باحث يرجع مغادرة "أوبر" المغرب إلى "البيروقراطية واقتصاد الريع"

باحث يرجع مغادرة "أوبر" المغرب إلى "البيروقراطية واقتصاد الريع"
الإثنين 19 نونبر 2018 - 03:00

أرجعت ورقة بحثية نشرها المعهد المغربي لتحليل السياسات سبب خروج شركة “أوبر” من السوق المغربية إلى المقاومة التي واجهتها من لدن البيروقراطية في ظل غياب إطار قانوني يؤطر عمل مثل هذه الشركات الناشئة في قطاع النقل، وتعنيف وتخويف سائقيها أمام أعين السلطات على أيدي سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة الدار البيضاء، وطبيعة سطوة “نظام الرّيع” ليس فقط على قطاع النقل العمومي، بل وعلى تحرير الاقتصاد ككل.

ووضّحت الورقة التي أعدّها الباحث المغربي رشيد أوراز أن إعلان شركة “أوبر” تعليق خدماتها في شهر فبراير من سنة 2018 ليس إلا “الشجرة التي تخفي الغابة”؛ لأنها مؤشر على صلابة نظام اقتصاد الريع وقدرته على الصمود، وعلى أن محاولات التحرير الاقتصادي الذي خاضها المغرب في العقود الأخيرة فشلت في الحد من تغول الريع في المجال الاقتصادي؛ وهو ما يعني أن الشركات الناشئة ستجد صعوبة في الولوج إلى السوق المغربية، ما لم يتم تغيير البنية المؤسساتية للنظام الاقتصادي الحالي المؤسَّس على قواعد ريعية، واستبداله بنظام يعتمد على قواعد التنافسية والمبادرة الحرة.

مغامرة لم تنجح

قالت الورقة إن “أوبر” بدأت كـ”مغامرة” في منتصف سنة 2015 بمدينة الدار البيضاء قبل أن تنتقل إلى العاصمة الرباط. وخلال سنواتها الثلاث التي قضتها بالمغرب، ارتفع عدد سائقيها إلى 12 ألف سائق وما يقرب من 140 ألف زبون منخرط على تطبيقاتها؛ وهو ما أدرّ على السائقين دخلا شهريا يتراوح ما بين أربع وستة ألف درهم، مسجّلا ما يفوق ضعفي الحد الأدنى للأجور المحدّد في 2570 درهما في الشهر.

وأضافت الورقة نفسها أنّه على الرغم من كل ما توفره هذه الشركة من فرص شغل لآلاف الشباب والشابات، في بلد يعجز اقتصاده عن خلق فرص شغل كثيرة؛ فإن السلطات المغربية تركت وضعية الشركة مبهمة قانونيا، وتسامحت مع تحرشات سائقي سيارات الأجرة التقليدية بها، وهو ما دفعها إلى وقف خدماتها نهائيا في توقيت حرج بالنسبة إلى المغرب، هو حملة الترشح لاستضافة تنظيم كأس العالم 2026، على الرغم من أن وسائل النقل والبنية التحتية تعد جزءا أساسيا من ملف الترشح.

وذكّرت ورقة أوراز بحصول الملف المغربي على نقطتين فاصلة واحد -2.1- من أصل 5 نقاط حول جاهزية ملفه على مستوى خدمات النقل، بينما حصل الملف المنافس الأمريكي-الكندي-المكسيكي على 4 نقاط فاصلة 3 من أصل 5 في الفئة نفسها؛ وهو ما يشكّل مؤشرا على مدى ضعف البنية الطرقية وخدمات النقل بالمغرب.

ازدواجية في التعامل

رأت ورقة المعهد المغربي لتحليل السياسات “مفارقة كبيرة” في تساهل السلطات المغربية مع شركة “أوبر” في سنة 2016 باعتبارها ضمن شركاء قمة المناخ -Cop22- التي نُظّمت بمدينة مراكش، وفي إطار إنجاحها، مرجّحة أن السلطات المغربية تعاملت بنوع من الانتهازية مع هذه الشركة، وأن الشراكة التي قامت بها السلطات المغربية مع شركة أوبر في قمة المناخ لم تكن أكثر من صفقة إشهارية، دون أن يعني ذلك رغبة المغرب في توجيه اقتصاده نحو قطاعات تعتمد التكنولوجيات الحديثة في قطاع النقل العمومي على وجه الخصوص.

وتحيل ازدواجية التعامل مع شركة أوبر إلى معضلة أعمق، حسب الباحث، وهي “رغبة الدولة في تحديث الاقتصاد مع الحفاظ على مكاسب البنيات الريعية التقليدية؛ لأن الاقتصاد المغربي يعتمد خلق الثروة وتوزيعها بشكل ريعي، وهو في الآن ذاته عاجز عن إنتاج ما يكفي من الثروة لتلبية حاجات النخب المؤثرة والمواطنين على السواء، على الرغم من جهود الدولة لعصرنة الاقتصاد من خلال مشاريع ضخمة على مستوى البنيات التحتية (..) فإن تحديث الاقتصاد وتحريره لطالما بدا عاجزا عن اختراق قطاع الأنشطة الصغيرة على المستوى الاقتصادي الأدنى التي تستفيد منها نسبة هائلة من المستهلكين”.

ورأت الورقة في دخول شركات ناشئة حديثة مثل “أوبر” “تحديا كبيرا لنظام الريع التقليدي”؛ مبينة أن هذا التحدي يتمثّل في القدرة التنافسية لشركة “أوبر” مقارنة مع خدمات قطاع النقل الريعي، على سبيل المثال، لأن “أوبر” تقدّم خدمات متنوعة حديثة وغير مألوفة مثل: إمكانية حجز سيارة نقل عن طريق التطبيقات الذكية، والتمتع بالتنقل في سيارات يقل عمرها عن خمس سنوات، وتعامل مهني من لدن السائقين الذين تتيح الشركة لزبنائها إمكانية تسجيل الملاحظات السلبية حولهم عن طريق نفس التطبيق، وشفافية تحديد كلفة الرحلة.

وزادت الورقة أن دخول “أوبر” “شكّل صدمة للسوق المغربية الريعيّة التي لم تتعرض لهزات مماثلة سابقا”؛ لأن الإدارة التي ترعى هذا القطاع، أي وزارة الداخلية، تسعى إلى ضمان ولاء ملاك وسائقي سيارات النقل العمومي عن طريق العمالات التي تدبر الرخص، وتقوم بتوزيعها عن طريق الإدارة الترابية، لتُدِرَّ على حامليها دخلا ريعيا شبه قار، دون أن يخضع توزيع المأذونيات إلى معايير موضوعية مثل الكفاءة أو الاستحقاق.

قوّة اقتصاد الريع

يشكل انهزام شركة “أوبر” في المغرب أمام قطاع سيارات الأجرة التقليدي وأمام الإدارة الترابية مؤشرا واضحا، حسب الورقة، على قوة اقتصاد الريع وقدرته على حماية مصالحه بشكل أقوى مما يعتقده المتتبعون ورواد الأعمال الجدد.

ويوضح هذا بجلاء أن الإرادة السياسية عامل حاسم في تحرير الاقتصاد وتأهيله كي يستفيد من الانفتاح التكنولوجي؛ لأنه من دون ضمانات مؤسساتية للتنافسية وشفافية الأسواق لن تتمكن الشركات الناشئة من أن تجد موطئ قدم لها في ظل بنيات ريعية متجذرة وذات مصالح متقاطعة.

وذكرت الورقة أنه كان بإمكان شركة “أوبر” أن تكون نموذجا مثاليا لإدماج الشباب والنساء في سوق الشغل واستعمال التكنولوجيا في تحديث الاقتصاد؛ بتوفيرها فرصا للشغل لمئات الشباب، وبدائل لتعويض رداءة خدمات النقل وتوفير بعض الوقت، وفرصة للنساء لإيجاد بديل لحمايتهن من المضايقات والتحرشات المنتشرة في وسائل النقل العمومي المغربية؛ قبل أن تستدرك قائلة: “إنه يبدو أن “نظام الريع، وترهّل الإدارة، يفوّت على المغرب فرصة إدماج طاقاته الشابة في آلة خلق الثروة؛ عن طريق تشجيع المبادرة الفردية في هذا المجال”.

فرصة للتقدّم

استنتج أوراز، في ورقته البحثية، أن الدولة المغربية كان من الممكن أن تستفيد من حضور شركة “أوبر” ليس فقط من خلال تحسين خدمات النقل في الحواضر؛ بل أيضا من خلال تحرير قطاع النقل العمومي من سطوة نظام الريع وتحديثِه عن طريق إدماج شركات تعتمد التكنولوجيات الحديثة؛ وهو التغير الهيكلي الذي كان من الممكن أن يشكل تجربة يمكن لباقي القطاعات الاقتصادية التعلم منها.

واستدرك الباحث موضّحا أنه لا تزال أمام صانعي القرار فرصةُ العملِ على تطوير قطاع النقل التقليدي للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتقديم خدمات ذات جودة للمستهلكين أسوة بالشركات الحديثة في هذا المجال، مضيفا أن إلغاء العمل بنظام “الكريمات” الحالي من ضمن أكثر الإجراءات أولوية لأنه من شأنه أن يعزّز تحرير قطاع النقل، داعيا المشرّعين إلى الإسراع بوضع إطار قانوني يسمح للشركات الناشئة بالولوج إلى السوق المغربية، وتبسيط المساطر الإدارية وتسهيل الولوج إلى التمويلات الضرورية، مشيرا إلى أهمية تأهيل الرأسمال البشري، من لدن السُّلُطات، عبر تسريع إصلاح التعليم، من أجل تسهيل إدماج التكنولوجيات الحديثة في القطاعات الاقتصادية.

‫تعليقات الزوار

31
  • مستغرب
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 03:28

    خروج Uber من السوق المغربية وصمة عار بكل بساطة تستنتج ان البلاد كعكة مقسمة ومحتكرة وما سكوت الحكومة على بلطجة سائقي الطاكسيات الا دليل على ذلك

  • مغربي ب كاليفورنيا
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 03:35

    ضيع المغرب فرصة عظيمة لجلب العملة الصعبة.. دابا كاع المستثمريين لي باغين يخسرو فلوسهوم في اي بلد كيشوفو واش كاينا اوبر تما.. صراحة اسف لما حصل.. كان علئ ملك البلاد نصره الله ان يتدخل للمحافظة علئ اوبرر.. لكن شائت الاقدار غير ذلك و الوضعية جد معقدة… نتمنئ خيرا للساكنة ففرص عديدة ضاعت…

  • منطق العقل
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 03:38

    البيروقراطية تسببت في ابعاد العديد من الإستتمارات من المغرب فهناك مثلا شركات عالمية أمريكية وأخرى أوربية امتنعت عن ولوج السوق المغربية فقط لعلمها بإرتفاع نسبة الفساد الذي يأخد شكل البيروقراطية التي لا تنفرج الا بدهن الأيادي المسؤلة هذا بالإضافة الى العجرفة والتعثر اللذان يعرفهما قانون الشركات وهذا يعني فقدان المستتمرين للثقة في وضع أموالهم في عالم مجهول وغير منضم. الشركات العالمية تحب وضع توقعات مستقبلية ووضع مخططات بعيدة المدى، الوضع في المغرب يجعل وضع التوقعات مستحيلا وبذالك لا يمكن إقناع المستتمرين بوضع أموالهم في مغامرة خاسرة.

  • عادل
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 03:49

    ويبقى السؤال بدون جواب أين الثروة.حسبنا الله ونعم الوكيل

  • عادل
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 03:52

    والله كنت كن مستعملي اوبر، أحسن من طاكسيات الحمرين بألف درجة والله العضيم، بعدا كيجي عندم فينكا كنتي، وكتعرف سمية سائق وماطليكيل د سيارتو، وأهم حاجة، كتعرف راسك شحال غتخلص قبل متركب حيت التطبيق كيحسب المسافة لي باغي تمشي فيها زائد تقدرو تركبو انتوما ربهة بثمن واحد يعني هاداك الثمن ديال الرحلة تقدرو تشاركو فيه. أما ما قامت به مجموعة كيسميو راصهم صقور الطاكسيلت الحمرين واا شخصيا كنسميهم "مافيا" فذلك ناتج عن ريع متجدر حيت لي مضسرهم ميقدر تا واحد يهضر معاه منهم واحد مسممينو "رربعين" لأنو عندو ربعين كبيمة. نعم عندو ربعين كريمة، وكنتمنا شي جريدة تقوم شي نهار بشي تحقيق حول العدد الغير مفهوم للكريمات عند شي اشخاص ذوي نفود فهاد البلاد الخاسرة.

  • Walid
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 04:12

    Le Maroc le seul pays au monde ou y'a pas uber.

  • Azizi
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 04:50

    يوبر موجوده بجميع انحا العالم .الاقتصاد يحتاج المنافسه والبقا للاصلح. الاجود والارخص.طاكسيات المغرب.اغلبهم شمكارا. لايحسنون التعامل مع الزبون. يوبر هي الحل.

  • الاعشى
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 05:05

    السلام عليكم اوبرا اتت الى المغرب لتوفير فرص عمل و لكن نسي الاخ ان مجموعة من الاموال تهب الى الخارج لان اكبر لم تأتي برأسمال و لكن فقط فكرة و بعدها تجني اموالا من المغاربة فلو سالت المغاربة عن تمن التنقل في اكبر سوف يكون الجواب مكلف و اصحاب سيارات الاجرة سبب عدم تنافسيتهم مع اوبر هو كون الدولة تغمض عينها عن حالة السيارات المستعملة و الهندام و كدلك انعدام النجاعة فمثلا يجب ان تخرج لسائق و ان تكون لوحدك و تنتضر ان يختار هل يريد ان يدهب الى المكان او لا و في حالة الدروة لن تجدهم و من الاسباب الأخرى ان هناك استغلال متسلسل لرخصة يعني ان رخصة واحدة تجد فيها 5 أشخاص 3سائقين صاحب الكريمة و مول الشكارة و هذا ما يجعل ان دخول اوبر ضيق عليهم لان عدد المستعملين هو نفسه

  • Observateur
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 06:00

    ذهاب تلك الشركة هو الشجرة التي تخفي الغابة، الاقتصاد المغربي هو اقتصاد الملفات الكاملة الجميلة و لكن في الاوراق فقط، اما في الواقع فهو ما زال يعاني من الربع و التفاعلات على حساب المواطن، من استحالة الرخص بالنسبة البعض و سهولتها بالنسبة البعض الآخر، رغم معارضة الكثير لتحول الاقتصاد إلى أوبر كبير لأن هذا يعني ببساطة المزيد من الهشاشة و المزيد من الفوارق و الجواب على هذا هو أننا لن إلى أقل مما نحن عليه الآن

  • comment
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 07:15

    اوقفوا نضام الماذونيات انه غير عادل وفاشل بكري عقلية الريع. هيا بنا إلى السرعة القصوى في مجال النقل العصري بتكنولوجيا حديثة على أي مسؤول شيخ ان زمانه ذهب والتسيير يجب أن يواكب العصر

  • كريم
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 07:18

    صباح الخير هسبريس ، موضوع رائع ، أوبر تعرضت للتخويف والترهيب و و و فانسحبت ،لكن هنالك مئات المقاولات المغربية في مجالات البناء و الملابس و . أفلست وآغلقت بسبب التنافسية اللامتكافئة مع شركات مغولة محمية من لدن اشخاص نافدين يتحكمون فالصفقات و لا يمكن منافستهم
    نعم الدولة همهما الاول هو الريع وتكديس الثروة وحماية أصحاب النفود
    اما تشجيع الاستثمار و المقاولات الشابة الناشئة ففقط في الاوراق
    كيقولو ليك سير ديك صيكوك ولا بيع الحرشة و خو دنجال و الببوش

  • 5eme
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 08:18

    هي خلقت ميتة وموؤودة تريد العيش على ظهور ساءق مهني وتريد الاستحواذ على قطاع بسترزق منه اكثر من مائة ألف ساءق هي تاخد الربع من مدخول الساءق دون ان تساهم معه لا بسيارة ولا بكازوال ولاباي شيء سوى تطبيقة تشتغل بالانتريت يعني هي اكثر شراسة من صحاب الكريمات وكل مايروج عنها كدب زيادة على دالك تشغل من ولى وخطر على البلاد لانها غير متحكم بها والراكب غير مؤمن تجاري

  • معتوه
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 08:18

    مثال لحل سريع …… كان على الدولة خلق خدمة نقل جديدة تهم شريحة كبيرة ترغب في ركوب سيارة اجرة لوحدها دون مشاركتها او دون تحديد الوجهة مسبقا كما نرى في باقي دول العالم وتكون بتعريفة مختلفة وبهذا نخلق فرص عمل جديدة وبيئة قادرة على استيعاب شركات النقل بالتطبيقات او بدونها وايضا فاعل جديد في قطاع النقل يرتكز على توفير خدمة افضل بسعر اخر دون المساس بمن يرغبون في استعمال وسائل النقل التقليدية الاخرى.

  • Mustapha Montréal
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 08:21

    ومادا يعني خروج uberمن لندن و شيكاكو والصين ووووووووو والائحة طويلة والاسباب كتيرة

  • محمد سعيد KSA
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 08:23

    السلام عليكم

    يؤسفني هذا الخبر خاصة بأن السياحة هي إحدى ركائز الإقتصاد المغربي وفي نفس الوقت اوبر وغيره صرعات تكنلوجية ينظر لها المواطن والأجنبي السائح بنظرة تعطية إنطباع بأن البلد يواكب التطور

    يوجد تطبيق إماراتي إسمه كريم وقد جربت خصيا الإثنين كريم واوبر في السعودية ولقد لقيا نجاحا كبيرا.

    أوصي المسؤولين في المغرب بدراسة عودة اوبر والترخيص لكريم في المغرب مع الأخذ في الإعتبار بحقوق سائقي سيارات الأجرة العادية الذي هم انفسهم قد يعملون مع هذه التطبيقات فزمن تحميل الركاب بناء على الرأس ولى وراح.

    خطورة البيروقراطية في المغرب أنها قد تؤخر وتعيق التقنية الرقمية التي تعتزم البلاد تطبيقها وقد نشرت عزيزتي هسبريس أكثر من موضوع بخصوصها.

  • Yousseftanjawi
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 08:47

    هذه الشركة غير مرحب بها حتى في أوروبا ودائما إضرابات بسببها فهي تخفض الثمن للزبائن على حساب المشتغلين معها في أوروبا لديهم مساعدات اجتماعية يتقاضون اموال على أولادهم والتطبيب المجاني وا وا وا ومع ذلك يقومون بالاضراب لإخراج هذه الشركة فكيف لا يخرجونها المغاربة ورب الأسرة من مدخول تلك السيارة الأجرة يتحمل كل المصاريف المنزلية انها الحرب من أجل لقمة العيش الحلال انا اعتبر هذا الخبر سار وعلى المغاربة أن يخرجوا كل الشركات الأجنبية التي تمس جيوب المغاربة مثل اماندس واواوا بعد ذلك يمكننا أن نجد حلا بيننا مع وسائل النقل المغربية برفع قيمة الأجور وما إلى ذلك لكن الأولوية هي الشركات الأجنبية التي تستنزف جيوب المغاربة

  • فرحات
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 09:16

    وماذا كان يحدث لو انخرط ارباب سيارات الاجرة في UBER ثم ابتعدوا عما يسمى AGRÉMENT . هل اصبح النفوذ هم من يتحكمون في التسيير ام ان UBER ارعبتهم بسياراتها المريحة والفخمة و من يقودونها لهم اناقة وهمة ان بعض النقابات تتمتع بالريع والامتيازات و تكره ركب التقدم والاصلاح

  • منير
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 09:18

    هناك اليوم شركة اسمها كريم و تقوم بدور شركة أوبر و خدماتها جيدة

  • stupid country
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 09:55

    الريع . ووحشية سائقي سيارات الاجرة المهترئة بالمغرب . وغياب التشريعات القانونية التي تحمي المستثمرين . هي الاسباب الرئيسية لمغادرة اوبر .
    اوبر لم تغادر المغرب فقط بل غادرت حتى فرنسا . حيث يتشارك سائقي سيارات الاجرة في فرنسا والمغرب الوحشية ذاتها . الفرق الوحيد . ان سائق التاكسي الفرنسي نظيف وانيق وسيارته نظيفة ومريحة . عكس سائقي التاكسي عندنا سياراتهم مهترئة . رغم انه لم يمضي على شرائها سوى سنتين . وملابسه متسخة . ولا يحترم الزبناء .
    اما مسالة المنافسة فهي معدومة . لان اقتصاد البلاد محتكر بين يدي قلة قليلة . التي تتربع على عرش اغنى اغنياء افريقيا والعالم .
    امام البلاد سنوات طويلة لتصل الى مصافي الدول الصاعدة . ربما في 2040 او 2050 . لان مسؤولي البلاد غير الشرعيين لا فكرون الا في مصالحهم الشخصية . ورؤيتهم قصيرة المدى . بل ان عقلهم اعمى واعور .

  • مغربي من فلادلفيا
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 10:41

    الخاسر الكبير هو الزبون اما الخاسر الأكبر هو سائق سيارة الأجرة الدي لا يمتلك الكريمة
    تصوروا (وأنا أخاطب ساءقوا الطاكسي الدين لا يملكون الكريمة) تصوروا لو تركتم الكريمة و اشتغلتم في Uber
    مادا كان سيقع لمالكي الكريمات من برلمانيين و مستشاريين وووووو؟
    و تصوروا ايضا كيف كانت ستكون قيمتكم ؟
    ضيعتم فرصة كبيرة و الله !

  • المواطن
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 11:16

    قطاع النقل في المغرب شبه عشواءي ان لم نقل عشواءي،" غادرت اوبر و تركت الخطافة يصلون و يجولون!!!!"

  • ازويني
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 11:27

    من المؤسف جدا ان يبقى اقتصاد الريع هو المتحكم في دوالب الاقتصاد المغربي. ويقف حجر عثرة في طريق ابة محاولة تهدف الي النيل من جبروته. مساندا في ذالك بلوبيات الفساد المستفيدين من ريع المادونيات.
    اتواجد حاايا بصربيا بعد ان كنت في كرواتيا. نظام سبارات الاجرة موكول إلى عدة شركات متنافسة الفائز فيه والمستفيد الرئيسي هو الزبون. سيارات نظيفة وانيقة. سائقون انيقون. حين تريد التنقل ما عليك إلا منادات الشركة. فتجد السياراة رهن اشارتك في الوقت المحدد. ولا ييتخدم ااعداد الا بعد ركوبك. وايس له ااحق في اخد اي زبون أخر فب الطريق. متعة للتنقل حقا.

  • DOUSLIM
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 11:37

    كل شيئ في تراجع بالمخرب و المخزن يحافظ على الريع لانه ركيزة بقائه ، فبدون ريع سينهار هيكل الفساد و ينهار معه المخزن

  • Taxi driver
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 12:22

    اصحاب الطاكسيات الله انصركم الحمد ل الله الله اجمل خبر سمعتوا في حياتي taxi ولله الحمد مخدم أمة ديال البشر الشيافر الكوارتية اصحاب السيارات اصحاب الرخص وكل واحد من هاد الفئات ينتج ويعيل على اقل تقدير من 5 الى 8 أشخاص ولمعلوماتكم ولا احد كاي لقا الدنيا كيف بغا سبحان الله أنا واعود بالله من قول أنا مجاز وحاصل على ماستر 2009 والحمد ل الله ولجت هدا الميدان مند بضع سنين بكل اكراهاته ونسيت ما تعلمت في الجامعة لانني ولجت لعالم جديد وصعب والحمد لله بخير الله اسهل على جميع المغاربة

  • pour ou contre
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 12:27

    هل هناك بديل مغربي في المستوى؟ السياح لهم بعض العادات ويحتاجون إليها في أي بلد … على المسؤولين أن يفكروا في الجانب الإيجابي لكل التطبيقات

  • المصطفاوي
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 13:53

    خروج UBER المفاجئ من المغرب مؤشر قوي على صلابة لوبي اقتصاد الريع الهش.

  • الحق
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 13:57

    من بين مايخيف الساءحات الأجنبيات من القدوم للمغرب هو انعدام النقل المقنن والنظيف…. كيف يعقل فتاة جميلة غريبة عن البلد تركب مع موسخ مكبوت لوحدها ويبقى غادي وكيهز في الناس معاها فالطريق؟!!وضع مخزي ولايليق ببلاد يعزم انه سياحي

  • Khalid
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 14:11

    Uber تنسحب من كل مدينة تصنفها كشركة للنقل العمومي
    لأن uber تتملق من القيام بواجبات النقل العمومي
    Uber انسحبت من Austin, tx عندما رفضت تصنيف النقل العمومي و دفع الضرائب الخاصة بالنقل العمومي مثل سيارات الأجرة.
    وعادت بعد سنتين وقبلت بنفس شروط العمل لسيارات الاجرة

  • Abbes
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 14:15

    Au mois d'août ,dernier les taxis espagnol ont fait la grève contre Uber ,ils ne voulaient pas, pas seulement chez nous,.Le transport touristique ont souffert aussi de Uber, sans oublié que pour la sécurité de notre pays l'on a pas besoin que n'importe qui transporte n'importe quoi n'importe où. ….

  • محمد العروسي
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 17:10

    أليس ubre ومعالجتها لعمل تجاري بالمجان .هو نفس الريع بل أشد. من هذا الربع الفاحش والذي هو سرطان في جسم الوطن الذي يمتص خيرات البلاد ب أعط للمقدم ومولاي الشكارة . . .

  • محمد الصحراوي مقيم بانجلترا
    الإثنين 19 نونبر 2018 - 17:30

    اقبح شيء في بلدنا العزيز هو اقتصاد الريع بصفة عامة و سيارات الأجرة بصفة خاصة، شخص نايم في منزله ويحصل على 500 درهم يوميا وبأي حق, والسائق السيارة يستعمل كل الحيل لسرقة البائن و السياح للدفع
    أليس بالأحرى ان نقنن هدا الميدان كما في جميع دول العالم و السائقين هم أفراد محترفين لمهنة عليهم دفع ضرائب و احترام سلوك المهنة و أي سايق لايحترم القوانين يفقد رخصة الثقة و هكدا نحمي الزبون و نملا صناديق الدولة و نشجع العمل و القانون.
    أنا مغربي مقيم بالغربة و احب بلدي لكن المنكر اليومي لسائقي سيارة الأجرة الموجود في مراكش و الدين يقومون بالسرقة اليومية للمواطنين و السائحين. يعكر علينا عطلنا مع عائلتنا و ضيوفنا الأجانب، و رغم الشكايات اليومية فلا الشرطة اوً السلطات المحلية تقوم بدورها في وضع حد لهده السرقة في وضح النهار.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة