قال عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، إن “بلوغ المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور دورته السابعة دليل على أن الرهان على السينما كان ناجحا”.
وأضاف بوطيب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا المركز ليس مؤسسة جهوية أو مؤسسة للريف وحده، “بل هو مؤسسة وطنية ساهمت وتساهم من خلال السنيما في تبديد الأوهام لدى الكثيرين”.
كما أوضح المتحدث أن “المركز يشتغل بكل جدية من أجل المساهمة في الوحدة الوطنية والاهتمام بمناطق الهامش، من خلال الفن الهادف الملتزم بقضايا الناس الأساسية، ومدينة الناظور خير مثال على ذلك لأن وضعها الاقتصادي هش جدا، وهو ما يعني بالضرورة وجود هشاشة ثقافية”.
واعتبر بوطيب أن “دور المجتمع المدني يبدأ من هنا؛ فالدولة لا يمكن أن تقوم بكل شيء، فدورها هو الدعم بينما المجتمع المدني عليه أن يقوم بواجبه، كما على أصحاب رؤوس الأموال أيضا أن يساهموا من جهتهم، وأكيد أن هذا التعاون سيثمر نتائج مذهلة”.
وعبّر رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم عن أسفه الشديد لغياب دعم المجلس البلدي ماديّا للمهرجان، باستثناء دعم لوجستيكي رمزي، “كما ينطبق الشيء نفسه على مجلس الجهة الشرقية، بخلاف باقي جهات المملكة؛ فالمطلوب أن يدعم رئيس الجهة مبادرة مثل هذه تساهم في التنشيط الثقافي المحلي والوطني”، وفق تعبيره.
وشدد مدير المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة على أن انعدام الدعم من طرف الجهة والمجلس البلدي جعل كثيرين من أعضاء المركز “يصابون بخيبة أمل أحيانا، خاصة وأنهم يبذلون الغالي والنفيس لدعم مدينة الناظور”، لافتا الانتباه إلى دعم الجهات الرسمية “التي لم تبخل على هذا الموعد الفني الذي يزداد تألقا سنة بعد سنة حسب كثير من المتابعين” بتعبير عبد السلام بوطيّب.
وعن أهداف المهرجان قال المتحدث إنها تكمن في التعريف أكثر بمدينة الناظور، والمساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية للمدينة، قبل وأثناء وبعد المهرجان، “ويكفي أن هذا المهرجان يجعل الإعلام يسلط الضوء على مدينة الناظور، بمشاكلها وبآمالها وطموحاتها، لمدة أسبوع كامل”.
لا فائدة في السينما و المسرح مادامت لا تحترم قيمنا و ثقافتنا .
بسم الله الرحمان الرحيم.مع الأسف الشديد جل المثقفين الناظوريين من رواد المقاهي ويكثرون الحديث عن الشأن السياسي وينتقدون كل شدة وفادة تقع امام اعينهم او يقراونها في الجرائد الوطنية.المثقف الناظوري مع الأسف الشديد اعتاد الكسل ولا يحاول ان يبادر ويجتهد ليحرك الشباب الناظوري الذي هو محتاج اليهم,وفي بعض الأحيان ترى الشباب له غيرة على مدينته ويقوم بمبادرات ذاتية لا يعتمد على كبار المثقفين والحمد لله تكون في اغلبها ناجحة وتترك بصمة مشرفة في المدينة.والاستاذ المحترم عبد السلام بوطيب وهو غني عن التعريف على المستوى الوطني وربما اليوم وصل الى العالمية وسيصل الى المقام الأعلى على الصعيد العالمي ويضع كذلك مدينة الناظور في الدرجة الرفيعة ان شاء الله.واتمنى ان يحرك الضمائر المثقفة النائمة لتقوم هي بدورها للمشاركة وخلق ابدداعات جديدة لرفع درجة مدينتنا ثقافيا وحضاريا واجتماعيا واقتصاديا ان شاء الله.وكذلك أشار الأستاذ المحترم الدعم الضعيف من مجلسنا البلدي الذي له ضعف ثقافي وعلمي في جل مكوناته السياسية من القمة الى الأسفل,ومع الأسف "المرء عدو ما يجهل"
يبدو أن هذا المهرجان هو تلميع لصورة البام بالمنطقة ، وليس حتى مهرجان الناضور والحرى مهرجان وطني ، الكلام الفارغ
في المثل المغربي(أش خاصْكْ ألْعَرْيانْ:خاتْمْ أمُولايْ) هذا هو حالنا:ربُّما لحلّ مشاكل الجهل و البطالة و الفساد و التشرميل العشوائي و المُنَظَّم المَحْمي يجبُ إكثار و تشييد دور السينما و أكبر مسرح في أفريقيا و تنظيم أكبر عدد من المهرجانات الغنائية و الرقص و إغلاق دور الشباب و القرٱن و المكتبات
مهرجان سنيمائي في مدينة تفتقر لاية قاعة عرض….خايبة حتى للتعاويد.
الى صاحب التعليق 2 مغربي:كما يبدوا لي انك حانق على شباب الناظور و سكانها و أنا واحدمنهم و ممثليها لعدم طواعيتكم و مساندتكم لمهرجانات اقل ما يقال عنها انها سخيفة ثم بطيب الذي وصفته بالمعروف لو كان معروفا لما حصل على 300 صوت في الانتخابات البرلمانية من بين نصف مليون مسجل في اللوائح ثم أني قرأت عنه انه كان مجرد موظف شبح بنيابة التعليم بمكناس هل الاشباح تريد خيرا لهذا الوطن؟
أستغرب لماذا لم يشرك في هذا المهرجان الفلم الذي أخرجه الأخ الاصغر لعبد السلام، المخرج فؤاد بوطيب بصم على عمل سينمائي متميز جعله حديث العام والخاص بالحسيمة ، حيث تناول البعد الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة وتأثير ذوي النفوذ على المجتمع.
الناظور مدينة منسية، لا حدائق، لا قاعات للرياضة (مثلا وجدة فيها 8 قاعات، والناظور قاعة واحدة مغطاة)، لا مرافق ترفيهيو، لا مسرح، لا قاعة سينمائية، لا ملعب لكرة القدم، لا مستشفى للسرطان، لا لا لا لا…. ماذا ستقدم المهرجانات السينمائية ؟ وماذا سيقدم المثقف المقصوص الجناح؟
بسم الله الرحمان الرحيم.اقول لاخي محمود المعلق رقم6,مع الأسف الشديد اتهمتني على اني حاقد على الشباب المغربي بصفة عامة والشباب الناظوري بصفة خاصة,وانا عكس ما تقوله ,ازمة الشباب تؤلمني كثيرا وتجعلني افكر فيها يوميا واحس بمعاناتهم المؤلمة وفي تعاليقي احث الحكومة والدولة المغربية ان تجعل ازمة الشباب العاطل في المقام الأول,وانا ضد احتجاجات الموظفين وضد زيادة الأجور للموظفين ,وادعو حكومتي ودولتي في جميع تعاليقي ان تهتم بأزمة الشباب أولا وأخيرا ولا اهتمام اخر في الوقت الراهن الا بأزمة الشباب.اما ان تنقص بالشخصية الريفية الكبيرة الأستاذ المبدع عبد السلام بوطيب لانه لم يفز في الانتخابات البرلمانية فهذا التوبيخ في نظري يجب ان يوجه لجميع الناظوريين الذين صوتوا لشبه اميين واغلبه فاز بالرشوة والوعود الكاذبة لسماسرة الانتخابات وما اكثرهم في المغرب وفي الناظور على الخصوص.اخي محمود لا تقولني ما لم اقله ,فانا مع شبابنا الضائع واحمل مسؤولية أوضاعهم المزرية والمؤلمة لدولتنا ولحكومتنا ولاحزابنا وجمي المسؤولين صغارا وكبارا نساء ورجالا.اما المهرجانات فيجب ان تقام ولا ننتظر حتى ان نجد حلا لازمة الشباب ثم نق