يستضيف برنامج “مشارف”، الذي يبث على شاشة الأولى، ليلة اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة العاشرة والربع، الشاعر والكاتب الساخر حميد زيد.
حميد زيد يصف نفسه بأنه “بطلٌ في اللامبالاة، مُصارع الفراغ الأقوى، كَلادياتور الفاشلين. جبان، يخاف من التلفزة، وينام في العمل. يمدح الكسل، ويجد في الفشل متعة خاصة. لا يريد أن يفهمه أحد، وعندما يتكلم لا يقول شيئا”.
فهل حميد زيد صحافي، بالرغم أنفه؟ أم أديبٌ أفسدته الصحافة؟ أم لعله مجرد قلمٍ مشاكس يكتب يوميًا، بحرية ونزق، وركاكة أيضًا؟ لكن، ما رأيكُم في أن الركاكة معه صارت مُستساغة لذيذة مُنكَّهة؟
أسئلة تحاول حلقة اليوم الأربعاء من “مشارف”، الذي يقدمه ياسين عدنان، أن تجد لها إجابات مع ضيف البرنامج.
كاتب ساخر جيد وموهوب. مشكلته هي أنه في بعض الاحيان يدافع عن مواقف لا شعبية وأحيانا يهاجم المناضلين الشرفاء ويعادي مبادرات المجتمع الحرة. ولكنه للصراحة كاتب موهوب. لو اجتمع لديه الموقف الجريء للمثقف العضوي مع الموهبة لكان كاتبا رائعا.
أعرف صاحب برنامج مشارف من أيام النضال الطلابي وكنت دائما أحترمه وأتابع برنامجه وأعتبره متميزا. ولقد صفقنا له حين استضاف عبد اللطيف اللعبي وأحمد فؤاد نجم وسعدي يوسف وتوفيقي بلعيد وسعيد المغربي وعبد الرفيع الجواهري ونبيل لحلو وإبراهيم نصر الله وحليمة زين العابدين وليلى الشافعي وعدد من المثقفين والأدباء الحقيقيين. اليوم أطرح بحسرة علامة استفهام على اختيار الضيف. أقول بحسرة، لأن الجميع يقرأ للضيف ويعرف ماذا أقصد. لهذا لن أشرح الواضحات والفاهم يفهم.
تخيل معي برنامجا ثقافيا من المفروض أن يستضيف النخبة ويسألهم عن مواقفهم وتصوراتهم حول مواضيع مجتمعية واجتماعية آنية يسأل ضيفه عن الرسوم المتخركة . العجب
مرة سؤل الكاتب البريطاني الساخر برنار شو عن رايه في الروائي الروسي ليو تولستوي فاجاب: " تفاهته تثير الانتباه".
مشارف دخال فاللعبة ديال اﻻرضاءات لﻻسف وبقى يرضي باللي كان ……………..
إلى الأخت زينب صاحب التعليق رقم 3. حميد زيد معروف بأنه كاتب ساخر. لهذا كانت بعض الأسئلة ساخرة لأن عدنان حاول أن يطرح معه بعض الامور الساخرة التي سبق أن كتبها في مقالاته. لكن مع الفلاسفة تكون الاسئلة فلسفية ومع المسرحيين مسرحية ومع الأدباء أدبية وهكذا. لهذا ملاحظتك لا تأخذ بعين الاعتبار تنوع البرنامح. وشكرا.
لا عليك الاخ حميد القافلة تسير فطبيعة الانسان عندما يرى النجاح في احد ما يخفق قلبه من الغل والحسد ويتمناه لو كان لنفسه او ولده وهكذا او ينتقد من أجل الانتقاد وهنا أقول هذو حكارة او حقارة بالقاف المشددة واقول لهم انتبهوا لانفسكم واتركوا الناس في حالها