استعدت شركة “بكين-بنز” التابعة لمجموعة “مرسيدس-بنز” الألمانية لصناعة السيارات، الأحد، أنها تعتزم استدعاء نحو 100 ألف سيارة لفحصها بسبب عيوب في رفوف التوجيه.
ونشرت الشركة بيانا تناقلته وسائل الإعلام الرسمية تحدد فيه أن عدد السيارات المعيبة هو 95 ألفا و694 سيارة تم تصنيعها بين اكتوبر 2016 وأبريل 2018.
وبين الطرازات المعيبة يبرز “Clase C” و”Clase E” وسيارة الدفع الرباعي “GLC”.
وقد تؤثر رفوف التوجيه المعيبة على تشغيل عجلة قيادة السيارة، مما يتسبب في مخاطر السلامة.
وتعهدت الشركة للعملاء باستبدال الأجزاء المعيبة مجانا.
السيارات الحديثه أصبحت كلها أكثر تعقيدا و تعتمد بشكل كبير على الالكترونيات و الأنظمة الآلية و كلها متحكم بها بنظام معلوماتي ، و تحمل رغم ذلك الكثير من العيوب التي تخفيها هذه الشركات و لا تعترف سوى بالعيوب الواضحة و الجلية التي تظهر مباشرة عند إقتناء السيارة أو في حدود مرحلة الضمان . فهذه الشركات تمارس الإحتيال على المستهلك خصوصا بعد سنوات معدودة تصاب السيارة بعدد من الأعطاب و التي إصلاحها يكلف مبالغ طائلة مما قد يدفع المالك إلا التخلي عنها بأي ثمن . دون أن ننسى أن هذه التقنيات لا تقدم قيمة مضافة كبيرة للمستهلك بقدر ما هدفها تخفيض عمر السيارة أو جني ارباح من بيع قطع الغيار !! فبعد مرحلة الضمان تتملص أغلب الشركات من العيوب الذي تظهر دون سبب في السيارات ، فهناك سعي حثيث أن تبقى شركات بعينها مسيطرة على سوق إنتاج السيارات دون منافسة مع أن صناعة السيارات من الصناعات القديمة و البسيطة إن لم نقل البدائية و التي يمكن اعتبارها بدأت تقريبا مع بدء الثورة الصناعية في أواخر القرن التاسع عشر !!