إملشيل .. "مغرب منسي" يقاسي البرد والتهميش والهدر المدرسي

إملشيل .. "مغرب منسي" يقاسي البرد والتهميش والهدر المدرسي
الخميس 17 يناير 2019 - 08:00

لا يحول فصل الشتاء دون وصول سكّان المناطق النائية إلى المناطق المجاورة، للتزود بالمؤونة وأدوات التدفئة فقط؛ بل تحول ثلوجه وبرده، أيضا، دون وصول مجموعة من أبناء هذه المناطق إلى مستويات دراسية تمكِّنُهُم من خوض غمار “مستقبل آخر”.

محمد وباسو شابان لم يُتمّا بعد عقدهما الثاني، تكالب عليهما برد إملشيل وضعف التكوين وغياب التدفئة وعدم تجهيز الداخليات ومصاريف التنقل.. ليجدَا نفسيهما خارج مقاعد دراسة نواحي إملشيل، وفي قلب مشاكل المنطقة التي تشكو البردَ وضعف فرص الشغل والعزلة.

“العِلْمُ ليس هنا”

“هنا لا يوجد العلم، هنا يوجد التهميش والإقصاء”، بهذه الكلمات أجمل بائع خضر شاب يقطن بإحدى القرى دائرة إملشيل حديثه عن وضعية منطقته وسبب تركه مقاعد الدراسة.

محمد، بائع خضر يقطن بإحدى القرى التابعة لجماعة بوزمو الترابية بدائرة إملشيل، انقطع عن الدراسة في مستوى الباكالوريا، ويبرّر “قراره” هذا بكون “الدراسة شبه منعدمة بالمنطقة”، مذكّرا بأن الاستيقاظ في الساعة السابعة صباحا بإملشيل يعني: “أنك ستتجمّد من البرد، وستجد القسم مجمّدا”.

المستوى “الناقص” للأساتذة، وتلوّث الداخليات، وضعف مستوى الأكل المقدّم فيها، أيضا، أسباب شجّعت محمدا على مغادرة قسمه؛ لكن ما دفعه إلى طيّ صفحة التعلّم النظامي، هو: “البرد، وغياب التّدفئة بالأقسام”.

باسو، شاب من إحدى قرى إملشيل، لم يحالفه “حظ” محمد، فغادر مقاعد الدراسة في السنة الأولى من التعليم الإعدادي، ليمتهن الرعي “بدوام كامل”؛ لأنه المورد الأساسي لأسرته، ولأن أخاه الأكبر لا يستطيع أن يستمرّ، وحدَه، في الرعي.

عقد العزم على ضرورة مساعدة الأخ الأكبر في أهم نشاط مُدرّ للدخل تمْتَهنه القرى التابعة لدائرة إملشيل، لم يكن فجائيا حسب باسو، بل نتج عن “مشاكل عديدة”؛ من بينها: “عدم توفّر مصاريف شراء الكُتُب، وصعوبة توفير مصاريف التنقل اليومي؛ لأن الإعدادية بعيدة بثمانية وثلاثين كيلومترا في طريق وعرة تحتاج عشرة دراهم كل يوم، وعدم تنظيف الداخليات وتنظيمها، وخوف الوالدين من اضطرار أبنائِهِم إلى الاكتراء والسكن الجماعي في سنّ مبكّرة وعدمِ قدرتهم على التكفّل بأنفسهم”..

“مزيد من الإقصاء”

خلُص المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقريره السنوي الذي رفعه إلى الملك محمد السادس في سنة 2018، إلى أنّه: “في غياب إصلاح جريء وفعلي للمدرسة العمومية، تعاني الشرائح الفقيرة التي تستمرّ فيها من مزيد من الإقصاء ومن ضعف فرص الارتقاء الاجتماعي”، مضيفا أن هذه الوضعية تعني أن: “المدرسة سوف تساهم في إعادة إنتاج الفوارق، بل في تعميقها، بدل الحدّ منها”.

تقرير المجلس الاستشاري، نفسه، ذكّر بـ”التقدم الكبير الذي تمّ في العقد الأخير على مستوى تنمية العالم القروي في مجالات مثل التربية، والتعليم، وفك العزلة”، ثم دعا إلى “توفير استقلالية أكبر للمؤسسات التعليمية بالمناطق الجبلية وتمكينها من وسائل عمل أكثر، وتوفير التدفئة بالمدارس، وضمان ربطها بشبكة الأنترنيت”، موضّحا أن “الفقر والهشاشة يتمركزان أساسا في المناطق القروية، ولا سيما في المناطق الجبلية والمناطق النائية”؛ وهو ما يرجع إلى استمرار “اتّسام البنيات التحتية بالضعف.. فضلا عن ضعف الولوج إلى الخدمات والبنيات التحتية الاقتصادية والاجتماعية والتربوية”، حسب تعبير التقرير.

“تزايد معدلات التكرار، والانقطاع عن الدراسة، وضعف استكمال الدراسة” مظهر أخرى لفتت، أيضا، انتباه التقرير السنوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي حذّر من “النتائج الاجتماعية الكارثية” المترتّبة عن هذه الظواهر، مثل: “انتشار الأمية، وتعزيز صفوف الشباب العاطلين، والانحراف”.

وذكرت الجمعية الحقوقية، في تقريرها الذي صدر في شهر أكتوبر من سنة 2018، أن نسبة التمدرس في الوسط القروي المغربي لم تتجاوز 40.6 في المائة، بينما وصلت نسبة التمدرس في الوسط الحضري إلى 86.3 في المائة؛ وهي المؤشّرات التي رأت الجمعية أنها “تخفي فوارق مهمة بين الجهات والأقاليم وداخلها”.

برد بأي حال عدت يا برد

مشاكل التعليم والهدر المدرسي جزء من مشكل أكبر تعيشه هذه المنطقة الجبلية كلما دقَّ أبوابَها فصلُ الشتاء؛ وهو ما عبّر عنه العماري، شيخ جاوز السبعين من عمره يمتهن التجارة بإملشيل، بقوله: “لا يوجد -هنا أي- شيء حقيقة”، أو “ما كاين -هنا- والو نّيت”.

هذه المنطقة سبق أن سجّلت “رقما قياسيا” وصل إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر حسب المديرية الوطنية للأرصاد الجوية؛ لكن، على الرغم من الصعوبات التي يواجهها سكان بلدة إملشيل، والتي كان آخرها في السنة الماضية “15 يوما قاسيا، حقيقَة، وصل فيهِنّ سمك الثلوج إلى 3 أو 4 أمتار في الطرقات، في ظل ارتفاع سعر حطب التدفئة؛ فمكثنا في بيوتنا لا نقوم بشيء”، بتعبير العماري، فإن الوضعية الأعوصَ تعيشُها ساكنة الدواوير البعيدة عن إملشيل، التي لم يَحضُرِ المُتَحَدّثَ وَصْفٌ يُوفِيهَا “قسوتَها” فاكتفى بقول: “الحالَةُ حَالَةُ الله”.

سكان الدواوير البعيدة عن إملشيل بعشرين كيلومترا، حسب الشيخ السبعيني، “لا عمل لهم في البرد إلا الرعي، وليس عندهم طريق، ولا إضاءة، ولا ماء في بيوتهم مما يضطرهم إلى اللجوء إلى الواد أو العين”، وهي وضعية أجمل “قتامتها” في قول: هؤلاء الناس لا عمل لهم “ولا أيّ شيء”.

‫تعليقات الزوار

21
  • شعبي المذلول المكروه
    الخميس 17 يناير 2019 - 08:10

    بحال هاد المناطق هما لي كيستحقو الزيارة الملكية والتدشينات وفرص الشغل والصحة والتعليم والبنية التحتية

  • الكرامة والعدالة الاجتماعية
    الخميس 17 يناير 2019 - 08:23

    اريتريا الشقيقة استقلت في منتصف التسعينات واليوم افظل منا ,وشوفو شوفو يا عباد الله كيفاش عايشين خوتنا المغاربة في 2019

  • عبد الوهاب
    الخميس 17 يناير 2019 - 08:42

    نفس السيناريو كل عام لا نتفكر المغرب العميق الا في المناسبات كانه عيد يدكرون بالماسي و الفقر الدي يشكون منه هو المغرب المنسي .

  • Youssef
    الخميس 17 يناير 2019 - 08:45

    Ce que je vois ce sont des câbles électriques. Pourquoi ne se chauffent ils pas aux radiateurs ? Ils attendent que les autres viennent les chauffer. C est l ignorance c'est tout. Dans mon douar les gens ont la terre et l eau mais ils préfèrent marcher 15 km pour acheter la menthe (naanaa. Et quand tu dis pourquoi, ils répondent : nous sommes dans les mains de dieu !!!!!

  • مغربي
    الخميس 17 يناير 2019 - 08:48

    ذنوب هاد الناس على العاتق دشي ناس راهوم معروفين شكون بدون ذكر الاسماء . عند الله كلشي غيتحاسب ان شاء الله .

