احتضنت بلدية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة حفل توقيع رواية الدكتور عادل أوتنيل، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، المعنونة بـ”اللصيلصون في قصر المتعة”؛ وذلك على هامش تأسيس الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي.
وتميز هذا اللقاء، الذي يعد حسب المنظمين اعترافا بقدرة المبدع على تكسير قيود الجسد المعاق وإثبات جدارته بالحياة كنموذج لقوة الإرادة، بمجموعة من القراءات النقدية للعمل الروائي المذكور.
العمل الإبداعي، حسب القراءات النقدية التي تقدم بها كل من الباحث الأستاذ عبد اللطيف السخيري، وعبد اللطيف بناني، وَعَبَد الفتاح الأصفر، يعبر عن عظمة هذا الشاب الذي عاش اليتم وقضى وقتا أطول بجامعة “ظهر المهراز” بمدينة فاس.
وتخللت هذا اللقاء الأدبي النقابي قراءات فلسفية لكل من الباحث ابراهيم لسيقي، والطالب جواد ربيع، اللذين حاولا مساءلة الأدب كمنجز إنساني وجعله موضوعا للسؤال الفلسفي.
من جهته، أكد الكاتب الإقليمي للنقابة بالرحامنة، عز الدين ربيع، في كلمته لافتتاح هذا اللقاء، أن صاحب الرواية عادل أوتنيل “لا يمثل نموذج المرض والإعاقة، بل القوة والصحة”، وزاد: “إنه تجسيد لكل ما هو جميل فينا ككائنات تخاطب هذا العالم بإبداعاتها وليس بتخريبها وعنفها وقصورها الفكري والأخلاقي”.
وشدد ربيع على أن الفعل النقابي الملتزم “معني بالدفاع عن المدرسة العمومية بكل المنتسبين إليها، أطرا إدارية وتربوية وتقنية وتلاميذ، والمساهمة في تجويد العرض التربوي حقيقة وليس ادعاء ودعاية”.
هذا وجرى انتخاب المكتب المحلي للنقابة، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، والذي ترأسه الأستاذ يوسف الموساوي. كما جرى منح الروائي تذكارا عبارة عن “بورتريه” أنجزه الرسام الشاب أشرف بن الطاهرة.
الله يشافيك ويعافيك سي عادل الانسان المناضل و العصامي
المناضل العصامي عادل…ناضل دائما من اجل حقوقه و مبادئه و الآن يناضل من اجل حياته…
كسب احترام الجميع في جامعة ظهر المهراز و حي الليدو..كل من عرفه يقف تبجيلا لهذا المواطن الفذ..الذي رغم كل العراقيل الجسدية و المادية الا انه شق طريقه وسط الشقوق كنور يأبى ان يبقى حبيس الظلمات..ظلنات الجهل و الحرمان و…..والمرض.
شافاك الله يا صديقي عادل..
صديقك سي محمد الصبليوني مول الخبز البلدي.
السلام عليكم الله يشفيه أوتحية خاصة أستاذ ع ربيع نتمناو الإزدهار لهده المنطقة