احتجت بعض من ساكنة حي تاويمة أمام مقر باشوية الناظور ضدّ حرمانهم من الإعانات الغذائية الرمضانية التي اعتادوا الاستفادة منها كل سنة، مطلقين اتهامات بـ “الاختلاس” ضدّ من اعتبروا واقفين وراء القطع مع هذه المبادرة.
وتوجه المحتجون، غالبيتهم من النساء، الى مقر عمالة الإقليم.. ما حذا بالمسؤولين ضمن مقر الإدارة الإقليمية للتدخل ومطالبة الغاضبين بتسجيل أسمائهم بغية برمجتهم ضمن جدول المستفيدين من المساعدات المذكورة.
مسؤول من السلطة المحلية قال لـ “ناظور بلوس” إن المعطى مرتبط بـ “خطأ إداري”، وأردف أن ساكنة حي تاويمة لم تكن تابعة لنفوذ جماعة الناظور قبل مراجعة التقسيم الترابي مؤخرا، حيث ألحقت بالمقاطعة الحضارية السادسة التي لم يقم إداريوها بتسجيل المستفيدين.
ينشر بالاتفاق مع ناظُور بلُوس
راه السبب هم من يكثرون البلا بلا والانتقاد لهاته المساعدات حتى تم الغاؤها …ايوا فيكم يا اصحاب الشفوي عطيو للناس المساعدة ولا حادكين غير في التعاليق في هسبريس
هذه رسالة واضحة للذين ينتقدون في تعليقاتهم الملك عندما يعطي انطلاقة الاعانة الرمضانية
لانهم و ببساطة يتوفرون على هذه الاشياء و لا يرون قيمتها و من اتوا ليبحثوا عنها في الناضور هم في امس الحاجة اليها. لا تنتقدوا اشياء لا تفهمون معناها و لا تحسوا باصحابها و لا تقوموا ب 1% منها.
إن كان بالفعل من الضروري تقديم مساعدات رمضانية بالناظور .. فإن في المغرب عشرات المدن و مئات القرى التي تحتاج ساكناتها لمساعدات في كل الأشهر ,, و أخص بالذكر ساكنة القرى الجبلية .. معندنا منقولو غير لا حول و لاقوة إلا بالله …