تنظّم أكاديمية المملكة المغربية، بشراكة مع سفارة فرنسا بالرباط، يوماً دراسياً مُعنْوَنا بـ: ”اللّغة العربيّة والفرنسيّة طُموح مُشترك”، يوم الخميس 18 أبريل 2019.
وَتنظّم أكاديمية المملكة هذا اليوم الدراسي، حَسَبَ بلاغ صحافيّ لها، “وعياً بالمشترك الحضاري والإنساني للغة العربية والفرنسية، واحتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيس الشعبة الدولية للباكالوريا”.
ويُعد الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس الشعبة الدولية للباكالوريا المغربية – الفرنسية، وفق المصدر نفسه، “لحظة مهمة لتبادل التجارب والخبرات بين الفاعلين في مختلف المنظومات التربوية، من تلاميذ وأساتذة ورؤساء مؤسسات وأولياء أمور ومهتمين بالشأن التربوي وخبراء، قصدَ تجديد المقاربات البيداغوجية لهذه الشعبة، والارتقاء بالقدرات الفكرية للعاملين في حقلها، وتأهيلهم لسانياً وفكرياً وبيداغوجياً في اللغتين”.
ومن المرتقب أن تنطلق الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم الدراسي بمقرّ أكاديمية المملكة المغربية، يوم الخميس الجاري، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
الا في المغرب عندما تسمع مقولة الانفتاح على اللغات يكون المقصود الفرنسية وعندما تسمع المسلك الدولي في الباكالوريا فاعلم انها الباكالوريا الفرنسية !!
أكاديمية المملكة ما هي إلا مخلوق هلامي يخرج للعلن حين يطلب منه ذلك والعجيب في الأمر هو خدمته لأجندات سفارة فرنسا في تكريس وجود الفرنكوفونية بهذا البلد عن طريق إحتفال خيالي بالشعبة الدولية ( الفرنسية)
يلاحظ وجود عشرات من المجالس والمكاتب لا تعطي شيءا ولا يعرف جدوى فرضها بجانب وجود ادارات رسمية لها نفس مهمة هذه المخلوقات !! فقط وجودها في إطار الريع وتبذير الاموال على لقاءات خمس نجوم وفارغة ورحلات سياحية ومكافئة الموالين !؟
الله يكون في عون ميزانية اموال الشعب !!
إن التمكّن من اللغة يعني التمكّن من المعرفة؛ سواء تعلق الأمر باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية وسواها من اللغات الأكثر تداولا في العالم .
ينبغي الاعتراف اليوم أن المناهج التعليمية في المدرسة والجامعة المغربية لا تسمح بحدوث تطوّر كبير على مستوى استخدام اللغات . ينبغي الاعتراف بهذا ….
وأن تنظم أكاديمية المملكة المغربية هذا اللقاء أمر يسمح للمهتمين باستخلاص العديد من النتائج العلمية التي تفيد في بحث مناهج تدريس اللغات بما فيها مناهج تدريس اللغة العربية التي تعرف قصورا رهيبا . شكرا لأكاديمية المملكة
انه الاستعمار الثقافي ينشرون لغتهم عندنا و يكنون الكره للغتنا.
انا لا افهم بعض الناس عندنا : لا غيرة لهم على ثقافتهم و لغتهم .
ايها المغاربة دافعوا عن لغتكم و ثقافتكم و اياكم من الكلام المعسول. العربية اغنى و احسن من الفرنسية بكثير و يكفي انها لغة القراء الكريم.
اين نصيب لغتينا الوطنيتين اليوميتين الحيتين في حياتنا المشتركة ايها المغاربة الاقحاح : الامازيغية والدارجة ؟
الان بدأت خيوط اللعبة تنكشف..الفرنكفونية مدعومة بشكل سياسي وعلني لتدمير هوية المغاربة..فهمتا الآن لماذا يريدون فرنسة التعليم…(من التفرنيس )..
التعليم والصحة فالمغرب العزيز اصيبو بمرض المخطاطات والبرامج المعوجة لي جا كيدير لي بغا ويمشي بحالو ها المخطط الخماسي والمخطط التخطيطي لوزارة المخططة المختلطة
درسونا الفرنسية من الابتدائيه إلى الجامعة، لكن لن انتفع بها يوما في حياتي. اكتسبت رزقي باللغة الإنجليزية. في العالم باسره اللغة الانجليزية هي الاساسيه في الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. حتى في كندا، بالفرنسيه غير مجدية . في اسيا كالصين واليابان وكوريا وووو لن تنفع الفرنسية في شيء. انصح إخواني المغاربة بالانجليزيه
تحية تقدير واجلال لاكاديميينا الاجلاء
أنتم المعول عليكم في هذه الظروف التي اختلط فيها الانتهازي بالغيور
من خلال المناورات التي يقوم بها الانتهازيون يظهر لي ان لا غيرة لهم على البلاد والعباد في الحقيقة ولكن يدافعون عن استرزاقهم من اللغة الفرنسية في مدارسهم الخاصة
أرجو أن تفضحوا هؤلاء او على الأقل توجهون إليهم السؤال المباشر هل يفعلون ما يفعلون للدفاع عن رزقهم واذا كان كذالك فيمكن أن يقبل منهم كحق مشروع ولكن هاذا لا يعطيهم الحق في رهن مستقبل الوطن والاجيال
وبما أننا وصلنا إلى أعلى مراتب النقاش والمسؤولية فيجب أن نتفق على واحد من الحلين
اما العودة لتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية او البدأ فورا في تعريب ما بعد الباكالوريا
هاذا هو الصحيح حسب رايي اما ان يستمر الحال على ما هو عليه فهو حجر على الأجيال تلو الأجيال وحبف لا بد ان يزول
مائة سنة خدمنا فيها فرنسا في الحربين وفي بناء القناطر والطرقات والسدود والمعامل . مائة سنة من تواجد الفرنسية في المغرب في قطاعات البريد وفي الاشغال العمومية وفي الاعلام وفي المدارس و المستشفيات والابناك والثقافة والرياضة والاقتصاد والسياحة . مائة سنة من التفكير في الهجرة وفي التبعية .انها حقا لغة الانفتاح على العالم .