على جدران بهو المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالعاصمة الرباط، يلفي الزائر صفحات من فترة المقاومة المغربية للاحتلال الأجنبي، البرتغالي والإسباني والفرنسي، بين القرن الخامس عشر والقرن العشرين، مجسَّدة في لوحات تشكيلية ووثائق وكتب قديمة وثقت تفاصيل هذه المرحلة الهامة من تاريخ المغرب.
الغرض من المعرض التاريخي والثقافي حول الاحتلال البرتغالي والإسباني والفرنسي للمغرب خلال الحقبة التاريخية ما بين القرن 15 والقرن 20 هو أن معرفة التاريخ تنير الطريق من أجل معرفة التجارب السابقة، بما لها وما عليها، والاختيارات الناجعة والاجتهادات الواجبة من أجل مستقبل أفضل.
وتقول مؤسسة سيدي مشيش العلمي، وهي الجهة المنظمة، إن من الغايات الأخرى من تنظيم المعرض التذكير بما عرفه المغرب، إذ كان دائما عرضة لأطماع الطامعين المحتلين، من أجل تجنب تكرار ما جرى في الماضي، وكذلك تربية الأجيال الصاعدة على الحفاظ على الثقافة واللغة والقيم المغربية، وتعبيد الطريق للتطور والتقدم والازدهار.
ويضم المعرض التاريخي والثقافي حول مقاومة الاحتلال الأجنبي للمغرب لوحات تشكيلية ووثائق توثق لمرحلة الاحتلال البرتغالي لمواقع مغربية، كسبتة وطنجة وأصيلة ومعمورة وآسفي والصويرة وأزمور وأكادير والجديدة والعرائش وأنفا، بين القرنين 15 و18، وكذلك مرحلة الاحتلال الإسباني، والفرنسي.
يشعر زائر المعرض التاريخي والثقافي حول مقاومة الاحتلال الأجنبي للمغرب، وهو يتجول في أروقة المعرض، وكأنه يعيش خلال تلك الحقبة التاريخية، ذلك أن الجهة المنظمة للمعرض حرصت على إيصال المعلومة إلى الزائر بالصورة المركّزة على تفاصيل التفاصيل والمعبّرة بالمعلومة الدقيقة والموجزة.
معرض المقاومة المغربية للاحتلال الأجنبي يكشف وجودَ فراغ كبير على مستوى تدوين تاريخ البلاد، ذلك أنّ كل المعلومات المتعلقة بهجوم الاحتلال الفرنسي على مدينة الدار البيضاء عام 1907 حصل عليها منظمو المعرض من الأرشيف الفرنسي، أو مما نشرته الصحافة الفرنسية وقتذاك، حسب ما صرح به مصطفى مشيش العلمي، رئيس مؤسسة سيدي مشيش العلمي، لجريدة هسبريس الإلكترونية.
وتعرضت الدار البيضاء سنة 1907، حسب مضمون الوثائق المعروضة في معرض المقاومة المغربية للاحتلال الأجنبي، لقصف قوي استُعملت فيه السفن الحربية الفرنسية والإسبانية، وأدّى إلى تدمير حوالي نصف المدينة. وتبع القصفَ إنزال للجيش الفرنسي، مدجج بالعتاد العسكري.
إنزال الجيش الفرنسي بمدينة الدار البيضاء واحتلالها جاء بعد سنة واحدة من انعقاد مؤتمر الخزيرات (الجزيرة الخضراء)، الذي ضمّ عشر دول أوربية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمغرب، على أساس إدخال إصلاحات إلى المغرب. “لكن الهدف الحقيقي للمؤتمر هو احتلال المغرب”، يوضح مصطفى مشيش العلمي.
وأفاد المتحدث ذاته بأنّ مسؤولي مؤسسة سيدي مشيش العلمي جمّعوا المعطيات التاريخية المتعلقة بمرحلة المقاومة المغربية للاحتلال الأجنبي من مصادر متعددة، وعرضوها على خمسة فنانين تشكيليين؛ مغربيان، وإيطاليان وفرنسي، ليحولوها إلى لوحات تشكيلية معبرة عن الأحداث التاريخية التي شهدتها تلك الحقبة التاريخية.
الامر الغريب ان المناطق التي عرفت بشراستها ومقاومتها ضد المستعمر هي المناطق الاكثر فقرا وتهميشا والتي قام فيها المستعمر بنشر مواخير الدعارة وحانات الخمر بعد ان فشل في اسلوب القوة والعنف .لكن
Jamais de la vie, a eu une résistance marocaine, contre les soit disons envahisseurs, car tout simplement, les différentes dynasties qui ont gouvernés le Maroc, et spécialement les alouites, pour protéger leur trône, ont demandé aux étrangers de les protéger contre, une partie de peuple, comme par exemple, moulahom ABDELAZIZ, et son frère. ABDELHAFID….. Pourqoui vous ne publiez pas mes commentaires hespress ?????
مع الاسف تاريخ المغرب الحقيقي تم تحريفه بل تم تدميره ولا يعرف منه الا احداث تخدم أطراف سياسية او دينية او عرقيه وتعطيهم الشرعية فيما اتخذوه من قرارات وسيلة التعتيم كانت هي الساءدة فيما يخص احداث ووقاءع لا تخدم الطرف المسيطر واصبح التاريخ مركب يعرف منه ما حكاه بعض الرسميون فيما كان يحدث في المدن التي كان يقيم فيها الحاكم او السلطان اما المناطق الشاسعة الاخرى فلا يعرف ما وقع فيها اَي شيء !!
فمثلا التسلسل التاريخي الذي تم تدوينه غير منطقي ولا يصدقه باحث يفكر قليلا !!
هل المقاومة المغربية كانت بواسطة جيش مغربي نظامي، أم من خلال حركات إرهابية مسلحة؟
السلطة التي كانت تحكم بعض المناطق المغربية ان ذاك أقامت معاهدة الحماية مع الامبرياليين في صفقة : الحماية لي، و الاقتصاد لكم.
أما الأمازيغ فهم من حرر كلا من مناطقهم و حرر الاراضي التي كانت تخضع سابقا المخزن بواسطة جيش التحرير. و ظهر الحزب العروبي لعلال فاسي و ركب على الموجة و نال الاستحقاق كله و رضا فرنسا و رضا المخزن ثم قرر المخزن بدوره مشاركة حزب الاستقلال و منافسته ليرجع كل شيء الى النقطة الصفر و تتبخر كل الوعود و الاحلام …
شكرا هسبريس
vraiment une exposition fantastique qui reflète le parcours d'une partie interessante de notre histoire !!! je tiens à remercier si Mostafa Alalami pour la présentation de ce trésor historique !!! on a envie de le voir mais la question du déplacement !!Pour cela j'espère que Dr Machich Alami renouvellera cette exposition en bénéficiant une grande partie de nos villes qui étaient victimes du colonialisme Portugais Espagnol et Français par une exposition sémanale afin de permettre à une grande population de savourer cette belle exposition très intéressante
الإمبراطورية الألفية المغربية العظمى 12 قرنا من الوجود ومقارعة الإمبراطوريات: العباسيين، العثمانيين، الايبيريين، الإنجليز، البرطقيز….god bless our empire
الى التعليق:4 – رشيد البقالي:
الذي قام بهذه المقاومة هي المجموعات الارهابية حسب مصطلح المستعمر و الشعب يسميه مجاهدين و مقاومين
لكن عكس ذلك من يضع المتفجرات في سكك القطار و يفجر اقامات الجنود النازيين في فرنسا و غرب اوربا يسمى مقاوم للنازية, يا للمفارقة
المجاهذين و المقاومين في عصرنا يسمو ارهابيين من طرف الغرب المنافق و الحكام اللاشرعيين العرب المرتزقة الخونة الادلة
سؤلاء هل التاريخ سيقبل هؤلاء الخونة حتى في مزبلته ام سينسو كما نسي كلاب بنو تعلبة و قبيلة تعلبة كذلك..
المغرب لم يكن محتلا من طرف فرنسا لان فرنسا لم تغزو المغرب والا لقضت على السلاطين وجميع الحكام كما فعلت مع كل مستعمراتها لكن دخلت الى المغرب بدعوى من سلاطين المغرب حماية لهم. من الثورات الشعبية وتم نقل العاصمة من فاس الى الرباط وتصميم العلم المغربي الذي علم الحماية وأيضا النشيد الوطني وكلاهما من عمل اليوطي الذي يوجد له تمثال بالدار البيضاء لحد الان ،هل يعقل ان يحتفظ بلد بتمثال شخص استعماري نكل بمواطنيه ،،،ويقال ان ضريح اليوطي يوجد أيضا بالرباط ،فاين الاستعمار –
ما يطلق عليه بالمقاومة كانت لعبد الكريم الخطابي وباقي الثورات كانت ضد المخزن وضد الحماية وتم انهاء الحماية بشرط ما زالت لم يكشف عنها لحد الان
اي تاريخ
عن اي تاريخ تتحدثون ..مابعد الاستعمار المتفق عليه من اجل اضعاف شهامة وعزة نفس الرجال الأحرار وادلالهم …
من المناطق المهمشة كثيرا و التي لا تكاد تذكر في تاريخ المقاومة ضد المستعمر هي المنطقة الشرقية التي قاتلت فرنسا سنين عديدة قبل أن يصل شرق المغرب و قبيلة بني يزناسن التي قاتلت هي و قبائل أخرى و التي أراضيها تمتد داخل التراب الجزائري اليوم كانت تمد المجاهدبن في الجزائر بالزاد و السلاح المحلي الصنع و كان في الشرق مقاتلون لا يقلون شهرة عن غيرهم في المغرب كعبد الكريم الخطابي أذكر مثلا الشيخ بوعمامة المجاهد المشهور الذي ولد بفكيك و دفن بالعيون الشرقية و العجيب أن الناس تظن أنه جزائري بسبب إعلام الدولة الشقيقة و مثله كثيرون لكن للأسف الإعلام المغربي وزارة الثقافة لا تبالي
ناس مساكن ضحاو بحياتهم وبحضن عائلاتهم وكل ما يملكون ولكن في الأخير كروش الحرام ضربو كلشي في الزيرو. للأسف الواقع يفرض نفسه تضحياتهم سلبها المجرمون ياليثهم ماقاتلو وقتلوا على الأقل ربما كان حالنا احسن مما نحن عليه كل مراتبنا تتديل مراكز التقارير العالمية.