بمزيج بين اللهجتين المغربية والخليجية، تستعد الفنانة المغربية المقيمة بالديار القطرية، لبنى الشرقاوي، لإطلاق أغنيتها الجديدة بعنوان “كاريزما”، من كلمات وألحان مروان أصيل وتوزيع زهير حصادي وإخراج حسن الكورفتي.
وتحرص الشرقاوي على تحقيق توازن بين اللهجتين المغربية والخليجية، بعدما طرحت أغنيتها الأولى بعنوان “خليني خليني”، والثانية بعنوان “يشهد الله”.
“كاريزما تعكس طريقة تفكير الإنسان وتحديد ملامح شخصيته”، تقول الشرقاوي، مضيفة: “كل شخص يبحث عن التميز، هذا الشخص باستطاعته أن يجذب الأشخاص إليه وأن يشغل تفكيرهم”، مبرزة أنّها تراهن على أغنيتها الجديدة من أجل اكتساح أكبر للسّاحة الفنية العربية.
وتعتبر الشرقاوي أنّ الأغنية المغربية عرفت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة، لاسيما في الخليج، ممّا شجع الفنانين المشارقة على الغناء باللهجة المغربية، وقالت: “الجمهور الخليجي يتميز بذوق فني عال يفرض على الفنان أن يكون حريصا على تقديم أفضل ما عنده وعلى الظهور بأحسن صورة”، مشددة على دور التكوين الموسيقي في الحياة الفنية، ومبرزة أن “الموهبة وحدها غير كافية”، وأن “الدراسة تصقل موهبة الفنان وتمنحه ثقة أكبر في النفس”.
وشددت الفنانة الصاعدة على دور مواقع التواصل الاجتماعي في شهرة الفنان، وعلقت على ذلك بالقول: “هناك بعض الفنانين الذين يفتقدون إلى الخامة الصوتية والحضور، لكن ظهورهم على مواقع التواصل الاجتماعي صنع منهم نجوما في الوطن العربي”.
وأوردت الشرقاوي أن ولوجها إلى عالم الفن جاء بقناعة من أجل أن تشكل إضافة نوعية، وقالت: “رغم التعب وصعوبة التوفيق بين العمل الوظيفي والغناء، لكن حبي للمجال الفني جعلني أضحي أكثر من أجل إرضاء الجمهور”، مشيرة إلى أن عائلتها تدعمها شريطة استكمال دراستها.
وعن غيابها عن السّاحة الفنية المغربية، قالت: “أشتغل طيلة السنة في دولة قطر، وأقضي في المغرب فقط عطلة صيفية قصيرة، وأعتقد أن هذا الغياب وراء ضعف حضوري في البرامج والحفلات المغربية”.
Bonjour,
Je comprends pas les égyptiens, les khaligiens, les syriens….parlent leurs longues et nous en se complique la vie chouf l'artiste Marocain doit être fière de ces origines vive le Maroc