الحكومة تُرخص لمقاولات دراسة تبذير الطاقة في مؤسسات الدولة

الحكومة تُرخص لمقاولات دراسة تبذير الطاقة في مؤسسات الدولة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:00

يرتقب أن ترخص حكومة العثماني لعدد من “مقاولات الخدمات الطاقية” بعدما أفرجت عن مشروع مرسوم يحدد الشروط التي يجب أن تتوفر عليها هذه المقاولات الخاصة من أجل القيام بدراسات استهلاك الطاقة في مؤسسات الدولة.

مشروع المرسوم، الذي أعدته مديرية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، التابعة لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، يهدف إلى تأهيل مقاولات بعينها “لإجراء دراسات تهدف إلى اقتصاد استهلاك الطاقة وتأهيل التجهيزات والمنشآت الطاقية المدروسة، بناء على نتائج الدراسات المذكورة”.

ويتجه المغرب، في إطار قانون النجاعة الطاقية، إلى التحكم في استهلاك الطاقة في جميع مجالات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية من أجل ضمان توفير الحاجيات الطاقية المتزايدة، خصوصا أنه يعتمد، بشكل شبه كلي، على الخارج في هذا القطاع.

وستقوم مقاولات الخدمات الطاقية، وفق مشروع المرسوم الجديد، بدراسة جدوى تتضمن “حصيلة استهلاك المنشآت الطاقية المعنية بالمشروع، ولائحة الأجهزة وشروط استعمالها وكذا مجموعة من تدابير النجاعة الطاقية المقترحة”.

ويتعين على هذه المقاولات أن تتوفر على أقدمية في ميدان الطاقة لا تقل عن ثلاث سنوات، بالإضافة إلى كفاءات وأطر بشرية متخصصة في “الهندسة الميكانيكية أو الطاقة الحرارية أو الكهربائية أو الكيميائية أو الطرائق الصناعية أو الكهروتقنية أو الكهروميكانيكية”.

وتتوخى السلطات الحكومية من هذه المقاولات “القيام بدراسات مفصلية لتقييم الوضعية الطاقية لمنشآت القطاع العام أو الخاص من أجل تحديد تدابير النجاعة الطاقية المناسبة وذات المردودية وتحديد الاقتصاد في الطاقة والتكاليف المرتبطة به”.

وجاء في المذكرة التقديمية لمشروع المرسوم المتعلق بتحديد دفتر تحملات مقاولات الخدمات الطاقية أن المشروع “يأتي في إطار الإستراتيجية الطاقية الوطنية التي تمت بلورتها وفقا للتوجيهات الملكية، والتي تعتبر النجاعة الطاقية كأولوية وطنية، إذ تم إصدار القانون رقم 09-47 المتعلق بالنجاعة الطاقية، وذلك من أجل استغلال المكامن الهامة للنجاعة الطاقية بمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي تقوية أمن التزويد الطاقي والتخفيف من حدة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة”.

ويواجه المغرب تحديات خطيرة تتعلق بالنجاعة الطاقية، خصوصا مع انعدام ثقافة ترشيد الموارد الطاقية لدى كثير من المسؤولين في البلاد، بدل التخفيف من عبء تكلفة الطاقة على الاقتصاد الوطني، والمساهمة في التنمية المستدامة.

وكانت الحكومة صادقت، في مارس الماضي، على مرسوم يتعلق بالافتحاص الطاقي الإلزامي لمستوى استهلاك الطاقة بالمؤسسات والمقاولات، بهدف ترشيد استعمال الطاقة في المقاولات والمؤسسات الأكثر استهلاكا للطاقة في القطاعات المهمة في الاقتصاد الوطني.

‫تعليقات الزوار

21
  • ايمن
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:21

    الم تقولوا أنكم بسبب إلزام المغاربة بالتوقيت الصيفي طول السنة أنكم وفرتم من استهلاك الطاقة ؟

  • vivemaroc
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:24

    اول المبذرين للطاقة و الماء هم المعفوين من اداء الفواتير والاستهلاكات فهم لا يستعملون الغاز في بيوتهم بل كل اجهزتهم تعمل بالكهرباء و عدد هؤلاء المستفيدين كبير جدا استهلاكاتهم توزع على……………………..

  • وعزيز
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:28

    كان عليها تعميم المصابيح التي تشتعل عندما يتحرك اي شخص بجانبها..

    اذا انعدمت الحركة تتوقف عن الإضاءة…

    و لكن احيانا النفقات لا يهم مردوديتها….

    هنا مربط الفرس….

    كم صرف على تثبيت لوحات اشهارية على أبواب الادارات و المؤسسات… ؟؟؟؟

    و بعد مدة تكسر او يختفي اثرها او لا تضيء ليلا او او…
    المهم صرفت أموال عليها… و حصل عليها من حصل عليها….

    العرس مستمر…
    و بعد الدراسة… هل سينخفض الإنفاق على الكهرباء؟
    و بكم…. ؟
    لكي تسترد أموال الدراسة مما وفر من الطاقة… (( منطقيا هكذا يجب))

    ..

  • امين المرسول
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:32

    اين هي درساتكم المتعلقة بكون الساعة الاضافية تقلص من استهلاك الطاقة. الان تفوضون الدراسة للمقاولات. لا يبذر ااطاقة الا ااوزراء و الحكومة جميعا تستفدون من الطاقة دون اداء ثمنها، بالاضافة الى استنزاف الخزينة بسبب رواتبكم الكبيرة. انتم تزدادون غنى و الشعب يزداد فقرا. فالى اين؟ لكم العبرة في رئيس براكواي الذي يعيش عيشة الشعب.

  • عبدو
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:36

    كنا في تبدير الطاقة ولينا في تبدير الطاقة والمال في إعطائه للقيام بدراسات لا طائل من ورائها.

  • كونيتو ..!!افيك نو!!!
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:38

    كم من دراسة اسبغت عليها من الاموال التي لاتعد ولا تحصى من جيوب دافعي الضراءب وفي الاخيرسنسمع بان المؤسسة الفلانية.او المقاولة الفلانية طردت موضف او مستخدم او عامل لسبب انه كان يشحن هاتفه وقت العمل.

  • المصطفى
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:03

    هذا مجرد ريع وتبدير أموال الدولة..ستفوت الهمزة إلى شركة ربما معلومة وسينتهي المشروع ولا إقتصاد في الطاقة ولا هم يحزنون ، لماذا لا يطبق مثلا قانون إستعمال سيارات الدولة والتخفيض من عددها، وهذا لا يحتاج إلا إلى تعليمات صارمة والسهر على تطبيقها يعني زيرو درهم……….

  • someone
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:20

    في مدينة الفقيه بن صالح كل يوم و لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر ألاحظ مصابح أحد الشوارع الذي يبلغ طوله أكثر من كيلمتران مشتعلة ساعة و نصف قبل غروب الشمس، فأين توفير الطاقة الذي تتغنى به حكومتنا الموقرة؟؟ و أين الحكامة و الترشيد في إستعمال الطاقة؟ و أين الحس بالمسؤولية؟؟

  • متتبع
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:22

    ما على هذه الشركة إلا أن تقوم بدورة تفقدية على المؤسسات التعليمية والسكن الوظيفي التابع لها لتقف على مدى استفحال هذه الظاهرة. الكل يسرق الكهرباء والماء، حتى الموظفون السامون و هامان الوزارة و الوزير بنفسه.
    حاميها حراميها.

  • عثمان
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:26

    كنت اذهب لاحدى الادارات العمومية
    في الشتاء كل موظف لديه مجمر ديال الكهرباء كيسخن بيه رجيلاتو عوض كليما للادارة كاملة
    و قس على ذلك منازل بعض المعفيين

  • med
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:33

    puisque presque tout les directions travail le jour et on a un grand tresort de soleil au on installe des panneaux solere pour toute direction comme ça on réduit les cl somations du jour c est un grand gain au pays et aux directions la nuit on utilise le courant normal le jour l énergie solaire

  • محمد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:36

    قولوا لنا من هو اباك صحبي الذي ستستفيد شركته من خدمة مراقبة اسنهلاك الطاقة الاضافية و ما هو قيمة التعويض بالدرهم؟

  • أبو خليل
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:11

    وماذا عن سرقة الكهرباء في المنازل؟ لقد أصبحت ظاهرة خطيرة متفشية لدى عديمي الضمير…

  • بو وولي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:47

    شركات ستحصل على المال من جهتين… من الدولة نفسها للقيام بالدراسات…
    ومسؤولي المؤسسات لتزوير الدراسات…

  • حمادي س
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:51

    ثلاث طرق للتبذير:
    – منح الانارة مجانا في بعض الادارات مما يجعل المستعملين (معفيين) من استعمال بوطاكاز.
    – منح المشؤولين الجماعيين للمقربين منهم مصابيح الانارة العمومية حيث يمكن ان يتواجد مصباحين قرب نفس المنزل.
    – تكييف الانارة العمومية مع اشراق او غروي الشمس
    ربما التوقيت المستمر +1

  • هنا امريكا
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:01

    كيف الاصبح المرفق العمومي من مدارس و مستشفيات و ادارات…أوكارا للتبذير و التخريب و التسيب….
    الم يحن الوقت من اجل التغيير الشامل؟
    اعتقد جازما ان المغاربة بسلبيتهم اصبحوا من اجل لقمة العيش يرضون بالفساد الاخلاقي و الحكومي و المشرملين و الذل و العار. عيشوا كما تريدون.

  • احمد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:23

    إن المبدرين إخوة الشياطين!!!
    التبدير حرام. رغم ذلك ترى المغاربة يبدرون في كل شيء وليس فقط في الطاقة.
    ليس للمغاربة تقافة فيما يخص ترشيد نفقات ماهو عمومي. فنرى مثلا الانارة بالنهار في بعض الشوارع وفي بعض الاحيان بدون انقطاع.
    أما المؤسسات العمومية فنجد التبدير بشتى انواعه: في الماء، في الكهرباء، في الورق، وحتى في الوقت حيت لا يكون انضباط.
    الحل: تعليم سليم يربي الاجيال.

  • كمال
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 16:34

    جميع الإدارات المغربية والمنازلهم ومشاريع الدولة الخاصة ومساكنهم الإنارة يوميا 24/24 كلها مجانية والشعب يوءدي الفاتورة لا احد في الدولة يودي ولو فلس حتي ضيعاتهم الفلاحية والصناعية وفيلاتهم كلها مجانية لان هناك شعب عظيم يوءدنها عليهم الضرائب لا يؤدونها مبالك بالكهرباء حتي البنزين يوميا للسيارة 600 درهم كله بلمجان

  • أيت السجعي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 17:03

    تعرف بعض المكاتب الإدارية والأحياء الجامعية تبذيرا كبيرا للطاقة حيث يستعمل بعض منعدمي الضمير السخانات الكهربائية في فصل الشتاء والمكيفات في فصل الصيف زيادة على تهيئ الشاي و القهوة دون إغفال تشغيل الحممات الكهربائية لذلك فنحن ندعو إلى مراقبة سير العمل داخل اداراتنا وترشيد النفقات والضرب على يد المخالفين لأن الأمر يتعلق بأموال عامة .
    الحاصيل الله يهدي ما خلق

  • marrroki
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 17:40

    يجب تعميم الطاقة الشمسية على جميع الإدارات المتواجدة في وسط المغرب وشرقه وجنوبه والطاقة الريحية على جميع المدن الساحلية،والمدن الريحية أي الوقعة في مواجهة الريح سنويا،وبذلك سنوفر ملايير الدراهم ونلبي حاجيات الإدارة المغربية.

  • احارز نورالدين
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 18:46

    الحمد لله على نعمه. الشمس نعمة ولكن غي هدا البلد و مع اللوبي ليست بنعمة لقد وضعو قونين معقدة حتى يبقى المواطن يدفع الفتورة طوال حياتة . فقد اتت عبقريتهم بعدم السماح للموطن المغربي بتخزين ما يمكن ان ينتجه بالطاقة الشمسية .الا صحاب الراسمال الكبير .تصورو معي لو انا كل بيت فيه اربع لوحات طاقة شمسية و يقوم بعملية الضخ في الشبكة الوطنية .يسترجع حاجته من الكهرباء و الزاءد ايعون به الدولة متخلصوش كككككاع . لن نحتاج للدولة في انتاج الطاقة ولا شراء الكازول و لا دعم الكهرباء اودي الله ياخد الحق

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس