عبر نافذة مديدة كان اللّيل يميل إلى أغصانه، فيما الهواء يحمل رقّة الأغاني وعذوبتها، والتي لم تكن إلاّ لملحّن اكتملت فيه مواصفات التّعبير الفنّي، عبر شاعريّة موسيقية فذّة، تفيض حيويّة ونضارة..وتُضيء مسيرة أصوات طربيّة عربية ومغاربيّة أصبح لها حضور رفيع..
هو الموسيقار والملحّن العبقري المصري بليغ حمدي، الذي تنبّأ والده بأنّه سيصبح موسيقياً كبيراً، لأن بكاءه كان مُلحّناً ومنغّماً، إذ كان مرآة عاكسة للانفعالات الإنسانية ولشفافيات نفسيّة تستظلّ بالوعي والثقافة والفن. بفصول وأقمار لياليه، عاد الفّنّان بدروب الأغنيّة العربية إلى مواسم يانعة، وكأنّه الشّجر الطّالع بمكاشفات النّفوس وشظايا الأرواح، يرفع جواده بالصّهيل ويروّض أوتار العود المُتدفّق بالنّغم.
الشّاب بليغ، الذي أتقن العزف على العود وهو في سنّ مبكّرة، كان برهاناً أكيداً منذ البداية، إذ مارس فاعليّته في النّفوس بما امتلكه من حسّ إبداعي متطور في الألحان وخلق مستويات تعبيرية استثنائية، ما جعل الموسيقار محمد فوزي يمضي به صوب العندليب عبد الحليم حافظ (سنة 1957)، ثم بعده إلى كوكب الشّرق أم كلثوم (سنة 1960)؛ ولتُبرهن تجربته البليغة عن بروز ملامح ملحّن كبير أشدّ ثقة بنفسه، ينطوي على مشروعية فنّية قائمة على التجدّد والتّجديد.
طالب الحقوق الذي تمنّت والدته أن يكون مُحامياً، والذي اختار وجهة الفنّ، كان يعي وعياً حقيقياً أهمية الدّور الذي ينبغي أن يضطلع به للنّهوض بالأغنية العربية، فحاول تجاوز امتداداتها التّاريخية بمراحل مُختلفة شكلا ومضموناً، وتحوّل إلى أسطورة موسيقيّة تشيّد قوّة انتشارها في مختلف الأقطار، وتطلق عصافير الرّبيع في الآفاق بحيويّة وتميّز، وتعمل على بلورة عشرات الألحان التي كان لها التّأثير الواسع شرقاً وغرباً؛ فضلا عن إسهامه في تفعيل حضور أجيال من المغنّين: وردة الجزائريّة، شادية، نجاة الصغيرة، صباح، فايزة أحمد، محمد رشدي، سميرة سعيد، ميادة الحنّاوي، عزيزة جلال، هاني شاكر، علي الحجّار، أصالة نصري، وليد توفيق، محمد عبده، عفاف راضي… واللائحة تطول بأسماء أخرى في سجلّ الإبداع بذائقة مُشرقة وطموحة..
تجربة الفنان الكبير بليغ حمدي، التي رعت ضفاف مسارها وتطلّعات انتشارها على مدار “ستّة عقود” وقُدرتها على تحقيق الدّهشة والجاذبيّة، تركت سجلاّ جميلا، تنوّع بين الرومانسية والأغنية الوطنيّة واللّون الشّعبي.. كان يقرأ القلوب وإشراقاتها ويتأمّل في سرّ الوجود، حاملا رسالة واعية وحديقة متعدّدة الألوان خرجت منها باقات من الورود متنوّع أريجها.. ولتمتدّ بمزهريات أخرى من الألحان، ضمّت كذلك ابتهالات شجيّة للشيخ “سيد النقشبندي”، منها “مولاي إنّي ببابك”؛ إلى غيرها من الخطوات التي كان يعبّر عنها بالشّكل الفنّي الملائم، والتي أكّدت صمود نبعه وخلود لحنه.
البليغ الذي قال عنه الملحّن محمد الموجي: “إنّه يشتغل على الأحاسيس أكثر من الموسيقى” كان حصيلة انفعال صادق يكتب ذاته ويتطلّع إلى نفسه أحياناً عبر تدوين كلمات بعض أغانيه، والتي كان يوقّعها تحت اسم “ابن النّيل”؛ كما استطاع أن يحلّق بفتوحاته الفنيّة ويجسّد موسيقى تصويريّة للكثير من الأفلام والمسرحيات والمُسلسلات التلفزيونية والإذاعية، منها: “احْنا بتوع الأوتوبيس”، “شيء من الخوف”، “أبناء الصّمت”، “أضواء المدينة”…
سيظل هذا الرّمز الفنّي العربي الكبير الذي احتلّ مقاماً مُحترماً يحمل مفاتيح الجاذبيّة الفنيّة، نظراً لما مثّله من حالة إبداعية فريدة في تاريخنا المُنفتح على الأصداف، والذي وضع معادلته الموسيقيّة على روائع الآثار.. ووزّع لمساته على الأصوات، ثمّ مشى في دروب الضّوء وحيداً..
ياسلام ما ان تسمع الحانه حتى تاخدك الى عالم اخر لقد ابدع مع العمالقة خصوصا وردة الجزائرية رحمهما الله جميعا رحلو ورحل معهم الفن الراقي
في الوهلة الاولى ظننت ان اللوحة المرسومة هي للفنان المغربي القدير : سعد التسولي . رحم الله الفنان بليغ حمدي انه فعلا عبقري من طينة نادرة امثال قصبجي و عبد الوهاب المكاووي .اللهم ارحم الجميع
مات الفن الاصيل والمحترم بعد موت العمالقه قديما فبتولينا الغناء الساقط والتكتوك
موسيقار بمعنى الكلمة ورجل ذكي أحدث ثورة في الموسيقى العربية
بموت هاؤلاء مات الطرب العربي ولم يبق إلا السرفي في الخريفي ،رحم الله هؤلاء العباقرة الذين عشنا معهم أعز واحلى ايام في الدنيا ،فلم يبق اليوم إلا المسخ في المسخ ،الغناء الذي تقشعر منه الجلود ،والله لم أقدر على سماعه لحظة واحدة ،تحية للطرب القديم ورحم الله أهله
من أكبر الملحنين العرب الذين طوروا من الأغنية العربية ومنحوها قيمة وابداعا
لحن لوردة أجمل الالحان خاصة بعد أن انفصل عنها وألف في ذلك أغنية كان يامكان التي غنتها ميادة الحناوي
من عمالقة الزمن الجميل يوم كان اللحن والأغنية الواحدة تبقى لساعة كلها رقة ورومانسية وليس أغاني اليوم التي تشبه كوكوت مينوت …….
يا سلام يا فاتن !!!!!!!!!!.
و هل احتاجناه في ايامنا العصيبة هاته ؟
هل افادتنا موسيقاه او اللحانه او اعمال غيره من هذا الصنف؟
هل بعدا الحقيقة المرة التي توصلنا اليها ، لازالت هناك وقت و جهد و مال يجب صرفه بعيدا عن
مجال الصحة و التعليم.
نحن بحاجة الى اطر طبية و تعليمية لبناء مجتمع قوي و متماسك . وبحب تربية الابناء على ما هو مفيد عكس تشجيعهم على تتبع اخبار الغناء و الفن و كرة القدم و …..
كل من يتدكر مجده عبد اللوهاب في اغنيه كلشي كايرحل ويافوت وأغنية عبد اللوهاب الدكالي كلشي راح مع الزمان كلشي صار امقابر كان كلشي انهايا في الحياة اميدوم غير وجه الله الله حي باقي حي هده الكلمات كافية لمعرفة مهما طال العمر لابد من الرحيل بليغ حمدى الله يرحمه أعطى للاغنيه المصرية والعربية الشئ الكثير وترك سجيل مملوءا من وراءه بي الأغاني مختلفة الأشكال رومنسية ووطنية إلى آخره ستتفكره به الأجيال القادمة وكل من يتدوق الفن
مثل هؤلاء لن يتكررو في تاريخ الأغنية العربية. كان يتوفر على ذكاء خارق ويقدم دائما الجديد بشكل مختلف . رحمه الله
ساهم في إبراز أسماء كثيرة بالوطن العربي وأعطى للاغنية العربية دفعة كبيرة وغير مسبوقة
أين نحن من ذلك الزمان الذي كانت فيه الأغنية في أوج عطاءاتها من ملحنين ومطربين وكتاب كلمات
هي التفاتة هامة إلى أحد عباقرة الموسيقى العربية.. ونشد على يد كاتب المقالة، لأننا في حاجة لمن يولي لعباقرتنا في كل المشارب اهتماما ..فأجيالنا الصاعدة في أوطاننا باتت لا تدري عن ذواتها شيئا، ولا تعرف عن هويتها في مجالات شتى أي معرفة، وكأننا لا نملك حضارة تذكر أو مثلا عليا تقتدى..شكرا لجريدة هسبريس الإليكترونية على ذوقها الإعلامي الرفيع
بليغ حمدي الاسطورة كان فنانا ومبدعا راقيا بكل ماتحمله الكلمة من معنى.رحمه الله .
فنان بكل المقاييس، ورسام الاغنية الشبابية، والارث الذي تركه يضعه على هرم الملحنين العرب، والشيء الذي يعاب عليه، هو العلاقات التي ربطته بفنانات عصره، فالسباق كان محموما الى حضنه، والثمن هي الالحان،
مان اعظم واحسن الملحنين العرب والمسلمين ولاينافسه الا السنباطي في دلك كان بليغ قادرا على تلحين في ساعة واحدة كما كان يلحن ثلات اغاني في الاسبوع انه خارق للعادة في الوقت كنا نجد ملحن بالكاد يلحن اغنية في عدة شهور ميزته انه يمتلك دكاء السمع الدي يجعله يلحن قبل وجود شعر او كلمات يعني اللحن متدفق عنده بينما الملحن المعتمد على الشعر او الكلمات يكون اقل انتاج ٠٠انه الالهام او inspiration يعني يلحن من اغنية اغنية اخري بلحن جديد ٠٠انه ملحن دكي وبارع رحمه الله
قد كتب والحنا الكثير والكثير
معا الفنانين المشهورين مثل أمكلثم وعبد الحليم
وغير وغير
ولكن أروع ماكتب والحن يلا معا الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي
أغنية بعنوان أنا بعشقك
أجمل وأروع تلحين سمعته
هلا اجابني الاخوة الكرام على سؤالي
بماذا افادتنا الحان بليغ حمدي
ماذا استغدنا نحن من الموسيقى
ذاع صيت هذا الفنان الذي كان يتهافت عليه عمالقة الغناء فهو أسطورة لا تتكرر
السلام ..شكرا جزيلا جريدة الهسبريس على هاد المقال الجيد ورائع ..انا اعتبره تكريم ضمني لهدا الهرم الفرعوني …فعلا رحمك الله استاذنا بليغ حمدي…
نعم لقد ولى الزمن الجميل،كل ألحانه كانت رائعة…لحن لجميع مغنيي الزمن الجميل:أم كلثوم،عبد الحليم،وردة الجزائرية، شادية،صباح،سميرة سعيد،ميادة الحناوي،عزيزة جلال،هاني شاكر، علي الحجار……..
والله ذكرتمونا باسم هذا الملحن الذي أحببت أغنياته التي أداها حليم . حاول تفتكرني فاتت جنبنا ……. ياسلام
ترك إرثا غنائيا كبيرا مازالت تتغنى به الأجيال إلى اليوم
لن يجود علينا الزمن بمثله في التلحين إلى جانب كبار المغنيين
يموت الكبار ويبقى اثرهم بين الناس في الفنون والفكر والعلوم
شكرا للرسام ولكاتب المقال على الاهتمام بأحد رموز الفن بالوطن العربي
الى رقم 19
ساجيب نيابة عنهم.
بمادا افدت انت نفسك. وبنادم افدت العالم.
لاشيء.
ان لم نستفد منه انت فهناك من استفاد منه واستمتع بتلحينه.
انتظرت طويلا أملا في شهادة عرفان و تقدير لهذا العبقري المبدع الذي أعشق ألحانه منذ الصغر رحمه الله و غفر له.
عندما اسمع لحنا بارعا وجميلا لاول مرة اقول في نفسي هذا لبليغ حمدي ويكون كذلك مع العلم انني اعرف مجموعة كبيرة جدا من الحانة العبقرية …انه مخضرم فنيا كيف لا وهو الذي لحن لام كلثوم وهو شاب في العشرينات و عبد الحليم و ميادة .وردة . صباح . فاءزة احمد . شادية . سميرة سعيد والقاءمة طويلة .امثال هؤلاء فعلا يستحقون اسم فنان لانهم كانو مثالا حقيقيا حتى في اخلاقهم.
إلى الرقم 19.
وبماذا أفادك العدم ألدي تستمد منه طرحك ؟
أمام الفشل الذريع في وعلى كل الأصعدة يتبقى لنا البكاء والهروب بالخيال إلى فوق ولو للحظات بعدها نسقط ثانية على ارض الواقع ، هناك اشخاصا اختاروا الموسيقى وهناك أنت اخترت البكاء والجمود في عين المكان .
الرجل اجتهد وأعطى وساهم في التخفيف عن النفس اللوامة ، آخرون يديرون شؤوننا اختاروا رياضة الأصابع واللعب بالأيدي ، أعمال الرجل تعد نجاحا يا رجل .
للاخت dalila اغنية فاتت جنبنا كانت من تلحين محمد عبدالوهاب
كانت ألحانه في مستوى راءع، ما يعيبها هو النمط ،كان يعزف على نفس النمط من الانتقال من لحن لآخر "سرة الحب " مثلا " زي الهوى" " حاول تفتكرني" الفرقة الماسية تعزف بنفس الإيقاع، فعند بداية أي أغنية من ألحان بليغ غالبا ماتكون كمستمع دواق للالحان العملاقة قد فهمت وراء هدا اللحن.
بخلاف المسقار محمد عبدالوهاب الدي يفاجءك بانتقاله من لحن لآخر مثلا "ضلموه" وينتقل إلى "فكروني" إلى " فوق الشوك" إلى " هده ليلتي " قد يفاجءك دائما في التحول الموسيقي من أغنية إلى أخرى ولا يقتبس أبدا 1060 لحن في منتهى الإبداع.
ولا ننسى الموجي والسنباطي والسيد مكاوي وكمال الطويل بالإضافة إلى بليغ، فكلهم أبدعوا واعطو الكتير لللحن الجميل بالإضافة إلي كتاب كلمات في مستوى عالي جدا متل الحسين السيد ومحمد حمزة وغيرهم نسأل الله عز وجل أن يرحمهم جميعا
احنا في بلادنا مشكيل ديال الإعلام كتر فيه الزندقة، كيجيب واحد معرف حتى يلبس سروالو وكيقوليك كنستضفو النجم فلان ياسلام
الكامرة الخافية كتستضف كتعمل مقلب للفنان النجم وملي كيجبوه احنا مكنعرفوه كاع وهوما كيقولو لينا النجم الفنان، ماشاء الله
آلله يرحمك الحياني
لو كنت صاحب سلطة لما ترددت في إطلاق إسم هذا الفنان العبقري على شارع محترم أو ساحة محترمة بمدينتي و حتى بمدن أخرى أيضا. يكفي الاستماع إلى أغنية "زي الهوى" لتقييم موهبة هذا الموسيقي الفذ.
الله الله الله عليك يا بليغ حمدي لو كنت لا تزال حيا لإنتحرت عند سماعك الأغاني الشبابية الآن من قبيل اعطيني صاكي و هاضاضاي ضاي و إنت معلم لأشباه مغنيين عندنا في المغرب بلد المغرب الذي كان معروف بعبد الهادي وَعَبَد الوهاب ونعيمة ولطيفة وإبراهيم العلمي ومحمود الإدريسي والطامة الكبرى والمصيبة الكحلة أصحاب الأغاني الكركوزية عندهم قاعدة جماهيرية ضخمة لا أدري هل المغاربة أصبحوا ادراري كما قال الحسن الثاني رحمه الله أم أنا مجنون أذنين لا يميزان بين الخرى والفن هاهاهاهاها صدقت يابليد لما غنيتي بودعك وبودع الدنيا معك كنت بطريقة غير مباشرة تودع الفن
يعتبر بليغ حمدي عبقرية فذة في الموسيقى العربية لايمكن أن يجود الزمان بها مرتين،ألحانه لايمكن انيبدع فبها إلا هو وأنا أقارنه ببتهوفن وموزار فألحانه تبقى راسخة في الدهن حتى لومرت عليها ألاف السنين،ومن عبقريته أنه يختار اللحن المتايب للصوت المناسب ولم يتوفف في هذا ألامر إلا هو ومحمد عبد الوهاب فمثلا ألحانه لعبد الحليم حافظ ليس هي ألحانه ﻻم كلثوم اونجاة الصغيرة أومحمد رشدي او عفاف راضي بحيث يعطي للمطرب اللحن الذي خلق من أجله لا لغيره،أدعو الشباب الحالي أن يستمع ﻹلحان هذا العبقري حيت سيشعر بنوع من السمو وصفاء الروح أقسم أنه لن يجد مثيلا لها لدى مايسمون أنفسهم "مطربين" لهذا العصر.
حياة هذا العبقري تحتاج إلى توثيقها من خلال شريط سينمائي. فهو يستحق كل اهتمام
قطع موسيقية نادرة لحنها هذا الرجل وبقيت راسخة في أذهان الملايين. حقيقة اللحن الخالد لايموت
للأسف صورة الموسيقار اليدوية المرافقة للمقال لا تعكس ملامح وجهه بنسبة مرضية.
بليغ هرم من أهرامات الموسيقى العربية، لحن للعمالقة منذ نعومة أظفاره: أم كلثوم، حليم، وردة، محمد رشدي، ميادة الحناوي….، كما أبدع في كتابة الكلمات، وكل ألحانه كانت ناجحة، بل قمة في النجاح والإبداع…،الله يرحمه…
فلتة من فلتات الزمن لحن لام كلتوم12 اغنية و هو ابن 23 و هي في اوج عطائها الف ليلة و ليلة .انساك.فات الميعاد.سيرة الحب.كل ليلة و كل يوم.ظلمنا الحب.حب ايه. .و لحن لعبد الحليم اكثر اغانيه استماعا.حاول تفتكرني.سواح. جانا الهوى.زي الهوى.و راىعته موعود.اي دمعة حزن…..اجمل اغاني فنانين70و 80من تلحينه.هو الوحيد الدي نجح مع كل الاصوات
الحضارة الفرعونية هي التي بزغت من خلال هذا الفنان الكبير فاضاءت ما حولها ثم اختفت على حين غفلة وعاد فن التلحين الى سباته في انتظار فنان اخر من العهد الفرعوني .
فاتت جنبنا من ألحان الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب.
أولا الشكر موصول لعبد الجواد الخنيفي و الرسام: مبارك بوعلي
أشكر الأخ 34- رضوان على قوله المختصر والمفيد جدا جدا
(يكفي الاستماع إلى أغنية "زي الهوى" لتقييم موهبة هذا الموسيقي الفذ.)
فعلا هي أغنية ألفها محمد حمزة، ولحنها بليغ حمدي على مقام البياتي.
غنى عبد الحليم هذه الأغنية في حفل عيد "شم النسيم" في 26 أبريل 1970، وقد احتوت على مذهب (مقدمة)، وأربعة مقاطع. ثلاثة منها قصيرة هي: "وخدتني من إيدي"، "وخدتني ومشينا"، "خايف ومشيت ونا خايف"، أما المقطع الأخير فهو طويل نسبياً هو: "وخدتني يا حبيبي".
رائعة جدا.
إنه عبقري الموسيقى كنت أتساءل من أين يأتي بهذه الأنغام كان يكفي أن تحصل على لحن من بليغ لتلامس الشهرة والمجد
جل الأغاني المشهورة جماهيريا سوف تجدها من ألحان هذا العبقري
…مع احترامي للاستاذ بليغ حمدي.لما اسداه للموسيقى والاغنية المصرية.الا انني اواخذ عليه سرقاته من بعض السمفونيات العالمية.فمقدمة رائعة ام كلثو ( بعيد عنك ).مسروقة من احدى السمفونيات العالمية.وقس على ذلك بعض الحانه لعبد الحليم ووردة.و غيرهم ممن لحن لهم….وفي كل الاحوال كمغربي احترم اجتهاد هذا الاستاذ الذي يبقى علامة فارقة بعد العمالقة محمد عبدالوهاب رياض السنباطي.والقصبجي.رحم الله الجميع….
عبقرية بليغ حمدي في قدرته على المزج بين مختلف الآلات الموسيقية شرقية وغربية تركية وايرانية واندليسة …بشكل يصعب تمييزه وتلك حكمة ودهاء بليغ حمدي رحمة الله عليه .
الملحن هو الذي يصنع الفنانين ، هذا العبقري هو الذي صنع مجد أكثر فناني مصر وثلة من الفنانين العرب، صنع مجد وردة وميادة الحناوي ومعظم أغاني عبد الحليم ، ولحن لفايزة أحمد ونجاة الصغيرة ومحمد رشدي ، هو أكثر الملحنين في العالم غزارة في التلحين .
….مرة اخرى الله يرحم بليغ حمدي.ولكن لا بد من قول الحقيقة.غبليغ رحمه الله كان يقتبس ويسرق من الموسبقى الغربية…وما على من ينكر ان يبحث…اما بالنسبة لمحمد عبدالوهاب فهو عملاق ورائد الموسيقى والاغنية العربية.ويأتي من بعده العملاق النابغة رياض السنباطي.ثم محمد القصبجي.ومن بعد هؤلاء بدرجة اقل.محمد الموجي.بليغ حمدي.كمال الطويل.سيد مكاوي.مدحت عاصم.منير مراد.واللائحة تطول.هذه وجهة نظري لمتتبع للمويبقى والاغنية الشرقية.رحم الله الجميع…..
صحيح أنه ملحن راءع .لاكنه مجرم فار من العدالة شارك في قتل فتاة مغربية بريءة
ملحن لن يجود به الزمن مرة أخرى . قدم عصارة ألحانه وأصبح بفضل مجهوده الفني رمزا موسيقيا كبيرا
ماذا عساي ان اقول سوى خسارة لانني لم اقابل شخصا نابغا مثله.
فهل سياتي الله ببليغ حمدي اخر يكون عبقريا ؟
الله اعلم
ان الله على كل شيء قدير
يقول الشاعر:
ولو عرف المهمهم ما يكون…
من الاحداث ما نطقت عيون
و هل كان الجواد بغير جود…
و هل كانت قصائد لا تكون
الى 48.انت مخطئ يا اخي فأكثر غزارة للحن.لمطربين اخرين هو محمد موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب والموسيقار النابغة رياض السنباطي.فمثلا عبدالوهاب لحن لكل ل %90 من الفنانين المصريين اسمهان ليلى مراد..عبدالحليم حافظ/نجاة الصغيرة/شادية/عبدالغني السيد / غايدة كامل / شهرزاد/ نجاح سلام / وردة / فائزة احمد .و.و و.كما لحن لفيروز/ صباح / وديع الصافي /ولا يتسع المقام لسرد الجميع.مع ان اكثر من 20 مطربة شاركنه افلامه لحن لهن.وكان سببا في شهرتهن كرجاء عبده مثلا.اما السنباطي فالجميع يعلم ان % 80 من قصائد واغاني كوكب الشرق ام كلثوم من الحانه.اذن لنكون واقعيين حسابيا بليغ حمدي اقل لحنا من عبدالوهاب والسنباطي لمطربين وفنانبن مصريين وعرب…. رحم الله رواد الطرب العربي في الزمن الجميل…
نعم انه العبقري ملك النغمة العربية و صانع موجاتها من اول اغنية لام كلتوم فات الميعاد لو تعمقت في تلحينها مستحيل ان يتكرر مستواها الفني الراقي و الى عبد الحليم لما لحن مداح القمر زاد من الوانها رونقا عجيبا خاصة في الفلكلور الحلبي قدك المياس يا عمري ومرورا باغاني القصيرة العذبة سواح و جان الهوى الهوا هوايا قمة في الابداع في الحقيقة ام ياخذ نصيبه في العالم العربي خاصة في مصر اللتي انكرته و سجنته و عاش غريبا ورمهاجرا ثم عاد و قزم ما احلى ل وردة و ميادة الحناوي شكرا جزيلا لصاحب المقال الجميل
Hassan, I am aware of this story. I believe the body of the Moroccan lady was found in Baligh Hamdi's home. There was a movie about this crime "maout Samira"
شكرا لهسبريس.فقد جمعت بالتفاتة لعملاق في مقام العبقري بليغ حمدي مافرقته هموم كوفيد.فعلا فنان شامخ اغنى الخزانة العربية باعذب الالحان وهو بالمناسبة اصغر من لحن لكوكب الشرق..اتذكر سهرة شاهدتها على التلفاز كانت اقيمت تاءبينا لوفاته وحضرها شقيقه الذي لم يستطع تمالك دموعه عندما كانت الفرقة الموسيقية تؤذي راءعة عبد الحليم" خسارة فراقك ياجارة"والقاءمة طويلة لخالداته بدءا بام كلثوم بسيرة الحب ..حب ايه..فات الميعاد مرورا بوردة..بعايزة معجزة..بودعك…خليك هنا…ثم سميرة بنسعيد "وبحب" فعزيزة جلال مستنياك …ميادة "فاتت سنة..فسيدي انا……والقاءمة طويلة..اغاني تحرك الوجدان انعدمت الان ..
لماذا هذا الحقد على كل ما هو جزائري فبليغ حمدي هو وردة الجزائرية و وردة الجزائرية هي بليغ حمدي و نقطة إلى السطر اما جميع ألحانه لام كلثوم او ميادة فهي عبارة عن رسائل لحبيبته ملهمته الأسطورة وردة الجزائرية رحمها الله
الى المدعو ارض الكنانة
وردة مثل النجم الصغير اذا قورنت بالعمالقة كعبد الحليم وفريد وعبد الوهاب
يجب اعطاء الامور حقها
ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه
يقول الشاعر :
هل كان للجزائر وجود…
عندما اتى الموحدون