بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من المسلسل الاجتماعي “رضاة الوالدة” وتربعه على عرش أفضل الأعمال الدرامية العربية، يستعد فريق العمل لتصوير جزئه الثاني، تحت إشراف المخرجة زكية الطاهري والسيناريست فاتن اليوسفي.
وكشفت مصادر مقربة من المسلسل لهسبريس أن “رضاة الوالدة سيواصل النبش في قضايا بطالة الشباب والانتقام الطبقي، بسبب الظروف التي يعيشها الشباب المغربي”، مشيرة إلى أن الموسم الجديد من العمل الدرامي المعاصر سيأخذ المشاهد في أحداث جديدة تتشابك مع الشخصيات الرئيسية للعمل.
وأبرزت المصادر ذاتها أن “شخصية كريم، التي جسدها الممثل عبد الإله برشيد، نجحت في استقطاب جمهور كبير يرى فيه مرآة للظروف الاجتماعية التي يعيشها الشباب المغربي بشكل أو بآخر”، مضيفة أن “المسلسل مليء بالمفاجآت والأحداث غير المنتظرة والمشوقة”.
وتدور أحداث المسلسل الدرامي حول قصة كريم، الذي أشرفت والدته على تربيته، ورغم ثقته في نفسه يتملكه اليأس بسرعة، خاصة بعد مغادرته السجن إثر الحكم عليه بثلاثة أشهر.
وتوالت أحداث الجزء الأول من المسلسل، فتحول كريم إلى شخص قاس ومناور لا يتردد في خداع وتحطيم كل شخص يقف عائقا أمامه، في حين تتعرض خطيبته سعاد إلى ضغوطات من طرف والديها بعد اختفائه، فتتزوج بفؤاد، أحد أصدقائه المقربين.
زكية الطاهري، مخرجة الفيلم، أوضحت في تصريحات سابقة لهسبريس أنّ فكرة المسلسل مستمدة من فيلم وثائقي يحمل عنوان “شباب”، مضيفة أنها التقت “شبابا من مختلف المدن المغربية، جمعهم حلم واحد، ألا وهو إيجاد فرص عمل تليق بكفاءتهم”.
وتابعت المخرجة الطاهري: “ظلت رسالة هؤلاء الشباب تراودني، وكيف يمكنني أن أنقل أصواتهم من خلال ما أقوم به.. صحيح أني لا أمارس السياسة، لكني أترجمها من خلال السينما والتلفزيون”.
ويحتفظ المسلسل في موسمه الثاني بالوجوه الفنية ذاتها، التي تعرف عليها الجمهور سابقا، ومن بينها الممثلة فاطمة هراندي في دور “لالة ماما”، والسعدية أزكون في دور “كلثوم” والدة كريم، وفاطمة الزهراء لحرش، وأسامة البسطاوي، ومالك أخميس، وابتسام العروسي، وسحر الصديقي، وسمية أكعبون، وفاطمة الزهراء قنبوع، إلى جانب وجوه جديدة.
السلام عليكم،حسب توقعتي و معرفتي المسبقة للأعمال الدرامية المغربية،أن الجزء الأول كان ناجحا بمتياز كما أظن أنه لخص جل المواضيع التي تمحورت عليها قصة رضاة الواليدة،إذ لم يترك السيناريست أي تشويق للجزء الثاني،ولم يشتغل عليه.لكن عندما لقي قبول جيد لدى المشاهد المغربي،فكرو في إنتاج الجزء الثاني الذي سيكون عادي و إمتداد ربما لأمور عادية.كما أن المسؤول على الكاستينغ في الجزء الثاني ليس في نفس إحترافية المسؤول الأول الذي بصم على مستوى رائع.هذا نظري المتواضع و الكلمة الأولى و الأخيرة بطبيعة الحال للمشاهد الكريم.