"سوطيما" تفتح مركبا لأدوية السرطان منخفضة الأسعار بالبيضاء

"سوطيما" تفتح مركبا لأدوية السرطان منخفضة الأسعار بالبيضاء
الإثنين 28 يناير 2019 - 21:55

افتتحت شركة سوطيما مجمعا صناعيا بمنطقة بوسكورة يشمل أول وحدة متخصصة في إنتاج أدوية بيوتيكنولوجية مضادة للسرطان على الصعيد الإفريقي، إلى جانب وحدتين متخصصتين في صناعة أكياس الأمصال، ووحدة للكتلة الحيوية.

وقال مسؤولو المجموعة المتخصصة في الصناعات الصيدلية إن افتتاح هذا المجمع الصناعي، الذي تم اليوم الإثنين بحضور وزيري الصحة والصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، سيساهم في تعزيز الأمن الدوائي بالمغرب.

ويرى القائمون على المشروع أن إطلاق إنتاج الأدوية البيوتكنولوجية المضادة للسرطان، في مصنع الشركة الجديد ببوسكورة، من شأنه توفير علاج مبكر ذي جودة عالية للمرضى المغاربة وباقي المواطنين الأفارقة بأسعار في المتناول.

واعتبروا أن من شأن الإنتاج المحلي للأدوية البيوتكنولوجية المضادة للسرطان أن يعزز السياسة الصحية بالمغرب ويقوي مكانته على المستوى الدولي؛ إذ سيدخله إلى الدائرة الضيقة للبلدان التي اكتسبت هذا الجيل الجديد من التكنولوجيا الرفيعة.

وأشاروا إلى أن الإنتاج المحلي للأدوية البيوتكنولوجية المضادة للسرطان، وبأسعار منخفضة مقارنة مع المنتجات المماثلة المستوردة، سيمكن من تحقيق مجموعة من الامتيازات الأساسية، تشمل تخفيض معدل الوفيات بسبب السرطان، خصوصا وأن هذا المرض خبيث ويعتبر، حسب الخبراء، السبب المباشر في جل الوفيات في إفريقيا نظرا لعدم قدرة المرضى على الوصول إلى العلاجات باهظة التكلفة.

كما أن من شأن هذه الاستثمارات أن تمكن البلد من تخفيض عجزه التجاري، وتعزز في الأخير الموقع الدولي لمجموعة سوطيما، وفق المسؤولين القائمين على هذه المجموعة الصناعية.

وأطلقت سوطيما مشروع إنتاج الطاقة النظيفة بفضل وحدة استغلال الكتلة الحيوية، المخصصة لإنتاج الطاقة عبر تدوير نفايات زيت الزيتون والأركان.

يشار إلى أن مصانع سوطيما تخضع بانتظام للتقييم والمراقبة والتصديق من طرف وزارة الصحة المغربية والعديد من الهيئات الدولية، وأصبحت تشكل منصات تصدير صوب العديد من البلدان الإفريقية والعربية والأوروبية لسلة واسعة من المنتجات، انطلاقا من الأقراص الطبية وصولا إلى الأدوية البيولوجية الشبيهة مرورا بالحقن، إضافة إلى قيامها بتصنيع الأدوية عن طريق الترخيص لفائدة 35 شركة صيدلية عبر العالم.

‫تعليقات الزوار

14
  • واحد من الرعية
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:20

    سيطلع علينا "العدماني" و "مول العظيمات لمدلكين" و "طوبيس القنيطرة" غدا لينسبوا الإنجاز لأنفسهم و لزمانهم "الأغبر" كما فعلوا بادعائهم ابتكار مشروع الراميد مع أنه كان موجودا قبل طلتهم الحالكة السواد على هذه البلاد و من فيها من العباد .

  • نبيل
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:21

    Changez les coutumes gastronomiques des marocains et éduquez les sur la nutrition au lieu d’esperer que les gens tombent malades pour faire profiter le business.La chimio n’est plus l’avenir des traitements mais plutôt l’immunothérapie.L’humain ne pourra jamais faire répliquer les échanges chimiques comme le fait Dieu mais il est possible d’aider les gens à faire vivre les gens sereinement et paisiblement pour que leur immunité reste forte.

  • سمرقندس
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:29

    وأصبحت تشكل منصات تصدير صوب العديد من البلدان الإفريقية والعربية والأوروبية
    من تكرهه لا تدعو له بالتوجه لشراء الدواء خاصة في صيدليات بلادنا الرحيمة بالعباد

  • net
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:33

    بالنسبة ليا أنا مغادي نبقى نتيق في الطب و العلاج و الادوية المغربية حتى الوزراء و البرلمانيين و كبار المسؤولين يبقاو يمشيو للمستشفيات المغربية و يتعالجو في المغرب

  • LION
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:47

    مشاءالله مشاريع تفرح و تلج الصدر خصوصا في هدا المجال الحيوي والمهم نتمنى على المدى المتوسط يكون لدينا اكتفاء ذاتي في مجال الأدوية حاليا المغرب يغاطي 60% من حاجياته الدوائية

  • مصطفى
    الإثنين 28 يناير 2019 - 23:01

    خطوة إيجابية في مجال إنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان بالمغرب باثمنة منخفضة لفائدة الجميع وخاصة دوي الدخل المحدود او الضعيف . اتمنى ان يتم توسيع الاستثمار في مجال الأدوية ليشمل صنع الحقن ومواد التلقيح ضد جميع الأمراض الفتاكة. حقيقة أنه إستثمار هادف ومهم لكونه سيوفر فرص عمل قارة و سيمكن من تزويد الصيدليات بمنتجات مضادة للسرطان بشكل فعال و بثمن مناسب. اتمنى ان يقوم باقي الوزراء بخطوة مماثلة كل حسب تخصصه للنهوض بأوضاع هده الارض السعيدة حتى تتمكن من ركب قاطرة التنمية الحقيقية كباقي الدول المتقدمة.

  • عبد الفتاح
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 01:17

    المغرب والحمد لله في الطريق الصحيح رغم أنه شاق وله تكلفته الإجتماعية, ومرحبا بالنقد البناء الذي يساهم في المضي قدما ببلادنا إلى الأمام, أما العدميون الفاشلون في كل شيء فمرفوع عنهم القلم.

  • Karim
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 06:48

    لم يذكر المقال عدد مناصب الشغل التي خلقها المشروع. فالأحرى به تفصيل ذلك وسط تضارب المعطيلت حول التشغيل بين وزارة الصناعة و المندوبية السامية للتخطيط

  • AGHBAL
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 07:31

    Bonjour
    Sothema n'arrive même pas à satisfaire le besoin des hôpitaux marocains en sérum qui est toujours en rupture chez eux.Q'attendant donc de cette société pour d'autres médicaments comme celles de chimio…..

  • salah
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 10:23

    اذا صدقتم هذا الانجاز فأنتم أكبر سادجين. مرض السرطان دواءه موجود فعلا لكن لن تحلم به لانه سيقضي على المرض نهائيا و ستفلس شركات الدواء العالمية.
    فكل مرة يخترعون دواء وهمي يقلل الاعراض و لا يعالج المرض جذريا لتحقيق الارباح الخيالية. ببساطة هم يتاجرون بالمرض.

  • younes
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:06

    هده هي الاخبار التي تفرحني و تثلج قلبي ـالاستثمار يا سادة خاصة في الصناعات دات القيمة المضافة العالية ،و التي تخلق فرص شغل و اكتفاء داتي لبلدنا في كافة المجالات ،حكومة بلدنا يجب ان تركز على هده الجوانب بدل صراع الديكة الدي تتيره بين الفينة و الاخرى

  • مرحبا
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:55

    من شان هذا المصنع أن يقوي من السياحة المرضية خصوصا من مرضى إسبانيا الذين سبق ان قاموا بمظاهرات في مدريد لحث الدولة على إدخال دواء علاج السرطان في صندوق الضمان الإجتماعي لكنها قوبلت بالرفض لأن تكاليف استيراد الدواء من أمريكا والهند غالية جدا.

  • mounir
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 14:23

    je pense que les.medicaments sont pas chere au niveau international mais seulement au maroc a cause des tarif aduannaire. car l inde a fait baisser lprix de ce medicament

  • Nabil
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 15:07

    يجب على الدولة ان ترفع الدعم على السكر كي يبتعد المغاربة نسبياً عن السكر وكي ينعم المغاربة بصحة جيدة المغربي تراه في الطريق منزعج ومضطرب وهو يسوق والسبب الاكبر هو الإفراط في تناول السكر الابيض والذي هو السبب الاول في مرض السرطان ومرض خرف الدماغ واختلاله بإمكانكم قراءة كتاب La fin de l’alzheimer لفهم كيف يتم ذالك على مستوى الخلية العصبية فأجدادنا حتى قرون قريبة لم يكونوا يعرفون عن السكر وكان مصدر الكربوهيدرات باتي أساساً من التمر والعسل والفواكه وبعض الخضراوات والنشويات مع العلم ان مصدر الطاقة المستدامة للجسد ليست هي الكربوهيدرات ولكن الزيوت النباتية ونسبة من الشحوم الحيوانية الجيدة لذالك يلزم كل واحد منا ان يقرأ عن نظام الحمية الكيتوجينيك ketogenic diet وأثره على حفظ الخلايا كلها من التدهور وكذالك لانه يطرح فضلات حمضية ترهق الخلية اثناء التخلص منها كما يفعل السكر الابيض والمواد المصنعة

صوت وصورة
خلافات في اجتماع لجنة العدل
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:42

خلافات في اجتماع لجنة العدل

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك

صوت وصورة
أسرار رمضان | نعمة الأم
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 17:00

أسرار رمضان | نعمة الأم

صوت وصورة
أطباق شعبية | اللوبيا
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 16:00

أطباق شعبية | اللوبيا

صوت وصورة
الحيداوي يغادر سجن الجديدة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:32 4

الحيداوي يغادر سجن الجديدة

صوت وصورة
ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:00 1

ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية