أعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم عن تتويج عائشة الخطابي وخوسي لويس رودريغيس ساباثيرو بالجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”، في دورتها الثالثة.
وقال المركز، في بلاغ له، توصلت به هسبريس، إن هذا التتويج يأتي اقتناعا من مركز الذاكرة المشتركة والسلم بأهمية إشاعة ثقافة الديمقراطية والسلم، وتأكيدا منه على ضرورة ترسيخ القيم الإنسانية في بعدها الكوني، ودفاعا منه عن أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات في أبعادها الدينية واللغوية والهوياتية، وجعل الحوار آلية محورية لتجاوز هذه الاختلافات.
وشدد المركز على أن الجائزة اعتراف من المركز بالأدوار الإيجابية التي تسهم بها شخصيات اعتبارية ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والجماعات، وبالنظر إلى دور مغرب الإنصاف والمصالحة في إعلاء وترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية باعتباره أرض السلام والوئام والحوار والتعايش في إطار المشترك الإنساني، والمساواة التامة بين بني البشر.
وأكد التنظيم أن تتويج كل من عائشة الخطابي، كريمة القائد المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، وخوسي لويس مانويل رودريغيس ساباثيرو، رئيس الحكومة الإسبانية سابقا، بالجائزة اعتراف لهما بالأدوار ذات الصلة بفلسفة الجائزة.
وأورد المركز أنه يعتز بالقيمة الاعتبارية للمتوجيْن، وبـ”أدوارهما المنسجمة مع مبادئ الجائزة، حيث كان لخوسي مانويل رودريغيس ساباثيرو دور كبير في تقوية التجربة الديمقراطية الإسبانية، والدعوة إلى تفعيل القيم المشتركة بين ضفتي المتوسط، وتعزيز الحوار بين الشعوب والثقافات، والتأسيس لمستقبل منفتح بين دول الجوار. كما أن المواقف المعلنة لعائشة بنت محمد بن عبد الكريم الخطابي تقوم على الدفاع عن الإرث الوطني المشترك والمصير الواحد، بجعل سقف الوطن جامعا لكل مواطنيه مع اختلافهم المشروعة، و”هما معا عملا ويعملان من أجل قيام عالم يتسع ويسعد فيه الجميع”.
ودعا التنظيم المغرب وإسبانيا إلى البحث عن حلول لمشاكل الذاكرة المشتركة بشكل تدريجي ومرن وبناء يساعد على انسجام الرؤية من خلال الحوار الجدي والمسؤول، وتقوية الصلات بقراءة تاريخ الذاكرة المشتركة قراءة إيجابية منفتحة على المستقبل.
وتعليقا على الجائزة، قال عبد السلام بوطيب، رئيس المركز، في تصريح لهسبريس، “بهذه الخطوة يكون المركز، بعد عشر سنوات من الاشتغال، قد بدأ يحقق الأهداف التي سطرها لنفسه؛ فقبول ابنة القائد المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي والزعيم الاشتراكي الإسباني خوسي لويس رودريغيس ساباثيرو نيل هذه الجائزة هو إعلان عن انخراط المغرب وإسبانيا – المغاربة والإسبان- في مسار البحث السلس والذكي عن صيغ تجاوز جراحات الماضي، والاسمان معا، ومعهم كل المغاربة والإسبان المؤمنون بأن المستقبل لبناة الكرامة الإنسانية يضعون أنفسهم “الحطب النبيل” لمسلسل المصالحة التاريخية بين البلدين الجاريين والكبيرين بتاريخهما ومستقبلهما”.
وأضاف بوطيب: “إن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الذي جعل الاشتغال على الذاكرة بأبعادها الحقوقية والجيو-سياسية ضمن أهدافه الأساسية، مقتنع بأهمية المصالحة في أبعادها التاريخية والحقوقية والإنسانية، ومدافع عن أهمية التأسيس لمستقبل يجعل الماضي محفزا على تحقيق طموحات الشعوب والجماعات والأفراد في السلم والعيش الكريم، يعتبر أن نتيجة جائزة هذه السنة هي في صلب اشتغاله وفلسفة جائزته”.
وستسلم الجائزة للمتوجيْن يوم السبت 6 أكتوبر بمديمة الناظور بمناسبة افتتاح الدورة السابعة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة.
من قال ان الاستعمار ارحم من المخزن يجب ان يرجع الى التاريخ ومجازر الاستعمار بالمواد الكيميائيه والطاءرات التي كانت تقصف الاسواق الشعبيه
وما هو الفرق بين هذا وذاك أيها العلامه الجليل؟؟؟؟؟
اذا قصفت نتيجة الاستعمار فهذا شيء عادي لأن المعمر عدو ينوي احتلالك أما اذا قصفت من المخزن من بلادك فهذا غير عادي. آسي المغربي!!!
في خضم الاحتفالات بعيد اىعرش ،استقبل الملك كريمة الامير محمد بن عبد الكريم الخطالي عائشة..حدث كانت له إشارات من الجالس على العرش ،ان المصالحة تمت بين المغرب الجديد وذاكرته.وان الريفيين مكون أساس من المغرب.وبشرى ان انفراجا قريبا سيعيد الزفزافي و إخوانه الى حضن عائلاتهم..رغما عن المخونين..وبأرادة ملكية حانية..أما الجائزة التي قبلت بها عائشة الخطابي مناصفة مع سباثيرو ،كأشارة للمصالحة..فالامر ليس بالسهولة التي تبدو انه: أستعمار.دمر. واستعمل غازات سامة لا زال تأثيرها على السكان والمنطقة..الريف يلزمه اعتذارين:من اسبانيا وحلافائها،وآخر من الدولة المغربية جراء التهميش..ساعتها سنصفق للجائزة..