أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (الأونسا) عن إتلاف أكثر من مائة طن من المواد الغذائية الفاسدة، ناهيك عن إرجاع أكثر من ألف طن من المواد المستوردة.
وقال المكتب إن المصالح التابعة له تمكنت، خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان، من مراقبة ما مجموعه 120.897 طنا من مختلف المنتجات الغذائية.
وأكد (الأونسا) أن عمليات المراقبة في إطار اللجان المحلية المختلطة أو مباشرة من المصالح التابعة له، على مستوى السوق الداخلي، همت 44.111 طنا من مختلف المواد الغذائية من أصل حيواني ونباتي، حيث أسفرت عن حجز وإتلاف 143 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك أي ما يعادل 0.3 في المائة من مجموع الكميات المراقبة.
أما على مستوى الاستيراد، فيؤكد المكتب أنه تمت مراقبة 76.786 طنا من مختلف المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني والنباتي من قبل المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية، مشيرا إلى أنه تم إرجاع 1013 طنا منها لعدم مطابقتها للمعايير القانونية الجاري بها العمل.
وقال المكتب إنه يعمل على “تعزيز عمليات المراقبة بالنسبة للمواد الغذائية الأكثر استهلاكا، من أجل حماية صحة المستهلك. وفي هذا الإطار، قامت مصالح المراقبة التابعة له بـ6155 خرجة مراقبة ميدانية منها 4532 خرجة ضمن لجان إقليمية تم من خلالها تحرير 109 محاضر مخالفة”.
نطالب وزيرة الداخلية زينب العدوي بتشديد المراقبة على أصحاب المحالات التجارية لكي لا يتم بيع مواد غذائية فاسدة للمواطن
رمضان هو الشجرة التي تغطي الغابة ،
كما لو أن المغاربة لا يقتاتون إلاّ في هذا الشهر .
عوض أن تعتبروا ذلك انتصارا ، عليكم أن تخجلوا من أنفسكم ، لأن المواد الفاسدة موجودة والحمد لله على طول السنة .
حملة في شهر رمضان لتعود بعده حليمة لعادتها القديمة ، هذا هو قمة الإستخفاف بعقول المغاربة .
هل الحملة في رمضان فقط. غريب أمركم .معنى هدا أننا نأكل طيلة السنة المواد الفاسدة وأنتم ناءمون. وتتقاضو الرواتب.لا من حسيب ولارقيب وهذا اعتراف من الدولة أن المغرب تنتشر فيه المواد الفاسدة. فإذا كان في شهر كل الأطنان هاته.معنى طيلة السنة ماذا سنجد تريليونات ومليارات من الأطنان. ونسأل أنفسنا لمادا كل هده الأمراض في بلدي.لك الله يا شعب المغرب بالخير في حكومة ولا هم يحزنون
أخي رشيد لم تلوم الدولة وتقول لك الله يا شعب المغرب بينما الشعب هو اللذي يبيع المواد الفاسدة؟
الشعب يبيع المواد الفاسدة و هي مواد موردة من الخارج اي بأموال و عملة صعبة. الفساد أمامكم منشور أمام المحلات و في الشارع و عند الجزار و انتم تتسابقون عنها كالوحوش و لا أحد يتكلم و 'لا يقول. هل الحليب الان في رمضان يطبخ لا بل يقال لك للشباب فقد لأنه فاسد و الشعب يرحب و يشتري. اللحم و الحلويات و الدجاج معلق في الشمس و لا أحد يرفضه. الدولة استسلمت للفساد و الشعب غشان. أما الباقي فلا يبالي به