لم يكن غياب خليهن ولد الرشيد عن اللقاء الذي عقده المبعوث الشخصي للأمم المتحدة الألماني، هورست كوهلر، ليوحيَ سوى بشيء واحد: أن دور ما يسمى بـ”الكوركاس” أصبح يتضاءل، ويقترب من التلاشي.
غاب ولد الرشيد، رئيس المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية، وفق ما ذكرته جريدة “الأسبوع الصحفي” مع حضور رؤساء جهتي الداخلة والعيون، فكان ذلك مؤشرا على أن الأمور في “الكوركاس” لم تعد على ما يرام، أو أنها تسير بشكل مباشر نحو إبعاد هذه الهيئة عن المفاوضات المباشرة مع البوليساريو، كما توقّع البعض.
والحقيقة أن الحديث عن “غياب” هو مجرد تفسير للماء بالماء، أو تطبيل في المطبَّل كما يقولون، فالرجل ومجلسه في حالة غياب أصلا عن قضية الصحراء، والجمود الدائم هو شعار المجلس.
تتحرك قضية الصحراء حينا وتهدأ حينا، وتشتعل نيراناً متوتّرة أحيانا أخرى، وحال “الكوركاس” باقٍ على حاله، فلا هو يقدّم ولا هو يؤخر.
“الكوركاس”، أو “الكاركاس”، كما يحلو لبعض الظرفاء وصفه، أصبح فعلا مجرد هيكل جامد ينتظر فقط اللحظة التي يرحمه فيها أحدهم ويدسّه في التراب.
إن كانت من قضية يعتبرها المغاربة قضية لا تحتمل النقاش فهي قضية الصحراء، وعندما يُحدث مجلس كـ”الكوركاس” من أجلها، فإن الجميع ينتظر أن تكون لذلك نتيجة مرجوّة، إن لم يكن ذلك على المدى القصير فعلى المدى المتوسط أو حتى البعيد، لكن أن يكون “اللاشيء” هو النتيجة، فهذا ما لا يقبله مغربي عاقل.
لا جدوى المجلس ورئيسِه ولد الرشيد، كان ولا بدّ راميا بهذا الأخير في حفرة النازلين دون حاجة إلى استعمال أي وسيلة. فأحيانا يكفي ألا تفعل أي شيء كي لا يذكرك أحد بشيء!
ما أكثر مثل هذه المجالس والمؤسسات الفارغة من كل فائدة في المغرب، وهو يفتقر إلى مؤسسات ذات مصداقية.
وهذه هي الظاهرة العامة في مغرب بدرن مؤسسات فعالة ذات مصداقية. لأن الشؤون تسير بطرق فردية مزاجية فقط.
ولد الرشيد هده القبيلة او العائلة اكبر مصيبة على القضية الوطنية و اكبر متاجر بالقضية الوطنية و بفضل هده القضية اصبحو سادة القبيلة من نهب للمال العام.
في نظري أن هذه الشخصية يجب ابعاده من قضيتنا الترابية هو يركب على القضية من أجل البقاء واقول أيضا هو من يدفع انفصاليو الداخل إلى الاحتجاج حسب رواية الصحراوية عبر المواقع التواصل الاجتماعي وتتهم فيه مباشرة العائلة الرشيد
vouloir que des gens libres fils de vent, veulent étre gouvernée par des gens qui n'aiment pas la liberté (3ayacha), c'est drôle
اداكانت هده المجالس تعنى الصحراء فالاولى ان يكون مقرها بالصحراء ،وادا اردتم التحقيق فاسالوا عن ملكية الفيلا التي يتخدها الكوركاس مقرا له بالرباط .
انتهى الكلام
كثرة المجالس بدون فائدة.
المشكلة في المغرب ليست في المجالس و إنما في الأشخاص، لأن الدولة اعتمدت منذ زمن بعيد على سياسة منح المناصب لإسكات الأفواه. كما أن الدولة عليها أن تحافظ على هيبتها بعدم الرضوخ إلى استفزازات بعض الصحراويين. و الطريقة سهلة و هي التصرف معهم بصرامة و خلعهم من مناصبهم و سحب الامتيازات المقدمة لهم حتى تكون مضامين الخطاب الملكي سائرة المفعول أي إما أن تكون مغربي أو خائن.
والله لا نعلم لماذا التشبث بشخص فاشل ؟ شخص منذ زمن المسيرة لم يقدم شيئا للقضية الوطنية، بل إنه اغتنى من وراء القضية الوطنية، وأصبح يقيم العرس لابنه بالملايير، ماذا قدم الكوركاس الذي يديره ؟ ماهي أنشطة الكوركاس داخل المغرب وخارج المغرب؟ ماهي شروط العضوية في الكوركاس؟ ماهي أعمال رئيس وأعضاء الكوركاس؟ بإمكان هذه المؤسسة أن تقدم الكثير للقضية الوطنية لو عرفنا كيف نستخدمها باختيار رئيسها وأعضائها وتوضيح مجالات تدخلهم وحركتهم …فهذا المجلس ينبغي أن يزلزل أيضا
يستحسن تاسيس هيئة مكونة من منتخبي اقاليمنا الصحراوية و اعطائها اسما اخر غير الكوركاس. و ذلك لضحد تمثيلية الانفصاليين و عملاء عدو المغرب لساكنة الصحراء. تسمية الكوركاس توحي للفاعلين الدوليين منذ البداية انها ادارية و هذا قد يفقدها مصداقيتها رغم انها تضم مغاربة يفتخرون بالانتماء للمملكة المغربية .
على المغرب فتح ملف تمثيلية ساكنة الصحراء. فلا يمكن لعصابة توجد خارج المغرب مكونة من اشخاص لا علاقة لهم بالصحراء ان يدعوا تمثيلها في المحافل الدولية و يرهنوا مصير ابرياء خدمة لاجندة جزائرية.
عائشة رحال مناضلة صحراوية مغربية وفية لبيعة الاجداد تسحق أن تكون مدافعة عن الصحراء المغربية في المحافل الدولية على مايبدو ويجب على الدولة مساندتها ومساندة كل الصحراويين الأحرار.بالرغم من ان هذا واجب وطني.
Pourquoi des gens qui profitent d'une crise qui leur apporte gros voudraient -ils une solution pour le problème? Au contraire, ils feront tout pour l'aggraver et la pérenniser. Il est temps d'en finir avec les traîtres qui prennent leur pays pour une vache à traire.
شهادة في سبيل الله
خليهن ولد الرشيد إنسان ذكي يعرف جيدا ما يفعله ويستحق التقدير و الإحترام.
إلتقيته كوزير الشؤون الصحراوية لدى الزير الأول وسافرت معه في أول رحلة إلى وبوجدور وهو الآن غني وأنا فقير والحمد لله على كل حال.
وبصرف النظر عن برج منارة للسفن فلا يوجد ٱنذاك في بوجدور لا طروقات ولا
ماء ولا كهرباء ولاهاتف ولا مدارس ولا صوامع ولا فناديق و كل ما ترونه اليوم
في الأقاليم الصحراوية لم تشيد منه إسبانيا التي إستنزفت خيرات المنطقة لعدة
عقود أي شيء يذكر. ولكن بفظل دهاء ٱل الرشيد ومن معهم تم إنجاز كل
ما ترونه في ظل المملكة المغربية بذكاء وبكاء ولو على حساب جهة الريف أو
الدار البيضاء أو غيرهم.
On dit au Sahara que le chameau est rancunier et se rappelle toujours de celui qui l’a mal traité.
A mon avis, il vaut mieux laisser cet homme tranquille car si vous le poussez à parler, il risque de dire ce que nous ne voulons pas entendre. Il parait qu’il aurait déjà demandé une fois de lui fournir la liste exhaustive (…) des investissements réalisés au Sahara.