الصحافي محمد الراجي يوقّع روايته الأولى .. "فَكّر قبل ساعة النّدم"

الصحافي محمد الراجي يوقّع روايته الأولى .. "فَكّر قبل ساعة النّدم"
السبت 24 أكتوبر 2020 - 10:00

تجربة استثنائيّة، وقصّة عزم ومثابرة، يقدّمها الصحافي محمد الراجي في أولى رواياته الموجّهة لليافعين، التي عنوها بـ”فكّر قبل ساعة النّدم”.

ويهدي الراجي روايته هذه إلى “كلّ التلاميذ المُجتَهدين، المُحبّين للكتاب، الشّغوفين بالقراءة والمعرفة”، باسطا فيها معالم تجربته، ورؤاه، والخيبات التي واجهها مُذْ ترك مسار التعليم النّظاميّ بعدما كان متفوّقَ صفّه الابتدائيّ، ليحفظ القرآن ومتون اللغة العربيّة، ومقدّما نموذجا متميّزا لصحافيّ كان قلمُه مُنقِذَه، بعدما خطّ به أولى مقالاته بالحمّام الذي كان يشتغل به.

ويروي محمد الراجي، بسلاسة، وبلاغة، وصدق يجذب القارئين، ما حدث بعد إتمامه مسار تعليمه الابتدائي، بنجاح لافت، من سلك لطريق العلوم العصريّة، وكلُّه طموح وأمل في أن ينهل “من بحر علوم الدنيا”، ما لَم يتيسّر لأبيه الفقيه خرّيج التعليم الأصيل.

ويسمع القارئ نحيب الأم والطّفل الراجي مغادر قريته إلى المدينة، ويحسّ ببكائه الداخليّ لبكائها، وقسوة الوداع، والمسؤولية التي حُمّلها، بعد تفوّق. ويجلس النّاهِل إليهِ في ليالي السمر والحكايات، التي يتذكّر منها الكاتب، وهو منتقل من الابتدائيّ إلى الإعداديّ، ما سمعه طفلا عن الحاجة إلى الجدّ والاجتهاد في الصّغر، مثل النّملة التي تدّخر في صيفها لشتائها.

ووجد الطّفل نفسه في قلب محيط جديد ضاجّ بأصوات التلاميذ، وضاقت نفسه، من الإعداديّة، ومحيطها المدينيّ، ووحدته بالمدرسة الداخلية، وتخوّف من اعتداءات التلاميذ الأكبر سنّا، كما سمع من أحد أبناء قريته، فحاول، كصُوص صغير، الهرب من هذا العالَم الغريب، ومن الوحدة والخوف، فوجد الأب المُطَمئِن: “الشعور بالوحدة من طباع الإنسان، لا يَسلَم منه المرء، أيّا كان، عندما يعاشِر، أوّل مرّة، أشخاصا لا يعرفهم. وحتى الأشخاص الكبار يلازمهم أيضا هذا الشّعور، وليس الأطفال وحدهم”.

لكن، جرح سخرية مسؤول التسجيل بالإعدادية، أمام أقرانه من التلاميذ، أجهض أحلام الطّفل وأمّه: “ذلك الرّجل الفظّ هو الذي جعلك الآن تبكين ولستُ أنا. ولو سمِعت ما قاله لي لغضبتِ غضبا شديدا، ولما رضيتِ لابنك أن يقال له ذلك الكلام!”.

ويحكي الراجي عن وداعه الثاني، الفاتر، لأمّه، وهو في طريقه إلى “المْسيد” مع أبيه لحفظ القرآن، وعودته إلى مشهد الألواح الخشبيّة، ورائِحة المداد التقليدي التي عرفَها قبل دخول المدرسة، في مسجد القرية. ويناجي الكاتب القارئ عمّا اختلجَ في صدره طفلا من تساؤلات، عن الدراسة التي تنير درب الحياة، والخوف الذي يستبدّ به، وعدم فهم محيطه سبب انعقاد لسانه أمام الناس، ودافع إقدامه على الهرب، وعدم معرفته “لماذا لا يحسّ الكبار بمعاناة الصّغار!”.

وبعد قَصِّ وقصّ، يقف الراجي عند مواطن بداية تغلّبه على الخوف الذي كان يطبق على لسانه أمام النّاس: صفعة أب، ورفع للأذان. ثم يعرج على ما استجدّ في حياته: إتمام لحفظِ القرآن الكريم، وحنين للفصل، ورائحة الطباشير والدفاتر والكتب وعطر الأساتذة، وحلويّات حفلة عطلة الربيع ونهاية السنة الدراسية.

وعاد الكاتب إلى المدينة، وهو ابن سبعة عشر ربيعا، ليعمل في حمّام، مرادفِ الشّقاء، حيث التقى بصديقه علاء، الذي كان يتقاسم معه معارفه، ورواياته، وبحسن، الطالب الجامعيّ الذي كان يعطيه دروس دعم في اللغة الفرنسيّة، بعد حدث محرج حفّزه على تدارك ما فات، وأعاد شعوره بالنّدم على مغادرة الدّراسة النّظاميّة.

وبأجر عمله بالمدينة، واظب الراجي على شراء “الأوراق” وقراءتها كاملة في نهاية الأسبوع: جريدة أو جريدتان، وما تيسَّر مِن المَجلّات. ومال الكاتب، مع مرور الأيّام، إلى عالم الصّحافة، فلم يكتف بقراءة ما يكتبه الصحافيون، بل تعلّم رصّ الكلمات على مِنوالهم، قبل أن يشرع في مراسلة جريدة من الجرائد التي يقرؤها، بعدما فتحت ركنا خاصا بالشّباب، دون اهتمام بضجيج زبائن الحمّام.

ونُشِرت أولى مقالات الصحافي الراجي. لكن، رغم الفرحة العارمة، استمرّ الشعور السلبي، والإحباط، من مستواه الدراسي، دون أن يؤثّر على طريقة عيشه: استمرار في الكتابة والمراسلات البريدية مع القرّاء، وتردّد على المركّب الثقافي، لحضور عروض مسرحيّة وموسيقيّة، تلاه التحاق بشباب مهتمّين بالمسرح، مع أنّ هذا الحلم قد تبدّد، بعد ذلك، لتزامن ساعات التدريب مع ساعات العمل.

واستمرّ الكاتب في القراءة خلال عمله، وولَج عالم الإنترنت، فكان يخطّ ما سيُرسِلُه إلى الجرائد بيده، قبل رقنه في مقهى الإنترنت بداية، ثم في منزل عمّه، وهو ما لم يكن، بإطلاق، مهمّة سهلة؛ وبعد حين، وجد نفسه يشارك في نقاشات حذِرَة، وزادت ثقته بنفسه يوما بعد يوم، ليُدرِك، كما قال له أستاذه في الصّف الثالث الابتدائيّ، أنّ “العلم، فعلا، نور”، وأنّ “الجهل عارٌ ما بعده عار”.

ويحكي محمد الراجي عن القلم الذي كان مفتاحا لأبواب مستقبل آخر، أخرجه من عوالم الحمّام المرهقة، بتعبيره، فتلقّى دعوة للكتابة في جريدة بمقابل يفوق ما كان يتلقّاه شهريّا، واستمرّ في الكتابة معها، ومع غيرها، بعزمه، وقراءاته، وشهادته اليتيمة؛ ثم كثّف من مشاركاته، حتى صارت نصف مقالات الملحق الساخر في الجريدة من توقيعه، قبل أن ينتقل، بطلب من صحافية في جريدة، إلى كتابة الرّأي، تحت عنوان: “على نار هادئة”.

ولَم تُطفئ هذه النجاحات في الكاتب حرقة “خطيئة الماضي”: مستواه الدّراسيّ. فغادر الحمّام، بعد عشر سنوات من العمل فيه، وكلّه عزم على العودة إلى مقاعد الدّراسة، بعدما جاوز الثلاثين؛ فتفرّغ لكتابة المقالات الصحافية الورقيّة والرّقميّة، ومراجعة الدّروس استعدادا لاجتياز امتحان نيل شهادة التعليم الإعداديّ؛ وهو تحدّ وجد نفسه مضطرّا معه إلى تعلّم موادّ لا علم له بها: الرياضيات والفرنسية.

وتوقّف، لوهلة، هذا السّعي في سبيل “الشّهادة”، باتّصال من مدير الجريدة التي يتعاون معها، يطلب منه الالتحاق بمقرّها في الدار البيضاء، ليتحقّق الحلم الآخر، ويصير محمد الراجي صحافيا: “وها هي ذي الفرصة يا أمّي قد أتتْ لأمحو أحزان الماضي، وأرمِّمَ أحلامك التي كسرتُها، وأُعَوِّض لك ما فات!”.

وتجدّدت “طقوس الوداع”، لكن “لا مفرّ مِن الفراق”. لم يصدّق الراجي نفسه، وهو يختلس النظرات بين الفينة والأخرى إلى الصحافيين الموزَّعين على أرجاء قاعة التّحرير بالبيضاء، وهو وسطهم، جالِسٌ إلى مكتب مثل مكاتبهم، وأمامَه حاسوب مثل حواسيبهم، وعلى يمينه هاتفه الثّابت الخاصّ به، وعلى شماله صوانٌ لحفظ أغراضه الشخصيّة؛ وتأقلم مع مرور الأيام، ولم يعد يشعر بالغربة، في أكثر الجرائد المغربيّة قراءة وانتشارا آنذاك.

لكنّ موعدا آخر كان ينتظر الكاتب، فدفعه شعور النقص، بسبب المستوى الدراسي والشهادات، وتحديات “المدينة الغول”، وضغط العمل، إلى طلب العودة إلى نواحي أكادير، متعاونا، وبعد إصرار كان له ما أراد، فرجع إلى بيت أسرته، وأحسّ براحة وسكينة، وانتعشَ فيهِ مرّة أخرى حلم نيل شهادة التعليم الإعداديّ، بعدما صار مقتنعا، بعد التجربة الصغيرة في الدار البيضاء، بأنّ “ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان، بل لا بدّ من أن يطعم عقلَه بالعلم والمعرفة، مثلما يواظِبُ على إطعام معدته بالخبز”.

وبعد إعداد، حلّ الموعد، ودُعِي إلى الإعدادية نفسها التي هرب منها ذات يوم، قبل تسعة عشر عاما، وكلما التقت نظراته بنظرات تلميذ صغير، كان يحرج ويخجل، ويأمل أن يجعله، وأقرانه، يلتفّون حوله ليقول لهم: “إيّاكم ثمّ إيّاكم والتّفريط في دراستكم!”.

وعمّرت، بصدر الكاتب، فرحة النجاح بعد نيل شهادة التعليم الإعداديّ بضعة أيّام، ثم تلاشت ليحلّ محلّها التفكير في نيل شهادة الباكالوريا.. وتجدّدت دعوات الصحافة: الموقع الإلكتروني الذي يكتب فيه يهاتفه طالبا منه الالتحاق بمكتبه في الرباط؛ فانتقل إلى العاصمة، وعاش تحديات وتحديات، وتعجَّب، بعد سنوات، مِن غشّ كبار في السّنّ يوم الامتحان الحاسم، رغم أنّ “الشهادة التي ينالُها المرء بالغشّ والتّدليس شهادة مزوَّرَة لا تُشرِّف صاحبها، بل إنّها وصمة عار كبيرة على جبينه”.

وحصل الراجي على الباكالوريا، وتوجّه مباشرة إلى الجامعة مختارا شعبة علم الاجتماع، مؤدّيا “ضريبة دراسة الموظّفين”، دون أن تغادر ذهنه فكرة: لو عاد بي الزمان إلى الوراء لما زعزعني توبيخ المسؤول على هروبي واستكثَاره عليّ دجاجهم.

ويحكي الراجي عن الجزء الكبير من “عار” مغادرة الدّراسة الذي انمحى مع حصوله، بعد سنتين، على شهادة الدراسات الجامعية العامّة، ثم على الإجازة، ويصدح بعزمه على الحصول على الدكتوراه، ولو بلغ السّبعين من العمر.

ويتوجّه الكاتب في روايته إلى اليافعين قائلا بصيغة المخاطَب: “اعلم علم اليقين أنّك إذا لم تستغلّ فائض الوقت المتاح لك اليوم فإنّك ستندم لا محالة، طال الزّمن أم قَصُر، لذلك فكّر قبل ساعة النّدم!”؛ وإذا وقع الخطأ “فلا تفقد الأمل أبدا.. حاول أن تتدارك ما فاتك، واحرص على العمل، مستقبلا، بمبدأ ‘درهم وقاية خير من قنطار علاج!'”.

وفي رواية “فَكّر قبل ساعة النّدم” التي تحكي قصّة عزم، ونجاح، وإحسانِ في العمل، يدعو الصّحافيّ محمد الراجي قرّاءه، مِن اليافعين وغيرهم، إلى مقصدِ سواء: “التّسَلّح بسلاح العِلم”؛ لأنّه “كلّما ملكت علوما ومعارف ولغات أخرى نمَّيت ثقافتك، وانفتحت على ثقافات أخرى، ووسَّعت دائرة علاقاتك الإنسانيّة”.

‫تعليقات الزوار

15
  • AHMED
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 10:28

    و يحدث ان تعرف طيبوبة الرجل و نقاء روحه ليس من مصاحبته بل من مقدار البعد الانساني للكلمات التي يخطها بيمناه… سي محمد رجل طيب.

  • منير عبد الرزاق
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 10:45

    الراجي الجميل.. دمت متألقا وموفقا صديقي..

  • Ismail El Alaoui
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 10:55

    انا الشاعر والكاتب اسماعيل العلاوي باللغة الاسبانية اقول لك ايها الانسان العصامي بوركت وبورك هذا الكتاب واعدك اني ساقتنيهفي القريب العاجل لقراءته …بعد حصولي على عدة درجات اكاديمية وكتلبتي لسبع كتب ومقالات عدة باللغة الاسبانية اكتشفت ان العلم لا علاقة له بالشهادة وانما بطلب العلم والمثابرة …اهنئك مرة اخرى وحفظك الله ورعاك اخي الراجي.

  • احمد مهدب
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:02

    سير على بركة الله وفقك الله وحافظ على كتاب الله ولا تفرط فيه

  • أسامة
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:19

    من جد وجد و من زرع حصد. ماشاء ألله رجل عصامي بامتياز. سأشتري الرواية بإذن الله.

  • جواد
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:23

    أتذكرا جيدا قراءتي لمقالات الراجي على صفحات جريدة المساء في عزها وتنبأت له بمستقبل في عالم الصحافة والكتابة..وأتذكر جيدا حينما حكى الراجي عن دعوته إلى إسبانيا لتسلم جائزة "الصحفي الشاب" وكيف تمت سرقة المبلغ المالي الرمزي منه أثناء مغادرته الحفل…القارئ لا ينسى حينما يكون الإبداع صادقا وواقعيا ومشترك إنساني ..

  • مساهم
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:58

    جميل أن يشارك الآستاذ الراجي تجربة نجاحه مع جيل قد يسقط في فخ الاستسلام لظروف قاسية فيستسلم لمصير يمكن تغييره كما يشير أليه مسارالكاتب الشاب… أتطلع شخصيا بشغف لقراءة رواية الراجي

  • حسن
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 12:17

    حسن اتمنى لك التوفيق ولا ادري هل انت سمحمد الراجي الذي درس معي في ثانوية ابن رشد بالرباط ادا كنت كذلك فاتمنى ان التقي بك واسلم عليك اخي. وشكرا

  • mohamed ziyad
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 13:02

    اتمنا للكتاب المغاربة المزيد من التألق والرقي

  • raihane
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 13:20

    اله ينجحك و يوفقك في عملك و فكرتك هائلة جدا

  • عبد الواحد
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 14:06

    مثل هؤلاء في بلدهم الرسمي نكرة ، لكن بيننا هم البلد الرسمي ،،

  • محمد بلحسن
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 19:58

    شكرا هسبريس على خبر سار جدا للقراء وخصوصا للمعجبين بمقالات الصحفي المقتدر محمد الراجي.
    كتاب الرجل موجه لليافعين وكذلك الطامحين النافعين الباحثين على حلول للتخلص من الشعور من الظلم البشري.
    شكرا يا سيدي الصحفي على مجهودات فكرية وميدانية ساهمت بشكل كبير في تطوير مناهج جديدة في طريقة تكوين الصحفيين الملتزمين بأخلاقيات مهنة الصحافة وممارسة العمل الصحفي بالمغرب.
    أنا بدوري أعرف بعدم معرفتي "لماذا لا يحسّ الكبار بمعاناة الصّغار!" ولكن "الصغار" في التسلسل الإداري بالإدارات والمقاولات العمومية.

  • محمد بلمو
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 07:49

    تجربة متميزة في مسيرة الصحافي الصديق محمد الراجي، بدخول مغامرة السرد الروائي الموجه على الخصوص الى فئة اليافعين كفئة ذات حساسية خاصة وهي في مرحلة انتقال، وفي حاجة لمثل هذه التحربة التي بامكانها ان تشحد هممها وتنير طريقها وتقوي عزيمتها في رحلة الحياة وطلب العلم والمعرفة.
    الف مبروك للصديق محمد الراجي وقراءة ممتعة للجميع

  • بلي محمد من المملكة المغربية
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 11:11

    قلنا كلمة عن هده الصورة الفنية التي ألتحقت بعالم الرواية الواسع لانهاية لاحدود وربما الكلمة لم تكن في الموضوع فنحن من ضعف ليس لنا الكمال فالكمال لله وحده قلنا غير مامرة ان الرواية تعاملت معها ولازالت السينما والمسرح صورها المرتبطة بالقضايا الاجتماعية والتاريخية كدالك وباختصار مزيد ا من النجاح في هد ا الباب الفني

  • عبد الجبار الغراز
    الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 06:25

    ألف ألف مبروك صديقي وأخي سي محمد الراجي على إصدارك الأول لروايتك " فكر قبل ساعة الندم " شيء مؤكد أنها ستكون مقدمة وحلقة من سلسلة طويلة جدا من الإنتاجات الأدبية في هذا الجنس الأدبي إن شاء الله .. تشجيعاتي لك على مواصلة الكتابة ومتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح الدائمين .. دوام التألق والإبداع سي محمد الراجي .. مودتي العميقة التي لا تشيخ صديقي الجميل

صوت وصورة
حرق علم إسرائيل أمام البرلمان
السبت 30 مارس 2024 - 00:44 7

حرق علم إسرائيل أمام البرلمان

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي
الجمعة 29 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي

صوت وصورة
الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00 52

الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور

صوت وصورة
رمضانهم | المسلمون في السويد
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00

رمضانهم | المسلمون في السويد

صوت وصورة
المدينة القديمة | الرباط
الجمعة 29 مارس 2024 - 21:00

المدينة القديمة | الرباط

صوت وصورة
بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”
الجمعة 29 مارس 2024 - 18:16 4

بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”