دعا محمد إداعمار، رئيس جماعة تطوان، خلال افتتاح فعاليات الدورة 21 لعيد الكتاب بتطوان، إلى العمل على تقوية هذه التظاهرة حتى تتوسع وتأخذ إشعاعا وطنيا ودوليا.
وعرض المسؤول المنتخب نموذج مدينة برشلونة الإسبانية كمثال “يجب الاحتذاء به، بعدما استطاعت أن تتوج كعاصمة دولية للكتاب وكمدينة مبدعة في القراءة”.
وأضاف “إن لديهم أسبوعا تتحول فيه كل الشوارع الرئيسية بالمدينة إلى مكتبات مفتوحة، حيث يقوم الناس بعرض كتبهم القديمة لتداولها وبيعها وشراء كتب أخرى، تشجيعا على القراءة وملامسة الكتابة”، مشيرا إلى أن ملامسة الكتاب لها حلاوة لا يعرفها إلا المولعون به. وختم كلمته بدعوة الحضور إلى التفكير في خلق ملتقى وطني لتستمر وتتوسع محطة عيد الكتاب.
من جهته، أكد المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بتطوان على أن “وزارة الثقافة والاتصال تحرص على انتظام هذا العيد السنوي، إيمانا بوظائفه التربوية، وإدراكا لما يمثله من سياسة قطب ثقافي، تستجيب لوعي مشترك بالأهمية القصوى التي اكتسبها فعل القراءة كأحد المداخل الأساسية للانتماء إلى مجتمع المعلومات، وإلى دمقرطة الثقافة باعتبارها حقا من حقوق المواطنة”.
وأشار المتحدث إلى أنه “لا يمكن للدورة 21 من عيد الكتاب إلا أن تكون حلقة جديدة في مسار هذه التظاهرة الساعية إلى صياغة خطة تواصل منتج بين مختلف المتدخلين في صناعة الكتاب واقتنائه، علاوة على الرفع من نسبة الإقبال على القراءة، وتكرسيها كسلوك يومي، وإتاحة جديد دور النشر المغربية والمتوسطية في مجال الآداب والعلوم والفنون التعبيرية المختلفة”. ومن أجل بلوغ هذه الغايات ـ يقول المتحدث ذاته ـ “حرصنا على التنسيق مع أدباء رابطة الشمال فرع تطوان، سواء في اختيار المحاور والموضوعات، أو انتقاء الكتاب المشاركين” معربا عن أمله في أن “يثمر هذا التعاون زخما ثقافيا، ووهجا جماليا تكتنزه مدينة تطوان ويليق بسمعة هذا العيد في الثقافة المغربية”.
فيما أوضح عبد الجليل الوزاني، نائب الكاتب العام لرابطة أدباء الشمال فرع تطوان، أن “اختيار شعار “الكتاب وأسئلة القراءة” نابع من إيمان الرابطة بأن مدخل التقدم هو القراءة، وتشجيع الناس على الإقبال على الكتاب”، معتبرا أن عيد الكتاب ما هو إلا أحد السبل الناجعة لتحقيق المبتغى، “خاصة مع التطور الذي تعرفه هذه التظاهرة منذ الدورات الست الأخيرة”، يضيف الوزاني.
انا في تطوان ولا وجود لأثر لما يفيذ إقامة معرض للكتاب فأحرى عيد له . لا منشورات لا ملصقات أو مظهر من مظاهر البهرحة التي ترافق في العادة احتفالات الأعياد رغم اني اشتغل وسط المدينة، مما يعني أن القائمين على (العيد) لا يعطون أي أهمية للتواصل والاشهار والاخبار وهما عناصر أساسية لإنجاح أي تظاهرة أو عرض كان تجاريا او ثقافيا نفس قواعدالترويج التجاري تنطبق على الترويج لعرض ثقافي. فكلما اتسعت دائرة العلم بوجود التظاهرة اتسع الاقبال عليها .للأسف هدا لا يتوفر في الكثير من تظاهراتنا الثقافية رغم أهمية بعضها كعيد الكتاب في تطوان.
تحية لكل المشرفين على عيد الكتاب بتطوان.. برمجة جيدة واحتفاء رائع بالكتاب. ساحة الفدان الجديد ازدادت بهاء بالكتاب.
زرت السنة الماضية هذا المعرض و اصابني اﻹمتعاض عناوين مثل عذاب القبور و المسواك و فرائض الوضوء و لا وجود إلى كتب جيدة و متحررة و تقدمية … و الطامة الكبرى اثمنة غالية مقارنة مع المكتبات و المدن اﻷخرى … هذه اﻷمور لا يمكن ان تروج لثقافة القراءة و تداول الكتب … كي ينجح اي معرض لابد من الجودة في العناوين و أثمنة مناسبة … و هذا ما لا يوجد في معرض تطوان