عبد المولى عبد المومني

عبد المولى عبد المومني
الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 15:20

لم يسبق في تاريخ الإدارة المغربية أن احتفل موظفوها بالزغاريد والأهازيج فرحا لإقالة مسؤول ما مثل ما وقع مع حالة عبد المولى عبد المومني، الذي ظل منذ أكثر من عشر سنوات يرأس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، قبل أن يُطيح به وزير الشغل السابق محمد يتيم، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون.

وخلف قرار الإطاحة بعبد المومني من “تعاضدية الموظفين” ارتياحا عاما لدى جميع النقابيين والمدافعين عن المال العام وموظفي وزارة الشغل، الذين احتفلوا بخلع رئيس ظل محميا من قبل العديد من الوزراء الذين تعاقبوا على وزارتي التشغيل والمالية.

وحتى النقابات التي جرت العادة أن تقف ضد قرار الإدارة المركزية، نظمت وقفات احتجاجية بالرباط للتعبير عن ارتياح عارم يسود الشغيلة بعد قرار خلع “الطاغية”، داعين إلى إحالة “جرائم الفساد وتبديد أموال الدولة وتهم التحرش الجنسي بالمستخدمات على القضاء”.

حجم الاختلالات والتجاوزات المسجلة في التسيير الإداري والمالي للتعاضدية دليل على حجم الفساد الذي ينخر جسم المؤسسات التابعة للدولة، بل منها من يسيء إلى صورة المغرب في الاتحاد الإفريقي للتعاضد والجمعية الدولية للتعاضد، وفق معطيات وزارة الشغل.

مغرب اليوم لم يعد يقبل بعملية البيع والشراء في أموال منخرطي التعاضديات التابعة للمؤسسات الحكومية أو تبادل المصالح بين المسؤولين والنقابيين، في ظل الحديث عن وجود شبهات فساد بين أحد وزراء التشغيل السابقين ورئيس التعاضدية “المخلوع”.

الرسائل الملكية في افتتاح الدورة البرلمانية كانت واضحة مؤكدة أن المرحلة الجديدة لا تحتمل أي تهاون في العمل أو القيام بأي اختلالات و”لا مجال هنا للتهرب من المسؤولية، في ظل التطبيق الصارم لربط المسؤولية بالمحاسبة”.

المعطيات المثيرة الصادرة عن وزارة الشغل والفعاليات النقابية تبقى فقط جزءا من ملفات عبد المومني، الرجل الذي حطم أرقاما قياسية في “الحط من الكرامة والتعذيب النفسي والمادي لموظفي التعاضدية”، وهي كافية لتقود “الرئيس المخلوع” إلى أسفل سافلين في بورصة هسبريس.

‫تعليقات الزوار

17
  • عبد الجليل
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 16:53

    ماشي غير الإقالة يجب كذلك متابعته ومحاسبته

  • فرانز كافكا
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 17:21

    هو نموذج للكثير من الطغاة الموجودين على رؤوس إدارات عمومية و شبه عمومية و حتى في القطاع الخاص …
    المغاربة ناس مسالمون يحبون الخبز و أتاي و لا يحبون الكوطليط و الديسير و صداع الراس … لهذا عادة ما يسكتون و يعملون عين ميكا عن تجاوزات جد خطيرة و حاطة من كرامة اﻹنسان و رزقه و حقوقه حتى لا يأذون في قطعة خبزهم و يصبحون لا ديدي لا حب الملوك …

  • HASSAN
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 17:22

    التعاضدية يعني التعاضد ولكن عندنا ( تعض المنخرطين ) .ففي رٱيي البسيط مدير هاته المؤسسة يجب ان يكون منتخبا من طرف موظفي هذا القطاع ولمدة معينة وليس منصبا على حساب ولاءات حزبية او عائلية

  • رباطي
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 17:36

    هذا حال السياسيين و النقابيين المغاربة ، الذين عند وصولهم يستعملون مؤسساتهم كالضيعة التي ورثوها من ابيهم .
    كيف يعقل ان سباسي من حزب الاتحاد الاشتراكي و النقابي الذي كن شعاره الدفاع عن الطبقة الشعبية و عن العمال و المستخدمين .و الذي صعد الى القمة بسببهم، يقوم بتعديبهم و قهرهم و سلب حقوقهم .شخصيا اشك في الصحة العقلية المريضة و الخبيثة و لعبد المومني !!!!!!!.

  • حاميدو
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 18:12

    كل هذه الجرائم….فساد تحرش تبديد أموال عمومية شطط في استعمال السلطة والرجل ما زال حرا طليقا….هل نحن فعلا في بلد فيها قانون؟ هل عزله من منصبه فقط هو العقاب المناسب على إرتكابه لهذه الجرائم الشنيعة؟

  • ملاحظ
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 18:43

    بعد التحية والسلام.نتمنى من المسؤولين الجدد للتعاضدية العمل على عصرنتها،فمن غير المعقول ونحن في القرن 21 لازال على النخرط أن يهيء في كل مرة ملفا ثقيلا من أجل فحص طبي بسيط مع الأدوية؟؟؟فلماذا لا تفكر التعاضدية في منح جميع المنخرطين بطاقة ممغنطة تسلم للصيدليات أو المصحات أو المستشفيات والمختبرات ويتم مغننطها من طرف هاته الهيات ويتم التخفيض للمنخرط فورا.بطبيعة الحال ربما قد يرتكب منخرط خطأ متعمدا أو غير متعمد فيتعين آنذاك إجراء بحث ومعاقبة مثل ماهو الشأن في السحب البنكي.ولاباس من إعداد التعاضدية لخارطة طريق بمعية خبراء في الميدان مع الاستعانة بخبرة الدول المتقدمة مثل فرنسا وألمانيا وغيرهما.وهذا لا يمنع من متابعة المسؤولين السابقين للتعاضدية ومن يساعدهم في التلاعب في الملفات.

  • عبد الرحيم الورديغي
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 20:41

    كم كتبت لهدا الرجل !
    فلا يجيبني أبدا عن مصير ٦٠ ملف أمراض.فلم يحرمني ولم يشفق على حالتي الصحية..ليسدد ها الي او يأمر بتسديدها

  • Observateur
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 23:03

    Abdelmoula Abdemoumni ex-responsable de la MGPAP et actuel employé du Crédit Agricole du Maroc (CAM) commence à récolter les fruits amers du mal qu’il a semé aussi bien au Crédit Agricole qu’à la MGPAP

    La joie du personnel de la MGPAP quant à son éjection de la mutuelle générale par les ministres de tutelle est aussi celle du personnel du Crédit Agricole qui attend avec impatience à ce que Tariq Sijilmassi, président du CAM, prenne des mesures courageuses pour mettre fin à l’oisiveté et au chômage de luxe de Abdelmoula Abdelmouni qui a duré durant de très longues années au CAM

    Il est temps que Tariq Sijilmassi, patron du CAM, applique à son employé Abdelmoula Abdelmoumni, le principe élémentaire : un salaire pour une contrepartie qui s’appelle le travail

    L’heure marocaine a vraiment sonné pour la reddition des comptes

    La Justice se doit d’entrer en scène pour mettre fin définitivement à l’impunité dont jouissait Abdelmoula Abdelmouni

  • Bassou
    السبت 19 أكتوبر 2019 - 03:34

    هل هو فاسد؟
    يجب محاسبته أمام القضاء وبمحاكمة عادلة.
    أم أنه مواطن من الدرجة الأولى؟ ويزج بالسجن من يسرق نعجة….

  • عبدو
    السبت 19 أكتوبر 2019 - 07:24

    السلام عليكم اتفق مع ملاحظ و هذا هو عين الصواب اما عن المغضوب عليه السيد المؤمني يا ما حاول التطاول و السيطرة على مدير الكنوبس ولكن الله يمهل ولا يهمل فلقي البلاء محله

  • العماري محمد
    السبت 19 أكتوبر 2019 - 13:09

    شكرآ لمن كان وراء الإقالة..لقد كانت الشركة التي انا وكيلها ضحية سياسة هذا الرجل.

  • citoyenne
    السبت 19 أكتوبر 2019 - 19:50

    je problme que argent qu i'a récolte est celui des malades cad hchouma cest du vol en plus inconscience professionnel c'est fou que ces gens n'ont pas froid aux yeux
    moi j'ai une maladie chronique j'ai toujours des problème dans mes dossiers mal remboursés

  • مواطن يفكر
    الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 10:32

    و لكن تقرير المجلس الأعلى للحسابات يقول العكس. عندما انتخب السيد عبد المولى على رأس التعاضدية كانت ميزانيتها ناقص 10 مليار. اليوم أصبحت موازنتها تفوق 10 مليار.

    سؤال: لماذا لم يتخذ السي يتيم القرار إلا عند آخر يوم في مهمته و لم يتوصل به السي عبد المولى إلا في ذلك اليوم على الساعة 5 مساء و بدون ضوابط إدارية؟

    في عهد سي عبد المولى على الأقل لاحظنا تجويد الخدمات و بناء مركبات صحية جهوية مع خدمات شاملة و في أقرب الآجال.

    لماذا تم السكوت عن السي الفراع الذي أفلس التعاضدية وهو يجول و يصوا كيفما شاء بل و يدخل للبرلمان علما أنه نهب الملايير؟

    هل اطلع أي أحد منكم على الحجج المساقة من طرف السي يتيم أم أننا نتعامل بمنطق قطيع الأغنام؟

    أعتقد أن سي عبد المولى أصبح فريسة لأباطرة الفساد الذين وجهوا له المنظار عندما سمنت التعاضدية و أصبح فيها ما ينهب و بالملايير.

    هل لا زلتم تثقون في وزراء العدالة والتنمية الذين قهروا الفقراء و الطبقات الوسطى بل و حرموهم من أبسط شروط العيش الكريم؟

    تقولون أن النقابة ساندت قرار الوزير. و أنا أقول نعم بالفعل ساندته لأنها كانت ترضع من ثدي التعاضدية عندما كان الفساد مستشر

  • زويتة
    الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 11:10

    رجعات اخبار الصندوق والصندوق ديما معشوق
    لقاوه ثاني مسروق لي جا يطمع و يدوق
    ويعمل العمل المسبوق وتشيع لخبار فالسوق
    الاول مشا معتوق ومعاه المال المهروق
    والثاني قالو غير خلوق جاه القرار من فوق
    والصندوق بابو مفروق

  • مواطن مغربي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 11:51

    و لهذا قال العثماني المغرب أفضل من فرنسا ففي المغرب ناهبي المال العام عقابهم هوإما نقلهم من منصب إلى منصب آخر قد يكون أفضل أو إقالتهم حتى تنسى الفضيحة ثم يتم تعينونهم في مناصب أخرى أما محاكمتهم و إرجاع الأموال المنهوبة كما تفعل فرنسا فهذا من المستحيلات.

  • abdel74
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 17:14

    على الحكومة والبرلمان إن كانا حقا على قيد الحياة أن يخرجا للوجود قانون إسترجاع الأموال المنهوبة فسيأتي يوم يأخد المغاربة حقهم من كل طاغوت إختلس وسرق ونهب وكأنه فوق القانون وبالتالي يجب على السلطة القضائية والنيابة العامة أن تتحرك بمجرد أن يضع موظف شكاية ضد عبد المومني عوض إنتظار الضوء الأخضر الذي ينبعت من جهة لا تهمها مصلحة البلد بل المصالح الضيقة.

  • سامي بارودي
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 10:00

    السيد عبد المؤمني اشرف من الشرف . و هو يطلب الحساب معه و لكن لعدم وجود ادلة تدينه . يتهربون من مواجهته

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين