عرفت بلغراد تنظيم الندوة الاقتصادية “لنستثمر مع المغرب”، التي تتوخى تقديم مناخ الأعمال في المملكة، وكذا فرص التجارة والاستثمار لرجال الأعمال الصرب.
وتندرج هذه الندوة، المنظمة بمبادرة من سفارة المغرب المعتمدة ببلغراد، بتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بصربيا والاتحاد العام لمقاولات المغرب، في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب وصربيا، اللذين يقدمان فرص أعمال مهمة بمنطقتهما.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب ببلغراد أنه تم، خلال هذا اللقاء، التوقيع على مذكرة تفاهم لإحداث مجلس أعمال مشترك بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة بصربيا، والذي سيمكن من استكشاف وتطوير محاور التعاون والتبادل بين رجال الأعمال بالبلدين.
وحسب البلاغ فقد عرفت الندوة مشاركة ممثلين عن مؤسسات مغربية؛ كالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) ووكالة التنمية الفلاحية وممثلين عن القطاع الخاص المغربي عبر الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
حضر الندوة عن الجانب الصربي وكالة تنمية صربيا وغرفة التجارة والصناعة بصربيا، ومكتب السياحة لبلغراد، ووزارة الفلاحة ومؤسسة الاعمال الصربية.
الصرب لا ثقة فيهم ، سبق و ان حصلت احدى مقاولاتهم الكبرى عبر مناقصة دولية على صفقة انجاز مقطع الطريق السيار، و لم يتمكنو من انجازه بسبب السرقة من اعلى مسؤؤل في الشركة الى اخر مستخدم،(عمال اغلبهم مساجين) مما اطال من في مدة الانجاز ،فاضطر معه وزير التجهيز انداك (غلاب) بعد عدة اندارات و هاجس التاخر عن الاجل المعلن للملك ، اسقط الصفقة وامر بتمرير اكمال الصفقة الى شركة تركية التي اتمتها بااشكل المطلوب. بعد دالك بدا مسؤولو الشركة الصربية في الهروب من المغرب وبعضهم الاخر حاول اخراج المعدات الثقيلة (ماركات عالمية) عبر ميناء الداربيضاء و اخرون سرقو و باعو ما تبقى دون الاكثرات بالعمال وبالممونين وبشركات المناولة ،ففروا بالملايين الى يومنا هادا. انا شخصيا ضعت في مبلغ مهم لم يتاتى لي استخلاصه بسبب فرار المدير المالي تم المدير اامسؤول من بعده .