عن الدار الأوروبية للمنشورات الجامعية، صدر لحاتم السكتاني كتاب جديد بالفرنسية يحمل عنوان “يهود ومسلمو أبي الجعد.. قصة رائعة للتعايش في حضن الصوفية الشرقاوية”.
ويتناول الكتاب، الذي يقع في 225 صفحة، “قصة تعايش ما انفكت تثير اهتمام الباحثين وتحض على التشبع بقيم المواطنة والإنسانية، من خلال تثمين التراث اليهودي المغربي بعد أن كرس الدستور الرافد العبري للهوية المغربية”.
وأبرز المؤلف، في توطئة كتابه، أهمية تجارب التعايش بين اليهود والمغاربة، وانعكاسه بشكل أساسي على البعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي لهذه الهجرة التي أنهت هذا المعيش المشترك بين يهود ومسلمي أبي الجعد.
ويسلط حاتم السكتاني، في جزء “الدوافع الشخصية”، الضوء على تجربته بالعيش في وئام تام وتعايش وثيق مع اليهود بأبي الجعد وكذا بالدار البيضاء.
ويتكون الكتاب من 13 جزءا تتناول “العلاقات بين اليهود والمسلمين بأبي الجعد”، و”اليهود واللهجة المحلية”، و”الأعياد اليهودية والإسلامية”، و”بوهيوف، سنة عسيرة على يهود ومسلمي أبي الجعد” و”مشاهير اليهود بأبي الجعد”.
يشار إلى أن حاتم السكتاني، وهو طبيب عيون، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الخاص، وباحث في العلوم السياسية والحكامة الأوروبية، ومؤلف كتاب “إفريقيا عضوا دائما بمجلس الأمن.. بين الأمل والواقع”. ويشغل أيضا منصب رئيس المعهد المتوسطي للعلوم الجنائية.
انا اتساءل
لمادا اليهود عندما كانوا بتنغير و ابي الجعد و تافراوت و دبدو و في الملاحات كانوا بسطاء و عندما هاجروا فالعديد منهم تقلد مناصب و فيهم رجال اعمال ناجحين و حتى بامريكا فلوبي اليهود المغاربة عندهم وزن
و مند اربع سنوات تقريبا كنت بدوار بسوس ما زالت يهودية تسكن وحدها و رفضت الدهاب مع ابناءها للخارج و من حين لاخر ياتي عندها ابناؤها و حتى احفادها من اروبا و امريكا و عندما ياتون يفرح ابناء الدوار لانهم يحضرون لهم الملابس و الادوات و الحلويات و يساعدون حتى المحتاجين و الغريب حتى احفادهم يعرفون الامازيغية و الدارجة المغربية بينما مغربي باروبا ابناؤه لا يعرفون حتى اصلهم
عندي سؤال واحد
ايهما احسن
تعمل مع يهودي او مع خليجي او من بلد عربي او حتى اسلامي
أليس هناك أمل في تأليف كتاب التعايش بين السنة والشيعة ? أي بين مسلم ومسلم ? فكيف تتعايش مع يهودي ولا تتعايش مع مسلم ?
تبا لمن فرق بين البشر بإسم الخرافات لكي لا يعم السلم و السلام بينهم
اين يباع هد االكتاب ؟
انا متعطش للقراءة حول العلاقات بين اليهود والمسلمين المغاربة….
المغاربة أشبعوا في اليهود اضطهادا وكانوا يحصرونهم في الملاحات القذرة التي لاتصل إليها قنوات المياه ساكنين في دخاشي قذرة لايدخلها ضوء الشمس،وكانوا مزلوطين إلى درجة أنهم كانوا يلبسون نفس الملبس حتى يملأه الغراد والقمل والصيبان أما الأكل والنظافة فحدث ولاحرج،وكانوا يمرضون بالسرطان بسبب النكبات والاضطهاد والانتهاكات الجسمية وشظف العيش وكان الصغار يضربونهم بالحجارة والكبار يضربونهم ويحطمون أسنانهم بالهراوات، وهاهم الآن نسوا كل شيء ووقعوا صك غفران للشعب المغربي،وفوق ذلك يأتي أحفاد المضطهين ليحضروا الملابس والحلويات والأموال والمساعدات لأحفاد الأشخاص الذين كانوا يضطهدون أجدادهم فإلى أي مدى تبلغ المازوشية حتى يصبح الضحية يعشق جلاده إلى هذه الدرجة،فأحفادي أيضا سيعودون في يوم ما إلى المغرب وسيحضرون الحلوى للأشخاص الذين حاولوا الاعتداء علي بلارحمة ولاشفقة وسيحضرون الهدايا للأشخاص الذين بذلوا كل مافي وسعهم للزج بي في السجن عن طريق ظلم وجرم وعدوان،اللهم إذا لم ألعنهم في الدنيا والآخرة إذا مجرد التفتوا إلى هذه البلاد بالأحرى القدوم إليه ومعاشرة شعبه،ثم لن أستغرب لحقد اليهود على من لم يمسونهم بأذى.
المسلمون و اليهود بالمغرب كانوا يعيشون في ود و سلام رغم بعض الاستثناءات لكن ظهور الصهيونية قلبت موازين التعايش بين الطرفين…….
بالمناسبة إخواني أخواتي لدي بحث حول يهود ابي الجعد…رجاء من يملك معلومات عنهم و الاسر اليهودية التي عاشت هناك فليمدنا بها مع جزيل الشكر…….