بعد أسبوعين من انطلاقه، استطاع مهرجان مسقط استقطاب الآلاف من الزوار، الذين حجوا بكثافة إلى منتزهي العامرات والنسيم والمواقع الأخرى للاستمتاع بالفعاليات الفنية والثقافية المنظمة بشكل يومي بعاصمة سلطنة عمان.
وحسب المنظمين، فقد استقطب المهرجان في دورته الواحدة والعشرين، الذي تنظمه بلدية العاصمة، والحامل لشعار “تواصل وفرح”، 457581 زائرا إلى غاية يوم الجمعة المنصرم، منهم مواطنو البلد والمقيمون والسياح، ما وصف بـ”النجاح الباهر”.
إدارة المهرجان كشفت أن منتزه العامرات استقبل خلال أسبوعين 205217 زائرا، فيما حج إلى منتزه النسيم 228237 شخصا، و24127 زائرا إلى باقي المناطق المحتضنة لفعاليات التظاهرة المتواصلة إلى 9 فبراير القادم.
وحرص القائمون على الفعالية الثقافية والسياحية على استحضار التراث العماني بقوة، حيث تجسد ذلك في القرية التراثية، التي تضمنت معروضات الصناعة التقليدية لمختلف مناطق السلطنة، والمأكولات المحلية، وفولكلور البلد وأيضا الفولكلور الدولي، زيادة على محاكاة أنماط الحياة بهذا البلد الخليجي عبر التاريخ لتقريب الزوار من عراقة السلطنة.
ويعتبر مهرجان مسقط تظاهرة سنوية تراهن عليها المدينة لجذب السياح، والتعريف بالبلد عبر تقديم عروض متنوعة ترضي جميع الأذواق، والتركيز، أيضا، على الجانب الثقافي الذي أغنى برنامج العرس العماني.
وشهدت الأيام الماضية تقديم مسرحية “صلبوخ وعائلته الكريمة” بمسرح المدينة، ومسرحية “العيال رجعت”، إضافة إلى حفل غنائي هندي. كما أتيحت للزوار متابعة مباراة في الكريكيت شارك فيها فنانون ولاعبون من السلطنة ومن الهند.
ويتواصل العرض الثقافي، الذي تسهر عليه اللجنة الثقافية، بتنظيم مسابقات، ومعرض لصور عمان في الخرائط التاريخية من تقديم مكتب والي مسقط، محمد الشعيلي، ومعارض أخرى لمجموعة من المصورين الضوئيين، ومعرض آخر يقدم لمحات تاريخية عمانية لفنانين تشكيليين، وملتقى للنحت العماني الدولي، وندوات ومحاضرات.
ولم يغفل القائمون على المهرجان توفير أجواء مناسبة للأطفال للاستمتاع بالعطلة المدرسية، حيث تم تنظيم عروض للسيرك، وعروض مسرحية وموسيقية، إضافة إلى تجهيز فضاءات للألعاب، وإطلاق الشهب الاصطناعية مساء كل يوم.
ويراهن القائمون على مهرجان مسقط على استقطاب عدد كبير من الزوار، وإعطاء المهرجان إشعاعا دوليا عبر المواكبة الإعلامية الدولية للفعاليات حيث انتدبت وزارة الاعلام العمانية صحافيين من دول عدة لتغطية هذه التظاهرة العمانية السنوية.
تمتعت سلطنة عمان بمجموعة من العلاقات الدولية والخارجية القوية في آخر خمسة آلاف سنة، والذي كان يربطها مع العديد من الدول عبر الموانئ وأبرزها ميناء مطرح وصلالة، ومسقط وصور إضافةً لصحار، كما كانت البضائع التجارية والوقود كالنفط، والغاز تنقل عبر مضيق هرمز الذي يربط بين المحيط الهندي والخليج العربي منها وإليها، أمّا بالنسبة لمعالمها فتضم العديد من المباني التاريخية الأثرية، ومن أهمها ما يلي: دار الأوبرا السلطانية الواقعة في مسقط، وتقام فيها الحفلات الفنيّة المتنوعة. سوق مطرح وهو من أهم الأسواق الشعبية الموجودة في الخليج العربي ككل، يتميّز برائحة بخوره العطرة. وادي شاب ويتميز بطبيعته الخلابة لوجود الجبال والمياه فيه. قلعة وسوق نزوى التاريخي وهي قلعة يعود تاريخ إنشائها إلى أكثر من حوالي ثلاثمئة وخمسين سنة. جامع السلطان قابوس الأكبر وهو من أجمل وأكبر الجوامع الموجودة في الخليج العربي، ويتميز بقبابه وزخرفته الإسلامية الجميلة(منقول) .
دامت الأخوة المغربية العمانية العربية الإسلامية.
لقد اشتغلت بسلطنة عمان لمدة سبع سنوات كوافد أجنبي، لم أشعر خلالها بأي تمييز. الشعب العماني شعب طيب للغاية، يحترم الغير ويقدره، شعب حضاري وحضارته عريقة. أحببت سلطنة عمان وأحببت أهلها ووددت أن أزورها في يوم من الأيام كسائح. انها بلد رائع، سلطنة عمان.
ما أجملك يا مسقط و يا عمان الغالية بلد الأخوة و المحبة و الأصالة حفظ الله شعب عمان و أطال في عمر سلطانها الحكيم
جميل بس نريد معلومات او جدول للفعاليات وين نحصله؟؟
وتواقيت العروض