هل يفتح التمويل التعاوني آفاقاً جديدة أمام الشباب العاطل بالمغرب؟

هل يفتح التمويل التعاوني آفاقاً جديدة أمام الشباب العاطل بالمغرب؟
الأحد 25 غشت 2019 - 16:00

اعتمدت الحكومة، خلال الأسبوع الجاري، قانوناً جديداً سيُنظم التمويل التعاوني، الذي يُعرف على المستوى العالمي بالتمويل الجماهيري أو “الكراود فاندينج”، أي جمع الأموال من لدن العامة من خلال منصة رقمية لإنجاز مشروع ما.

وسيُتاح هذا الأمر للمغاربة بعد المصادقة المرتقبة للبرلمان بغرفتيه على القانون رقم 15.18، الذي أعدته وزارة الاقتصاد المالية، ويأتي في إطار المساعي إلى تعزيز الشمول المالي لفائدة حاملي المشاريع الصغيرة وتوجيه الادخار نحو فرص جديدة وبديلة للتمويل، إلى جانب المصادر التمويلية المعروفة.

وعمليات التمويل التعاوني معروفة على الصعيد العالمي، وهي حديثة العهد. وتوجد تجارب ناجحة على المستوى العالم من خلال منصات خاصة تُتيح نشر مشاريع بهدف جمع التمويلات. وتتنوع هذه المشاريع بين الربحية والتربوية والثقافية والفنية.

والقانون الذي اعتمده المغرب سيؤطر مزاولة شركات التمويل التعاوني المُعتمدة لمختلف أشكال التمويل التعاوني، أي ستكون هناك شركات خاصة تُدبر هذه العمليات تحت مراقبة كل من بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل.

وتسعى الحكومة إلى توفير مصادر تمويل جديدة لفائدة الشباب العاطل والمقاولات الصغيرة التي تمثل النسبة الأكبر من النسيج المقاولاتي في المملكة، إلى جانب المصادر الأخرى، أبرزها التمويلات البنكية. لكن التمويل التعاوني يتميز بالسلاسة أكثر مقارنة بتعقيدات الحصول مثلاً على القروض، ولو كانت مضمونة من طرف الدولة.

فالتمويل التعاوني هو ببساطة جمع الأموال، خلال مدة محددة، عبر منصة رقمية تشرف عليها شركة قانونية، ليتم تخصيص ذلك المبلغ للمشروع المتفق عليه. وتوجد تجارب دولية نجحت في جمع الملايين من الأموال بعدما استأثرت باهتمام العامة.

ويقوم التمويل التعاوني على ربط ثلاثة متدخلين، الأول هو صاحب المشروع الراغب في تمويل مشروعه، والثاني هو صاحب المنصة الرقمية، والثالث هو المساهم بأمواله عبر ثلاثة أنواع، سواء الهبة أو القرض أو الاستثمار.

وفي المغرب، وقبل اعتماد هذا القانون، كانت هناك عدد من المنصات الرقمية التي تُعنى بجمع الأموال لدى الجمهور في إطار التمويل التعاوني، منها Afineety، Smala & Co, Cotizi et Atadamone، لكنها لم تنجح في جلب اهتمام كبير من طرف الناس.

ويتوقع غسان حاجي، وهو شاب مغربي مُؤسس فريق العمل من أجل التمويل التعاوني الذي اشتغل مع وزارة الاقتصاد والمالية على الموضوع، أن يتزايد عدد المهتمين بهذا الموضوع مع صدور القانون ووضوح آفاق هذا المجال المهم.

وأضاف حاجي في حديث لهسبريس: “إمكانيات هذا المجال كبيرة وجد إيجابية، إذ سيكون للتمويل التعاوني دور كبير في تنشيط فرص المقاولة، عبر خلق فرص عمل جديد، وتشجيع المشاريع المبتكرة ذات المردودية العالية”.

وحول ما إذا كان السقف المحدد في 5 ملايين درهم لتمويل مشروع واحد كابحاً لتطور هذه السوق، قال حاجي إنه “سيحد من إمكانيات بعض الشباب الطامح إلى إحداث مشاريع كبيرة”، لكنه أشار إلى أن هذا “السقف قد ينخفض في المستقبل إذا ما أثبت المجال نجاعته وكسب الفاعل فيه ثقة المتعاملين ومؤسسات الرقابة”.

ويؤكد الباحث في هذا المجال أن السوق المغربية تحتاج إلى “ضخ تمويلات مهمة عبر التمويل التعاوني في القطاعات الربحية، كما المشاريع ذات الطابع غير الربحي”، وأضاف: “المسألة ليست لمن ستكون الغلبة، هل للمشاريع الربحية أو غير الربحية، بل أين تكمن الحاجة المُلِحّة ومن سيتمكن من إقناع الجمهور بتمويل مشروعه؟”.

وأوضح حاجي أن “المبدأ الذي تشتغل على أساسه منصات التمويل التعاوني هو أن مجموعة كبيرة من الناس تُساهم بمقدار صغير من المال من أجل إنجاح مشروع ما؛ لذلك فعلى حاملي المشاريع أن يقدموا شروح مستفيضة عن مشاريعهم وضمانات كافية لنجاعة خطة عملهم”.

ويشير المتحدث إلى أن التجارب الدولية في هذا المجال أثبتت أن التعاملات عبر منصات التمويل التعاوني هي من بين الأكثر أماناً على الإطلاق، بفعل طبيعة عملها المبني على الثقة ما بين حاملي المشاريع وجمهور المساهمين، وزاد: “بل لدي اليقين أن هذا النوع من التمويل سوف يحدث ثورة نوعية في إمكانيات خلق المقاولات وتوفير فرص العمل”.

الكراود فاندينج في العالم

تشير بعض الإحصائيات لسنة 2015 إلى أن منصات التمويل التعاوني عبر العالم نجحت في جمع 34.5 مليارات دولار، مقابل 16.2 مليار دولار فقط قبل سنة، وهو ما يشير إلى النمو السريع الذي واكبه ظهور هذا النوع من التمويل.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الرائدة في هذا المجال من قبل، وتأتي بعدها دول آسيا، في حين سجلت الدول الأوروبية بعض التأخر في هذا المجال، لكنها ما لبثت أن لحقت بالركب واستطاعت أن تنخرط سريعاً.

وأشارت دراسة سابقة للمنظمة الدولية للهجرة إلى أن سوق التمويل التعاوني في القارة الإفريقية يقدر بـ126 مليون دولار فقط سنة 2015، أما في منطقة مينا فيمثل قرابة 100 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية.

وتعتقد الدراسة أن المغرب بإمكانه الاستفادة من موقعه الجيوستراتيجي للاستفادة من فرص النمو المسجلة في المنطقتين سالفتي الذكر، خصوصاً في ظل انخراط والتزام جاليته في الخارج، التي تضم خمسة ملايين شخص، في المساهمة في تنمية البلاد عن طريق التحويلات المالية.

وحسب الدراسة فإن هذا النوع من التمويل ظهر بعد الأزمة العالمية سنتي 2008 و2009، بعدما أصبحت المنتجات المالية التقليدية محفوفة بالمخاطر نتيجة مشكل الملاءة التي ألمت بالبنوك، بحيث كانت هذه الأخيرة محط تشكيك وبات النظام المالي العالمي موضع تساؤل.

وساهمت عوامل أخرى في التطور السريع للتمويل التعاوني، بما في ذلك صعوبة الوصول إلى القروض البنكية لأصحاب المشاريع؛ ناهيك عن تطور منصات التواصل الاجتماعي وتعزيز الشعور بالانتماء إلى مجتمع افتراضي.

وتشير الدراسة سالفة الذكر إلى أن التطور السريع للكراود فاندينغ يربطه الكثيرون بظهور اقتصاد تعاوني جديد، يعزز المسارات القصيرة للمشاريع واقتصاد القرب، إضافة إلى أن الأبعاد العاطفية هي التي غالباً ما تؤثر في المساهمين.

‫تعليقات الزوار

28
  • مغربي
    الأحد 25 غشت 2019 - 16:10

    و ماذا ستعطي الحكومة إذا كان الأمر يتعلق بجمع التبرعات .
    هناك فئة محددة و معروفة تتحكم في اقتصاد البلاد لا يمكن إسقاط ما يحدث في الدول الديمقراطية على بلدنا الحبيب .

  • بوشتة ايت عراب
    الأحد 25 غشت 2019 - 16:28

    اهم فقرة وردت في خطاب الملك في ذكرى ثورة الملك و الشعب هي "التمرميقة" او "التصرفيقة" التي اعطاها لغالبية المغاربة من اجل ايقاضهم من سباتهم العميق و اوهامهم الكبرى الا وهي "هوس التسابق للحصول على شواهد غير نافعة من الكليات المفتوحة و هي شواهد خداعة لا تكون اي شيئ عملي حرفي نفعي و نافع…انها صفعة حقا و الف شكر للملك الذي قال الحقيقة و بشجاعة ناذرة..قال للشباب "تعلموا صنعة حرفة ثقنية…علوم نافعة تكون لكم مفتاحا للشغل و الاشتغال و التواصل اينما حللتم …عوض التعلق بالحصول على شواهد في ميادين لا علاقة لها باي واقع انتاجي اقتصادي اداري -عوض تضييع زهرة شبابكم بين اسوار مؤسسات مفتوحة للجميع ليس فيها سوى تقرقيب الناب و النميمة و الهضرة السياسوية الفارغة…اكبر صفعة توعوية هي قول تلك الحقيقة للشباب…يجب التوفر على مهنة هي بمتابة هوية تفتح ابواب العمل و الرزق في اي مكان و في اية دولة…ينبغي التوفر على تكوين صحيح – فعلا الكل مشغول فقط كيف يحصل على شهادة و باية طريقة و بلا تكوين او توجيه او اسس منطقية…علاش؟ من اجل وظيفة تعيسة غير نافعة اصلا…

  • rachid
    الأحد 25 غشت 2019 - 16:32

    فكرة ممتازة. بدل الادخار في العقار. لو عممت الفكرة الى مشاريع و مجالات يعاني منها المواطن كان افضل. مثلا انشاء شركة تعاونية لتوزيع المحروقات. انشاء مدارس خاصة تعاونية…. السبيل الوحيد لتكسير الاحتكار و السلطوية بسلام

  • محمد بلحسن
    الأحد 25 غشت 2019 - 16:36

    فعلا, التجارب الدولية أبانت أهمية تشجيع المشاريع المبتكرة ذات المردودية العالية.
    فعلا, حامل مشروع ما مطالب بتقديم شروح مستفيضة وضمانات حول نجاعة خطة عملهم.
    فعلا, هناك الأبعاد العاطفية غالباً ما تؤثر في المساهمين وتساهم في إنجاح المشروع.
    سأعطي مثال لفهم ذلك التمويل التعاوني: شاب خريج معهد من المعاهد العليا له دراية في تدبير أوراش التجهيزات الأساسية استطاع وضع برنامج معلوماتي يضبط حالات تزوير وثائق حساباتية تحجب أسباب التأخير في إنجاز مشاريع وتحجب أسباب هدر ونهب المال العام وتحجب أساب غياب الجودة في إنجاز الأشغال.
    قام ذلك الشاب بالاجراءات اللازمة عند المصالح المختصة بالاختراع والاكتشاف والابداع ونصحوه مختصون بالانفتاح على الاسواق الافريقية ولكنه محتاج الى المال لتحسين جودة برنامجه المعلوماتي وتكوين طاقات بشرية قادرة على جمع المعلومات وتحليلها واقتراح الحلول عملية للاختلالات مع الالتزام بالسرية المهنية.
    من حسن حظ ذلك الشاب أن محامي العائلة نصحه الى جمع الأموال اللازمة عبر المنصة إلالكترونية المعروفة باسم crowdfunding كما طمئنه بأن المغرب يتوفر حاليا على القانون 15.18 يحميه من المتلاعبين.

  • rachid
    الأحد 25 غشت 2019 - 16:50

    مشروع لن ينجح فى المغرب وتم المصادقة عليه سوى انه لن ينجح يجب تسهيل عملية القروض للتعاونيات اما هذا فلن يجد له مكان فى المغرب لا توجد ثقة لدى الجمهور فى المغرب وكفى من نماذج المشاريع الفاشلة

  • Crypto Enthusiast
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:03

    It's Time to move to ICO & IPO

  • البيضاوي
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:06

    يقول المثل " من نقل انتقل " علاش ما نكونو نقالا أونشوفو الدول المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا ماشي في اوروبا أو امريكا ولكن غير في الدول الأسيوية ونسألهم عن كيفية تقدمهم وكيف بدأوا سواء اقتصاديا أو رياضيا أو اجتماعيا وإداريا وننقل منهم ونأخد عنهم ما يناسبنا ونعمل مثلهم ربما ربما نتحسن بعض الشيء أما إذا استمر الحال على ما هو عليه فلا شيء سيتحسن تصوروا أن جلالة الملك يعطي تعليماته للحكومة وللمسؤولين ويقول لهم – ها اديرو ها اديرو – ولا يعرفون – آش خصهم إيدرو أو كيفاش إيدرو ما طلب منهم جلالة الملك – لماذا كانوا ينقلون عندما كانوا يدرسون واليوم لا يعرفون كيف ينقلوا ما تقدمت به دول أخرى كانت ضعيفة قبل حوالي 20 سنة تقريبا

  • مستقيم
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:07

    فكرة جيدة لكن العقوبة المصاحبة للقانون تتمثل فيما بين ستة شهور وثلات سنوات سجنا فقط تبقى عقوبة جد ضعيفة وليس زجرية مما سيفتح شهية النصابين لذا يجب فرض عقوبة لا تقل على عشر سنوات غير قابلة للتقادم وكذلك مصادرة اموال الزوج والابناء المكتسبة بعد المشروع حتى يقلل من نية النصب لدى صاحب المشروع

  • مهدي ميد
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:09

    فكرة ممتازة لكن ما هي نسبة الشريك التاني المتمثل في المنصة الرقمية باعتبار العاطل المستفيد و الممول معروفين شي جميل لكن لديا تحفض علي السمسار اي الوسيط زعما ما يكونش بيع وشرا متلا انا عاطل ولديا فكرة إنشاء مكتبة أريد تمويل كيف أستفيد بدون وسائط أي بدون دفع عمولة

  • رشيد مهاجر
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:11

    "ويقوم التمويل التعاوني على ربط ثلاثة متدخلين، الأول هو صاحب المشروع الراغب في تمويل مشروعه، والثاني هو صاحب المنصة الرقمية، والثالث هو المساهم بأمواله عبر ثلاثة أنواع، سواء الهبة أو القرض أو الاستثمار".
    1 _ لا اضن ان يوجد أحد في العالم يهب ماله
    2 _ من عنده المال هو المستفيد أى: مثل احد عنده موقع استراتيجي وينقصه المال فقط لبناء المشروع، اساعدك وها نحن شركاء في كل سيئ.
    3 _ "القرض" هل يوجد من يقرض الناس بدون فائدة؟
    ومن فهم اكثر أشكره ان وضح لي هذه الأشياء.

  • عدمي عايق
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:19

    لا أمل !!ما دام ليس هناك اصلاح جذري وشامل من القضاء الى الادارة الترابية !!فالاموال ستختفي دون نتيجة كما حصل لمختلف صناديق المخططات دون متابعة خصوصا للأمرين بالصرف خدام الدولة من عمال وولاة !!
    الملاييير المصروفة لم يظهر لها اثر على حياة المواطن خصوصا ملايير صندوق التنمية البشرية وكلف العمال كآمرين بالصرف وملايير التنمية القروية الذي يشرف عليها الزعيم المظلي المدلل !!

  • مبادرة طيبة
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:22

    طالما انتظرنا هذه المناسبة، المرجو ان تبدأ بالمشاريع الصحية، لان واقع الصحة مزري للغاية،

  • العدل
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:29

    ليس لدينا شباب عاطل بل معطل
    و ليس لدينا جهل بل مجهل عن سبق الإصرار والترصد و النتيجة مخزية أقل ما يقال عنها
    ليس الشعب غاءب عن حقوقه و واجباته بل مغيب من طرف العصابة الحاكمة الخونة للوطن و للمواطن

  • عبدو
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:33

    أمر اكتر من رائع شخصيا انا جد متفائل من عمل الحكومة الدؤوب،.

  • مواطن
    الأحد 25 غشت 2019 - 17:43

    لي فهمتوا ان باموال التبرعات نتاع ولاد الشعب عادي تعطى لمول الشكارة لي عندو مشروع واخة مايكون خدام المهم ياخود الدعم لكنعرف انا ان اللجن لي كتقوم بداراسة نتاع المشاريع عطيها قهيوةدوزلك الدعم .ادن مشروع هاد التبرعات اصلا متجه الى فئة معينة من الشعب

  • Moha
    الأحد 25 غشت 2019 - 18:17

    Il faut que l etat change d abord le regard des gens a ceux qui travaillent.. il y en a bcp. Qui ne veulent pas travailler ou bien ils disent hchouma ou bien mal paye. Vraiment c est une catastrophe. Il n a meme pas 10 dhms dans sa poche et il ne veut pas travailler

  • مواطنة
    الأحد 25 غشت 2019 - 18:38

    سبق ان رايت هذا النوع من المنصات في احد حلقات خواطر لاحمد الشقيري…و الفكرة اكثر من رائعة…فمثلا يمكن ان ارصد مبلغا من المال وا اساعد في تمويل مشروع او مجموعة من المشاريع و مع استرداد المبلغ استطيع تمويل مشاريع اخرئ و هكذا…وليس من الصروري ان يكون المبلغ كبيرا…

  • مولاي سعيد راشيد
    الأحد 25 غشت 2019 - 19:14

    لماد هاد الإسم التمويل التعاوني
    هدا الإسم لن يلقى إقبال لدى أغلبية الشعب المغربي
    الإسم الحقيقي هو الإقتصاد الشعبي
    لكي نسمي الأشياء بمسمياتها .
    المرجو النشر شكرا هسبريس

  • Invest away
    الأحد 25 غشت 2019 - 20:27

    Je crains que' certains porteurs de projets, delapident les sommes collectées pour les achats et dépenses inutiles (beaux bureaux voiture de luxe, salaires élevés pour eux amis…): La faillite sera au tournant…

    Et c'est tout le système qui perdra confiance…

    Regarder par exemple les coopératives agricoles souvent surendettés, mais leurs directeur s'octroie un bon salaire et des conditions de vie très différentes des agriculteurs

  • Aziz
    الأحد 25 غشت 2019 - 21:02

    إذا كان المغاربة سيتحولون إلا متسولين بشكل كامل لماذا يدفعون هذا الكم الهائل من الضرائب ؟ أم هي طريقة إضافية لايتخراج أموال إضافية من المتضامنين لإضافتها إلى ما سبق نهبه من خلال الضرائب وفوائد الديون وما تم اختراعه في السنوات الأخيرة لنهب حتى المعدمين من خلال ما سمي بالقروض الصغرى ؟

  • مهاجر
    الأحد 25 غشت 2019 - 21:04

    الجالية المغربية أعطت الكثير للدولة منذ الستينات وهي تضخ العملة الصعبةلكن الوثيرة بدأت تنقص في السنوات الأخيرة لأسباب معلومة لا داعي لذكرها الآن.
    أظن أن المؤسسين لهذا التمويل التعاوني أخطأوا الحسابات إذا كانوا يعولون على مغاربة العالم للمشاركة في هذه المبادرة لأسباب أيضا معروفة كعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة وانعدام الشفافية ووو….

  • Rakan
    الإثنين 26 غشت 2019 - 00:06

    على الأقل الإدارة تساعد الناس لحب يفتح حلاق أو نجار أو حانوت ديال ordinateurs أو لي لتحب تحل محال ديال الخياطة و الطرز و عيادة و مكتبة ووو. ماشي تغرقهم الأوراق من المقاطعة و الضريبة على كل حاجة . وديرو الضريبة على مالكي les garages و سدًينهم

  • الجابري محمود
    الإثنين 26 غشت 2019 - 01:05

    تفاءلوا بالخير تجدوه.فالعملة الوطنية الدرهم قادرة على تمويل مشاريع ضخمة،فخلق تعاونيات مالية من شأنها أن تلعب دورا أساسيا في التنمية الإقتصادية في جميع المجالات التي تحتاج إلى التطوير قصد الحصول على الأرباح و منه وضع الأهداف في طريقها الصحيح فالإقتصاد نصف المعيشة.

  • ولد البلاد
    الإثنين 26 غشت 2019 - 01:54

    اذا كانت الدولة تضمن المشارك في المشروع نعم أما تعطي فلوسك هكاك محااااال وش يدفع شوحد شي ريال والحكومة خصها توضح هدشي مشي مممممممم وتخليك غامض

  • عزيز الشافعي
    الإثنين 26 غشت 2019 - 03:49

    هنالك سياسة جديدة يمكن اتباعها من أجل خلق مشاريع لخريجي الجامعات المغربية في جميع تراب المملكة.
    في ظرف 5 سنوات ممكن القضاء على 80/100 من البطالة

  • مفكر
    الإثنين 26 غشت 2019 - 11:18

    اسيدي نزيدو عليها حتا هاد الجريدة المحترمة شكون عندو شي مشروع واعر يقولها تا هنا في التعليق ها حنا الجالية كنسمعوكم ولكن بشرط واحد وهو ان يكف مكتب الصرف عن ابتزازنا في نفخ وتضخيم قيمة الدرهم مقابل الاورو.

  • Arsad
    الإثنين 26 غشت 2019 - 12:13

    التمويل يجب ان يكون من صاناديق الدولة وليس عن طريق الابناك كما يجيب اعفاء المشاريع القابلة للتموين من الضرائب لمدة 5 سنوات على الاقل وان لا تكون الاموال المخصصة لهذا البرنامج عبارة عن قروض يتم اقتراضها من المؤسسات الدولية كالبنك الدولي او غيره من الابناك والا فانه سوف لا يكون المشروع سوى حل من الحلول التقشفية والتي ستأزم الاوضاع في ما بعد .

  • عزيز الشافعي
    الإثنين 26 غشت 2019 - 15:10

    يجب خلق قطيعة مع القوانين السابقة و عدم تقليد تجارب
    الدول المتقدمة لان هذا هو المشكل الحقيقي في انتشار
    البطالة في المغرب منذ نهاية السبعينيات الى يومنا هذا

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة