مشاكل وتحديات المقاولات المغربية .. الوطن يحتاج تأهيل قاطرة التنمية

مشاكل وتحديات المقاولات المغربية .. الوطن يحتاج تأهيل قاطرة التنمية
الإثنين 16 يوليوز 2018 - 15:00

أكد حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، أن النسيج المقاولاتي بالمغرب، المتكون من حوالي 93 إلى 95 في المائة من المقاولات الصغيرة والمتوسطة، يلعب دورا استراتيجيا ومحوريا في عملية التنمية؛ “إذ تشكل هذه الفئة من المقاولات النسبة الأكبر من النسيج الاقتصادي، وتضمن عددا لا يستهان به من فرص العمل، وتشارك بشكل إيجابي في إنتاج القيمة المضافة”.

وخلال كلمته الافتتاحية لليوم الدراسي المنظم من طرف فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب وفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين حول موضوع: “دعم المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة رافعة أساسية لخدمة التنمية الاقتصادية”، بحضور وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ووزير العدل، شدد بنشماش على أن “هذه المقاولات تعتبر فضاء لتشجيع روح المبادرة الذاتية، ولها أثر إيجابي على تماسك النسيج الاقتصادي ومحاربة الفقر والاندماج الاجتماعي”، معتبرا أن لها دورا محوريا وحيويا في النمو الاقتصادي وخلق الثروة، وهي بذلك تشكل العمود الأساسي لأي اقتصاد صاعد وحديث.

واعترف “كبير المستشارين” بأن هذه المقاولات لا تحقق من الناتج الداخلي الوطني الخام سوى 20 %، بسبب عدد من الصعوبات التي تواجهها رغم أن قانون المالية لسنة 2018 خصص عددا من الإجراءات الضريبية والتحفيزية للتخفيف من الضغط الضريبي الذي تشتكي منه، بالإضافة إلى بذل السلطات العمومية، منذ سنوات، لعدة مجهودات واتخاذها للعديد من الإجراءات التشريعية والقانونية والتنظيمية والضريبية، وتبنيها لعدة برنامج لتأهيل وتطوير ودعم وتحفيز المقاولة المغربية، وبالخصوص الصغيرة جدا والمتوسطة.

وأكد رئيس الغرفة البرلمانية الثانية أن المقاولات تواجه تحديا مرتبطا بالتمويل والولوج إلى الأسواق المالية والبنكية، فـ”رغم بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومات السابقة والحالية، والتي لا يسع المجال لذكرها (كعملية مساندة وبرنامج امتياز)، فإن هذا المشكل ما يزال مطروحا ويتمثل بالأساس في ضعف قدرات المقاولات الذاتية للتمويل، وصعوبة الحصول على التمويل الكافي لتمويل مشاريعها وضعفها وعدم تغطيها لكل حاجياتها، وهو ما يترتب عنه ارتفاع نسبة المخاطر، وضعف على مستوى الضمانات المقدمة إلى المؤسسات البنكية والمصرفية”.

وأضاف بنشماش: “هذا ما ينعكس بشكل سلبي على القدرة التنافسية لهذه المقاولات، وأيضا حتى على تأمين استمراريتها وعيشها، كما يطرح في هذا السياق إشكال النظام البنكي في علاقته بهذا النوع من المقاولات بحيث يجب على النظام البنكي أن يكون في خدمة الاقتصاد وليس العكس، زيادة على هشاشة المقاولات الصغرى والمتوسطة، ويظهر ذلك من خلال ضعف ما تمثله في الاقتصاد الوطني، في حين إن المقاولات الكبرى والشركات متعددة الجنسيات على الرغم من قلة عددها تستحوذ على نسبة كبيرة من الخيرات، إضافة إلى ضعف المردودية الناتج عن ارتفاع تكاليف الإنتاج، زيادة على عدم وضوح السياسات المعتمدة لدعم هذه المقاولات، والمشاكل الناتجة عن التأخر في الأداء، والتكاليف الاجتماعية التي أصبحت تحد من فعالية المقاولة”.

واعتبر المسؤول نفسه أن المقاولات تعاني أيضا من الإشكال المرتبط بالتكوين وتأهيل الموارد البشرية وتطوير الكفاءات، داعيا إلى إعادة النظر في النظام المعتمد بخصوص التكوين والتكوين المستمر، “الذي يجب إشراك القطاع الخاص بشكل فعال في آليات الحكامة، ووضع برامج للتكوين والتكوين المستمر وإعادة التأهيل محددة الأهداف وتستجيب لحاجيات هذه الفئة من المقاولات”، يقول كبير المستشارين.

“لا يجب الاستسلام للإفراط في التفاؤل في ما يتعلق بمآل المقاولات الصغرى والمتوسطة على المدى المتوسط والبعيد”، يقول المتحدث، مبررا ذلك بأن “التحديات التي تواجه هذا النوع من المقاولات ترجح احتمال تفاقم مشاكلها في ظل غياب التفكير والإدراك العميق للتحديات المستقبلية التي ستواجهها في ظل العولمة، لذلك لابد من توفر رؤية مستقبلية بعيدة المدى والبحث عن سبل مواجهة ما ينتظرها من خلال تبني حلول بنيوية وعميقة”.

ومواصلة في تشخيص الوضع، قال رئيس الغرفة الثانية إن “المقاولات الصغرى والمتوسطة في المغرب لا تعاني اليوم من أزمة نصوص تشريعية أو نصوص قانونية لأنه تمت المصادقة خلال السنوات الأخيرة على عدد من النصوص القانونية، وإنما تحتاج إلى مواكبة وتحفيز ودعم مؤسساتي من طرف الدولة، وتنخرط فيه كل القطاعات الحكومية، بشكل فعلي وجدي، دون الركون فقط إلى تكرار التشخيصات نفسها التي لا يختلف عليها أحد، بل تحتاج إلى الإرادة القوية في زمن يعرف فيه عالم المقاولة والاقتصاد تحولات جذرية كبيرة، سريعة، ومعقدة في ظل عولمة الاقتصاد وانتشار وسائل الاتصال والتكنولوجيات الجديدة التي تفرض على المقاولات المغربية مواكبة التحديات المترتبة عن هذه التحولات الكبرى”.

وختم بنشماش كلمته الافتتاحية بالتأكيد على وجوب تأهيل المقاولات لمواجهة التنافسية القوية المفروضة من قبل السلع الأجنبية المتدفقة على السوق الوطنية والعالمية على حد سواء، وعصرنة طرق تدبيرها وتسييرها، والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في ما يتعلق بالتصنيع والتسويق، وحل مشاكل التمويل، والتكوين الجيد والمناسب للموارد البشرية والبحث عن كفاءات ذات خبرات تقنية وتدبيرية تملك مفاتيح النجاح والقدرة على الابتكار وخلق ومتابعة كل الفرص التي يتيحها محيط المقاولة.

‫تعليقات الزوار

18
  • MaroKKI
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 15:38

    حوالي 93 إلى 95 في المائة من المقاولات الصغيرة والمتوسطة، يلعب دورا استراتيجيا ومحوريا في عملية التنمية؛ "إذ تشكل هذه الفئة من المقاولات النسبة الأكبر من النسيج الاقتصادي،
    "التحديات التي تواجه هذا النوع من المقاولات ترجح احتمال تفاقم مشاكلها في ظل غياب التفكير والإدراك العميق للتحديات المستقبلية التي ستواجهها في ظل العولمة
    التكوين الجيد والمناسب للموارد البشرية والبحث عن كفاءات ذات خبرات تقنية وتدبيرية تملك مفاتيح النجاح والقدرة على الابتكار وخلق ومتابعة كل الفرص التي يتيحها محيط المقاولة.
    لغة الخشب…40 سنة من الكلام الفارغ ..

  • moha azghar
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 15:52

    سبحان الله،عن اي مقاولات وعن اي اقتصاد تتكلمون.انتم فعلا على حق تدعمون المقاولات الكبرى وتدافعون عنه بما اوتيتم من قوة حتى تعفى من الضرائب المستحقة، اما المقاول الصغير فقد اغرقتموه في القروض الصغرى لان اغلبكم اصحابها.لا اظن ان احدا من الشباب سيخاطر بنفسه ليجد نفسه غارقا في الفوائد التي ربما ستنتهي بالافلاس والعاقبة تعرفونها……….

  • سلام
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 16:04

    إذا أردنا قاطرة التنمية لوطننا الحبيب لابد من تغيير هذه الوجوه التي في الصورةو غيرها وإتاحة الفرصة للشباب الذين لهم الغيرة على الوطن

  • mohamed jaouhar
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 16:07

    العلاقة الوحيدة التي تربط المقاولات الصغيرة و الدولة بجميع مؤسساتها هي أداء الضريبة بمختلف أنواعها و الإكراه في حالة عدم الأداء .
    و كل الكلام في وساءل الإعلام ليس سوى در الرماد في العيون.

  • سلام الصويري
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 16:10

    من اهم ركاءز التنمية هي اولا وجود العدالة والقضاء كما يليه وجود إدارة ترابية ملتزمة بقواعد الديمقراطية وتطبيق القانون وليس اعتبارها كوزارة السيادة لا يمكن ان ينتقدها او يقف في وجهها احد وتطبيق الأساليب المخزنية التي تجاوزها الزمن .
    اذا الاستثمار والتنمية مرتبطان أساسيا بتغييير جذري لمنظومة العدالة واستقلال كامل للقضاء واصلاح شامل لوزارة الداخلية وازالة الصفة المخزنية لهذه الادارة التي تعتبر حاليا الكل في الكل وهذين العنصريين هم أسباب رءيسية تعيق التنمية والاستثمار

  • كلام في كلام 40 عام
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 16:49

    كيف تنجح المقاولة الصغيرة والمتوسطة رغم اجتماعهم هدا بأي حل خرجتم ملاحضة … أما انجاحها فيجب على الدولة إعفاء للمقاولات من الضرائب وعلى البنوك أن تحدف الجانب الربوي وأتاحت الفرصة لها بما يناسب راسمالها و الإسراع في اعطاءها مستحقاتها ووضع قانون سارم للوبي الفساد وتحت الطاولة …. الكلام طويل … اين نحن من الصين التي تشتري المحلات التجارية في العالم لكي يستفيد منه مقاوليها والعمل بمجموعات لكي يستفيد الجميع ….

  • karimos
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 17:10

    يجب إلزام مؤسسات الدولة تأدية مستحقات المقاولات في وقتها : كنت شاهدا على تراكم 3 مليار ديون للمقاولات في عنق مؤسسة عمومية
    المقاولات لا تحترم الحد الأدنى للأجور : واش باقي تقني في تصنيع الإشهار وتركيبه في شركة يتقضى 1500 د وأستادة في الحضانة او في التعليم الاولي تتقاضى 1200 د ونساء يعملن في النسيج ب 1000 دللشهل كل هذا بدوام كامل واكثر
    النظام البنكي غير عادل : فمثلا لي حساب بنكي فارغ ولم استعمله ولم اقم بأي تحويل ولا عملية بنكية مند 3 سنوات وعند اول تفقد له رأيت دين 1200 درهم ؟ أليس هذا حرام وجشع يا سياسين ويا مدبري الشأن العام !
    *يجب وضع صنف جيد بين المقاول الذاتي والمقاولات الصغرى .. قد نسميها المقاولة الثانوية، التي ستكون تابعة للجهة الترابية ولا يمكن نقلها لجهة اخرى وتكون له "باطونت" كمولا الحانوت وورشات الميكانيك والنجارة و.. فمثلا في الولايات المتحدة لا يمكن فتح محل للميكانيك إلا بشروط كتوفرك على تكوين ومعدات كاملة و

  • zoro
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 17:55

    الشركات في البلدان المتقدمة مثل المانيا تعمل الان بي تكنولوجيا الدكاء الصناعي اي ان التكنولجيا الصناعية اصبحة اليوم تسير نفسها وتصلح اخطائها وتحسن قدرتها الانتاجية داتيا ونحن لازلن نقوم بجتماعات تطغى عليها المظاهر الكاذبة
    اين انتم من العولمة العولمة في واد وانتم في واد ان اردتم انجاح المقولة فيجب
    عليكم اطلاق العنان لشباب المبتكر والا لن ترو نورا اباد في القادم من الايام

  • kimo
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 18:20

    المقاولات الصغرى في المغرب تعرف مشاكل عدة اولها الضرائب المثقلة زائد المراجعات الضريبية التي تلاحقها وتهددها بالإفلاس ففي 2017 تلقت مراكز السجل التجاري اعداد كبيرة من الشركات والمقولات للتشطيب عليها بدواعي الخوف من الضرائب عبر الأنتيرنيت خوف وهاجس اصبح الإتجاه الى القطاع الغير المهيكل اكثر امانا والخطأ هي ادارة الضرائب التي فعلت منظومة جديدة ومقاربة جديدة دون تحسيس او ما شابه دلك زد على دلك المراجعات التي همت كل القطاعات خوف وهلع اصاب جل الشركات مما حدا بجلها الى الهروب الى التشطيب

  • Touhali
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 18:29

    appeler les investisseurs avec tout moyen.
    نريد تصنيع منتجات المستوردة من الخارج ثم تصديرها.
    التصنيع تخلق فراص شغل والعمال وخفض البطالة وربح العملة الصعبة.
    نريد بناء سدود المائية وتوسيع المجالات المختلفة الفﻻحيية والصناعية.
    نريد وقف غزو المبانى المفرط للأراضي الفﻻحيية عواض تكدس المال في لعيمارات بدون لقضاء على مدون القزدير (لبرارك) ناكدسه فى مجالات مختلفة التي لها نفع مستمر وإصلاح المدون وأزيقاتها الماملوء بﻻزبال.
    الفقراء في شوارع يتساءلون أمام السفارة وأمام الجميع سياح وغيرهما. وأمام المساجد.. معظم طرق محفورة لدينا كثير ﻻشياء واجب ﻻهتمام بها. يجب تنظيف الشوارع من ﻻوساخ وﻻجرام . منع التساؤل .وجمع الفقراء واستخدامها في مختلف المجالات مقابل معاشاتهم الشهرية التي تؤخذ من صندوق زكاة.

  • ابوزيد
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 19:17

    فكروا في الشعب المقهور بإلغلاء وتدهور القدرة الشراءية للمواطنين دوي الدخل المحدود.
    أما المقاولات فالملاحظ أن جميع الأحزاب تدافع عنها وكذلك لوبيات قوية داخل قبة البرلمان.والريءس الحالي للمقاولات المغربية هو سياسي بامتياز.

  • اسعد
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 19:41

    ألوان يحتاج إلى أحزاب جديدة والى مسؤولين مواطنين يفكرون للوطن وليس لمصلحتهم الشخصية. هذه هي قاطرة التنمية.

  • Chercheur biotechnologie
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 20:24

    J’ai été directeur d’une société qui offrait des services de Recherches et développement pour les sociétés pharmaceutiques étrangères et divers labo de biotechnologie, mais j’ai jeté l’éponge Essentiellement à cause du ministère de la santé qui contrôle et bloque l’importa Des réactions de labo m’émet destinées à la recherche scientifique. Les procédures étaient trop lourdes et ABSURDES….
    J’ai perdu de précieux clients à causes des retards stupides,….
    Personne n’a voulue écouter mes demandes ni mes alertes، ni Ministere industrie, ni celui du commerce externes, ni …

    Mon chiffre d’aff Était 100% en devises et j’employa 9 personnes dont 4avec doctorat….

    Arrêter vos blabla…
    Je peux écrire un roman avec notre cher administration….

  • zaidessouti
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 21:47

    ادا اردنا كما ندعي ان تكون لنا صناعة وطنية يجيب علئ المسؤولين بدون استتناء ان يضعوا اموالهم في بنك لدعم الصناعة الجديدة وليس بصناعة الكسكس او صنع الزربي ,بل نحتاج الئ من يفعل ما يقول ,مند 1974وانا اسمع الكديب الدي تروج له الصحافة الوطنية وما يجئ علئ لسان المسؤولين لو انجز 1في المائة من هاد كله سوف نكون اول دولة في العالم,فلن يتيق فيكم احد حتئ الئ الابد,مند الاستعمار ونحن لم نصنع الا الكدوب

  • fardan eco
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 22:14

    à vrai certaines PME ou TPE connaissent encore des obstacles à leur financement. Ceci s'explique notamment par l'incapacité de certaines d'entre elles à fournir les informations requises par les banques, par manque de moyens. Quant aux banques, elles éprouvent toujours des difficultés à connaître et à maîtriser le risque PME. L'obstacle majeur au financement des PME tient aux problèmes de communication entre les banques et les entreprises. les banques demeurent la source de financement privilégiée des entreprises marocaines et des PME en particulier. Ceci s’expliquerait par les difficultés d’accès aux autres modes de financements disponibles.

  • مغربي
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 23:16

    ليس المشكل في القاطرة بل فيمن سيقود القاطرة علما ان الاحزاب لا تتوفر على الكفاءات الضرورية ولا على الخبرة والطامة الكبرى هو ان الحكومة مسيرة من طرف صندوق النقد الدولي الذي لا يفتر في تقديم املاءاته و توصياته وحث المغرب على الاصلاح الذي يتماشى مع مصالحه دون غيره. واكبر دليل على قولي عدم فاعلية المراكز الجهوية للاستثمار بل وافلاسها وهي التي انشئت لتكون الشباك الواحد لتبسيط المساطر وتشجيع الاستثمار وتقديم المشورة للمقاولات…..

  • مقاول
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 23:43

    نجاح المقاولة والاستثمار يرتبط بشكل مباشر بالقضاء على الفساد في الادارة والرشوة والتدخلات والرشوة في جسم القضاء والمحسوبية والزبونية والرشوة للحصول على اية وثيقة او رخصة….ولنا في كوريا الجنوبية مثالا يقتدى به…المغاربة المستثمرين قهرتهم الادارة.فاي موظف بسيط يمكن يوقف مشروع بالملايير ولا محاسب ولا مراقب..ولمن تشكي؟؟؟؟

  • فرحات
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 13:49

    قاطرة اقتصادية واجتماعية وسياسية تبارح مكانها مند الاستقلال إلى اليوم وبطون الاستغلاليين تنتفخ بأموال لا من يحاسبهم

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج