تراجع قياسي في صادرات البطيخ .. والاستهلاك الداخلي يسد العجز

تراجع قياسي في صادرات البطيخ .. والاستهلاك الداخلي يسد العجز
الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:00

تراجعت الكميات التي يصدرها المزارعون المغاربة من البطيخ، بنوعيه الأحمر والأصفر، بشكل لافت خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، حيث انخفضت بنسبة 18 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم.

ورصدت البيانات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية تراجعا في الكميات المصدرة من البطيخ الأحمر والأصفر بنحو 34 ألف طن، حيث تراجعت من 193 ألف طن في الفترة الممتدة ما بين يناير ويوليوز 2017 إلى 159 ألف طن في الفترة نفسها من العام الجاري.

وسجلت مصادر مهنية انتعاشا ملحوظا في الكميات التي تم إنتاجها من هذا النوع من الفاكهة، التي تلقى إقبالا ملحوظا من لدن المستهلك الأجنبي في أوروبا أو المحلي في المغرب، خلال فصل الصيف.

وأوضحت المصادر أن المزارعين المغاربة تمكنوا من تسويق منتوجهم من البطيخ بنوعيه بشكل واسع في الأسواق المحلية، حيث سجلوا زيادة كبيرة في نسبة إقبال المستهلكين المغاربة، مستفيدين من الأسعار الملائمة التي كانت تباع به هذه الفاكهة في معظم المدن المغربية.

وأكدت المصادر المهنية ذاتها أن تراجع الكميات المصدرة من البطيخ الأحمر والأصفر رافقته زيادة مهمة في الأسعار التي تصدر بها نحو الأسواق الأوروبية والإفريقية.

وأسهم هذا المعطى في تحقيق مداخيل مالية من العملة الصعبة فاقت تلك المسجلة في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، حيث بلغت 1.3 ملايير درهم في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري مقابل 1.2 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

يشار إلى أن قيمة صادرات المغرب من هذين المنتجين، منذ عام 2008، لا تتجاوز 500 مليون درهم سنويا، قبل أن تتجاوز قيمتها لأول مرة حاجز 700 مليون درهم عام 2015.

وتواصل الدول الأوروبية استقبال أغلب صادرات المغرب من هذه المنتجات بنسبة 98 في المائة، مقابل 1.5 فقط بالنسبة إلى القارة الإفريقية، حيث تستحوذ فرنسا على نسبة 57 في المائة من هذه الصادرات متبوعة بإسبانيا بنسبة 26 في المائة.

‫تعليقات الزوار

23
  • younes
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:15

    ce n'est plus bio , donc on va pas l'acheter

  • Abou majd
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:18

    ورغم ذلك المستهلك المغربي لا زال يتشوق إلى هاتين الفاكهتين دلوعة ب ٥٠ درهم وطبيعة صفرة ٢٥ درهم يجب اعادة النظر في طريقة تسويق هذين الفاكهتين خصوصا وأنهما معروفان جدا من أقصى المغرب إلى اقصاه يجب إطفاء لوعة الانسان المغربي قبل التفكير في اتخام الأسواق الأجنبية بمنتجاتنا حتى ينزل عليها الدول والإنسان المغربي متلهف لها وعيناه تكاد تزهق من مقلتيها عليها العين بصيرة والسيد قصيرة فمن يطفئ نار اللهفان ياهل الزمان والمكان

  • امحمدDz
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:20

    لقد كان لظهور مرض الكوليرا وقع على المستهلكين كما انعكس إيجابا على قدرتهم الشرائية في شراء البطيخ إذ هبطت أسعاره صاروخيا فأصبحت هناك جرأة لمحدودى الدخل للتقرب من شراء البطيخ من الحجم الكبير التي كانت أسعارها بين 450 و 800 دينار جزائري بمعدل 100 دينار للكيلوغرام الواحد ليصبح سعر الحبة الواحدة بين 400 و 300 و 200 و و حتى 150 دينار اذا أحسنت التفاوض.

  • يونس
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:22

    الحمد لله الذي أنعم علينا بالإنتماء لهذا البلد الحبيب

  • das
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:34

    a ma surprise je vois que le Maroc produit des pastèques jaunes aussi, je pensais que ca existais uniquement en Asie…. c'est donc exclusivement on n'a pas de devises….produit pour l'exportation…. nous on mérite pas ….

  • خبير
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:34

    لمادا لا يتم التركيز على زراعة الفستق الحلبي (البيستاش ) كل شجرة تنتج تقريبا 100 كغ و تمن كغ 100 درهم يعني مليون شنتيم في كل شجرة سنويا لا يستنزف الماء . يجب تنويع المنوجات الفلاحية الاشكال في المغرب اي حاجة داروها يديروها.جميع دلاح كلش المغرب داير دلاح … دلاح غير صالح لمناطق الراشيدية و زاغورة و طاطا هده المناكق ستدفع تمن غاليا عما قريب

  • عبدالله
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:42

    شخصيا استهلك الدلاح كل يوم في كل سنة ولكن هاته السنة استهلكته هنا في اوروبا لكي اشبع منه وقررت ان لا استهلكته في المغرب لانه كان مريضا بقوة الغش ديال الفلاحة وعليهم ان يعلمو ان سارو في هاذا المنهج ديال الغش وسقيانه بالماء الحار سوف تكون عاقبة المواد الفلاحية المغربية خبرا ما وتنتشر اخبارهم في كل بقاع العالم ويفقد كل مواطن في العالم تقته في المنتوجات المغربية.
    هاد العام لا دلاح ولا هندية مع الأسف وعلى الدولة ان تكون قاسيتا مع الفلاحة لي بغاو يربحو دغيا بالغش.
    كثرة الرش بلا قانون والماء الحار هو الكونصير بعينيه ورجليه وعليكم إتقانه ماشي كل باجدي يرش بلا حدود.

  • Ahmed
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:48

    كيف ماكان حجم هاته الصادرات وكمية الاستهلاك الداخلي فلن يعوض الفرشة المائية بالخصوص في المناطق متل زاكورة التي ساكنتها في امس الحاجة الى الماء .
    اللوبي الكبير في هدا القطاع لايبالي بهدا لكونه فقط مستتمر ويقطن في الرباط او خارج البلاد .

  • Isamine
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:54

    Pas d'inquiétude..! La balance commerciale sera compensée par l'exportation des chars, des avions de combats et les sous marins fabriqués par le Maroc. Dormez -vous bien tant que l'exportation de technologie marocaine se comporte bien. La situation sera aussi meilleure encore avec l'introduction des nouvaux mots de technologie nouvelle Baghrir, Briwat, Batbout et Kabghzal

  • طنجاوي
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 12:09

    من خلال هذه مداخيل من العملة صعبة نستنتج بأن البطيخ أغلى من سمك الذي يصدر الى اتحاد الاوروبي…

  • ولد حميدو
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 12:14

    ستنمو الصادرات عندما يتخلى المغرب عن شراكته مع الاتحاد الأوربي الدي يفرض علينا شروطه بينما الأسواق موجودة و من الأحسن أن تكون الاتفاقيات ثنائية كما تفعل تركيا التي عندها شراكة فيما يصلح لها مثل حلف الناتو و محاربة الهجرة و حتى ترامب أصبح يتعامل مع كل بلد حسب نوعية المبادلات و حتى بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوربي من أجل دلك
    و غير دلك فشركاتها مع أوربا يستفيد منها أشخاص معينون بينما لو كانت الاستقلالية فالمستثمرون سيدخلون للصيد البحري و لميادين أخرى و سيبحثون عن أسواق جديدة و هي موجودة

  • الهمة عبد الواحد
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 12:14

    ما هو السبب؟
    بحثت على البطيخ الأخضر او الدلاح في السوق البلجيكية ، فلم اجده اما الأصفر فهو غائب تماما !

  • WARZAZAT
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 12:45

    6 – خبير

    '' المشكل'' مع البيستاش أن الشجرة لا تبدأ بالانتاج إلا بعد 10 سنين و الفلاح المغربي و كذلك الجهات الاستثمارية تفكر فقط في الامد القريب و الربح السريع…إيران التي لديها نفس مناخ الجنوب الشرقي تركز على البيستاش و الزعفران و نوع من التمر الحلو إسمه تمر ''بام'' نسبة إلا بلدة بام العتيقة و هي رائدة عالميا في هذه المنتوجات.

  • hom
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 12:47

    في اطار حرية التعبير ليس هناك مشكل في مشاركة الاخوان الجزائريين والانفصاليين في التعليق ولكن ما يعيب هو تقمص صفة مغاربة وبت سمومهم بالوكالة من خلال اراء ومواقف لا يمكن ان تصدر عن المغاربة

  • ضد الضد
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 12:58

    البطيخ الأحمر او الأصفر فقدا مذاقهما الأصلي الذي كان يميزانهما لما التجا الفلاح إلى طريقة الغش و حقنهما بالسيرو ليحلو و بالصباغة الحمراء ليبدو شديد الاحمرار. لكنه لما يضع في الثلاجة يتغير مذاقه و يصبح كالمثلج. المستهلك يريد انتاجا طبيعيا رغم صغر حجمه.

  • marroqui
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 13:04

    le Maroc n'est pas agressif en ce qui commence les exportations
    par exemple au canada pas de trace de melon et pastèque marocain
    même les conserves on ne trouve que rarement
    alors que les produits marocains sont mille fois meilleurs que ceux qui se vendent sur place

  • ملاحظ
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 14:10

    إلى 6 – خبير
    فكرة في محلها .. و أنا أتجول بمدينة طنجة بأراضي مهجورة، تفاجأت بوجود أشجار البيستاش هنا و هناك صغيرة الحجم .. تبارعت مع راسي أو براعت لوليدات .. لا أضن أن أحدا قام بغرسها .. طلعت الراسها

  • mourad
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 14:42

    هدا المنتوج جل الدول المتقدمة قلصة في إنتاجه حنما تدرس عن هده الفاكهة تجد كل بطيخة تستهلك 500لتر من الماء هدا سيجلب للمغرب في السنوات القادمة جفاف الفرشة المائية التي لا تقدر بثمن كل تجار لا يفكرون في مى سيقع غدا همهم الربح مع العلم أنه هدا المنتوج كله خصارة تشتري بطيخة دات 12كغ نصفها يدهب لنفايات هدا ان كانت دات جودة اما العكس فكلها مع لعلم ان كل النفايات تمر عن طريق الوزن لشركة المكلفة. ….

  • mmm
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 14:43

    depuis que le choléra est annoncé en Algérie les gens ont peur de consommer le pastèque. car il n ya pas de contrôle d'hygiène au Maroc et le gouvernement ne fait pas attention à la santé des citoyens

  • لحين الي
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 14:50

    كنت اعتقد ان الدلاح المغربي هو احسن دلاح في العالم
    لكن هذه السنة زرت اسبانيا ، عندها أدركت فعلا انني على خطأ
    الدلاح الاسباني اكثر جودة من الدلاح المغربي فهو طبيعي و يمكنك اكل الكثير دون الإصابة بالأسهال
    كما أن الدلاح الاسباني لا يتجاوز حجمه 7 كيلوغرامات
    عكس الدلاح المغربي يتجاوز 20 كيلو و ذلك ناتج عن الاستعمال المفرط للمواد الكيميائية

  • طه فاس
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 15:49

    ايها السادة، خاصناما نعرفو بلي كلستيشن دلاحة جيال 10 كيلو، تيخصها 500 ليتر جيال الما.. المنطقة الجنوبية بحال زاكورة ليعلى كتنتج الدلاحان بزايد و كلشي ولا يزرعو، راهوم بداو تيموتو بالعطش، حيت ماهوم، عطاوه للدلاح حيت فيهما الفلوس، ونساو بلي ما دابا عشر سنين، ما غاجيشزال يلقاو نا يشربو فمرة، طاحت الشتاعلى ولا ما طاحتشفي. ردو البالعلى، الربحصباح تيعمي

  • Hassan
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 16:21

    من البلادة الاستمرار في إنتاج هذه الفاكهة فهي تستهلك من الماء لكي تنضج أكثر من 350 لتر من الماء لدلاحة الواحدة. و اذا علمنا ندرة الماء في المغرب وجب علينا توقف من إنتاج هذه الفاكهة أو ترشيد إنتاجها

  • انسان
    الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 17:09

    اظن الغش في كل شيء والله اعلم لان الطمع والشجع ومحاولة الربح السريع طاعون… كيقل واحد المثل المغربي قليل ومداوم خيير من كثيير ومقطوع بعض المستثمرين والله اعلم يظنون ان الناس كلهم أغبياء ولا يعرفون المغشوش من الطبيعي بينما الانترنيت الان فضح كل شيء والناس اصبحت تدري شجع بعض التجار والمستثمريين وهذا ماسيقضي على تجارتهم… مايدوم غير الصح والمعقول اما لكذوب والغش ليلهم قصييير وبزاااف في هاد الوقت…

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة