معجم جديد يواكب المستجدّات في "التربية والتعليم"

معجم جديد يواكب المستجدّات في "التربية والتعليم"
الأحد 27 شتنبر 2020 - 10:39

يستمرّ مكتب تنسيق التعريب بالرباط، في إطار سلسلة المعاجم الموحدة، في إصدار معاجم جديدة، آخرها معجم مصطلحات المناهج وطرائق التدريس، الموجّه للمشتغلين في مجال البحوث التربوية، من مدرِّسين، ومفتّشين، ومخطّطين، وباحثين.

وصدر هذا المعجم الجديد عن جهاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، المختصِّ في تنسيقِ التعريب بالرباط، معنونا بـ”المُعْجَم المُوحّد لِمُصْطَلحات المناهج وطرائق التدريس (إنجليزي-فرنسي-عربي)”.

ويواكب هذا المعجم، المتاح الولوج إليه رقميا، “مختلف التطورات في مجال التربية والتعليم”، ويأتي “تلبية لاحتياجات الباحثين في الاستفادة من مختلف التصورات التربوية الراهنة”.

ويشكّل هذا المعجم “أداة عمل للباحثين والدارسين والتربويين والمترجمين، تساعدهم على إيجاد المصطلح والمفهوم المناسب عند إنجاز البحوث، أو وضع السياسات والخطط والبرامج”.

وأعَدَّ هذا المعجم فريقٌ من الأساتذة المبرزين برئاسة الأكاديمي المغربي محمد الدريج، وعضوية كل من الأكاديميين علي الموسوي، وسام عمار من سلطنة عمان، وعلي سعود حسن ومحمد الشيخ حمود من سوريا، وجمال الحنصالي من المغرب. ثم عرض المعجم، بعد الإعداد والتقويم والمراجعة، على لجنة علمية، ترأّسها محمود السيد، وتكوّنت من كلّ من الأكاديميين علي محمود علي، عبد السلام محمود عبد الله، الفقيد عبد الرحمان الحاج صالحو، محمد حسن أحمد سنادة.

ويشمل هذا المعجم 383 مصطلحا بثلاث لغات، هي: العربية والفرنسية والإنجليزية، ومن بين ما يُقرأ فيه شرح كلمات مِن مناهج التدريس مثل “الطريقة الاستقرائية”، التي يعرّفها بكونها “طريقة مهمّة من طرق التّدريس محورها المُعلِّم والمتعلِّم معا، وتعتبر من أفضل الطرق التعليمية التي لا يستغنى عنها في المراحل الدراسية المتنوّعة، حيث يرقى فيها العقل عادة من الخاصّ إلى العامّ، ومن المعلول إلى العِلّة، ومن الوقائع الخاصّة والمتفرّقة إلى القاعدة أو النّظريّة العامّة (…)”.

ومن بين ما نجده في هذا المعجم شرح مفاهيم من علوم التربية، مثل “علم التربية المؤسسي”، الذي يقول إنّه “مجموعة من الطّرائق والمناهج التي تنطلق من مفهوم المؤسّسة باعتباره ينطوي على معنى التدبير والتسيير الذاتيّين للجماعة المتعلّمة، وتأسيس مبادئ العمل والنّشاط بين أفرادها والانفتاح على المحيط (…)”.

ومن بين ما نجده في هذا المعجم الجديد مفاهيم من قبيل “السّبّورَة التّفاعليّة”، المعرّفة بكونها “سبورة يمكن عرض المعلومات الحاسوبيّة عليها، إضافة إلى استخدامِها بصورة تفاعليّة للكِتابة والرّسم وشرح الأفكار العلميّة وتجسيدِها (…)”.

يُشارُ إلى أنّ هذا المعجم قد رُتِّب ترتيبا ألفبائيا من الإنجليزية، مع مقابلات فرنسية وعربية، واحتفظَ واضعوه، في حالة الضرورة، بأكثر من مقابل عربي أو فرنسي، في حال تعدّد مفاهيم المصطلح الإنجليزيّ الواحد. كما زُوِّدَ المُعجَم بفهرسين، عربي وفرنسي، مرتَّبَين ترتيبا ألفبائيا، ومزوّدَين بأرقام المُصطلحات كما وردت في متن المعجم طبقا للتّرتيب الألفبائيّ الإنجليزيّ.

‫تعليقات الزوار

5
  • أستاذة بالإعدادي متقاعدة
    الأحد 27 شتنبر 2020 - 10:58

    رغم اصدار معاجم وتغيير مصطلحات لن يغير هذا ابدا من المستوى التعليمي الحالي الذي صار إلى الحضيض بمستواه المتدني كنا ندرس بالطريقة العقيمة التقليدية السابقة التي درسنا بها نحن فكانت المستويات بخير العربية في مكانها والفرنسية في مكانها وكل لغة لها قيمتها لا تؤثر واحدة على أخرى ولكن التعريب قلب كل الموازين وإدخال مستجدات حديثة على التعليم أفسد قيمته وجرده مستواه لدرجة ان التلميذ الحالي في مستوى الباكلوريا لا يركب نصا سليما لا بالعربيه ولا بلغة أخرى ف أصبحنا نقول ان التعليم في المغرب قبر لان وراءه إياد خفية تعمل على إفساده باسم الإصلاح

  • المحمدي
    الأحد 27 شتنبر 2020 - 11:17

    أتساءل ما الغاية من وجود مؤسسة رسمية كهاته مادام أن صناع القرار و حكماء العصر يرفضون رفضا باتا الحسم في اللغة الرسمية للبلاد بعد أزيد من ستين سنة من الاستقلال بل و لا يترددون في إشهار سكاكينهم في وجه لغتنا الحضارية الأولى و في تكريس اللاتنصيف اللغوي الذي جعلنا نبدو و كأننا أمة عارية حافية بلا تاريخ و بلا بوصلة.

  • محمد
    الأحد 27 شتنبر 2020 - 12:33

    واتساءل انا الاخر عن مصير التعليم ورجاله يشتكون هناك من جمدت مستحقات ترقيتهم والبعض تم تعرضه لهجوم ليلي من طرف المتسكعين من دون حماية والبعض الاخر من صاعقة الكونترا و و و مشاكل كثيرة يتخبط فيها الشخص الذي وضعنا بين ايديه مصير التعليم والله ان لم تحسن ظروف المعلم لبقي التعليم يتيما يجب نفض الغبار عليه يجب رد الاعتبار لمن كادوا ان يكونوا رسلا كما يجب حل كل مشاكلهم لتجدوا التعليم الدين تبحتون عنه فهومرهون بالتفاتة منكم والسلام

  • سبيل
    الأحد 27 شتنبر 2020 - 15:19

    جميل لكن هل سنجد قواعد واضحة و تسميات على مسمى تخلق ارضية سليمة تسهل التواصل بين الاشخاص …و تنمي الافكار الايجابية القابلة للتطبيق و تطور المجتمع او فقط …قال عن عن عن…و الله اعلم! ثم الرجوع الى الصفر او الملاد الى الكتب الاجنبية التي لا نقدر على شراءها يبقى هو الحل و نضيع الوقت و الجهد في اشياء من المفروض وجودها مند زمان…!

  • السرطان الفرنسي
    الأحد 27 شتنبر 2020 - 15:51

    اتساءل ما الجدوى من بقاء سرطان اللغة الفرنسية في المنظومة التعليمية،الذي هو اصل الداء،قوموا ب استئصال هذا السرطان من جسد المنظومة وستنتهي المعاناة،للاسف من 2012 والناس تطالب بانهاء العمل باللغة الفرنسية ولا حياة لمن تنادي

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج