مزارعو "الكيف" في الريف .. الحياة تتواصل رغم أنف "الاعتقال"

مزارعو "الكيف" في الريف .. الحياة تتواصل رغم أنف "الاعتقال"
الإثنين 23 أبريل 2018 - 08:00

تشقُّ السيارةُ طريقها بصعوبة وسطَ أحراش الرّيف الشمالي، مُتوجِّهةً إلى منطقة يبدو أنها لا تخضع لمنطق الجغرافيا المحتوم، فطبيعي أن تَجِدَ هنا جبالاً تَمُوجُ كالأعراس في السماء، وأن تشُمَّ رائحة “البارود” في الأجواء، تَتَسَلّلُ بفضولٍ شديدٍ من النافذة المفتوح نصفها على الأفق البعيد، أما النصف المُتبقي فيعكس ملامح السائق الثلاثيني، خطفته دهشة عابرة..

هذه المرة الأولى التي يُجرٍّبُ فيها القيادة في مسالك الريف الوعرة، حيث تبدو الطريق أشبه بغيمة عابرة تتسلّق سلالم السماء، وتجعل ركاب العربة يبدون كالعبيد يَحْملون جُثتهم مَعهم إلى مُشْتَتَاهُم الأخير.

إساكن…”قشتالة” أمازيغية

“إساكن”…تجلي “الروح السماوية” في الأرض…القرية الأمازيغية التي تفصل بين قبائل “جبالة” المُمتدة إلى بلدة “ثلاث كتامة”، وقبائل الريف، تبسط سيطرتها على السفوح الغربية من جبال “تديغين”، على علو يقدر بـ1500 متر عن سطح البحر، حيث تُحدّ شمالاً ببحر أبيض المتوسط، الذي يظهر هادئًا على غير العادة، وجنوبا بغطاء غابوي كثيف يتشكل مُعظمه من شجر الأرز، إذ أطلق الإسبان على المركز تسمية (llano amarillo) أي السهل الأصفر، في إشارة إلى انبساط التضاريس المفاجئ.

فوْرَ وُصُولك مدشر “إساكن” يَنْتَابُكَ إحساسٌ بأنك موجودٌ في قرية من قرى الأندلس الغابرة، أو “قشتالة” في يوم الاحتفال بعيد قِدِّيسها الراعي، حيث يَصيرُ الضباب “الكثيف” الذي يغزو المنطقة في عز شهر أبريل في مُتناول اليد، تستطيع أن تضُمَّه إلى صدرك، وأن تفتح له أبواب البيت ليقوم بجولةٍ خفيفةٍ في الفناء.

كما تبدو أَسقف “القرية” الضاربة إلى الحُمرة مُمزَّقة بشحوبها العنكبوتي، والأعمدة المضيئة التي لا فائدة منها تحمل علامات إرشادية كُلَّهَا ذكرياتٌ ساخرة لزمن مضى. غير ذلك، لا صوت يعلو في الأفق، فقط حناجر مزارعي “الكيف” الغاضبين في تلك الساعات الثقيلة التي تعيش فيها البلدة ّإحساساً بالسلام الخادع.

معاناة مزارعي “الكيف”…

هنا في أعلى قمة من جبال الريف، يعيش الآلاف من ساكنة المنطقة على زراعة القنب الهندي أو “الكيف”، الذي يُعتبر المورد الأول والأخير لعيش المزارعين. فلا شيء هنا، فقط أراض مُشذبة ومُضمَّخة بعرق وجهد الفلاحين، الذين يصارعون لإعالة أسرهم المُعوزة، فمعظمهم يعيش عزلة قاتلة، بسبب محاضر “مندوبية الغابات”، التي تتهمهم فيها بقطع أشجار الأرز لزرع بذور “الكيف”. وعندما تتحرك المندوبية أو “بوغابة” كما يسميها سكان المنطقة، يحوم شبح “الخوف” في الأجواء ليقض مضجع ما تبقى من “رجال” المنطقة.

“أجدادنا كانوا يبيعون الكيف لشراء الأسلحة للمقاومين حتى نطرد الاستعمار الإسباني، واليوم يريدون إخراجنا من أراضينا، أين أذهب أنا وأبنائي؟”، بهذه العبارات الممزوجة بلكنة أمازيغية يتحدث لنا الحسين، البالغ 42 سنة، بعدما لم يستطع منع نفسه من البوح بما يختلج في فؤاده من شكاوى؛ فهو يعتبر نفسه متحدثاً باسم عدد من ساكنة دوار إغماض، الذي يبعد عن “إساكن” بحوالي 15 كلم.

وبعدما تراقصت في باله عدة أفكار عاد “الرجل” ليطلق العنان لبوحه الشجين: “العديد من ساكني الدوار لم يسجلوا أبناءهم في سجل الحالة المدنية بسبب خوفهم من المتابعات القضائية، فهم لا يريدون قصد المصالح الإدارية مخافة الاعتقال.. إننا نعيش حياة صعبة في “الدشار””.

الحسين ازداد في إسبانيا وقدم خلال تسعينيات القرن الماضي بعد وفاة والده، متزوج بسيدتين وله 6 أبناء، أثناء حلوله بالمنطقة التابعة لقيادة “إساكن” وجد مشاكل كثيرة حاول تلخيصها قائلا: “عندما توفي والدي لم أكن أعرف من هو صاحب الأرض.

اعتدت زراعة “الكيف” كما كان والدي يفعل.. كانت الأمور عادية.. بعد ذلك توالت تهديدات مندوبية “الغابات” بسحب الأراضي منا، فلم أعد أقدر على الذهاب إلى السوق مخافة الاعتقال.. نحن في سراح مؤقت”.

يتوقف الحسين للحظة.. لم يعد قادرًا على إكمال حديثه، خاصة بعدما همّ أبناؤه بالجلوس إلى جانبه الواحد تلو الآخر..أطال النظر فيهم وهم يفتحون نوافذ البيت المتواضع، التي تطل على جبال “تذغيين” المكسوة بالثلوج، علَّها تكون إشراقة جديدة نحو أمل “مفقود”.

يُحاول “الأب” المكلوم التقاط أنفاسه المنهارة ثم يتابع حديثه مرة أخرى: “أعيش حياة صعبة.. قبل سنوات هربت إلى تطوان مخافة المتابعة وقضيت فيها أكثر من شهرين بعيدا عن أبنائي وزوجتي.. كنت أنتقل من منزل إلى آخر، لم أعد أقدر على التحمل أكثر”.

“قضيت 6 أشهر في السجن بسبب زراعة القنب الهندي، إذ تمت متابعتي بتهمة استغلال أرض محفظة من قبل المندوبية”، يقول الحسين، الذي حاول وصف معاناة الفلاحين الصغار من جراء “تحريك محاضر المندوبية” بالقول: “في أحد الأيام قصدت مقر قيادة إساكن قصد سحب إحدى الوثائق الإدارية ففوجئت بأن الدرك يبحث عني منذ سنة 2004 بسبب زراعة القنب الهندي؛ كيف يعقل أن أكون مبحوثا من قبل السلطات وأنا لم أتوصل بأي استدعاء قط”، قبل أن يختم كلامه بنبرة حزينة: “أنا مستعد نخلي الكيف شرط تعطيني الدولة 2000 درهم شهريا”.

مكرهون لا أبطال

في طريقنا إلى دوار “تلارواق”، الذي يبعد عن مركز “إساكن” بحوالي 5 كلم، كانت الشمس تميل إلى المغيب بتثاقل طفولي، يركض خلفها آخر سرب من سحب أبريل المتوجهة صوب الشمال. مصادفةً تجد أطفالاً صغارا يقيمون خيما صغيرة غير بعيد عن بيوتهم، يركضون خلف السراب البعيد ويرددون أغاني محلية، لا يعرفون ما الذي ينتظرهم في الغد القريب. بعد دقائق من الانتظار، يظهر محمد المرابط، الرجل الريفي الذي فضّل إجراء المقابلة خارج “إساكن”، لتفادي أعين الفضوليين.

بدا الستيني متردداً في مواجهة كاميرا هسبريس، وبعد دردشة قصيرة معه اقتنع واستهل حديثه: “نحن مكرهون ولسنا أبطالا..لم يعد لدينا أي خيار سوى التوجه إلى الجبل لزراعة “الكيف””. المزارع يعيش هاجسًا يوميًا من أن يتعرض للاعتقال وهو يهم بالدخول إلى السوق، قبل أن يتساءل: “المنطقة تقع على ارتفاع 1600 متر.. حتى حاجة مكتنجح من غير زراعة الكيف.. شنو نعملو؟”.

“لا نقدر على السفر خارج الريف..نخاف من “الجوندارم”.. لا يمكنني أن أترك أسرتي تضيع وأنا أقف مكتوف اليدين”، يقول المرابط، الذي يخشى من الغرامات والمتابعات القضائية التي تنجز من طرف محاضر المندوبية، والتي تكون غالبا عبارة عن وشايات يذهب ضحيتها الفلاح الصغير.

واسترسل والإعياء يخيم على ملامحه القاسية: “على الدولة أن تلتفت إلى حالنا، خاصة في منطقة إساكن التي تضم لوحدها 15 ألف مزارع موزعين على دواوير تلارواق وتامدا وأزيلا وإغماض، وهي كلها مداشر تعيش على زراعة “الكيف”، 87 في المائة منهم متابعون من قبل السلطات ويعيشون في عزلة قاتلة..لا يمكنهم السفر ولا ولوج السوق مخافة الاعتقال”.

رجل في السجن ورجل خارجه

الأكيد أن المئات من المزارعين في “إساكن” و”إغماض” ذاقوا ويلات الاعتقال، وأسر بكاملها وجدت نفسها تسكن عند الجيران، بلا مُعين. سيدة شارفت الخمسين، مازالت في كامل مشمشها، تركها زوجها المزارع وحيدة تعاني الأمرين؛ المرض الذي أنهك جسدها بأكمله، وغياب السند الوحيد في حياة قاسية.

الحضري عبد السلام، مستشار في جماعة “إساكن”، يحاول تقريبنا من واقع المزارعين في المنطقة قائلا: “يعيشون تحت التهديد، خصوصا خلال هذه الفترة من السنة التي تتزامن مع حرث الأرض..”إلى مجاش يخلص ميقدرش يزرع”، لا يستطيع السفر…لا يستطيع تجديد البطاقة الوطنية…نحن محتجزون هنا…رجل في السجن ورجل أخرى خارجه.. دائما مهددون ولا نستطع العيش بكرامة”.

تهديد متواصل

بدوره، يحكي محمد عبوت، رئيس جمعية شباب مستقبل إساكن، في حديثه عن بعض ملامح معاناة مزارعي “الكيف” في المنطقة: “هناك فكرة سائدة لدى المغاربة بأن سكان الريف وكتامة أغنياء ويعيشون في رفاهية.. بالعكس، هناك فلاحون يعيشون مآسي حقيقية..بمجرد أنهم يتواجدون في هذه المنطقة فهم محكومون بالعيش تحت التهديد”.

وواصل المتحدث بالقول: “مشكل زراعة الكيف عويص بالنسبة للدولة، لأنه عرف انتشارا واسعا على حساب الثروات الطبيعية التي باتت تتعرض للتهديد بسبب قطع الأشجار”.

وتابع الناشط الجمعوي: “80 في المائة من ساكنة المنطقة لا يستطيعون الذهاب إلى السوق بسبب خوفهم من الاعتقال، لكن الأخطر من هذا أن مستثمرين كبارا باتوا يكترون الأراضي من الفلاحين الصغار لزراعة “الكيف” باستعمال بذور معدلة جينيا، وتوجد في هولندا وإسبانيا التي لن تصبح في حاجة إلى “الكيف” القادم من الريف، لأنها باتت تعتمد على بعض البذور الكيماوية، وبالتالي سينعكس هذا على واقع ساكنة المنطقة”.

‫تعليقات الزوار

20
  • Souhail
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 08:14

    لا يمكن القضاء على الكيف و الحشيش لأن الطبقات الاجتماعية برجوازية متوسطة فقيرة تتعاطى لكل أنواع السموم و نقولو العام زين و نحن دولة مسلمة و كذا و كذا

  • ابن طنجة
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 08:21

    قال الله تعالى ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلال طيبا ) سورة البقرة
    وكلةجسد غذي بالحرام فالنار أولى به

  • محمد المراكشي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 08:25

    لا ادري لماذا لم تقم الحكومات السابقة باتخاذ اجراءات اقتداءا بالنمسا التي تنتج القنب الهندي لكن يستعمل في عدة مجالات اخرى غير التخدير

  • حشومة
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 08:44

    حشومة أطفال أبرياء بدون وثائق و غير مسجلين رسميا في دفاتر الحالة المدنية و بمستقبل مجهول بل معروف و اسود.
    الحلول : عفو استثنائي شامل على كل المبحوثين حتى يتمكنوا من تسوية وضعيات أسرهم القانونية. إلا يتم العفو على مجرمين عتاة و ناهبين مال عام. هؤلاء فئة هشة تساهم في إدخال عملة صعبة للبلاد.
    تقنين الكيف و تثمينه فهو نبتة طبية تحتوي مواد تستعمل في أدوية باهظة الثمن.
    هدا نداء الى كل جمعيات حقوق الإنسان و حقوق الطفل و الأحزاب. ارحموا هؤلاء الأطفال فهم في حاجة لاباءهم

  • Nihilus
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 09:03

    Pourquoi, l'etat, ne planfie Pas un centre de recherche agrícole pour cette bioclimat, ainsi la gestión de la foret de ketama, la transformación de bois pour construcción des meubles, etc

  • khaledtop
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 09:11

    حولة ولاقوة الا بالله
    لمادا لا يتكلمون عن الحبوب المهلوسة وهي المخدرات الفتاكة للمجتمع بجراءمها البشعة من قتل الالرحام والشباب والابرياء
    اما الكيف (القنب الهندى) فموجود مند القدم وهو مهدىء الاعصاب ويستعمل طبيا
    ولم تكن الجرائم البشعة التي نراها فى هدا الزمن تقع من طرف المتكيفين

    ولكن نعرف أن الحشيش هو مهدئ ،وإن ضر،فلن يضر إلا مستعمله. ولم نسمع قط عن محشش مشى يرتكب جريمة بإلسلاح الأبيض.
    بل هي حبوب الهلوسة التي تدفع مستعمليها إلى الجرائم فتفتك بالأبرياء. المخدر الحقيقي والآفة الحقيقية التي يجب محاربتها الآن هي حبوب الهلوسة. متى كنا نسمع عن شخص يذبح أمه أو إخوته أو جميع عائلته حتى ظهر وتفشى هذا المخدر الفتاك. الأولوية لمحاربةهذا المخدر الفتاك القادم من الجزائر قبل فواة الأوان.
    جب تقنين زراعة القنب الهندي فهو مهدئ وليس مخدر خصوصا ان علمنا ان العالم اجمع ينتجها ويقننها (البرتغال اسبانيا امريكا هولندا فى المقاهى…….
    الحشيش المغربي لم يتبت ابدا انه قتل انسان

  • مواطن2
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 09:35

    لا يسع القارئ الا الاكتفاء بالدعاء بالفرج لهؤلاء السكان الذين يعيشون بين مطرقة الفقر وسندان الخوف من العقاب…..رغم ان جل القراء لا يعرفون المنطقة وانا احدهم يشعرون بمعاناة هؤلاء ….لابد ان يحسوا بمعاناتهم ….نرجو الله ان يبدلهم بما هو احسن واسلم لهم …ومن يدري قد ياتي المستقبل بالمفاجآت…فبعض المناطق الجنوبية كانت لا تنتج الى الهندية واغراس = الصبير = وكانت مهملة الى ان تبدلت احوالها بتصنيع تلك المغروسات الى مواد طبية وتجميلية ذاع صيتها في العالم اجمع….فالله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء….وهو على كل شيء قدير.

  • عينان
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:48

    سياسة المخزن – إقرأ عن الظهير لترى السياية وقنب الهند- هل تعتقد أن المخزن يريد القضاء على الأافات- وجوده نعمة للمخزن- تصور كل المغاربة مرتاحين سيطالبزن بالديمقراطية

  • لا لقلب الحقائق
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:57

    نعم فحشيشكم الذي يتدفق علينا بالقناطير المقنطرة يوميا غني بالبروتينات والمعادن المفيدة للجسم ونحن نستمله للطهي والتداوي من الامراض الخبيثة وكل شيء اما نحن فنهرب لكم لكم البنزين القاتل والمواد الغدائية المدعمة من طرف الدولة و المنتهية الصلاحية الموجودة في اسواق وجدة وبني درار وغيرها من مناطق الشمال الشرقي هذا ما اردت قوله انت وهذا ما يسمى بقلب الحقائق لان الحقيقة واضحة وضوح الشمس يا اخي الفاضل وبشهادة مواطنين مغاربة تسجيلاتهم موجودة على اليوتوب يتكلمون عن الخيرات التي كانت تتدفق عليهم من الجزائر قبل حفر الخندق لا يستعني ان اقول الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله من هذا التفكير الاخرق وكل من يفكر بمثل هذا التفكير

  • ملاحظة
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:02

    هاد ناس واخا دير ليهم ارفع بديل إقتصادي او تعطيهم 10000 درهم فلشوماج والله مايفرطو في زارعة الحشيش.
    ولفو هدشي

  • مغربي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:22

    مابان ليكم غير الكيف مشفتوش لكهرب أموال الشعب خارج البلاد رغم أنف المظاهرات

  • عبده/ الرباط
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:41

    انتم تريدون التعيش من زراعة الكيف …. و ابناء المغاربة يموتون من الكيف الذي يتم تحويله الى حشيش و يفتك بصحة المواطنين… ابحثوا عن زراعة اخرى

  • جزائري
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:29

    دائما تحاولون ايجاد تبريرات لزراعة السموم
    كالذي قال حاجة ما تنجح اذا زرعت في المنطقة من غير الكيف !!

    لماذا الكذب والتحايل .. هناك استصلاح للاراضي والعلم متقدم من عقود حولوا اراضي قاحلة جرداء الى جنة خضراء تصلح لكل شيء وانت تحاول تبرير زراعة الكيف ان الارض لا تصلح لغيره

    قد نعتبره تبرير وحجة للمواطن البسيط لان السلطات بالمغرب هي من تتعمد ابقاء الوضع على حاله

    فالمغرب يتغنى انه متقدم فلاحيا ويصدر منتوجاته للخارج لكنه عاجز عن ايجاد بديل لسكان الريف من غير زراعة القنب الهندي
    والسؤال المطروح اين ممثلي سكان الريف بالبرلمان المغربي ؟؟

    وردي على بعض المغفلين من يحاولون دائما حشر الجزائر بالموضوع ويقول الكيف احسن من الحبوب المهلوسة .. لا فرق بينهم

    وااذا كان الكيف احسن فقدمه كوجبة لابنائك صباحا ومساء
    كما ان المخدرات الصلبة تنتج داخل المغرب وتاخذ من الصيدليات المسروقة
    وكل مرة يتم السطو على عدد من الصيدليات بالمغرب لكن نتائج تحقيقها لا تظهر
    لكن الموضوع واضح هو السطو على المهلوسات واعادة بيعها باثمان باهضة

    تعلموا حل مشاكلكم دون رمي الاتهامات الباطلة على الآخرين في كل شيء

    انشر ..

  • لالالالا لزراعة الكيف
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:10

    احنا خصنا زراعة الكيف توقف نهائيا من البلاد ديالنا، باش واحد ياكل ويشرب و يشري الحديد الواعر يجي يزيغ بيه على ولاد المدينة لألألألألألألأ. باش انت تعيش تدمر الشباب وتشتت العائلات و تفقرهم و تمرضهم لألألألألألألألأ. الارض ماعطتكش بدل المكان, ربي قال اسعوا في الارض ماش اطلع للجبل وازرع الحرام و اجمع الفلوس و سير تمتع في المدينة و شري الديور و السيارات و احسن اللباس و السوايع و الاعراس اللي كتتصرف فيها الملاييين صحيحةو و النسا ديالكم اللي معندها والو عندها كيلو ونص د الذهب, و كل نهار ماش للعمرة و طنجة اللي شريتو النص ديالها, لألألألألألألألألألألألألألألألألأ

  • ناصح
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:52

    الحل لا يوجد في تقنين الحرام الذي حرمه الله.
    أما البديل فهو موجود :
    زراعة الأشجار التي تصلح في هذه المناطق مثل: اللوز الكركاع التفاح السفرجل البرقوق حب الملوك و البر الطبيعي. و لكن هذا الحل يجب أن يسبقه أشياء مثل ضم الأراضي و الإعانة للفلاح مباشرة ليس عبر الجمعيات مثل إعطاؤه 300 شجرة و 10000 درهم للعمال و حفر السوندات و الأبيار و جعل لكل قرية حوض كلير يحتمع في الماء…و بعض مشاريع سياحية تسلق الحبال و التثلح في تيديغين و نسيت هذه المنكقة لها أجود أنواع الكراسل و هي ثمينة جدا….و لكن إذا لم تكن إرادة هذا لن يتحقق أبدا….قبل هذا كله يجب توعية الناس بأن الكيف يسكر و عو بهذه العلة محرم ثم تأتي الحلول….أما إذا لم يكن قناعة و تقوى الله فلن يكون حل

  • بنسعيد
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:55

    لكي لا تختلط بعض الأمور في أذهان الناس، أود أن أشير بأن هذه المناطق من جبال الريف التي تنتشر بها زراعة القنب الهندي لا علاقة و لا دخل لها بالحراك الاجتماعي للريف،فكل المناطق التي شهدت حراكا و احتجاجا بالريف تغيب عنها هذه الفلاحة غير المشروعة و المعنيون بالحراك لا علاقة لهم إطلاقا بهذه الأنشطة المحظورة،فعلى خلاف المحتجين بحراك الريف الذين ينادون بتحسين ظروفهم الاجتماعية من تطبيب و تعليم و توفير البنيات التحتية و الطرق و توفير الشغل و محاربة الهشاشة،فإن ساكنة المناطق التي تنتشر بها آفة المخدرات غير منشغلة إطلاقا بهذه المطالب بل تفضل عدم توفير كل البنيات التي من شأنها تقريب السلطات و الدرك من المواطنين!!!.

  • تاك فريد
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:12

    انحدر من تلك المنطقة وتربيت وكبرت فيها الي ان غادرتها دون رغبة في الرجوع اليها ولدي اراضي زراعية (لزراعة الكيف) هناك وانا اعرف جيدا عقلية سكان تلك المنطقة وحلمي هو ان ياتي يوم تعاقب فيه السلطات المحلية كل من سولت له نفسه التفكير في زراعة الكيف …الحقد والدغينة فيما بينهم من صفاتهم والتعالي علي بعضم البعض في الافراح والمناسبات بشم الكوكايين ليقال عنهم انهم بوكو فلوس هو حلمهم،

  • الى khaledtop
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:30

    اولا، هل تمزح، ان كل مخدر، كان تأثيرها قويا، او ضئيلا،يتحول الى ادمان ،فيجب محاربته، المقطوع يمكن ان تنتظر منه اي شيء، السرقة وحتى القتل.

    ثانيا، الابحاث العلمية الجديدة تقول بان نسبة الذكاء تقل عند المتعاطين للعشبة، اقول فالفم الملاءن، ان السجائر والكحوليات، والحشيش،كلهم موبقات.

    ثالتا، ان الدولة لم تكن جادة يوما ما،في محاربة هته الظاهرة ،لانها تستفيد منها.

  • IBN JAZAIER
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 23:36

    يا عباد الله كيف يعيشون من الحرام وبعد ذلك ياءتيك ويقول لك والله نحن نعيش في ازمة وهل تعلم ان الله سوف ينتقم من كل من زرعه وحصده وروجه للبيع فالكل فالنار

  • احمد الله
    الأحد 29 أبريل 2018 - 15:21

    على الحكومة ان تجد حلا لهذه المشكلة وان تكون جدية ومعقولة وبذلك ان تجالس شيوخ البلد للوصول الى الحل اللمعقول والسلام

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات