تسعى مجموعة من شركات التأمين جاهدة لإجبار وسطاء التأمين على التخلي عن تقسيط مبالغ بوليصة التأمين على السيارات لفائدة زبنائهم، مقابل الترويج لباقات التأمين لمدة ثلاثة أو ستة أشهر، التي يتفادى أصحاب السيارات الانخراط فيها بسبب ارتفاع أسعارها مقارنة بالتأمين لمدة سنة واحدة.
ويعمد وسطاء التأمينات إلى تقديم تسهيلات في الأداء، من خلال تمكين زبنائهم من تسديد مبلغ التأمين على شطرين أو ثلاثة أشطر، وهو ما ترفضه شركات التأمين، التي تتفادى المواجهة المباشرة مع وسطائها، في الوقت الذي تحاول تسريع وتيرة الرقمنة للتعامل مباشرة مع الزبناء.
وطفا مشكل تسهيلات الأداء، الذي ظل الوسطاء يتعاملون به لمدة تزيد عن 40 سنة، إلى السطح مباشرة بعد صدور الدورية رقم 24/15 بتاريخ 16 يونيو 2015، وتهم كيفية استخلاص وإرجاع مبلغ بوليصة التأمين على ضوء مدونة التأمين 17/99.
وعرف قطاع التأمينات بالمغرب منذ 15 عاما تطورا غير مسبوق، مما ساعد على رفع رقم معاملاته إلى ما يزيد عن 40 مليار درهم، وهو ما أتاح لشركات التأمين الحصول على أرباح هامة، ومكن العديد منها من اقتحام أسواق جديدة في أفريقيا وشرق آسيا.
يشار إلى أن هناك ما يزيد عن 2200 من وسطاء التأمين، صاروا مهددين بخطر المتابعة القضائية بسبب التسهيلات في الأداء، التي يمنحونها للزبناء منذ عقود، عبر تسديد مبالغ بوليصة التأمين عن طريق الأقساط الشهرية.
وكشف تقرير صدر عن هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي عن تحقيق قطاع التأمين أرباحا صافية بلغت 4.33 مليارات درهم سنة 2017، بزيادة قدرها 25.5 بالمائة مقارنة بالسنة السابقة.
يمكن نعطيكم متل بنفسي لولا التقسيط الدي تمنحه لي شركة الوساطة لاوقفت مشروع النقل لدي كيف يمكن أن أدفع تمن التأمين دفعة واحدة مع العلم ان الأشخاص الدي نتعامل معهم لا زالت عليهم ديون لدي تفوق سنة المهم بغاوها توقف باش يبقاو غي هما
يقال لشركات التامين " ما هو العيب في استخلاص قيمة التامين على عدة اقساط " ما دام المؤمن له سيؤدي ويبقى "تحت رحمة الشركة "اذا تاخر عن الاداء..بحيث ان الغاء عقدة التامين يتم بالضغط على زر الحاسوب في رمشة عين .وهنا لابد من تدخل المسؤولين عن القطاع لحماية المؤمن لهم من جشع شركات التامين الذين يحققون ارباحا مهمة.لابد من مساهمة شركات التامين في مساعدة المؤمن لهم والتخفيف من الضغط الذي يعانونه.فوسيلة النقل حاليا اصبحت جزءا من الحياة…وهناك من يقتصد في الاكل والملبس ليوفر وسيلة للنقل لضرورتها…رفقا بهذا الشعب ورافة به.
قانون الغاب ءاو عندما ياكل الكبير الصغير
تحية للمواطن الصبور المغلوب على أمره من جشع شركات التأمين السؤال المطروح هو هل فعلا هناك تأمين وهل شركات التأمين وصلت للجودة العالمية حتى تفرض على وسطائها كيف يتعاملون مع زبائنهم
سبحان الله ابغاو الفقير امشي على رجليه أصحاب التأمين كيساعدو الدرويش باش يخلص بالتقسيط اشناهوا المشكل عندكم
العلاقات بين شركات التأمين والوسطاء هي علاقات عبودية و تبعية حيث أن الوسيط لا يمكنه أن يتعامل إلا مع شركة تأمين واحدة محددة مسبقا
الوسيط هو من يتحمل المخاطر المالية لكل معاملات بيع عقود التأمين وتسديد أثمنتها
الوسيط ليست له أدنى حماية قانونية لإسترجاع المبالغ الغير المؤداة
العمولة التي يأخذها الوسيط مقابل خدماته التجارية والإدارية لم تعرف أي زيادة منذ 30 سنة رغم التطور الذي عرفه قطاع التأمين في رقم المعاملات و الأرباح