يظهر مقطع “فيديو” عمّم على وسائل التواصل الاجتماعي خديجة جبران، أخت الكاتب محمد جبران، وهي تنفي اتصال عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، في يوم من الأيام بأخيها، وتصف بلاغ اتحاد كتّاب المغرب بأنه “كذب في كذب”، مصرّحة بأنّ رئيس الاتحاد اتصل بها يوم الجمعة مصرّحا بأنّه لم يكن على علم بما وصلت إليه حالة الكاتب، ونافية أن تكون قالت له إنّ حالة أخيها ميؤوس منها.
وجاء ردّ أخت الكاتب المغربي في مقطع مسجّل بعدما ورد في توضيح موقّع باسم اتحاد كتاب المغرب أنّ “أخت الكاتب محمد جبران نفت أن يكون قد رُمي به خارج المستشفى”، وأنّ عبد الرحيم العلام “استشار الكاتب محمد جبران، من قبل، في شأن طلب الرعاية الملكية لعلاجه، في حين كان رد المعني أن حالته الصحية، لحظتها، لا تستدعي ذلك، وأنه يحتاج فقط إلى بعض المساعدة لمباشرة أحوال العيش”، مؤكّدا “مبادرة اتحاد كتاب المغرب إلى الاتصال بوزارة الثقافة في أكثر من مرة، في شأن طلب تكفلها بنقل الكاتب إلى أحد المستشفيات للعلاج، واقتراح نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط”.
عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، تأسّف من جهته لـ”تحوّل الموضوع عن الطرح الذي يجب أن يكون عليه، وهو الاهتمام بالوضع الصحيّ للكاتب”، مضيفا أن الأمر صار “موضوع قيل وقال ومزايدات فارغة لن تقدّم خدمة له”.
وذكر العلّام أنّ لديه تسجيلا صوتيّا لمكالمَته مع أخت الكاتب، مضيفا: “هناك شهود على الاتصال هم صديق جبران عبد اللطيف حبشي، وهو جاره الذي أتّصل به عادة ويدخل بالهاتف في يده لأتحدّث مع الكاتب وأخته”، وزاد أنّه “سأل عن رقمها مباشرة في الخميس الماضي بعدما اتصل بالكاتب أنيس الرافعي، حتى يعرف حقيقة الأمور التي كتب عنها عبد الرحيم التوراني حول أنّ الكاتب جبران مرميٌّ في المستشفى”.
وصعّد العلّام من لهجته قائلا: “في وقت يجب أن تكون أخته أحرص على وضعيته الصحيّة خضعت لبعض الابتزاز، وقالت إنني لم أتّصل بها وبأخيها يوما..وإن العلّام كذّاب”.
وصرّح العلام بأن “محمد جبران ليس الأول والأخير في إطار اهتمام اتحاد كتاب المغرب بالكتاب”، وزاد: “لا أريد ذكر الأسماء، ولكن إذا دعت الضرورة سأقوم بذلك، فقد كان بعض الكتّاب في وضع صحيّ قلق واتصلوا بالاتحاد في شخصِي وقمنا بالواجب وتم الاهتمام بهم ومعالجتهم خارج المغرب وداخله، حسب الحالة، وهناك من لازال يعالج في المستشفى العسكري”.
من جهته ذكر محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أن وزارة الثقافة تتابع عن كثب وضعيّة الكاتب محمد جبران، وأنها في اتصال دائم مع وزير الصحة، مضيفا: “اتصل بي أًصدقاء محمد جبران عندما كان مريضا، وتكلّمت مع وزير الصّحة، الذي اتصل بالمدير الجهوي وقام بواجبه وأرسل سيارة الإسعاف وأدخل الكاتب إلى المستشفى”.
عحيب امرك يا وطني،،
اتصل وزير الثقافة بوزير الصحة ليدخل جبران المستشفى…
ماحال العامة من الشعب الكادحين الاغلبية لهم الله في وطن قول ل سيفطني عندك سي ،،،،،
هل ضروري أن تكون للمواطن صفة معينة أو أن تكون له علاقات بمؤسسات معينة ليسمح له بالولوج الى العلاج؟ سؤال مطروح للتأمل في زمن نتشدق فيه بمفهوم المواطنة …
أتمنى الشفاء العاجل لكل مرضى المسلمين
واتعجب ل : اتصل وزير الثقافة بوزير الصحة لكي يتصل بالمدير الجهوي ليرسل سيارة الاسعاف…..اللهم لا تبتلينا بمرض او بحاجة هؤلاء القوم