"فقاعة مؤقتة" وتأثير محدود .. هذه دلالات انسحاب قطر من "أوبك"

"فقاعة مؤقتة" وتأثير محدود .. هذه دلالات انسحاب قطر من "أوبك"
الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 02:15

أعلنت قطر مؤخرًا الخروج من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، على أن يسري قرارها بدايةً من يناير 2019. وقد أثار هذا القرار العديد من التساؤلات بشأن الأسباب التي دفعتها إلى هذا القرار، وتأثيره على المنظمة، وتأثيره كذلك على قطر ذاتها، وعلى أسواق النفط العالمية ككل. وهذه التساؤلات تكتسب أهميتها ليس من انسحاب قطر في حد ذاته، لكن من ثلاثة عوامل رئيسية. أولها ارتباط القرار بمنظمة أوبك التي تحتل مكانة استثنائية، باعتبارها المنظمة التي تضم أكبر تجمع لمنتجي النفط في العالم، وباعتبارها أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الطاقة العالمية بشكل عام. أما ثاني العوامل، فهو ارتباط القرار بأسواق النفط، في الوقت الذي يُسهم فيه النفط بثلث الاحتياجات العالمية من الطاقة، كما أنه من المتوقع أن يظل مصدراً رئيسياً للطاقة العالمية في الأجلين المتوسط والطويل. وبالنسبة للعامل الثالث فهو يرتبط بتوقيت صدور القرار، وسيتم توضيح ذلك تفصيلًا فيما بعد.

مكانة قطر النفطية:

يوجد مؤشران أساسيان يعبران عن مكانة أي دولة بين القوي النفطية العالمية، وهما: حجم الاحتياطيات النفطية المؤكدة لهذه الدولة، وحجم إنتاجها اليومي من النفط. وبالنسبة لقطر، فبرغم أنها كانت من أوائل الدول المنضمة إلى منظمة “أوبك”، إذ إنها انضمت إليها في عام 1961، أي بعد تأسيس المنظمة بعام واحد، إلا أن المؤشرين المذكورين لا يضعانها بين القوى النفطية ذات التأثير الكبير، سواء داخل المنظمة أو خارجها.

فبالنسبة لحجم الاحتياطيات النفطية المؤكدة لدى قطر، فهي تبلغ 25.2 مليار برميل، بما لا يتجاوز نسبة 2.1% من الاحتياطيات المؤكدة لدى أوبك البالغة 1,219 مليار برميل، وهو ما يضع قطر في مرتبة متأخرة، إذ إنها تأتي في الترتيب التاسع بين أعضاء المنظمة من حيث حجم الاحتياطيات. وينسحب ذلك على موقعها على خريطة النفط العالمية أيضًا، إذ إن احتياطياتها المؤكدة لا تتجاوز 1.5% من إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية.

وهناك حقيقة أخرى تتعلق بالاحتياطيات النفطية القطرية، فالملاحظ أن الزيادة الأكبر فيها حدثت خلال الفترة من 1996-2002، إذ إنها ارتفعت من 3.7 مليارات برميل إلى 27.6 مليار برميل. ولا يبدو أنه من الممكن حدوث مثل هذه الطفرة مرة أخرى. فعلى الرغم من الجهود التي تبذلها قطر لاستكشاف المزيد من المكامن النفطية منذ ذلك الحين، فإن احتياطياتها الإجمالية تراجعت من 27.9 مليار برميل عام 2005 إلى مستواها الحالي، بانخفاضٍ صافٍ بنحو 9.7%، في الوقت الذي واصلت فيه احتياطيات منظمة أوبك طريقها نحو الارتفاع، لتقفز من 932.1 مليار برميل في عام 2005 إلى 1,221 مليار برميل بنهاية عام 2017، محققة زيادة بنسبة 31%.

وقد يمثل ذلك مؤشرًا على أن قطر استنفدت فرصها في إضافة المزيد من الاحتياطيات لرصيدها النفطي، وقد يرتبط ذلك بشكل أو بآخر بضيق رقعتها الجغرافية.

وبالنسبة لمؤشر حجم الإنتاج، فإن قطر لا تُعد أيضًا منتجًا رئيسيًّا للنفط الخام، إذ إنها تنتج منه نحو 618 ألف برميل يوميًّا فقط، بنسبة لا تتعدى 1.9% من إنتاج منظمة أوبك البالغ نحو 33.3 مليون برميل يوميًّا. ولا ترتقي قطر كذلك إلى مرتبة الدول ذات النصيب الكبير من الإنتاج العالمي للنفط، فنصيبها لا يتجاوز 0.6% منه. وفوق هذا وذاك فإن قطر ليست مُصدّرًا رئيسيًّا للنفط أيضًا، إذ إن ما يتبقى بعد استهلاكها النفطي لا يتجاوز 484 ألف برميل يوميًّا، وهي الكمية التي تقوم بتصديرها إلى الأسواق الخارجية في الوقت الحالي، وهي كمية لا تتجاوز ما نسبته 1.9% من صادرات أوبك النفطية، ولا تتعدى 1.1% من الصادرات النفطية العالمية أيضًا.

أسباب القرار القطري:

جاء في ثنايا الإعلان القطري عن قرار ترك أوبك، بعض الإشارات التي يُمكن استخلاص الأسباب التي دفعتها إلى ذلك القرار. حيث قال سعد الكعبي وزير الدولة القطري لشئون الطاقة: “لا نقول إننا سنخرج من نشاط النفط، لكن (سنترك) المنظمة التي تسيطر عليه (أي النفط)، (حيث) تديرها دولة واحدة”. وأضاف: “إن من غير العملي بذل جهود وموارد ووقت في منظمة نحن لاعب صغير للغاية فيها، ولا قول لنا فيما يحدث”. كما ذكر البيان أن قطر ترغب في “التركيز على قطاع الغاز”. ومن هنا يمكن القول إن الأسباب الدافعة لقطر نحو اتخاذ هذا القرار هي أسباب مختلطة بين جوانب سياسية وأخرى يمكن وصفها بـ”الأسباب النفطية”.

فبالنسبة للأسباب السياسية فهي تتعلق بعلاقة قطر المتوترة مع المملكة العربية السعودية، منذ قيام الأخيرة -بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية- باتخاذ قرار رباعي بمقاطعة قطر في منتصف عام 2017، في إطار أزمة خليجية تعود جذورها إلى عام 2014، وهي الأزمة التي ما زالت مستمرة حتى الآن. ويعد خروج قطر من المنظمة، وتبريرها هذه الخطوة بالقول: “إن دولة واحدة تدير المنظمة”، في إشارة غير مباشرة إلى السعودية (باعتبار أن السعودية هي أكبر منتج ومصدر للنفط في أوبك)، بمثابة حلقة جديدة في تلك الأزمة الخليجية.

أما بالنسبة للأسباب النفطية، فإن تبرير قطر أيضًا خروجها بالقول بأنها “لاعب صغير للغاية” في أوبك، وأن “لا قول لها داخل المنظمة”، يشير إلى أنها تعي حقيقة حجمها الصغير كقوة نفطية، سواء داخل أوبك أو على المستوى الدولي، نظرًا لمحدودية حجم احتياطياتها وحجم إنتاجها النفطي كما سبق الذكر. بل إن تبريرها قرار الخروج “برغبتها في التركيز على قطاع الغاز” ينطوي على رسالة أخرى، وهي أنه لم تعد لديها قناعة بإمكانية زيادة احتياطياتها النفطية في المستقبل، كما سبق الذكر أيضًا.

تأثيرات متعددة:

يحمل القرار القطري من الرمزية الكثير، لكنه -من الناحية العملية- لا يُعد ذا تأثير كبير، وستكون معظم آثاره من نصيب قطر ذاتها، لكن لا يتصور أنه ستكون له آثار كبيرة على منظمة أوبك، أو على أسواق النفط العالمية. فبالنسبة لتأثيره على قطر، فالقرار يُفقدها ميزة عضوية أوبك، وهي الميزة التي تمنح الدول الأعضاء بالمنظمة مجتمعين موقعًا مؤثرًا في أسواق النفط وخريطة الطاقة العالمية بشكل عام، ناهيك عن أن المنظمة تحمي مصالح الأعضاء في أوقات الأزمات. وهي قد عملت بالفعل على حماية مصالح أعضائها في الأزمات النفطية التي حدثت منذ نشأتها، بما في ذلك الأزمتان النفطيتان الأولى والثانية في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وأزمة تدهور أسعار النفط إبان اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ومن ثم أزمة تدهور الأسعار في منتصف عام 2014، والتي ما زالت تبعاتها مستمرة حتى الآن.

أما فيما يتعلق بتأثير القرار على منظمة أوبك، فالقرار صدر في توقيت يشهد تراجعًا في أسعار النفط إلى مستويات منخفضة كثيرًا مقارنة بمستواها منذ أسابيع قليلة، لدى بلوغها مستوى 86 دولارًا للبرميل، ولذا فإن إعلان قطر ترك المنظمة في هذا التوقيت يثير بعض البلبلة في هذا الشأن. لكن بشكل عام فإنه نظرًا لكون قطر عضوًا صغيرًا بأوبك، فإن تأثير قرارها لا يتوقع أن يمثل أزمة بالنسبة للمنظمة، فيما يتعلق بالبت في قرار تخفيض الإنتاج خلال اجتماعها المرتقب. كما لن يكون له تأثير يذكر على مستقبل المنظمة على المدى البعيد، إذ لا يتصور أن يكون القرار القطري دافعاً للخروج من المنظمة من جانب أي دولة عضو أخرى. وتشير الخبرات السابقة إلى أن المنظمة مرت بتجارب مماثلة، كما هو الوضع في حالة إندونيسيا. كما واجهت المنظمة أوضاعاً أكثر تعقيداً في حالة العراق وتغلبت عليها، حيث أنها استطاعت إيجاد حلاً يضمن تماسكها، ويسمح للعراق بتحقيق أهدافه النفطية في الوقت ذاته.

وختامًا، فإنه بالنسبة لتأثير خروج قطر من أوبك على أسواق النفط فإنه سيكون تأثيرًا شبه معدوم على المدى البعيد، لا سيما وأن حجم احتياطيات قطر النفطية وحجم إنتاجها لا يظهران أنه يمكنها اتخاذ قرار منفرد بعد تركها المنظمة بالتوسع في الإنتاج لإحداث تخمة في جانب المعروض، ومن ثم الإضرار بأسواق النفط، عبر دفع الأسعار نحو التدهور. والعكس صحيح أيضًا، فمحدودية إنتاجها لا تمنحها فرصة لتخفيض هذا الإنتاج لإحداث شح في جانب المعروض إلى المستوى الذي لا يمكن لباقي منتجي النفط تعويضه، بما يدفع الأسعار إلى الارتفاع إلى مستويات تضر الاقتصاد العالمي. ومن هذا كله يمكن القول إن تأثير القرار القطري لن يتعدى التأثير المعنوي المؤقت والضعيف للغاية، سواءً على أوبك أو على أسواق النفط.

*مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

‫تعليقات الزوار

16
  • عابر سبيل
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 03:24

    قطر مثل تلك الباعوضه التي قالت للنخله استمسكي فإني عنك طائره فأجابتها النخله والله ماشعرت بيك نازله حتى اشعر بك طائره

  • الورزازي
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 03:46

    هاد الاوبيك الله يشتت لبوها الشمل . كلما اجتمعوا الا و ارتفع مع اجتماعهم سعر النفط مما يضر بميزاننا التجاري و "كايضر ببزاطمنا ". كما ان ريعه يذهب لتمويل خزائن العصابة الحاكمة في الجزائر التي تضمر الشر لبلدنا و تمول بهذه الاموال كل ما يمكن ان يزيل القوت و النعمة عن الشعب المغربي.
    فاللهم يا رب شتت شمل هذه المنظمة و اوفر بنعمك لمختريعي تقنيات الغاز الصخري و اهديهم سريعا لمزيد من الابتكارات حتى تنزل تكلفة البرميل الواحد لاقل من 10 دولار امريكي .
    و اللهم وفق العاملين بمنصات ضخ الغاز الصخري بولايات
    South Dakota ,New Mexico , Texas و اعنهم على رفع انتاجهم من 11 مليون برميل الى 15 مليون برميل يوميا . المسلمون منهم و المسيحيون . و انجيهم يارب هم و محطاتهم ال On shore و ال Off shore منها من الاعاصير . و انزل اللهم سعر برميل النفط الى ما دون 30 دولارا للبرميل حتى يتنفس عبادك الصالحون الصعداء و ينجلي الغلاء و يعم الرفاه ببلاد المغرب الاقصى!!

  • hero
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 05:40

    قطر إنسحبت من منظمة أوبك لأنها ترى أن المنظمة مسيرة من طرف دولة واحدة هي السعودية. وأن السعودية تتحكم في العرض في هذه المنظمة حسب أهواء وقرارات أمريكية أي ترامب

  • محمد
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 05:53

    التقرير عادي ومنتظر من طرف مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة الاماراتي المستقــــــــــــــــــــــــــل هههههه

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 06:01

    تحليل سطحي غير متعمق في كل الأسباب و التداعيات الحقيقية لخروج قطر من الأوبك.
    السبب الحقيقي ياأستاذ هو تفادي قانون الإحتكار NOPEC المزمع إقراره في الولايات المتحدة بعدما قررت قطر إستثمار 20 مليار دولار في مجال البترول والغاز في امريكا والمكسيك. ووجودها في الأوبك كان سيعرضها للمسائلة القانونية ويعرقل هذا الإستثمار.

  • rome
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 06:21

    ليس مستبعداً ان قطر خرجت من اوبيك لتبتعد عن المراقبة المفروضة على اعضاء المنظمة وذلك لتستطيع التحرك تجاه تسويق النفط الايراني بدلا من ايران المحاصرة .

  • السادمي
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 06:41

    مقال يعيد نفسه في كل فقراته… اموال الإمارات وآل سعود بدأت تأثيرها في هذا المنبر!!! انشري هسبريس مشكورة

  • قطر
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 07:03

    تقرير بمثل فقاعة العنوان .. قول على لحن دول التحالف العار العربي و لا يختلف في شئ عن جملة ما نشر و ينشر حول قطر و علا قتها برباعي الافساد .. و تكريس لخط الموقع المتماهي حذ الحلول في رؤية هذا الرباعي و اكيد ان للرز تاثيره و جاذبيته

  • التهامي
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 07:44

    يا حبيبي كاتب الموضوع… ركزت فقط على النفط وتجنبت الحديث عن الغاز…وسلعة الغاز اكثر أهمية. واستراتيجية من النفط…الا تعلم كم تملك قطر من حجم الغاز المسال…هل اجريت مقارنة بين مداخيل تصدير النفط ومداخيل تصدير الغاز؟؟ هل تعلم ان دخل مواطن قطري سنوي هو الأعلى عالميا بازيد من 90000دولار …هل تعلم ان قطر وقت الازمة مع السعودية. كانت تشتري البصل والثوم وتشحن في الطائرات من دول بعيدة وتدفع ملايين الدولارات للشحن..

  • سعودي
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 09:54

    المعلق رقم 9 التهامي . كفاكم تطبيلا لقطر واقتصاد قطر . قطر ليست حتى في الخمسين دولة اقتصاديا على العالم . السعودية ستعلن عن ميزانيتها في الأيام القادمة لعام 2019 والتسريبات تشير الى أنها تتجاوز 1106 تريليون ريال . تحتاج قطر الى سنتين كثيرة حتى تصل الى هذا الرقم . مع تحياتي لك .

  • مهاجر سپانيش
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 10:40

    ليس هناك تحليل أكثر من محاولة تصغير قطر. ما يفقد المقال استقلاليته و يظهر حقيقة الغرض منه. قطر خرجت لتبتعد عن الرقابة بخصوص الاستثمارات النفطية التي فتحتها بدول أخرى كما أن المقال لم يذكر شيئا عن الغاز الذي يعتبر القوة الحقيقية لقطر.
    أما الاخ السعودي الذي يتبجح بميزانية آل سعود. فمن الأفضل لآل سعود الا يذكروا الميزانية الحقيقية لان ترامب لن يرحمهم و موعد الخراج قد حل، لقد مر الحول منذ أن حلب السيد بقرته و الان حان الوقت من جديد.

  • mido
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 11:24

    رغم صغرها أثبتت أنها معادلة صعبة في الوسط الدولي و كلما صغروا من شأنها أثبتوا أنها إستطاعت فعل المستحيل.

  • Karim
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 12:44

    مهما حاولتم النيل من قطر ستبقى نموذج يحتدى به ومنارة يهتدى بها،يكفيها أنها تتربع على عرش أكثر الدول من حيث الدخل الفردي،وانسحابها من منظمة الأوبك دليل على استقلاليتها ومكانتها الدولية رغم صغر مساحتها وقلة سكانها.

  • مضحك
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 13:18

    سبحان الله هذا المغاربة شحال منافقين .
    يدافعون عن قطر رغم انها متورطة في تدمير ليبيا و العراق و سوريا و اليمن و مسؤولة عن المأسي الذي تسبب بها الخريف العربي عبر قناة الفتنة الحريرة . كيف نسي المغاربة كيف كانت تغطي تلك الاحداث حتى اشعلت الحروب في تلك المنطقة .
    هل نسي المغاربة ان فدقطر صوتت ضد المغرب في المنوديال الذي نظم في المانيا و الاكثر من ذالك دفعت اموال لتفوز المانيا .
    هي اكثر الدولة علاقة مع اسرائيل و تبادل الزيارات.
    قطر دولة تدعم الارهاب و خصوصا تنظيم الاخوان المفلسين و لا يمثل انسحابها او بقائها شيء فقد انسحبت و لم يكثرت احد بذالك . و الجميع. يعلم لماذا انسحبت فقط لكي تستطيع بيع النفظ الايراني في ااسوق السوداء و هل سيترك امير قطر قائدها الاعلى رئيس الايراني بدون مساعدة .
    هل نسيتم كيف دمرت قطر العراق و من اين كانت تنطلق طيارات التحالف التي تقتل المدنيين .
    سبحان الله قطر لم تقم بدعم اي دولة عربية فقيرة ماديا و تدفع الملايير لتركيا و المانيا على عكس السعودية و الكويت من وحد الاردن ليدعمه في ازمتها . و ليتذكر المغاربة ان اول سنة قامت السعودية بخفص الهبات بدا المغرب يبيع منشائته

  • ولد البلاد
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 13:25

    لا شك أن الارتدادات الاقتصادية للقرار القطري لا تكاد تذكر في السوق العالمية للنفط، تلك حقيقة واقع الحال على المستوى الاقتصادي واستقرار الأسعار وتدفق النفط بالسوق العالمي، ومعروف أن قطر لاعب أساسي على مستوى إنتاج الغاز وليس النفط.
    لكن على المستوى السياسي ومستقبل منظمة أوبك هو قرار مؤثر جدا ومؤشر على خطورة درجة تضارب السياسات وغياب أرضية مشتركة واستراتيجية بين مكونات المنظمة، وغياب آليات مؤسساتية لدى المنظمة لفك الخلافات الداخلية، إذا كان هذا المعطى إلى جانب وصول العلاقات السياسية والاقتصادية البينية بين قطر من جهة و السعودية والإمارات والبحرين في المقابل تجاوزت مرحلة الأزمة إلى القطيعة كانت عاملا لجعل قطر اول منسحب من المنظمة، فإن ذلك لا يغيب وجود أعضاء غير راضين على تدبير المنظمة وقراراتها ( فنزويلا، الجزائر، ايران، نيجيريا… )، وفي حال تواصل حالة الانخفاض في أسعار النفط واستمرار نفس آلية تدبير المنظمة يرجح أن يقدم أعضاء غاضبون على نفس خطوة قطر، سياسيا حالة قطر جرس إنذار بشأن مستقبل منظمة اوبك

  • ملاحظ مغربي
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 14:11

    وما هو وزن قطر اصلا داخل منظمة الأوبيك؟…..ولا شيء؟
    الملاحظ أن قطر فعلت المستحيل من أجل منافسة الكبار لكن كل مجهوداتها كما في علم معظمنا بائت بالفشل.
    قطر ليست من الكبار… سواء انسحبت أو بقيت لأن ثأثيرها ضعيف إن لم يكن منعدم؟
    قطر ليست هي السعودية مثلا التي لها ثقل كبيــــــــــر داخل منظمة الأوبيك نظرا لأنها تصدر مايناهز من 12 مليون برميل يوميا…

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة