لا يبدو أن كل الفوضى والضجيج اللذين يحيطان بموضوع تطبيق “أوبر” تحركان في أعصاب محمد نجيب بوليف – كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل والماء المكلف بالنقل – شيئا.
ورغم ما للموضوع من أثر على حياة مئات، بل آلاف المواطنين والمهنيين، إلا أن “القط التهم لسان بوليف” كما يقول الغربيون، فسكت عن الكلام المباح، تاركا متضرري “أوبر” بعضهم يموج في بعض.
والحقيقة أن الأمر لا يتعلق بـ”أوبر” فقط، بل إن الأخير تعرض لهجوم عنيف من طرف ممثلي وأرباب قطاع النقل الثقيل بسبب ما أسموه “محاباته” لنقابة وحيدة وإقصاء باقي المهنيين الذين يشتغلون في القطاع، قبل أن يقولوا فيه “لم يقدم أي شيء يذكر لهذا القطاع، ناهيك عن كونه ساهم في التفريق بين المهنيين، ضاربا عرض الحائط مبادئ الشراكة والحكامة الجيدة التي ينص عليها دستور المملكة”.
صاحب “حديث الثلاثاء” صمّ آذانه عن كل هذا، بينما لا يتوقف – من حين إلى آخر – عن نشر مواعظ وتذكير على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، تُقابل بغضب من طرف المعلقين ولسان حالهم يقول “الموعظة الحقة أن تصلح القطاع الذي تشرف عليه..كبُر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”.
فأيّ أسباب بعد هذا ستكون كافية كي تمنع صاحبنا ليجاور زملاءه في قسم النازلين؟
بوليف نال النزول المستحق في “بورصة هسبريس” بسبب كل ما يعانيه قطاعه وصمته الغريب عنه.
لم الاحظ يوما وزير ا يحشر انفه في مجالات ليست من مهامه او اختصاصه مثل سي بوليف، شخص كثير الانتقاد واللوم للآخرين لكنه ينسى نفسه! خد مثلا عندما وجه سيلا من الانتقادات ضد الناخب الوطني لكرة القدم على الطريقة التي لعب بها المبارة رغم ان السيد الوزير هو اصلا شخصا فاشلا في مهامه الوزارية ولم يحقق أي جديد يثير الانتباه وتحدثت عنه مثلا يوما الصحافة الوطنية مثل كل وزير ناجح في وزارته..
اوبر مشكل "عالمي" و ليس "مغربي" و حسب ! انه النظام اللبرالي الامريكي الذي يعتمد على المبادرة الحرة لكن مع ميل ميزان القوة الى كفة اوبر فان السائق قد يضيع ! لكن و بكل موضوعية فانه يقدم خدمة احسن من "المنتوج الحالي"
المشكل "حارت" فيه فرنسا و انجترا فلماذا نحمل بوليف امورا نعلم بانه هو و غيره لا حل لهم لها !
تحية خالصة للمخلصين بغض النظر عن احزابهم !
Mon salam
في الحقيقة، ان ميدان النقل في المغرب هو من أصعب الميادين و أكثرها تعقيدا لتداخل مجموعة من المتداخلين كوزارة الداخلية و الجمعات المحلية و كثرة النقابات و اللوبيات المسيطرة على القطاع و المواطنين لأن أي اجراء سيتم وضعه لابد من موافقة كل الأطراف و خصوصا اللوبيات و وزارة الداخلية التي دائما تقف سدا منيعا أمام كل اصلاح يمكنه أن يضر باللوبيات أو يمكنه أن يخلق فوضى بين المواطنين كالاصلاح الدي أوقفته وزارة الداخلية الدي كان يروم اصلاح قطاع نقل الحافلات العمومية. لهدا لا تلوموا السيد الوزير قبل ان تعرفوا الحقيقة. لأن دلك سيكون حيفا و انحيازا لطرف على الاخر. معلومة أخرى مهمة جدا هي أن قطاع السيارات الصغيرة و الكبيرة هي من اختصاص وزارة الداخلية و ليس وزارة النقل يعني أن القطاع الدي له تأثير مباشر على المواطن كله فوضى هو من اختصاص وزارة الداخلية.
الملاحظ أن بنكيران وإخوانه يتهربون من فشلهم الذريع في تدبير الشأن السياسي تارة باختلاق الأسباب الواهية التي اصبح يعرفها الجميع، وتارة أخرى يغطون فشلهم بدغدغة عواطف بسطاء الناس بأمور يعرفها الخاص و العام.
هم هكذا ، لن يتغيروا . أصلا فاقد الشيء لا يعطيه.. هذا الشخص وأمثاله لا يهمهم سوى المنصب والإمتيازات، وقد لا حظنا جميعا كيف كان أخيه بنكيران سيصاب بالجنون من جراء فقدانه لمنصب رئيس الحكومة، لو كان يعلم ما سيقع له لو شكل الحكومة في ظرف أسبوع واحد.
ربما قد عاين الجميع حب الكرسي ومغريات السلطة كيف خلقت العداوة والخلافات العميقة حتى بين تجار الدين من قادة حزب المصباح…اما الحديت عن الامور الدينية عندهم فما هو الا مطية من اجل تسلق الهرم الاجتماعي والاغتناء السريع بواسطة الناخبين الذين سيتمكن من دغدغة مشاعرهم بالحديت عن الايمان والمؤمنين..
هؤلاء القوم هم من كرهوا المغاربة في الإنتخابات وفي السياسة عموما حتى أصبح الغــالبية العظمى من المغاربة اليوم يكرهون الأحزاب السياسية ويتمنون إزالتها بصفة نهائية من المغرب..
عليكم اضافة صديقه كاتب الدولة في التعليم العالي الى النازلين والذي يحاول تمييع البحث العلمي بمذكراته بعد محاولته فصل بي البيداغوجي والبحث العلمي وكذا بمحاولته اغراق الجامعة باساتذة التعليم الثانوي اغلبهم متقدمين في السن
Le PJD n'a pas les competences , catastrophiques un petit probleme de rien du tout ils ne sont pas capable de le resoudre et ils ne savent pas faire des previsions,ils sont nuls.On a de la chance qu'ils ne sont pas les seules dans le gouvernement.On gere pas le pays avec "El fatha".
ما لكم والريادة والتسيير والتدبير والاجتهاد واخذ المبادرة .حزب فاشل من قمة الهرم الى اسفله ولا يتقن الا المراوغة باظهار التقية والابتسامة العريضة.
4 – MAGHRIBIYA HORA
الأربعاء 20 شتنبر 2017 – 11:00
بعد الفاصل القصير تعودون لمسلسل استقبال أعضاء العدالة و التنمية من مختلف تنظيماتها لناديكم للنازلين و لا يهم السبب المهم التبخيس لاقصى مدى ومع ذلك أظن و الله أعلم مازال الحزب قوة يحسب لها ألف حساب لان الفارغين لا يهتم أيا كان بانتقادهم أو حتى مجرد التعليق عليهم
اوبر و السركات المشابهة
تبقى الحل الوحيد : لتجفيف اكبر ننابع " الريع " في بلادنا
المتجلي في " الكريمات " التي تدر نلايين عل اصحابها دون ان يخركو
ساكنا…!
فمرحبا ب UBER
ولتحيا المنافسة : لتبقى اخر كلمة للزبون
كارهة الضلال