أطلقت الفنانة سلوى الشودري أغنية جديدة بعنوان “صرخة”، محققة إلى حدود الساعة أزيد من 286 ألف مشاهدة؛ وهي أغنية من كلمات للشاعرة المغربية دنيا الشدادي، وبتوزيع من محمد بنلعلاوي، وإخراج الفيديو لطه النوري.
وأوضحت سلوى الشودري، التي قامت بألحان وأداء “صرخة”، أن “فكرة الأغنية مستوحاة من واقع المرأة ككل، إذ ليس من السهل على المرأة في المجتمعات المحافظة أن تثبت ذاتها وتحقق أحلامها، خاصة في المجال الموسيقي؛ فكان لكلمات الشاعرة دنيا الشدادي وقع وأثر لامس قلبي وعقلي ووجداني، ففكرت في تلحينها وتقديمها كهدية للمرأة الصامدة الناجحة رغم كل الصعوبات”.
وعن التحديات التي اعترضت الفنانة، قالت الشودري إنه “لم يكن من السهل علي إنجاز هذا العمل، خاصة أنني ما زلت أنهي علاجي الكيميائي بعد إصابتي بالسرطان منذ حوالي سبعة أشهر؛ لكنني تحديته وأصررت على أن أقدم عملا فنيا موسيقيا لطالما حلمت به”، مضيفة أن “مشروع الأغنية لم يأخذ مني تفكيرا طويلا، لأنه سبق لي أن لحنت قصيدة في نفس الموضوع للشاعرة المصرية شريفة السيد بعنوان سيدة الحزن الجميل، وصورتها أثناء مشاركتي بمهرجان أصيلة الدولي وقد حظيت بنجاح كبير”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أنها اتصلت بالشاعرة دنيا الشدادي من وجدة، وطلبت منها نصا شعريا، مشيرة إلى أن “القصيدة رائعة من شاعرة قوية متمردة حفرت في الصخر لكي تقدم أعمالها بكل صدق وإخلاص”، ومشددة على أن “الأغنية تعبر عما تعيشه المرأة في حياتها خلف أسوار المعتقدات المجتمعية المتسلطة، حين تعيش في كنف بيئة متحكمة تفضل الذكر على الأنثى، وحين يفرض المجتمع قيودا عل حرية المرأة لأنها فقط أنثى”.
وقالت الشودري إن “الحرص على النهوض بحقوق المرأة يكون في العمل الفني (الأغنية) من خلال الكلمات والرسائل الموجهة إلى المجتمع عموما، ومن خلال استعمال مصطلحات تلمس عقل ووجدان كل مواطن، حيث يكون القاموس الاصطلاحي ثوريا وتنويريا في آن واحد، وأيضا من خلال اللحن والتوزيع الموسيقي المحفز، وكذا التصوير الذي يسلط الضوء على معاناة المرأة نفسيا وجسديا”.
اولا ندعو لها بالشفاء العاجل.
النساء في اوطاننا هم من يحتكرون المجال الغنائي و الفني و عن اي صعوبة تتحدتين عنها؟ يكفي ان تشاهدي قنوات التواصل الاجتماعي لكي تشاهدي الصعوبة التي يكون فيها المشاهد حيت كثرة المغنيات اثرت على جودة المنتوج.
شخصيا لم أكن اعرف الفنانة الشودري قبل هذا المقال ومن هذا المنبر ندعو الله عز وجل لك بالشفاء العاجل
صراحة هناك مبالغة في حديثك عن تحديات والصعوبات التي تواجه المرأة لإثبات نفسها خصوصا في المجال الموسيقي وكأني اقرء مقالا يتحدث عن المرأة في الخمسينات ليس 2019 فالكل يشاهد برامج المواهب والكم الهائل من الإناث مقابل الرجال كما ان الساحة الفنية تعج بالأصوات النسائية
استغرب حقا من. بعض الناقمين على المجتمعات المحافضة اذ ينتقدون مسألة الارث و وصاية الرجل ولا ينتقدون مايقدمه الرجل من مهر وهدايا مقابل الزواج والمؤخر والنفقة في حالة الطلاق
اللهم اجعل خير ايامنا آخرها وخير يومنا يوم لقائك وآخر كلامنا لا الاه الا الله وادخلنا الجنة برحمتك
المرأة عموما إذا تعلمت وعرفت حقوقها وواجباتها ومالها وما عليها وتعلمت منذ نعومة أظافرها اﻹعتماد عل نفسها لا يمكن ﻷحد أن يتجرأ ويهمشها أو يحد من حريتها تلك الحرية التي تراعي المبادئ والقيم التي تربت عليها.
اطلب من الله ان يشفيك وعفيك وتوبي إليه قبل فوات الأوان
Je suis sûr que cette chanson a eté faite avec le coeur et bcp de travail mais je suis desolé de dire que cette chanson est plutot pour les vieux et son rhytme est loin de la jeunesse actuelle.
لأصحاب التعليق الاول و الثاني نوعية النساء اللواتي تتكلمن عليها ليست هي المقصودة في هذا المقال. السيدة سلوى انسانة ملتزمة و تغني الاغاني الهادفة فقط ولكم ان تتخيلو الفرق. شافاك الله وعافاك
أهنئك سيدتي على هذه الأغنية الجميلة، وعلى الصوت الهائل الذي حباك الله به، والذي يعود بنا إلى زمن الروائع الجميلة.. شافاك الله وعافاك ودمت متألقة !
هنيا ء وأتمنى لك كل الشفاء إنشاء الله. الأغنية جميلة وجميلة جدا . مع أطيب المتمنيات . احمد بن يسف
ما تؤدينه يا أخت مجرد نشيد وليس أغنية .
الأغنية التي تفتقر إلى مقامات الرست والنهاوند والسيكا والعجم ….هي مجرد نشيد تحكمه النمطية .
دعائي لك بالشفاء العاجل .
فنانة رغم معاناتها شفاها الله ارادت إن تزيح الغبار عن فئة من النساء تكابد الويلات من ظلم الحياة و قهر المجتمع فعواض إن تباركوا مجهودها هذا او تصمتوا القيتم عليها وبلا من الانتقاداث الغير بناءة في الوقت الدي كان عليكم إن تدخلوا عليها فرحة تكن بلسما يخفف وطئة المرض الذي تكابده
هنيئا للأستاذة و الفنانة القديرة سلوى الشودري على عملها و فنها الهادفين و المتميزين و على نجاحاتها المتواصلة. دعواتي لها بموفور نعم الصحة و العافية و الهناء مع دوام التألق إن شاء الله.
"صرخات في صرخة….عندما تهب أعاصير المعاناة..كهيجاء اقبلت..و اصرت الا تدبر!!! حلم طفلة ..عنفوان زهرة…اختبار فامتحان…بلاء وبلية…مكابدة و اصطبار..و انتشاء بالشفاء!! من العلي مؤشر الانتصار…فكانت صرخة لطلقات الافراح بعد سنوات عجاف …ونعاج ضعاف…الى حيث لا مآل دون آمال…ترجمة لمحنك يا زمان..ولاقراحك يا دهر…..انحنى الدهر و انثنى الزمان…. عندما علت صرخة السلوى…قاهرة البلوى… قريض رقى في عمق صهلات السجو …بريق نغمي سرى إلى قعر اعماقي اتيا من غياهب الجو….انها صرختك يا سلوى فما بعدها الا النشوة تليها النشوة."م.خ..
أهنئ للفنانة والمطربة المغربية المثقفة سلوى الشودري على أغنيتها العذبة الرائعة "صرخة".. وهي فعلا صرخة في وجه التزمت الذي يمزج التقاليد البالية بالدين، فيضعف المرأة، ويحولها إلى جملة متاع البيت المحاط بالتجهيل، والامتهان.. كما أراها كذلك صرخة في وجه الذين يقصون الدين والأخلاق، والفاعلية الإيجابية عن المرأة ولا يرونها إلا جسدا متبرجا، وإلا بضاعة في سوق النخاسة الحديثة، وصرخة في وجه الذين لا يعرفون الموسيقى إلا رقصا مستهترا، وكلاما ساقطا، وفوضى، وضجيج يصك الآذان، فالأغنية تدعو إلى احترام وتقدير المرأة، والمغنية بهيأتها وسلوكها وأدائها الغنائي تجسد فعلا الالتزام بما تدعو إليه.