إسبانيا تمنح رسميا مسرح "سيرفانتيس" هبة للمغرب

الخوف كل الخوف ان يكون مصيره كمختلف المآثر الاخرى اَي اما ان يهمل او تبذر عليه اموال طاءلة ويصبح منتوج مشوه او تدمره حيتان العقار ليتحول الى اقامة سكنية مشوهة

عقبة لسبتة ومليلية إنشاء الله حتى نكمل استرجاع الاستقلال التام لكل قطعة في الارض.

العقبة لسبتة و مليلية و ماجاورهما

كل رموز الاستعمار يجب علينا هدمها و استئصالها و ليس ترميمها و صيانتها. كان أجدر أن توجه ميزانية الترميم و الصيانة إلى مشاريع تنموية تفيد الساكنة و نواحيها.

الارض التي بني عليها المسرح هي ارض مغربية وبنايتها وثقافتها اسبانية.نحن نطوق ونتقب اليوم الذي سوف ترجع الينا اسبانيا المدينتين السليبتين.واتمنئ ايضا من وزارة الثقافة ان تعتني بهذا المسرح والا سيكون في مهب الريح من لدن مافيا العقار,فحذار.

من الأفضل في نظركم؟ يامن تولولون بالإستعمار، هل مسرح سيرڤانطيس، تحفة في أوج أيامه، أم تلك البناية "المغربية" الوسخة المشوه والبئيسة، عبارة عن أطلال، التي رخص لها لا ندري كيف ومتى؟؟؟؟ أمام المعلمة الإسبانية ؟ أروني ماذا فعلتم بتراثكم، يا مهرجين ؟

واش حنا في بلادنا المغرب واسبانيا دولة مستعمرة وكنتسناو منها الموافقة باش نرممو المسرح لا حول ولا قوة الى بالله العلي العظيم وداز في الغرفتين دكول غدي اعطيونا سبتة و مليلية وطنز هذا .حسب ما فهمت أن الحكومة المغربية دون المستوى المطلوب

اسبانيا و فرنسا عمرو أبنية مشاريع على أراضي مغربية من طنجة إلى الكويرة احتلوها وقسموها بينهم في فترة ضعف الدولة المغربية إذن تعمير على أرض مسروقة لا يمكن إعطائه هبة المشكلة آلان هل المغرب من خلال البلديات يستطيع تأهيل هذه المنشآت و تعزيزها حتى تصبح تحف معمارية شاهدة على فترات استعمارية مر من هنا و يبقى شاهد يحكي لأجيال القادمة و يحكى لهم ان الإستعمار الإسباني الفرنسي احتل المغرب ة قسمه شمال جنوب وشرق؟ هل المسؤولين يستطيعون جعل هذه الماثر التاريخية ركيزة لتعزيز علاقات التعاون مع هذه الدول من أجل مصلحة المغرب و السير مثلهم نحو دول حضارية حقيقية تعليم صحة جامعات مستشفيات بنى تحتية حقيقية تنهض ببلدنا ام ان هذه الماثر سا تنسى و تهمل و تصبح خراب و طمع لمافيا العقارات؟

هو اسم " سيرفانتيس" يحيلنا على الروائي العالمي وحيذ الذراع (El Manco de Lepante) صاحب ملحمة "دون كيشوط" أكثر مما يذكرنا بالاستعمار الاسباني. وللاشارة فان ميغيل دي سيرفانتيس ولد في "قلعة النهر" Al Cala de henares بضواحي مدريد والتي كانت هي المقر المركزي لمعاهد سرفانتيس عبر العالم. وقلعة النهر هذه تسمى أيضا "مدينة العلم" Ciudad de saber أو "التلة العالمة" Cerro de zulema . فحبذا لو أن معهد سيرفانتيس الطنجاوي هذا الذي تسلمناه، نعمل كمغاربة ايجابيين ونجعل منه ليس فقط تلة عالمة بل جبلا مضيئا لاشعاع فن المسرح والرواية المغربية دوليا وحتى الفنون الجميلة الأخرى تحت شعار: "بدل قدرك الى قدر أحسن منه".

بما أنه حفظ للذاكرة. خاص جلالة الملك محمد السادس نصره الله هو من يتكلف به حتى لا يضيع بين أيدي العابثين ولصوص المال العام. وسيدنا فنان كبير سيعرف تحذيثه بأحسن حلة ستدهش الإسبان. ونتمنى أن إسبانيا تسلمنا سبتة ومليلية الثغرين بدون مشاكل مثل ما فعلت لمسرح سيرفانتس وحلبة تورو.