مرميد يتابع فيلم "الجوكر" .. عندما تتحول السينما إلى متعة العين

مرميد يتابع فيلم "الجوكر" .. عندما تتحول السينما إلى متعة العين
الخميس 17 أكتوبر 2019 - 08:00

من أنا، ومن أنت؟

مثلك أنت، أنا مجرد مشاهد تابع “الجوكر”، وتفطن إلى أن السينما هي فن ومتعة في الآن، وأنها ألوان تتناسق وإن تنافرت أحيانا لتخدم الجمال، وإخراج مبهر من “تود فيليپس”، وموسيقى مربكة ومطمئنة في الآن للمبدعة الأيسلندية “هيلدور كوانادوتير”، وتوضيب رهيب يمنح الفيلم إيقاعا مستفزا وممتعا في المشهد نفسه.

نتابع عن طيب خاطر أو مرغمين، وأحيانا بمحض صدفة عابرة، نقاشات في كل الأمكنة التي عرض ويعرض بها في أنحاء العالم. السينما لا تحمل إجابات أو مقترحات أو قرارات، لكنها تفرض النقاش، وكل من شاهد شريطا مثل “الجوكر” يجد نفسه مشاركا في النقاش. كل من شاهد يمنح نفسه الحق (وله بالمناسبة كامل الحق) ليقيم أداء الكبير “واكين فينيكس” الذي فقد ثلاثة وعشرين كيلوغراما قبل التصوير ليبهر بعظامه، ونال وسينال مزيدا من احترام الجمهور بعد مشاهدة الفيلم الذي صفق ويصفق وسيصفق له المشاهد مهما كانت جنسيته وعرقه ومستواه المعرفي.

“الجوكر” خلق النقاش، وأعاد لكثير من القاعات السينمائية هيبتها في الأيام الأخيرة. هو فيلم ناجح، واختلافنا المحتمل حول شكله ومضمونه هو أفضل ترويج له. هو في أول وآخر المطاف، خير دليل على هذا النجاح.

من أنا، ومن أنت؟

لنقتحم قليلا أجواء “الجوكر”، وأفترض أن من يقرأ الركن قد اطلع من ذي قبل على شفرات “دي سي كوميكس” ليتيسر الفهم. تحتقرني؟ يمكن أن أتقبلها على مضض لفترة قصيرة، وقد ألبس للحظة عباءة المنتقم وأنهي مقامك بيننا.

يمكن أن أتحول في دقيقة ونصف الدقيقة من شخص متسامح حد السذاجة إلى شخص عنيف قادر على التفنن في تصفية مهينيه. يمكن أن أتحول من شخص بلا شخصية إلى شخص بأقوى شخصية. يمكن أن أصير “واكين فينيكس” القادر على التحول من حمل وديع إلى وحش كاسر، ومن فنان يراه الجميع مجرد مهرج معتوه وفاشل إلى إنسان بإمكانه أن يجعل أغلب المحيطين يقتنعون به فنانا ومتمردا ينتفض ويرفض الاحتقار. هذا المتمرد الذي قد يسلب المعتدي آدميته، وإن كانت ردة فعله في حد ذاتها غير آدمية ومتجاوزة في بشاعتها بشاعة الفعل.

من أنا، ومن أنت؟

أنا ذلك الشخص الحائر بين من أكون، وكيف يراني البقية. قد أكون معتوها، لكني لست تافها، وقد أضطر لجعل المحيطين بي ينتبهون لتصرفاتي، بل وسأجبرهم على احترامي مثلما يحترمون بعضا من رجال السياسة ممن يفترون على العباد، في كل الأوقات، وفي مختلف البلدان.

أنا “الجوكر” المختلف عما سبق واشتغل عليه “كريستوفر نولان” و”تيم بورتون”، لأن المخرج “تود فيليپس” تناول الشخصية بطريقة مختلفة، فيها الإنساني الذي قد يقنع في تبرير تصرفات مرضية وبعيدة كل البعد عن المثالية. أنت ذلك المشاهد الذي يستاء ويمتعض تارة، وأنت ذلك المشاهد المستمع والمتعاطف مع مستضعف تحول فجأة إلى أكبر متمرد. سرعان ما تعبر عن معارضتك للطريقة التي أنتقم بها من المعتدي، وسرعان ما تكتشف أن الخطأ لا يمكنه إلا أن يلد الخطأ في “غوثام سيتي” في ثمانينيات القرن الماضي.

من أنا، ومن أنت؟

مهما حاولت أن تطيح بي وتهينني وتتجاوزني وتبخسني، سأعذبك وسأتلذذ بتقزيمك وإقبار جبروتك. سأكون “الجوكر” وقد أكون “آرتور فليك” أو “واكين فينيك” أو “بلال مرميد” أو أنت الذي تقرأ هذا الركن بامتعاض الآن، لا يهم… سأكون سببا في كشف وهنك، وسيكون أدائي للدور أفضل من شخصيتك الحقيقية في الحياة.

ستكون أنت الضحية رغم أنك أردت أن تجعلني ضحية، وستكون الخائف المرتعد، ولو حاولت مرارا أن تقمع كل البراءة المصحوبة بالصمت التي لطالما اعتبرها الناس من نقاط ضعفي. سأصير قويا بك وستصير ضعيفا بي، وسيصير “واكين فينيكس” واحدا من أفضل المشخصين في العالم. سيصير الكبير “روبرت در نيرو” أكبر وأعظم، لأنه في هذا الفيلم، منح “فينيكس” فرصة استعراض قدراته كأفضل خلف لخير سلف.

من أنا، ومن أنت؟

أحببت دور “راندال” الذي أنهى حياته “آرتور فليك” بكامل البرودة، وعشقت لمسة الكوميديا التي حملها “غاري” الذي حرمه قصر قامته من فتح الباب. عقدة بحل في قالب كوميدي، حين يحرره “الجوكر” من حالة الهلع في إشارة ضمنية منه إلى أنه لم ولن يكون ضمن الفئة المستهدفة بعنفه.

“الجوكر”، والجوكر مشروع كلف خمسين مليون دولار، وحقق حاليا إيرادات فاقت الخمسمائة وأربعين مليون دولار بعد عشرة أيام من بداية عرضه. هو شريط غير مكلف مقارنة بالمشاريع الهوليودية الضخمة، لكنه موجه للشباب والشياب. يخاطب عنفوان الشاب، ويستفز تجارب المسن الذي يعتقد واهما بأنه استوعب عراقيل وتعقيدات الحياة.

أنا “الجوكر” وأنت “الجوكر”، وتود فيليپس المخرج أفضل “جوكر”. أنا الضحية وأنت الضحية، وأنا البطل وأنت البطل. لم تفهم المغزى من الركن ومن الفيلم؟ لا مشكل.. سيتطلب الأمر بعضا من وقت، وستتأسف لأنك لم تركز كثيرا لتفهم. أنا وأنت شاهدنا الفيلم، ونحس بأننا نملك وجهة نظر خاصة حول ما دار في الفيلم.

من أنا، ومن أنت؟

أنا أشاهد وأكتب، لأني ولدت لأكتب وأحاول أن أقنع حين أكتب عن الصورة بالكلمة. أنت تتابع، وقد تقتنع مثلي بالفيلم الظاهرة. لا أتبنى طريقة “الجوكر”، لكني أتفهمه مثل عشرات الملايين ممن سيشاهدونه. لا أحب أفلام التسلية، لكني عثرت في “الجوكر” على التسلية وعلى السينما الحقيقية. منذ شهور لا أخط سطورا بحماس عن أداء ممثلين، لكن “واكين فونيكس” حرك قلمي وسيحركه مستقبلا لأنه أستاذ من بين أساتذة التشخيص في العالم.

أحب الوجوه الصافية، لكني وقعت في حب الألوان على وجه الفنان “آرتير فليك”، وأغرمت بابتسامته ولو رسمها بالدم. لا أحد سيجعلك سعيدا، إن لم تخلق سعادة داخلية ولو اعتبرها الآخرون حمقا أو ضربا من الجنون.

هو باختصار فيلم يشرح بأن الاحتقار يولد الاحتقار “That’s life”. لفرانك سيناطرا تلخص كل شيء، والسينما نتذوقها أحيانا بالسمع مثلما نبلغ أحيانا مرحلة تذوق الموسيقى بالبصر. أنا أعرف من أنا، هل تعرف أنت من أنت؟

*ركن سينما بلال مرميد ـ إذاعة ميدي1

‫تعليقات الزوار

28
  • Jamil
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 08:13

    Très très bon film j'ai adoré un vrai chef d'œuvre
    Dommage que au Maroc on peut pas créer un film comme sa, on peut juste faire hdidane

  • othmane
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 08:41

    صحيح الاحتقار يولد الاحتقار من الناحية الفنية الفلم تحفة رغم ضلامية القصة الا ان الالوان وجدة طريقها الا شاشة اما القصة فهي تعبير طراجيدي مضلم عن حياة بعضنا

  • Adil
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 08:43

    يبدو انك عشت مع الفيلم ولازلت تعيش تبعات لقطاته..استيقظ فثوران الشخصية في امريكا ليس كثورانها في المغرب..ان تتغير ويسخن عليك راسك فالقارورة تنتظرك.

  • Hamza Allemagne
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 08:46

    Vu hier : tout simplement énorme ..moi qui ne suis pas fan de tout ce qui est Batman ou superman j’ai été conquis .film magnifique et prenant … une petite brochette d’oscars en vue

    Ce film est un pur chef d’œuvre, tellement dérangeant,

    émouvant et violent. Joachin Phoenix est juste incroyable! Une réelle merveille

  • البطاح
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 09:19

    الحقيقة اني قبل قراءة النص كنت اشك في كوني من أكون؟ او من انا؟ وبقراءتي لهذا النص المتموج صعودا وهبوطا في اسفزاز القارئ المستكين إلى لا جدوى التفكير والتأويل أو لا جدوى القراءة حتى.ايقنت ان الجواب أصبح يقينا من انا؟ ولو على الأقل إلى حين مشاهدة هذا الفيلم الرائع!
    تحية إلى الكاتب والإعلامي بلال مرميد

  • momo
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 09:46

    الجوكر فى هذا الفيلم كما في سلسلة أفلام باتمان هو شخصية سايكوباتية تولدت نتيجة ظروف حياتية قاسية وصدمات عيشت في الماضي…ولكن رغم أن التيمة متكررة، لكن القائمين على هذه الأعمال يجعلونها غير مملة وقابلة لاستقطاب الجمهور المتشوق لكل جديد، عكسنا نحن الذين نتوفر على 20 ممثل وممثلة، "تدور" بهم السينما المغربية، ووصل العجز إلى درجة الا ستعانة المكررة ببعض كلاسيكيات الأغنية المغربية في الموسيقى التصويرية وجنريك العديد من السلسلات والإشهارات.
    هذا بالإضافة إلى غياب ثقافة الذهاب إلى السينمات، والتي يمتلكها الشعب المصري مثلا، وقد يلحق به الشعب السعودي الذي يبدأ أول عهده مع السينمات، أما نحن فهذه الثقافة فإلى اندثار.

  • وجدي
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 09:53

    أنا ياسين من وجدة و أنت واحد مرمد و عطاتو ليام، الجوكر غني عن كل تعريف كل متابع للسينما يعرف قصته مع الرجل الوطواط بغوتام سيتي، الذي لا نعرفه هل مرمد إسمك أم إسم مستعار يدل على التمرميد، و يا مرمد السينما وجدت لتشاهدها العين ليتمتع بها الإنسان وجدت لتحويل القصص و الكتب و الحكايات و الأفكار إلى صور حركية ممتععة يسهل بلعها

  • اااييهام
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 09:53

    إنها ماكنت الاشهار التي تسير العالم

  • Camarade Sarfati
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 09:58

    مع احترامي لصاحب المقال الذي قد أتفق معه إلى حد ما في رؤيته للفيلم، لكني أعتقد أن فيلم "الجوكر" هو أعمق من قضية العلاقات بين البشر، فالجوكر في اعتقادي هو يمثل لطبقات شعبية شاسعة تعاني من نظام الرأسمالية الوحشية، وانتفاضته هي تحذير لأقوياء هذا العالم من أنهم إن استمروا في هذا النهج المتوحش، فإن هذه الطبقات المسحوقة قد تنتفض وتثور عليهم. وأعتقد أن الفكرة كانت واضحة من خلال الفيلم رغم أن الدرامية على المستوى الشخصي كانت حاضرة وبقوة، وهنا تكمن عبقرية المخرج.
    بقي أن أنوه بدور بطل الفيلم الذي قام بدوره بشكل لا يمكن القول عنه إلا أنه عبقرية في الأداء. أتمنى أن يحصل الفيلم ودور البطولة على جائزة أسكر.
    تحياتي.

  • Karim
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 10:09

    برنامج ممل لابد من التغيير، نفس الشكل، نفس الاسءلة، التكرار، النمطية…

  • كريم
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 10:28

    المخرج أو الكاتب في السينما يتحول إلى إله، يحدد ميلاد ووفاة الشخصيات، بل ويحدد قدرها التعيس أو السعيد…
    في فيلم الجوكر حدد السيناريست والمخرج التعاسة المرضية لفينكس، ومن خلالها تحدد مصير ضحاياه.

  • hmed
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 10:53

    Oublier pas on na des bon films aussi comme alizaoua casanegra ….on veut voir comme c film de haut niveau svp merci

  • Soumia Zahan
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 11:01

    مقال رائع حين أقرأ السطور اسمعها بصوت مرميد. صراحة أحسن من يكتب للسينما و لا منافس له، انا فيلم جوكر فقد اقتحم كل البيوت فعلا بما في ذلك بيتي.

  • المغربي
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 11:20

    جانب اخر لم يتطرق المقال هي التعريف بالمرض النفسي الذي في عالمنا العربي بعيدين عن فهمه واستوعابها.
    الاسم العلمي لهذا الاضطراب هو «Pseudobulbar Affect»، أو «الوجدان البصلي الكاذب»، أو «التقلقل»، وهي حالة من عدم الثبات العاطفي، يفقد فيها المريض السيطرة على أعصابه وانفعالاته، فيبكي أو يضحك لا إراديًا في مواقف لا تعكس حالته النفسية الحقيقية.
    الفيلم لا يعني ان هذا المرض يؤدي بالضرورة إلى عمل تلك الأفعال من القتل ولكن فقط للتعريف بشخصية الجوكر النفسية والعقلية

  • محمد أيوب
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 12:46

    افلام في الذاكرة:
    تعلقت بذاكرتي افلام اعتبرها رائعة منها: المعظم اوl'exorsite وسفر إلى نهاية الجحيم voyage au bout de l'enfer والكتيبةplatoonوالقيامة الآن apocalypse now وفيلم الارض والمواطن مصري والكرنك وحلاق درب الفقراء والغجري el jaitano و Hair والعرابLe Parrain)
    وروكي Roocky وسائق الطاكسيTaxi driver والرسالة وعمر المختار وZ…بالإضافة إلى بعض افلام الويسترن واخرى عن الحرب العالمية الثانية والاولى… هذه الافلام تناولها النقاد بكثير من التحليل في وقت خروجها العموم كما أن اكثرها نال جوائز اوسكار وسعفة مهرجان كانCanne…طبعا الافلام الاجنبية وليس العربية…الواقع ان العاشق للسينما لا يمكنه الا أن يستمتع بما تنتجه هذه الصناعة مهما كان وراءها من خلفيات…

  • ابراهيم
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 13:48

    ارثير فليك في نظري لا يضاهيه في العبقرية أي ممثل آخر باستثناء الرائعين : الراحل مارلون بروندو وأنطوني هوبكنز..

  • مغربي من فلادلفيا
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 15:07

    شاهدت هدا الفيلم يوم الجمعة الماضي و جعلني افكر فيه تقريبا كل يوم و لابد من مشاهدته مرة أخرى عما قريب

  • Samir alami
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 16:21

    Je l ai vu il y a une semaine et je n arrive pas encore a encaisser le choc que j ai reçu c à mon avis le meilleur film de l année et joaquin Phoenix est excellent bref un pur chef d œuvre

  • Nabil
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 16:35

    ce que j'ai bien aimé dans ce film est le jeu de l'acteurs. Si non, il reste un film normal qui ne mérite pas tout ce waaaw

  • zineb
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 16:46

    شاهدته في السينما فلم سيئ و اخد شهرة بدون مضمون كله عنف …ندمت على مشاهدته و لم اكن واتوقع انه سيئ الى حد انني كرهته.

  • Lamia
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 19:54

    شفت الفيلم عادي جدا غير بغاو انفخوا فيه اوصافي .

  • aziz
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 20:29

    الى المعلقة 21 لمياء
    بالصح غي ساقو الخبر باللي الاميرة تفرجات فيه مع صحاباتها ولاو غي كيفرقو عليه فالجوائز.

  • مغربي من مانشستر
    الخميس 17 أكتوبر 2019 - 20:37

    اظن ان الشعب المغربي كله جوكر

  • ياسين
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 01:58

    صراحتا حسب رأيي الشخصي و المتواضع تم نفخ الفيلم اعلاميا اكتر من اللازم، الموسيقى كانت رائعة جدا بما في دالك اداء الممتل كان هائلا جدا … لكن اعتقد ان الفيلم اخد اكتر من حجمه . لا يمكن باي شكل من الاشكال المقارنة بين جوكر دارك نايت (باتمان) و الجوكر الجديد للممتل فينكس فرق شاسع و مختلف تماما .
    اعتقد ان الجوكر الجديد اخد من شهرة جوكر الدارك نايت. لا اكتر و لا اقل.
    شخصيا لم يعجبني الفيلم كتيرا بالمقارنة مع ما يتم تداوله اعلاميا .

  • جوج أفلام
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 12:28

    أنا لم أشاهد الفلم لسبب أن قاعة سنيما حيينا تحولت لمتجر يبيع الصولد لا أعرف كيف تمت الصفقة
    وأمكنة أفيشات الأفلام وضعت فيها صور البضائع فالجوكر لم يتلقى هاذا الخبر
    أود أن يدبلج هاذا الفلم بالدارجة ليصل إلى جميع فئات المجتمع وشكرا

  • رضيع الثقافة الأمريكية
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 14:52

    قصة الجوكير لاعلاقة لها بالشعوب والرأسمالية أنتم داءما تريدون نسب التراجيديات لأنفسكم وتضربون بها المثل لأنفسكم، مع أن تلك التراجيديا أنتم فيها الظالمين، قصة الجوكير هي صراع الفرد مع المجتمع، عندما تظن نفسك أن الحياة مجرد طريق إلى العالم الآخر،وحياتك تصبح قطارا تسافر فيه منتظرا الوصول إلى الوجهة الأخيرة حيث يطرق عليك ملك الموت الباب ويخبرك باقتراب وصولك إلى محطة نهاية السير، وتجهل المجتمع الذي تعيش فيه وتظن أنك ستمر مرور الكرام من بين وسط كل الناس، عندما ينقلب عليك المجتمع وتجده يعلن حربا شعواء عليك، ويمارس عليك شتى أنواع المضايقات والحكرة والاضطهاد، ماحدك داخل سوق راسك وغادي جنب الحيط ماحدوا تابعك وصاطح لك راسك مع الحيط، تعرف أن الحكمة من خلقك في الأرض أكبر من مجرد عابر سبيل، بل أنت محارب في ساحة معركة كبيرة إسمها كوكب الأرض، لكنك مجبر على اختيار الدفاع عن قضيتين، إما الخير أو الشر، والجوكير فهم الحكمة جيدا كما عرف مربط الفرس،ولم يجد له من سبيل سوى الولوج إلى عالم الجريمة من بابها الواسع للانتقام من المجتمع والتخلص أولا من ديون النكبات الاجتماعية، وبعدها يأتي الدفاع عن القضايا السامية

  • Lui
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 18:37

    أنا الجوكر لّي مدوّخني وكيخلعني وكيجيب لي التمام هو الكريدي والاخر دالشهر والفاكتورات دلما والضو وباقي الجواكر اللّي ما كايساليوش واحد تابع لاخر .. Smile

  • العادل
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 20:38

    اذا كان فيلم الرعب " الجوكر " مبهرا جماليا فقد أنساني قوته هذا المقال الشاعري الذي قدمه لنا بلال مرميد باسلوبه الادبي الراقي و المثالي ، شكرا لهذا النوع من الصحفيين او المختصين .

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة