سامير .. تاريخ مصفاة بترول من محمد الخامس إلى "الدمار الشامل"

سامير .. تاريخ مصفاة بترول من محمد الخامس إلى "الدمار الشامل"
السبت 14 يوليوز 2018 - 09:00

غداة الاستقلال، فتحت المملكة المغربية أوراشا كبيرة في سعي إلى بناء الدولة الحديثة، وكان التفكير مبكراً في إحداث مصفاة بترول تؤمن احتياجات البلاد من المحروقات، وتحقق ذلك سنة 1959 في عهد حكومة عبد الله إبراهيم بتأسيس سامير، وهي اختصار لاسم “الشركة مجهولة الاسم المغربية والإيطالية لتكرير النفط” بالفرنسية.

كانت هذه الشركة ممثلا فيها مكتب الدراسات والممتلكات الصناعية والمكتب الإيطالي للهيدروكربونات بشراكة مع شركة النفط الإيطالية العامة، حيث جرى تأسيس أول وحدة لتصفية النفط الخام في المحمدية بطاقة استيعابية تصل إلى 1.25 مليون طن سنوياً.

كانت مدينة المحمدية آنذاك تحمل اسم فضالة، وقرر الملك محمد الخامس تسميتها بالمحمدية خلال وضع الحجر الأساس لبناء المصفاة، في الخامس والعشرين من سنة 1960، ومنذ تلك اللحظة عرفت المدينة تطوراً صناعياً وعمرانياً سريعاً.

وبعد سنوات، قرّرت الدولة سنة 1973 مغربة شركة “سامير” بشراء حصص الإيطاليين. وفي سنة 1978، تم تأسيس المركب الجديد للمصفاة بطاقة تصل إلى 4 ملايين طن سنوياً، لتصل الطاقة الإجمالية للمصفاة إلى 6.25 ملايين طن.

خوصصة المصفاة

ومع توالي السنوات، عرفت المصفاة تطورات متسارعة، حيث أدرجت في بورصة الدار البيضاء سنة 1996. وبعد سنة من هذا الدخول، تقرر خوصصتها في عهد حكومة عبد اللطيف الفيلالي بتحويل 67.27 في المائة من رأسمالها إلى مجموعة كورال السويدية، المملوكة لرجل الأعمال السعودي من أصل إثيوبي الحسين العامودي.

في سنة 2004، وقّعت الحكومة المغربية اتفاقية استثمار مع المجموعة السويدية، بهدف تحديث المصفاة وتطوير اشتغالها باستعمال التكنولوجيات الحديثة في مجال تكرير البترول، إضافة إلى توسيع أنشطتها في التوزيع والتخزين.

في آخر إحصائيات الشركة، تبلغ طاقة المصفاة 10 ملايين طن سنوياً، وطاقة تخزينية تصل إلى مليونيْ متر مربع من البترول الخام والصافي، كما كانت تصدر ما بين 20 و25 في المائة من الإنتاج.

أما التشغيل فيصل إلى 1200 منصب شغل مباشر، و3000 منصب شغل غير مباشر، إضافة إلى تعاملها مع أكبر من 200 مقاولة مغربية في إطار المناولة، كما عملت على بناء أكثر من ألف سكن لفائدة عمالها.

تراكم الديون

إلى نهاية سنة 2015، وصلت الشركة إلى وضعية غير متوقعة، تراكمت ديونها لفائدة الجمارك والأبناك المغربية، ووصلت إلى 40 مليار درهم؛ وهو ما جعلها تدخل المسطرة القضائية في المحكمة التجارية في الدار البيضاء، حيث قضت بتصفيتها في 21 من مارس عام 2016 في مسطرة صعوبة المقاولة.

وإلى جانب هذه الحكم، أَذِنت المحكمة باستمرار النشاط، ويعني ذلك عدم إلغاء عقود الشغل والحفاظ على أجراء الشركة؛ فهم إلى حد الساعة يحضرون إلى المقر يومياً، ويقضون الساعات القانونية في مقر العمل ويتلقون أجورهم لكن دون إنتاج.

وفي الثامن من فبراير من عام 2017، صدر بلاغ باسم السانديك المُكلف بالتصفية القضائية لشركة “سامير” حول طلب إبداء اهتمام لشراء إجمالي أصول الشركة، وهو موجه إلى الأغيار بهدف الحفاظ على المصفاة بآلياتها وعمالها.

ومنذ تلك الفترة، لم تنجح المسطرة في تفويت الشركة إلى مشتر جديد؛ فقد تقدمت شركات دولية عدة أبدت اهتمامها، لكن لم تنتهِ إلى الاقتناء، إذ يتوجب على المشتري المحتمل أن يقدم ملفاً يضمن ديون الشركة واستمرار عمالها.

قيمة مصفاة سامير

كانت سامير قبل توقفها تنتج خمس مواد بترولية أساسية، وهي: البنزين والكازوال والفيول والجيت والبيتوم، وكانت توفرها بنسبة مائة في المائة للسوق المغربية وتصدر نسبة أخرى، باستثناء الكازوال الذي كان توفرها بنسبة 50 في المائة.

وفي الوقت الذي يستورد المغرب حالياً المواد البترولية بشكل مجزأ، كانت شركة سامير تستورد النفط الخام عبر سفن بطاقة تصل إلى 120 ألف طن، وكان تستخرج منه جميع المواد الصافية التي يحتاجها الاقتصاد الوطني.

وبالإضافة إلى إنتاجها، كانت سامير مروجةً للميناء البترولي بالمحمدية، والذي لا تتجاوز طاقته الاستغلالية حالياً 45 في المائة، كما أنها تمثل حوالي 1 مليار درهم على شكل أجور كانت تروج داخل المدينة.

وبالنسبة إلى الحسين يماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، فإن قيمة سامير كبيرة جداً؛ فهي التي أسهمت في بناء أكثر من 2500 سكن للأجراء، وبالتالي المساهمة في التنمية العمرانية للمحمدية، إضافة إلى دورها المحوري في التنشيط الرياضي والثقافي والبيئي للمدينة. كما أنها كانت تقتصد الكلفة المضافة لتكرير النفط التي تؤدى بالعملة الصعبة للاستيراد.

نهاية سامير، في نظر اليماني، تعني خسارة أكثر من 40 مليار درهم من المديونية، نصفها لفائدة الدولة، ويقول بخلاصة: “سامير هي التاريخ والوجدان والاقتصاد والتنمية المجالية والاجتماعية؛ فهي كانت تستوعب 2000 طالب سنوياً من مختلف المعاهد والكليات، من أجل التدريب والتكوين وتلقي الخبرة، قبل ولوج سوق الشغل”.

ويعتبر الحسين اليماني أن الرأسمال اللامادي لمصفاة المحمدية، والذي يتجاوز أكثر من 50 سنة من الخبرة والتجربة في مجال تكرير البترول بالغ الأهمية، لا يقدر بثمن أمام ملايير الدراهم من الديون.

ويشدد المتحدث على أن اشتغال سامير بالظروف الحالية قادرة على المساهمة في تخفيض أسعار الكازوال بما نسبة 1.20 درهم إلى 1.70 درهم في اللتر، والذي يصل ثمنه حالياً إلى عشرة دارهم، وهو محط انتقاد المواطنين بعد سنوات من تحرير الأسعار.

تجاهل الحكومة

مصفاة بهذا الحجم والتاريخ والقيمة الاقتصادية الكبيرة كان ولا بد أن تكون محط اهتمام الحكومة، بالرغم من أن الأمر يتعلق بشركة خاصة؛ لكن لم تول الحكومة السابقة والحكومة الحالية اهتماماً كبيراً بالأمر، وكانت دائماً ما تتهرب من الخوض في تفاصيل الملف.

وكان المسؤولون الحكوميون يردون دائماً بأن الملف في يد القضاء، ولا يجب أن تتدخل السلطة التنفيذية في السلطة القضائية؛ وهو مبرر يرد عليه نقابيو شركة سامير بالقول إن القضاء قال كلمته بالحكم بالتصفية وأن على الحكومة اليوم أن توفر الشروط الضرورية وتدفع بكل إيجابية إلى شرائها من طرف الأغيار.

بعد ثلاث سنوات من توقف المصفاة عن الاشتغال كليا، بدأ يسود في أوساط العمال تخوف كبير بسبب تأخر شرائها من لدن مستثمر، ومع مرور الزمن تتدهور الآليات الإنتاجية مع عدم استبعاد تأثرها بشكل كبير.

أمام هذا الوضع، يؤكد الحسين اليماني أن وضع الشركة يحتاج إلى حسم السلطة العمومية، ويشدد على أن المسؤولية خارج المحكمة التجارية بالدار البيضاء.

اليماني، وهو من المشتغلين في مصفاة سامير، يرى أن على الدولة المغربية أن توفر الشروط التي تشجع المستثمرين في صناعة البترول، وقال إنه مجال يتطلب استثمارات ثقيلة وطويلة المدى ولا يزال في المغرب في حاجة إلى ذلك.

حلول للخروج من الأزمة

أمام استمرار مسطرة التفويت دون نتيجة إيجابية، يبادر عمال سامير من حين إلى آخر إلى إطلاق مبادرات للخروج من الأزمة، وآخر مبادرة قدموها كانت عبر ملتمس إلى رئاسة الحكومة من أجل التسيير الحر للشركة، إنقاذاً للوحدة الإنتاجية “من الدمار الشامل”، حسب تعبير اليماني.

وإلى جانب هذا المخرج، توجد طرق أخرى؛ لكن الحل الأول بالنسبة إلى نقابة عمال سامير يمكن في تفويتها للأغيار، والحل الثاني يقترح تحويل ديون الشركة إلى رأسمال، باعتبار أن الدولة هي الدائن الرئيسي متمثلة في الجمارك بحوالي 20 مليار درهم.

ويوضح اليماني، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن حل تحويل الديون يتمثل في تأسيس شركة اقتصاد مختلط بين الدولة والدائنين. أما الحل الثالث فهو التسيير الحر من لدن العمال. والحل الرابع هو تأميم الشركة من جديد.

تأميم الشركة يعني عودة الدولة إلى رأسمال “سامير” بشكل كامل لتصبح من جديد استثماراً عمومياً؛ وهو حل يؤيده الكثيرون، على اعتبار أن تأمين حاجيات المغرب من المحروقات أمر بالغ الأهمية للاقتصاد المغربي ووجب على الحكومة أن تبقيه ضمن القطاعات الاستراتيجية.

‫تعليقات الزوار

33
  • مغربي
    السبت 14 يوليوز 2018 - 09:21

    في المغرب فقد لايوجد اهتمام بالمشاريع التي تخلق مناصب الشغل المغرب يمتلك أكبر مصفاة بأفريقيا معرضا للاهمال وأكبر ساحل بحري تشتغل به الدول الأوروبية واكبر مصدر للفوسفاط الخام يتم تصنيعه في دل اخرى

  • SAID
    السبت 14 يوليوز 2018 - 09:33

    توقيف الشركة سيلحق دمار كبير بالياتها ومعداتها

  • ع الخالق طابية
    السبت 14 يوليوز 2018 - 09:45

    هده هي نتائج الخوصصة المسستتمر هدفه الأول هو اربح المادي بعض انضر عن ضور هده المؤسسة في تأمين الاستقرار اطاقي، الدين يتوجهون في طريق خوصصة المؤسسات الدولة انهم يتبتون عدم قضرتهم على تحمل المسؤولية في تسير اهم المؤسسات الحكومية…..

  • مواطن2
    السبت 14 يوليوز 2018 - 09:52

    كان على الذين باعوا سامير بابخس ثمن ان يستحضروا روح بانيها المغفور له محمد الخامس تغمده الله برحمته…. معلمة كانت تجسد جزءا من مجد المغرب …..والمؤسف ان الكل يبحث عن حلول ولا احد يطالب بمحاسبة من كانت له اليد في بيعها……معلمة لا يسمح ببيعها لاهميتها الاقتصادية والتاريخية…..فكيف يغيب العقل حتى تباع…..ويكون مصيرها الضياع ….ويضيع معها جيش من المهندسين والتقنيين والعمال.

  • Omar
    السبت 14 يوليوز 2018 - 10:01

    اذا اشتغلت مصفاة مسامير فإن أخنوش و من يدورون في فلك المحروقات سوف يفقدون بين 1.20 درهم الى 1.70 درهم في اللتر
    فكيف وهو صاحب العصى في عجلة تشكيل حكومة بنكيران و صاحبها في حكومة العثماني بأمر من يا ترى يستعمل تلك العصى

  • جمال
    السبت 14 يوليوز 2018 - 10:09

    ليست الصفاة وحدها من دمرت بل المغرب كله دمار و خراب حتى اصبح يشار لنا بالاصبع في جميع الدول و ينعتونا بابشع الاوصاف.

  • ملاحظ
    السبت 14 يوليوز 2018 - 10:12

    "الحكومة" لاتريد لا هذا و لا ذاك. الحكومة خارج التغطية . شركة لسمير ملفها يطبخ من أجل مصالح خاصة.

  • القرار الصعب
    السبت 14 يوليوز 2018 - 10:16

    تأميم هذه الشركة هو الحل الأنسب والأنجع ،( فإما أن تتجدد أو تندثر)
    يفعلها النسرالملكي في الأربعين سنة من عمره ويصبح غير قادر على الصيد فيأوي إلى أعلى القمم ويمكث شهرا يرمم منقاره المعقوف ومخالبه بالكسر والتهشيم وينتظر نشوء مخالب جديدة حادة ومنقار قوي ولما تكتمل عدته وسلاحه يحلق وينقض على فرائسه لأربعين سنة أخرى.

  • علي
    السبت 14 يوليوز 2018 - 10:42

    مقصودة إفلاس المصفاة. مصفاة بترول هي جيوب المواطنين بعد الإعفاءات الضريبية على المليارديرات.

  • سمير
    السبت 14 يوليوز 2018 - 11:05

    ديون المصفاة 40مليار منها 20مليار للقطاع الخاص والدولة هي الدائن الرئيسي مثمتلة في الجمارك بي20مليار فإن أعيدت المصفاة للدولة سيبقى من الديون 20مليار ناقص14مليار من الأرباح الغير مشروعة للموزعين التي يجب إستتمارها في المصفاة

  • souad
    السبت 14 يوليوز 2018 - 11:30

    تاميم الشركة عن طريق طرح الاسهم ليشتريها المواطنون

  • مغربي
    السبت 14 يوليوز 2018 - 11:33

    هناك ضغوط من الداخل تفرض على الشركة التوقف وتحلل معداتها،لانها تشكل منافسة لمصالحهم وشركاتهم ،ولن تتمكن الدولة من اعادة تاميم الشركة لان صندوق النقد الدولي، سيتدخل ويفرض على المغرب عدم تاميمها،لان السياسة المفروضة على المغرب هي الخوصصة في كل المجالات حتى التعليم والصحة.
    لو كانت الحكومة قوية لتم حل المشكل واعادة تاميمها وبدا عملية التكرير وخفظ اسعار البترول والمحروقات بصفة عامة،لكن لضعف الحكومة وباعتبارها حكومة تمرير القرارات التي لم تستطع حكومات اخرى تمريرها،فهي خانعة تقوم بالبرامج المسطرة لها على احسن وجه.
    اتمنى ان ينهض المغرب من الرماد،لانه لا يستحق هدا الدل،فهو عظيم،عظيم بشعبه الكبير،بشعبه قوي الارادة وحر الولادة وحر الحياة والممات،المغرب عظيم ينتظر ان يقوم، و ان يفك عنه القيد.

  • تلفاع
    السبت 14 يوليوز 2018 - 12:01

    شركة من اكبر الشركات في المغرب تشتغل لمدة تزيد على 50 عام في عز عصر البترول وتحقق مليارات من الارباح سنويا تغلق حاليا وعليها ديون بالملايير الدولارات في رايي ان كل من فات له تقلد منصب هام ومسؤول في هذه الشركة مند تاسيسها يجب محاسبتهم ومحكمتهم وحتى من مات منهم .
    اللعب على الدولة واستحمار العقول المصفة هي من اكبر المصفات في افريقيا تم عمدا افلاسها والسماح بذلك بعد ازمة هبوط اسعار البترول المشكل الحاصل هو ان الشركة ثم نهبها في عز البحبوحة المالية وليس الان و على يد مافيا البترول وتبييض الاموال والخونة

  • لاسمير الى جحيم
    السبت 14 يوليوز 2018 - 12:01

    اضرار لاسمير أكثر من منافعها
    و من يدافع عن هذه الشركة من مدن بعيدة
    عن البيضاء و المحمدية
    فل يطلب السلطات أن تغير مكانها الى مدينته
    نحن نعيش الجحيم بسبب لاسمير
    اتكلم باسم من يقطنون المنطقة قبل بناء لاسمير
    اما الباقي فهم احرار هم من اختاروا سكن هنا
    و لم يجبرهم أحد على ذلك
    انتم تشتكون من اسعار فقط اما نحن فنعيش الجحيم
    هنا
    اسعار بنزين لا تهمنا بل تهم من يسوق سيارته و لا يعرف من اتى فقط يحرق بنزين و مازوت
    و يشتكي من اسعار
    اتمنى ان ترحل لاسمير بدون رجعة
    لا يهمي ان تشرد عمال و لا اقتصاد
    يهمني فقط صحة اجيال قادمة اما نحن فنعاني
    من امراض لا تعد و لا تحصى لا يمكننا حتى نشر
    غسيلنا في الاسطح
    و اتضامن مع ابناء آسفي الذين يعانون نفس مشاكل

  • الحر بالغمزة
    السبت 14 يوليوز 2018 - 12:07

    سامير .. تاريخ مصفاة بترول من محمد الخامس إلى "الدمار الشامل" عنوان خطير يا يوسف أوجزت فكفيت. ارجو من الله ان لا يجلب لك الدمار الشامل المتاعب والمتابعات !!!!!!

  • majid
    السبت 14 يوليوز 2018 - 12:09

    ا لدولة منشغلة بالشركة الفرنسية لتوزيع الحليب و لا شان لها بالشركة الوطنية سامير

  • الصراحة على عين ميكا
    السبت 14 يوليوز 2018 - 13:14

    اذا كنتم تتحدثون عن تاريخ تكرير البترول فاول مصفات كانت فرنسية في ville petite Jean او حاليا سيدي قاسم.

  • ملاحظ
    السبت 14 يوليوز 2018 - 13:19

    بجب محاسبة من امر بخوصصتها حسابا عسيرا

  • berouj
    السبت 14 يوليوز 2018 - 13:23

    لماذا لا يشتريها السيد اخنوش و يشغل ابناء المغرب.

  • ياسر
    السبت 14 يوليوز 2018 - 13:46

    قد تكون المقاطعة أفسدت خطة أخنوش و محيطه بالاستيلاء على لاسامير.
    هل من خطة بديلة؟

  • استرجاع اموال الفساد للانقاذ
    السبت 14 يوليوز 2018 - 13:52

    استرجاع اموال الفساد و الدعم الشخصي لإنقاذ المصفات. على الحكومة تاميمها و طرح اسهمها فى البرصة ليستفيد منها بعض المغربة قبل افلاسها و هناك تتحمل الدول اموالها و تباع لفلان او فلان ب درهم واحد رمزي. اطرح السؤال في عقيدتكم من سيشتريها في المزيد الخفي و ليس العلاني ……… اما العمال سيغسلون و يدفنون بالتكبر و التحميد و الرزق عند الله.

  • ابو الاميرتين
    السبت 14 يوليوز 2018 - 14:24

    السؤال المحير لمادا تراكمت هده الديون و من المسؤول و اين هده الارباح ؟؟

  • محمد م
    السبت 14 يوليوز 2018 - 14:41

    الملياردير المغربي لايحب المغامرة باستثمارات صناعية تشغل الشباب ويفظلون الاستتمار في قطعات سلبية كالمتاجر الكبري التي أضرت بالعديد من الدكاكين التي كان يسترزق منها الناس

  • rachid de kenitra
    السبت 14 يوليوز 2018 - 14:48

    je crois que l'etat dans lequel se trouve la samir est premeditee; il y un lobby qui est deriere cette situation pour la mettre a genoux et pour mettre sa main la dessus ou la fermer une fois pour toute pour que le terrain lui sera libere. par contre je crois que mr el amoudi proprietaire de la societe est peut etre victime dans cette affaire.

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    السبت 14 يوليوز 2018 - 15:03

    غداة الاستقلال، فتحت المغرب أوراشا كبيرة في سعي لبناء الدولة الحديثة، إلا أن الشيوعيين والكهنوتيين أبوا إلا ان يكونوا له بالمرصاد !
    البلاشفة شنوا الحرب على النظام من أجل إسقاطه وجعل المغرب واحدة من الدويلات الشعبوية الاشتراكية الممسوخة وإلحاقها بمعسكر عبد الناصر القومجي الأعرابي الذي كان يدور في فلك المعسكر الشيوعي
    والكهنوتيين كانوا ولا زالوا يحاربون الوطن وإلهاءه النظام عن التنمية لتيئيس الشعب وقتل المبادرة في شبابه من خلال تكريس ثقافة الشعوبية وفلسفة العدمية لتحقيق حلمهم الوهمي في إسقاط النظام وأفغنة المغرب بعد تأسيس دولة كهنوتية على أنقاضه.
    وشركة لاسامير ليست سوى واحدة من مئات الشركات التي أسستها الدولة في كل المجالات الاقتصادية : (الحديد الصلب، بناء القطاريات، الأشغال العمومية الكبرى الصناعات الكيماوية، الصناعات الغذائية…) لكي تكون هذه الشركات قاطرة للاقتصاد الوطني قبل 50 سنة لكن أفشلها البلاشفة والكهنوتيين الذين تناوبوا على تسييرها الى درجة أنها أغرقت في الديون وتحولت الى وابل على خزينة الدولة، مما جعل الدولة تبيع ما كان قابل للبيع منها مثل (لاسامير) والبعض الآخر انقرض الى الآن.

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    السبت 14 يوليوز 2018 - 15:34

    غداة الاستقلال (2)
    دفعت النظام مرغم لاستثمار موارد البلد المالية لشن الحرب الأمنية لانتشال الوطن من مخالب ديكتاتورية البلاشفة وظلامية الكهنوتيين الذين كانوا ولا زالوا يتربصون، وتكبدت البلاد جراء هذه الحرب الغير معلنة مئات القتلى والمعتقلين ومحالات انقلابية دموية ومئات المليارات من الدولارات على مدى 70 سنة من الاستقلال كانت ستستثمر في برامج الأوراش الكبرى والتنمية.
    وهذه الحرب هي سبب ضعفنا وتخلفنا اليوم لأنها فوتت على الوطن فرصة زمنية مقدسة لوضعه فوق سكة التنمية والتقدم والازدهار لكي يكون حاليا على الأقل في مصاف الدول النامية
    ولا زالت الحرب قائمة الى اليوم بعدما انهزم الشيوعيين وسقط نموذجهم البلشفي ولم يبقى من "مناضليه" سوى بعض الحثالة منهم قلبوا (الفيستا) تملقوا وتسلقوا حتى أستوزروا ثم سلبوا ونهبوا ما نهبو ومروا من هنا سالمين غانمين واختفوا، وفشل بعضهم في الوصول للاستوزار والمناصب الكبرى وتحولوا الى جواسيس ومرتزقة وعملاء ينتحلون اليوم صفة "جمعويين" و"حقوقيين" يكتبون التقارير المفبركة عن "حقوق الإنسان" في المغرب ويبيعونها بمئات الملايين سنويات" للغرب "الإمبريالي" الذي كانوا "يحاربونه"

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    السبت 14 يوليوز 2018 - 15:49

    غداة الاستقلال (3)
    (…)
    البلاشفة القدامى الذين قاموا بعملية (recyclage) لمبادئهم ومواقفهم من الإمبريالية تحولوا اليوم الى عملاء وجواسيس يكتبون التقارير المفبركة عن "حقوق الإنسان" في المغرب ويبيعونها بمئات الملايين سنويا" للغرب "الإمبريالي" الذي كانوا "يحاربونه": يبيعون التقارير للاسترزاق ولتأليب الغرب على الوطن لكي يحصد النظام بعض الإدانات ليشفوا بها غليلهم وكيدا وانتقاما لهزيمتهم وشفاءا لمرضهم.
    والكهنوتيين أيضا ما زالوا يمارسون اعتداءات شنيعة على الوطن بطرق "مبتكرة" من صنع جماعة إخوان الشياطين في ظاهرها "نضال" "سلمي" وباطنها حرب خبيثة لتدمير وتخريب العقل الجمعي للشعب وإفساد مبادئ الناس وغسل دماغ الشباب وحشوه بالمفاهيم الكهنوتية الشعوبية التي تكريس الإحباط والعدمية من أجل قتل روح المبادرة فيه وجعله يؤمن بالفطرة (par défaut) باستحالة النجاح لان كل الفرص في حيازة "تماسيح" و"عفاريت" وهميين وأنه لا داعي للقيام بأي مجهود، هكذا لكي يتعاظم اليأس والكراهية وتعم بين فئات الشعب لتحقيق شروط الانفجار العظيم الذي ينشدونه… هذا هو "نضالهم" السلمي يعني جعل الشباب يشعر الإحباط لكي ينفجر !

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    السبت 14 يوليوز 2018 - 16:10

    غداة الاستقلال (4)
    (…)

    اعتداءات البلاشفة والكهنوتيين لا والت قائمة بل هي في أوجها خاصة من قبل تجار الدين الذين انتهجوا الشعبوية والعدمية وسياسية التبخيس، وإفساد العقل الجمعي لزرع اليأس والإحباط وخلق جو من الاحتقان والتشكيك في قدرات الشباب وإفلاس التعليم ونشر الفساد والرشوة والمحسوبية في كل دواليب الدولة وإلصاقه في النظام و…
    كل هذه الاعتداءات والحروب السافرة لا زالت قائمة يشنها على الوطن الفيروسين الخطيرين :
    بقايا البلاشفة الذين أعادوا تدوير مهمتهم من بيادق للاتحاد السوفياتي الى مرتزقة لدى الغرب باسم حقوق الإنسان.
    وتجار الدين من إخوان الشياطين التابعين للخارج والذين يتآمرون على الوطن لتحقيق طموحاتهم السلطوية …
    اعتداءاتهم وحروبهم على هذا الوطن سيبقينا دائما هكذا في مستنقع التخلف، وهذا ما يسعون اليه هكذا وهم يريدون لكي تفسخ الأوضاع وتسرع الانفجار العظيم الذي ينتظرونه لكي يقترحوا انفسهم قادة علينا ومنقذين للشعب…
    لكن هذا مجرد وهم يراودهم لأننا لن نقبل أبد الآبدين ان يحكمنا الكهنوتيين او البلاشفة وتحت اي أيديولوجية حتى وان دفعنا هذا الى الانخراط في حرب أهلية أبدية

    (انتهى)

  • ماتوري
    السبت 14 يوليوز 2018 - 16:51

    منذ إنشائها والبيئة في تدهور هتتى الخناق.
    لا فلاحة كما كانت مزدهرة والناس آكلون شارلوت في صحة جيدة وبسامير انقرضت الفلاحة ونمت الصناعة التخريبية وجلبت عدة ضحايا من البشر.
    ولا نتكلم على سياحة فضالى وبحرها وغاياتها….

  • mhiricha
    السبت 14 يوليوز 2018 - 18:09

    le monsieur avec les lunettes a cote de mohamed5 c est pas Henry Kassinger l ancien chef de la diplomatie americaine ou je me trompe ,il lui ressemble bcp.

  • ديما مغرب
    السبت 14 يوليوز 2018 - 20:36

    Pour número 30 lê monsieur C'est Manjour lê 1er DF de lá Samir.

  • قروم حميد
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 00:10

    دول الغرب امريكا فرنسا واروبا كاملة افلست، دول الخليج اصبحوا عبئا على الغرب، ما يدوم في الواد غير احجارو، بيعوها لسوناطراك الجزائرية نديرو انبوب مباشر اتاع البترول نصفيو و نبيعو للغرب و المغرب يدي باطل

  • boushaba
    السبت 28 يوليوز 2018 - 10:16

    ا لسبب الحقيقي يعود بالاساس الى تبني الدولة سياسة تحرير القطاع والدفع به الى احتكار اللوبي …لكن المشكل غير معقول اذا كان اقوي رجل في الدولة ووزير القطاع يرى ذلك بام اعينه …ويعني ان الحكومة ملغومة في قضايا عدة …سوف يقول التاريخ ان المغرب كان يتوفر على مصفاة تكرير البترول والغاز الطبيعي وتم اغلاقهما في غز الحاجة الى المادتين وبالتا لي قفزت الاتمنة الي اعلى مستوياتها في تاريخ البلاد .اما الاقتصاديين سوف يقولون ان الدولة اختارت الطريق الاسهل في توفير المادتين وتم تعويضهما بالطاقة النظيفة والايادي الخبيتة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين