بعد سنتين من الغياب، عاد الفنان المغربي طارق فريح إلى الساحة الفنية بأغنية مغربية جديدة تحمل عنوان “فاطمة الزهراء”.
الأغنية الجديدة لخريج أستوديو دوزيم يقول عنها: “فاطمة الزهراء كانت جاهزة منذ سنتين، لكنني اخترت التريث في طرحها، بهدف التحضير لمجموعة من الأغاني التي سأطرحها مستقبلا بشكل منفرد، والتفرغ لتسويقها الإعلامي”.
وأورد ابن الريف أن غيابه عن الساحة الفنية بين الفينة والأخرى “أثر سلبا على مسيرته الفنية”، مضيفا في حديث لهسبريس: “لذلك قررت أن أشتغل على مساري الفني من الصفر، بتجربة فنية جديدة”.
وعن المقومات الفنية لأغنيته الجديدة، يوضح الفنان الشاب: “فكرة الأغنية جاءت باقتراح من الموزع أحمد زايد، نظرا لنجاح كل الأغاني التي تتغنى بالأسماء، واختيار “فاطمة الزهراء” نابع من وجود هذا الاسم في جل الأسر المغربية”؛ أما من حيث التوزيع الموسيقي، يضيف: “وقع الاختيار على الإيقاعات المغربية الشعبية التي تذكر الجمهور بأغاني محمد سيف وجدوان، مع إضافة لمسة غربية من خلال استخدام القيثارة والكمان”.
وحول غيابه عن الساحة الفنية، يوضح ابن الريف أن هناك عددا من العوامل جعلته يبتعد عن المجال الفني؛ في مقدمتها انشغاله بالدراسة من أجل الحصول على شهادة ماستر في السياحة، وغياب الخبرة، بالإضافة إلى غياب منتجين ومستشهرين يقدمون الدعم لهذا الجيل من الفنانين الشباب، وزاد: “رغم بعض الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة من خلال دعم بعض الأعمال إلا أنها غير كافية”.
من جهة ثانية، دعا طارق فريح إلى الاهتمام بالإيقاعات الموسيقية المغربية من أجل تحقيق انتشار حقيقي، وعلق على ذلك قائلا: “اليوم تجازونا عائق اللهجة، وحان الوقت للاهتمام بالإيقاعات الموسيقية المغربية. المغرب بلد غني بتعدد تراثه وتنوعه الموسيقي”.
ما أعجبني هو تقنية تحريك قوارير الفسيفساء بطريقة فنية، أما الغناء ليس لي عليه تعليق