دخل عمال مشروع سد “تمالوت” بالجماعة القروية تونفيت بإقليم ميدلت، في اعتصام مفتوح ابتداء من أول أمس الثلاثاء بقرية إمشيمن بالجماعة ذاتها، كشكل احتجاجي إثر امتناع الشركة المعنية عن صرف مستحقات المستخدمين، رافعين لافتة تتضمن مطالبهم.
وفي اتصال هاتفي بأحد المتضررين، أكد أن شركة EMT ALLIANCE رفضت تسوية وضعية 50 عاملا ممن أسهموا في تشييد هذا السد، وأن عدد الأيام التي لم تصرف الشركة مستحقاتها يبلغ 85 يوما (شهران و25 يوما)، إلى جانب هضم حقوق أخرى.
ويضيف المصدر ذاته أنهم وجهوا شكاية إلى الجهات المسؤولة بالإقليم عينه منذ سنة 2016، لمحاولة رأب الصدع بين المستخدمين والشركة المعنية، وبغية التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق بالهم ليل نهار، غير “أن إهمال شكايتنا ومطلبنا كالعادة هو النتيجة”، يقول المصدر.
وبعد طرق كل الأبواب الممكن دقها أملا في الحصول على الأجور، يقول المصدر، “قررنا الدخول في اعتصام مفتوح إلى حين تحقيق غايتنا، ولو أن القرية تمتاز بقساوة المناخ والبرد القارس في فصل الشتاء، إلا أننا عازمون ومصرون على الاحتجاج إلى أن نتوصل بأجورنا”، يختم المستخدم تصريحه.
يشار إلى أن سد تمالوت كان ثمرة زيارة قام بها الملك محمد السادس إلى المنطقة سنة 2010، إذ كان مشروعا من ضمن مشاريع أخرى أعطى الملك انطلاقتها بالإقليم، وتقدر التكلفة الإجمالية للسد المذكور، حسب تصريح لفاعل جمعوي، بحوالي 22 مليار سنتيم.
امة ديال عباد الله ينتظرون متى يكتمل دالك السد ساعة عامر بالخواض لكم الله ياسكان ايت عياش ميدلت مناطق التفاح والكرز
سد تمالوت هو من بين المشاريع المتعثرة التي اعطى انطلاقتها عاهل البلاد خلال زيارته الاولى لمنطقة تونفيت سنة 2008. نحن ساكنة تونفيت و النواحي نطالب بفتح تحقيق حول المشاريع الملكية المتعثرة و المشاريع التي اجهضت قبل ان ترى النور منها المسجد الذي اعطى انطلاقته الملك مند سنة 2008.