صدرت، مؤخرا، للفنانة سلوى الشودري أغنية جديدة تحمل عنوان “سني يا ألله”، من تلحين الشودري، وكلمات الشاعرة العزيزة الشمشام، وتوزيع موسيقي للفنان مصطفى هارون. بينما قام بإخراج فيديو كليب الأغنية الفنان حمزة واعقيل.
قصيدة “سني يا ألله”، وفق صاحبتها “هي قصيدة في الحب والعشق الإلهي، في سناء وبهاء الخالق”.
وتقول الشودري عن إنتاجها الفني الجديد: “قصدت أن أوظف مقاما واحدا في هذه الأغنية كي يسهل على الشباب حفظها وترديدها بطابع عربي محض، محاولة إعطاء فرصة للمستمع المغربي – في خضم ما نسمعه حاليا في الإذاعات من أغان يغلب عليها الطابع الغربي – كي يعود ولو قليلا إلى أغاني الزمن الجميل، بعزف راق وتوزيع متقن من طرف فنانين لهم مكانة بارزة في الوسط الموسيقي المغربي”.
هنيئا لكن من يجتهد، يحاول ويبدع، صوت جميل،كلمات صعب فهمها، هناك في الشعر الصوفي أحسن منها بكثير، المغنية تغني وتردد، هادا يعطي للأغنية نوع من المونوطونية، لو كن هناك أصوات رجالية تردد كان أحسن.
أتمنى لك اختي التوفيق.
مثل هذه الاغاني الجميلة أصبحت ممنوعة في اداعاتنا لا لشئ سوى لأنها لا تحمل الطابع الشعبي الراقص .فشكرا لكي على هذه الاغنيةالتي تتحدين بها زمان المسخ الفني
سلوى الشودري .الفن في ارقى تجلياته
الأغنية والأنشودة هي انعكاس لمزاج المجتمع،فإذا كان المجتمع نشيطا جادا انتشرت الأغاني تعكس وتلبي الطلب،وفي وقتنا المنحط غلبت الأغاني المنحطة،فإذا مانهض المجتمع نهضت الأغنية في إثره،وبالنسبة لصوت المغنية فهو جميل وكذلك اللحن أما الكلمات والمعاني فعليها ملاحظات كلمة العشق لاتجوز في حق الخالق بتاتا كم بين أهل اللغة والبيان وكلمة سني مجهولة من يعرفها وكذلك المعاني مشرّقة مغرّبة لاتدل على معنى جميل سوى كلمة باليمن قد زكاه وبالوفا رقاه بالله ماأغناه.أما دنياه في أخراه ويلقاه ما يلقاه فمعناها جد غريب.
super chanson, mais 2 paroles répétées ,c est pauvre comme texte.
أغنية سني يا ألله من أجمل ما سمعت كلمات وألحان وشعر .
وتألمت كثيرا عندما قرأت بعض التعاليق وما آل إليه مستوى شبابنا او بعض من شبابنا …لان اللغة العربية لا زالت بخير …يا ابني لو أحببت ان تعرف معنى كلمة سني ادخل فقط للشيخ غوغل وستعرفها بسهولة وهي آتية من السناء والبهاء والعلو
وأعد كتابة القصيدة وستفهم ما قصدته الشاعرة …من أولاه في أخراه …ومن… يلقى الذي يلقاه …
الكلمة المنظومة و اللحن المخدوم و جودة و قوة الصوت لا تجتمع إلا عند الفنانين و الفنانات الحقيقيين أمثال الأستاذة سلوى الشوذري. ..
لأمير الشّعراء أحمد شوقي بيت يقول فيه: لكلّ زمانٍ مضى آيةٌ / وآيةُ هذا الزّمان الصُّحُف ! ماذا تُراه كان سيقول لو عاش بيننا اليوم، أمام ما نراه ينثال أمامنا كشلاّل منهمر من الكتابات والإبداعات والمسموعات والمرئيّات وسواها؟فنقف حيارى أمام هذا الزّخم والخضمّ الإبداعي الهائل الذي يتميّز به هذا الزّمان، ويطبع هذا العصر..بعض هذه الكتابات غالباً ما تكون شخصية انفرادية تعبّر عن الذات أكثر ممّا تعبر عن النوابغ التي تعرفها بلادنا وتطل علينا بين الفينة والأخرى إبداعاً وإشعاعاً وإمتاعاً وكتابةً وخلقاً وعطاءً وغناءً وسماعاً ونقف هنيهة هذه المرّة بانبهار فى مجال الابداع السّماعي أو الغنائي على الخصوص الذي تألقت فيه بأغنية تعود بنا إلى روائع الزّمن الجميل الفنانة سلوى الشودري بعنوان "سني يا ألله"، من تلحينها وكلمات العزيزة الشمشام، وتوزيع موسيقي لمصطفى هارون. ومن اخراج حمزة واعقيل ..صدق الشّاعر الإغريقي صاحب الإلياذة والأوديسة هوميروس عندما قال : إذا أردتَ أن تتعرّفَ على عظمة شعبٍ فاستمع إلى موسيقاه..! هنيئاً فنانتنا المتألقة ،وزيدينا من فيض ما أفاء الله به عليكِ فى فنّ السّماع الرّاقي الرّقيق .
كلمات عميقة، لحن وتوزيع رائعين وصوت أروع..
سلوى الشودري مطربة تتحدى الميوعة باختياراتها الجمالية المنبنية أساسا على المعرفه..
سني يا الله.. من السناء، أي السمو والتعالي.. وأيضا من السنا، أي المنير واللامع والبارق..
أما العاشق في القصيدة، فهي صفة يعود ضميرها على طالب الوصل في العشق الإلهي.. الشعر لا يشرح.. هو يكشف عن جمال المعنى، ويتركه يتشكل في ذهن قارئه وفقا لخلفياته وحساسيته الشعرية.. أما إن كان بعيد عن الشعر، فيستحسن أن لا يسمع الموسيقى..
كل التقدير والاحترام لفنانتنا المقتدرة سلوى الشودري.. مزيدا من العطاء مزيدا من التألق
فعلا صوت وكلمات توحي بجمال وجلال الفن الراقي الذي يحمل معاني السمو والرفعة بمشاعر فطرية تنير درب الروح .وتطرب صفاء العقل والقلب . دمت باشعاعك الفني مطربة الذوق الرفيع الفنانة سلوى الشوذري