  • متابع
    الخميس 17 يناير 2019 - 09:30

    لصاحب التعليق يوسف يمكن لم تذهب إلى هناك أولا خطوط الكهرباء عي فقط في المركز و التقرير يتكلم عن الدائرة أي بقطر أكثر من 80 كلم .
    ثانيا حين تذهب إلى هناك الإنسان مدابز غير مع 60 درهم ديال الضوء لأجل الإنارة …..التدفئة بالكهرباء في درجة حرارة أقل من 10 درجات تحت الصفر لا تنفع إلا بالحب أو الغاز ….د و حتى لو فرضنا إمكانية التدفئة بالكهرباء فالفاتورة ستكون أكثر من 1000 درهم .
    هذا هو مشكل التنظير داخل المكاتب المكيفة …..اذهب و احكم

  • Touhali
    الخميس 17 يناير 2019 - 09:35

    الحمد لله فإن بلادنا تسير مزيانا بفاضل السيد أخينوش راجل المارحلة و اللدي كان لهو الفاضل في جمعيل المجالات و بفاضل تعليماته و تاوجيهاته تتقدم البلاد
    و الله ينصر سيدنا

  • اللعنة على الطواغيت الخونة
    الخميس 17 يناير 2019 - 09:38

    وها علاش احنا كنكرهو لي حاكمين في البلاد وكننتقدوهم وكنبهدلوهم وكنفظحوهم في اليوتوب بلا رحمة ولا شفقة

  • مصطفى
    الخميس 17 يناير 2019 - 10:19

    لا يمكن ان نتحدث هنا وفي هذه المناطق عن الفقر فاموال هؤلاء لا يعلمها الا الله فلهم رزق وفير لكنهم لا يعرفون كيف يعيشون ولا يعرفون الا شراء الدور والعقارات بالريش ايت حديدو هم من اوصل العقار بالريش الى اثمنة خيالية

  • منير
    الخميس 17 يناير 2019 - 10:30

    غياب عقلية متحضرة في المغرب …ماكاين غير الاستغلال الكذوب النفاق السرقة …في عهد الروم ماكانشىهادشي ….

  • مصطفى
    الخميس 17 يناير 2019 - 10:42

    الخيال العلمي
    لا تخدعك مظاهر البؤس. ففي اخر صورة في المقال، ترى ستافيت نقل اسمها التفاحة (apple) كالآيفون و الآباد. فالمتنقل يمكن ان يحجز تذكرة، عبر تطبيق في الايفون، ل (economie) داخل الستافيت او (business class) فوق الستافيت مع البلليزات والمعز ، هدا في انتظار ان يصل TGV الى المنطقة سنة 2095 لنقل السياح الأوروبيين الى بلد اسلي و تسليت، فما على سكان المنطقة الا ان يصبرو مع مالكي القرار في البلاد لان نواياهم حسنة. الله يكون في عون سكان المنطقة و السلام

  • Hamido
    الخميس 17 يناير 2019 - 11:45

    مرد تناول الكلمة النائب البرلماني عن فدرالية اليسار وقال مخاطبا إياهم ."ما اللدي يمنعكم من انتقاد المشاريع الملكية؟فالملك قد يصيب ويخطىء. والقطارات.وأما الفائق السرعة مكلف جدا،وانا أفضل استغلال هده الأموال في إيصال النقل المدرسي إلى القرى والمناطق المهمشة وتعليم الناس تعليما جيدا.هدا هو الأهم وليسtgv"هده هي مداخلات اليسار الراديكالي اللدي شتمه بن كيران واتهمه بالالحاد والزلط وأنهم أصحاب الفتن"

  • سوسي واصلي صحراوي
    الخميس 17 يناير 2019 - 11:45

    الحكومة والاعلام ديالها كيتفكرو املشيل غير فموسم الخطوبة لترويج للسياحة

  • ابي الجعد...يا زينة المدن...
    الخميس 17 يناير 2019 - 15:55

    إملشيل ليس مغربا منسيا…وإنما يتخيل لكثير من الناس الذين لا يحبون بلادهم أنهم منسيون…ولا يتطرقون ابدا الى مشاركاتهم في تنمية الوطن وتقدم البلاد…فقط يريدون ويحبذون …..كل شيء من عندهم…كما يقال…..!!!!!!
    الدولة لها مسؤوليات جسام تجاه المواطنين المغاربة والمناطق المغربية كلها بدون استثناء…
    لكن هؤلاء المواطنين كذلك لهم مسؤوليات جسام تجاه وطنهم وارضهم….وأنه من زرع حصد ومن جد وجد….!!!!!!
    لا نقبل التهويل والعويل….على الأطلال……
    هنا في أروبا ليست الدةلة هي التي تقوم بكل شيء
    فالدينامو الكبير المتحرك هنا هو المواطن الذي يجب عليه أن يتحرك وأن لا يكون خنوعا كسولا متوكلا على الدولة في كل شيء…حتى في جلب مراحيض….!!!!
    إملشيل معروف كثيرا بموسمه الحميل….وبحب الملوك
    الفاكهة الجميلة….. التي تباع هنا بإسبانيا تقريبا بثمن الذهب……!!!!!!
    لا تهولوا الامر فأرض الله فيها مناطق أفقر بكثير من منطقتنا…لكننا أبطال في التهويل والعويل والتوكل

  • زهرة الجبل
    الخميس 17 يناير 2019 - 16:51

    يجب النهوض بهاته المناطق وتنميته والالتفات الى ساكنتها .

    – تعميم الكهرباء – شبكات المياه الصالحة للشرب – مستشفيات مجهزة بالتقنيات ومتوفرة على الاطر – شبكة من الطرق قوية البنية من قناطر تقاوم عوامل الطبيعة والرياح والفيضانات – مدارس لمحاربة الجهل والامية فكم من عبقرية تحت انقاض الفقر المذقع لو اعطيتها الفرصة لقدمت الكثير –
    يجب ان تقوم الجماعات بدورها في التنمية واخراج المناطق النائية والجبلية من العيش في القرون الوسطى .

    كفى من التفقير والتهميش والتحقير .

    ومن لم يستطع حمل الامانه فليتركها لمن يقوم بواجبه كاملا .

    " ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واغفر لنا وارحمنا " صدق الله العظيم

  • mimoun
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:03

    ا ملشيل والله اوناس طيبون زرت الموسم 2018 ناس فقراء الي اقصي درجة ولاكن اكثر ناس كورماء ولن يطمع فيك حد منهم ولم يطلبك احد ولو طلبوك ماتقدرش تقهرهم لابدا متنفق بماسخك الله ماكاين لا شمكار ولا السوراق عندهم ولاكن اول مامحتاجين ليه هاذ الناس هي الطريق السيار تعبان جدا ونقول ليس عندهم الطورقان كولو مهمش وووو ومطلوب واجب للحكومة ان تستحسن حالتهم والله المسعان اللهم اعينهم يارب اخوكم ميمون اوسلوN

  • امزيغ من كطالونيا
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:28

    حياة لمن حياة له هكدا يعيشها اهلنا وابناء جلدتنا في المغرب المنسي لا احد يهتم بهم سوى الله عز وجل.
    ياعجبا لمن يقود هدا البلاد وهو يرى انه مقصور في حقهم .ومسؤول على كل شيء .
    رحمك الله يا عمر امير المؤمنين عندما قال اخشى ادا عثرت دابة في العراق ويقول لي الله لما لم تهيء الله الطريق
    ياعمر.
    يا حكام العرب والمسلمين خدوا العبرة من سيدكم لعلكم تفلحون

  • NHARI OU LAYLI
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:35

    Mr aNHARI le precheur est a chaud tandis que le pauvres de l atlas meurent de froid maudits pour etre maudit par LUI .Que pense le bon Precheur de ce spectacle desolant

  • بلعيد المغربي
    الجمعة 18 يناير 2019 - 01:48

    أتمنى صادقا أن يستعيد الحُكَّامُ رُشدهم وأن يستحضروا بين أعيُنِهم فيما تبقى من حيواتِهم يوم الحِساب،فما يُنفق على مهرجانات موازين،تِمتَار،تِهِضار،تِشْمْكَارْ…..وما يُصْرف من أموال للترويج لكأس العالم،إضافةً لِما يُنهَبُ من أموال من طرف الديناصورات؛كل هذه المبالغ كافية للترقية بالمستوى المعيشي لسكان هذه الجبال بجميع جهات المغرب،إذن كفاكم من السرقة وكفاكم من تبذير أموال الشعب.

  • رشيد.ع
    الجمعة 25 يناير 2019 - 10:01

    هناك مناطق تحتاج الى الاهتمام اكثر خاصة باقليم الرشيدية من تعليم و صحة و طرق و تجهيز…….

  • عبد ربه
    السبت 26 يناير 2019 - 00:21

    اذا نظرنا الى وضع سكان املشيل ووضع بنكيران من المتضرر ؟ من يستحق الاهتمام والمساعدة ؟ والله لو منحت لهؤلاء السكان على شكل حطب او بوطا او سكر وشاء وزيت شهريا لخففت عنهم من حر البرد والجوع , هل لم يستحي بنكيران من هذه الفضيحة ؟ والله انها فضيحة, الم يأت لمحاربة الفساد حسب قوله ؟ أليس هذا لب الفساد ؟ يا للعجب! البارحة يخوفنا بالتماسيح واليوم اصبح أكبر تمساح التهم كل شيء

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين