“أصبحت المملكة دولة رائدة في مجال الطاقات المتجددة على صعيد القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط”، هذه إحدى الخلاصات الموحدة التي عبّر عنها أغلب الخبراء، ولو بصيغ مختلفة، في ندوة تحمل عنوان “آليات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية” بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم، مؤكدين أن “التحديات التي يشهدها العالم تفرض على المغرب تطوير الطاقات المتجددة، من خلال وضع ترسانة تنظيمية وإنشاء مؤسسات جديدة مؤطرة للمجال”.
عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، قال إن “الطلب على المغرب متزايد في مختلف بقاع العالم، نتيجة الدينامية الوطنية في مجال النجاعة الطاقية، تحديدا ما يتعلق بالطاقات المتجددة، على اعتبار أنه بلد منفتح على مختلف الدول في هذا المجال الطاقي، بحيث توجد مختلف الشركات الدولية المستثمرة في الطاقات المتجددة بالمملكة؛ من قبيل الإمارات العربية المتحدة والسعودية وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وغيرها”.
وأضاف رباح، في افتتاح أشغال اليوم الدراسي الذي تنظمه كل من الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والجمعية المغربية لصناعة الطاقة الشمسية والريحية والتكتل الصناعي الشمسي، أن “المقارنة الواضحة للمغرب مع ما يقع في المحيط الإقليمي تكشف الواقع الإيجابي الموسوم بالثقة؛ وهي اللبنة الأساسية لمواكبة مختلف الديناميات الاقتصادية والاجتماعية، لأنه يحتل مراتب جيدة على الصعيد الدولي بخصوص لوجستيك الطاقات المتجددة”.
وأوضح المسؤول الحكومي، في اليوم الدراسي الذي حضره أزيد من 200 مشارك يمثلون مختلف الفاعلين من مسؤولين ورجال أعمال وخبراء وباحثين، أن “المغرب يتوفر على ثقة جميع الشركاء والفاعلين في مجال الطاقات المتجددة، حيث توجد ثقة متبادلة وتعاون وثيق بين القطاعين الخاص والعام في هذا الصدد، وهو ما يدفع المغرب للمشاركة في المؤتمرات الدولية المتنوعة التي تهتم بهذه التيمة، إلى جانب المبادرات الفردية التي يقوم بها في تنظيم الندوات والمؤتمرات”.
وأضاف أن “المجال فرصة لتطوير اقتصادنا الوطني، عبر المرور من الاقتصاد الكلاسيكي الذي يستعمل بعض المصادر الطاقية الملوثة إلى الاقتصاد الذكي القائم على أساس الطاقات النظيفة”، مبرزا أن “انفتاح المغرب على هذا المجال الحيوي فرصة للشركاء الكلاسيكيين الأوروبيين، نخص بالذكر فرنسا وإسبانيا، لكننا نحتاج شركاء جددا مثل ألمانيا ودول أخرى في القارة الآسيوية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا”.
وسار مختلف المتدخلين في المسار نفسه، حيث ركزت مختلف التعقيبات على أهمية تعميم وتبسيط الولوج إلى آليات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، التي يوفرها القطاع البنكي لفائدة المستثمرين والمقاولات المغربية، مشددين على أن “التوعية بأهمية الطاقات المتجددة في البلاد تلعب دورا مهما في تدعيم النجاعة الطاقية”. كما أماطت تدخلات بعض المسؤولين اللثام عن أدوات وآليات التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، إلى جانب إبراز معايير الأهلية للولوج إلى مختلف برامج التمويل.
جدير بالذكر أن المغرب يستورد قرابة 93 في المائة من حاجته من الطاقة الأحفورية؛ 13 في المائة يستهلكها القطاع الفلاحي، علما أن الطلب على هذه الطاقة يتزايد، ما يشكل عبئا إيكولوجيا وماليا كبيرا، ومن ثمة اعتمدت المملكة استراتيجية طموحة للانتقال الطاقي تهدف إلى تحقيق 42 في المائة من حاجتها في هذا المجال من الطاقات المتجددة في أفق 2020، والوصول إلى 20 في المائة من اقتصاد الطاقة في غضون 2030، وفق البيانات التي نشرتها الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.
و من اجل تحقيق هذه الأهداف و خدمة البلد، وجهت ابني في دراسته فأصبح مهندس دولة طاقي و بيئي صناعي (بكالوريا +6) فطرق جميع الأبواب (قطاع عام وخاص) بدون نتيجة، وهو الان في عامه الثالث بلا شغل والسلام.
الشكر العميق لبنخضرة المراة الحديدية التي اسست هذا المشروع واعطت انطلاقته وثماره يتنفع به المغرب وهناك مشاريع تنموية و استثمارية كان من الممكن ان يستفيد منها المغرب وتمول من افريقيا ويا للاسف ان هناك مسؤولون لم يكثرتوا بها و اهملوها فضيعوا على البلاد والعباد مشاريع تعود بالنفع على الطاقات البشرية والمادية.
اودي اشمن طاقة متجددة ، واش كضحكوا علينا ، دبا اش استفد المغاربة من هاد المشاريع الضخمة ديال الطاقة المتجددة ؟؟ واش نقصتوا عليه فواتير الكهرباء والمال ؟؟؟؟؟ الجواب هو لا لا ، بالعكس زدتوا فاتورة الكهرباء .وهدا دليل ان مشاريعكم كلها فاشلة وتضحكون على الشعب المسكين لي مفاهم والو من هاد اتخربيط ديالكم.
الدول المتقدمة كدير تكنولوجيا بحال المنشات النووية المولدة للطاقة وكدلك الطاقة الشمسية باش تخفض الفاتورة وتنقص على الشعب فاتورة الكهرباء وتدعم المقاولات الصناعية لي تستهلك الكهرباء بكثرة باش يكونوا اكثر تنافسية ، اما انتوما الدولة الوحيدة لي لقات الغاء والبترول وزادوا على الشعب ليسونس والغاء ، درتوا مشاريع الطاقة وزدتوا على الشعب الكهرباء.
راه مصيبة صافي
الى صاحب التعليق الاول لا تنتظر من الدراسة (بكالوريا +6) ان تجد لابنك عملا حثه و ساعده على صنع مستقبله بيده مجال الطاقة ليس حكرا على جهة معينة كالطب مثلا الذي تسيره وزارة الصحة يمكن لابنك ان يصنع مشروعا صغيرا في مجال الطاقات المتجددة كانظمة الري التي تعمل بالطاقة الشمسية و حاليا الطلب اكثر من العرض في هذا المجال و هناك تقنيون راكمو ثروة محترمة في هذا الميدان و هناك ايضا طلب متنامي على الطاقة الكهربائية المتجددة في المنازل و رغم ان هاته الاعمال لا تحتاج الى مهندس دولة لكنها افضل بكثير من البطالة و لعلمك حتى لو وجد عملا فسيبقى محدودا باجرته بينما مالك العمل ياخد حصة الاسد
نتمنى أن يستمر المغرب والمغاربة في الاعتماد على الشمس كمصدر للطاقة، كي نربح الملايير من الدولارات واستثمارها في التعليم والصحة والامن. وهناك عدة صحاري بين مدينة الراشدية و بوعرفة وبين أكادير وطاطا وبين طاطا وزاكورة يمكن استغلالها من أجل ذلك، على المسؤؤلين فقط اخذ الأمور بجدية والبحث عن طرق التمويل وعن الشراكات…
في البلاد المتقدمة يهتمون بالثروة البشرية.
كفى من تراكم الديون باسم المشاريع العملاقة.
انتاج وتوزيع افران الطهي والتدفأة( التي تعتمد على المواد العضوية بجودة عالية وبثمن مناسب) على سبيل المثال.تساهم في اقتصاد الطاقة ،توفير الغابة،التمية المحلية والاسقلالية في الزود بالمواد الأولية (المناطق النائية)، خلق فرص عمل مع تطوير نماذج ذات كفاءة عالية.
السلام عليكم السي رباح الله يجزيك بخير ربم هاد ليس موظوع التعليق كرفستون في مدينة القنيطرة الحكومات اللي قبلكم صلحت لين شارع 164وريدة وانت قدمت لن شركة قروية وحطمته عيب وعار عليك السي معالى الوزير ابن القنيطرة رحن تكرفسن وتغبرن الله يجزيك بيخير شارع 164 وريدة انشري هسبريس وشكرا
نعم كوطنيين ننتمي للهوية المغربية نحب ان نرى بلادنا تحتل المراتب الأولى في مجمل القطاعات الريادية في العالم والتي يجب ان تعود ثمار نجاحها على المواطنين المغاربة لا ان نشجع الاستمار الأجنبي لينهب من اموالنا وينفع اقتصاد وطنه من جيوب المواطنين المغاربة
متى سنرى الريادة في ثقة المواطن في بلده وفي حكومته ؟
متى سوف نحتل المراتب الأولى في الصناعة ؟
متى سنكون أول من يستفيد من خبرات مواطنيه الذين اضطروا تحت قهر الفقر او عدم وجود مجلات خبراتهم في قطاعات معينة بدل الدول التي احتضنتهم ومهدت لهم سبل النجاح والتكوين والرقي والآمان والإستقرار؟
متى نحتل المراتب الأولى في جودة التعليم وتهييئ نشأ نفخر به في شتى المجالات ؟
لقد سئم المواطن المغربي من دور الانتظار في الهامش.
ارفعوا من قيمة الرأسمال البشري اللامادي لكي ترق البلاد والعباد لأننا سئمنا المقارنات بيننا وبين الآخر في حين مجال المقارنة مستحيل لأن ظروف الآخر غير ظروفنا والعيب في التسيير والتدبير لا في شيئ اخر.
المغرب يتراجع في ترتيب مؤشر أهداف التنمية المستدامة بإفريقيا
Le prix du kWh est de 10 DH avec l'énergie solaire…. l'amortissement n''est pas assez convenable ..
Il faut diminuer les prix pour rendre le marché plus attractif …