"أبناء القصر" .. منكوبون مغاربة منذ 60 سنة ينتظرون هبة ملكية

"أبناء القصر" .. منكوبون مغاربة منذ 60 سنة ينتظرون هبة ملكية
السبت 29 يوليوز 2017 - 14:20

وسط حي “الناصر” بالخميسات، يلفت انتباهك مسكن مهجور تفوح منه روائح كريهة تزكم أنوف الجيران والمارة. تعتقد للوهلة الأولى أنك على أعتاب مطرح للنفايات أو “كوري” للبهائم، ولكن الأمر ليس هذا أو ذاك؛ إذ سرعان ما تصاب بالصدمة حينما تكتشف أن هذه الجدران الخربة تقطن فيها منذ عشرات السنين امرأة مسنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم تعد تبالي بالحياة، بعدما خطفت منها الأقدار زوجها وأبناءها الأربعة، لتتخذ من الفئران والكلاب خير ونيس لها.

تبلغ حدوم حمادي من الكبر عتيا، وهي واحدة من بين أكثر من 20 ألف ضحية كانوا على موعد في القرن الماضي مع أكبر كارثة غذائية في تاريخ المغرب، ويتعلق الأمر بضحايا الزيوت المسمومة عام 1959، التي خلفت وراءها آلاف الضحايا، منهم من قضى نحبه، ومنهم من نالت منهم الأمراض، ليُصابوا بإعاقاتٍ جسدية حولت حياتهم إلى جحيمٍ لا زال مستعراً في دواخلهم المكلومة إلى يومنا هذا.

زارت هسبريس ضحايا الزيوت المسمومة، أو ضحايا “زيت الطائرات” بالخميسات، ووقفت على فظاعة معاناة من تبقوا أحياء بعدها، ينتظرون إنصافهم وجبر الضرر الذي أصابهم منذ أزيد من نصف قرن من الزمان.

منكوبون من القرن الماضي

حدوم حمادي التي بالكاد تستطيع الوقوف على قديمها أو ترى بعينيها، لازالت تملك ذاكرة قوية لم تتآكل بفعل الشيخوخة، تروي ما حدث سنة 1959، عندما استفاق المغاربة على كارثة تردّد صداها في جميع أنحاء العالم، وتقول وهي تسترجع الماضي الموجع: “اشترينا أنا وزوجي لتراً من زيت كان يدعى (الغزال)، قيل إنه جديد وسيوفر لنا الصحة والعافية، وعندما استعملناه في طهي أولى وجباتنا، لاحظنا رغوة غريبة تطفو على سطحها، غير أن نداء الجوع دفعنا إلى عدم الاكتراث. لمّا تناولناها، لم تمض إلا بضع ساعات حتى سقطنا أرضا وفقدنا الحركة والقدرة على المشي. ومنذ ذلك اليوم بدأ مسلسل طويل من المعاناة لن ينتهي إلا بوفاتي لأرتاح وألحق بأولادي”.

بعد الواقعة، تحكي “مّي حدوم” أن فرقاً أجنبية تدخلت بعدما عجز المغرب عن تطويق الكارثة الوطنية، “أتى أناس من الخارج وقاموا بإنقاذنا ورعايتنا ببعض التمارين الرياضية. غير أنه ومنذ أن تكلف المغاربة بنا ونحن بدون رعاية طبية، ونحن لا حول لنا ولا قوة.. حقنا ضاع وخّا محمد الخامس وصّى علينا!”

الأقدار كانت قاسية مع “عجوز الخميسات”، فبعد إصابتها بالأمراض التي حبل بها الزيت الملعون، التهمت النيران ذات يوم حارق منزلها، ليذهب معه كل ما تملك من حلي وملابس ووثائق، وتبدأ رحلة التشرد والتسول في شوارع الخميسات.

تحكي لنا بمرارة وهي ترفع رأسها إلى السماء بشرود: “توفي ولدي البكر بسبب معاناة مع المرض القبيح (السرطان تقصد)، ثم توفيت ابنتي في حادثة سير بالسعودية حيث كانت تعمل خادمة هناك، وآخر دفنته في شهر شعبان الماضي، أما البنت المتبقية فهجرتني واستقرت بالرباط.. لم تعد تزورني.. مابقاتش ترضى بيا!”

“بالكاد أوفر قوت يومي من عملي كمتسولة قرب المساجد، نهار يجيب الله ونهار نرجع لهاذ الكوري خاوية الوفاض”، تقول ضحية الزيوت المسمومة، وهي تنتظر ساعة الرحيل لترتاح من حياتها التي يُلفّعها السواد منذ عقود، وتضيف: “من يعرف؟! قد يكون هذا آخر أسبوع لي والتحق بأولادي وزوجي، فلم تعد صحتي تحتمل بعدما تركوني أواجه مصيري وحيدة”. وعن التعويض الذي تنتظره منذ نصف قرن، تقول وهي تشير إلى الأزبال المتناثرة على حدود مسكنها المتداعي: “لن ينفع التعويض الآن ولن يُعوض ما فات، الله ياخذ فيهم الحق”.

حياة تحولت إلى جحيم

خلفت حادثة الزيوت المسمومة في صفوف الضحايا أمراضاً شخصها الأطباء الأجانب حينها بصعوبة ما بين شلل نصفي وشلل كلي، فضلاً عن أمراض عصبية أخرى؛ وهو ما حول حياة الأبناء أو الذين يرعونهم إلى جحيم، فغالبية الضحايا تجاوز سنهم الآن السبعين سنة.

وسط ساحة “العودان” بالخميسات، تجمهر ضحايا المدينة عندما علموا بقدوم هسبريس للاستماع إلى قصصهم المتفرقة. منهم هاكور حكيمة، ابنة أحد الضحايا بالمدينة، التي حكت لنا سنوات من معاناة الأسرة مع أبيها، وقالت: “من أين سأبدأ؟ هل من الرضاعة التي حُرمت منها بسبب إصابة أبي وأمي بهذا الزيت، أم من الأزمات النفسية التي نشأت معي وأنا الآن أبلغ سن الخمسين؟”.

وتستطرد حكيمة بحُرقة: “أبي لا يستطيع الحراك أو قضاء حاجياته منذ أزيد من نصف قرن، فهل تُوجد مأساة أكثر من هذه؟ لقد حُرموا من أبسط حقوقهم ولم يتمتعوا بحياتهم”. يُقاطعها أبوها المقعد ويتحدث عن نفسه رغم معاناته مع مخارج الحروف ليروي بصعوبة بالغة: “خمسون عاماً وأنا مريض، منذ أن أكلت الزيت المسمومة لم يعد هناك ما يقال؛ فالفضيحة يعرفها الصغير قبل الكبير!”.

ثم أضاف ليوضح: “حتى الحرب العالمية لم تترك وراءها مثل كوارثنا. واش الراجل اللي يتبول ويقضي حاجته في الفراش هذا راجل؟ واش الراجل لي مبقاوش عندو العينين والرجلين، واللي خرج من المدرسة وهو عنده عشر سنوات بسبب الزيت بينما صحابو في سنه تخرجوا أطباء ومهندسين، واش هذا راجل؟”، بهذه الكلمات الجارحة لعن الهاكور محمد حياته، ليُطلق رجاءً إلى خالقه بإلحاقه به حتى لا تطول أيام عذابه أكثر مما طالت.

فضلاً عن هذه المعاناة، شكّلت تعويضات الضحايا جزء رئيسيا من المشكلة الذي لم تُحل إلى حدود يومنا هذا، وما زال الضحايا المتبقون على قيد الحياة، وعددهم يصل إلى 331 بعدما كانوا أكثر من 20 ألفاً، تتقاذفهم وزارة الصحة ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية ووزارة المالية، بسبب اختلاف الحكومات المتعاقبة حول حجم المبالغ المالية الواجب منحها للناجين منهم. ووسط هذه الفوضى، ضاعت حقوقهم كما ضاعت أحلامهم.

أبناء القصر المنسيون

مباشرة بعد وقوع الفاجعة، صدر ظهير ملكي سنة 1960 يعتبر ضحايا الزيوت المسمومة بالمغرب أبناء للقصر الملكي، مثلهم تماما مثل ضحايا زلزال أكادير؛ حيث صدر قرار حينها ينص على منح مستحقات تنبر أربعة دراهم، يثبت في البطاقات الرمادية للسيارات والشاحنات لصالح الضحايا، كما تم فتح حساب بنكي منذ ذلك الحين، أي قبل 57 سنة والملايير تضخ في خزينة الدولة، وإلى حدود اليوم لا يُعرف مصيرها، ما عدا إعانات شهرية قيمتها 50 درهما تمنح لكل فرد، غير أنها هي الأخرى تلاشت منذ سنوات.

وفي سنة 2010، عرف الملف الغامض انفراجاً، حين أعطى الملك محمد السادس أوامره ليتم توقيع اتفاقية بين وزير الاقتصاد، ووزيرة الصحة، والوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني، وممثل مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، تتعلق بتكليف مؤسسة الحسن الثاني بتدبير منح تعويضات مالية شهرية لضحايا الزيوت المسممة، وإنجاز مشاريع بهدف “إدماجهم السوسيو-اقتصادي”.

وبحسب الشهادات التي سجلناها من الضحايا ومسؤولين في الجمعية الوطنية لضحايا الزيوت المسمومة، فإنه لم يتم صرف أي منحٍ، أو دعمٍ لإنجاز المشاريع، أو سكنٍ اقتصادي كما راج، ما عدا استفادة البعض منهم من تعويض شهري قدره ألف درهم، وإقصاء جزء آخر لم يستفد بعد لدوافع مجهولة.

ووفقا لما عاينته هسبريس، فإن الفئة الأكثر فقراً هي التي لم تستفد من الإعانات، ولا زالت تنتظر الهبة التي أوصى بها الملك محمد السادس، غير أن هذا الحيف في حق هؤلاء يطرح الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، بينما يقول المتضررون إن الجواب تملكه وزارة المالية التي ترفض صرف الدعم.

وبسبب عدم وصول الهبة الملكية إلى أصحابها، تعيش شمران جعة، وكرطيط عمر، وآخرون، جحيمهم اليومي وهم جثث حية على الفراش، لا من يعيلهم لشراء الدواء، ولا من يمد إليهم شربة ماء أو كسرة خبز. تقول بلخير زهرة، التي زارتها هسبريس في بيتها: “ها أنتم ترون، زوجي طريح الفراش بسبب الزيت المسموم، ومنذ 20 عاما لم يعد يقوى على المشي، وهو يقضي حاجته فوق هذا السرير”، وتضيف الزوجة المثابرة: “الأمر لا يقف عند هذا الحد، بل والدتي أيضا كانت إحدى ضحايا الزيت المسموم قبل أن تسلم الروح قبل سنواتٍ”.

تُوفر بلخير بعض الدريهمات، بعد بيعها للخبز على جوانب الطرقات وفي الأسواق، وتقول وهي تبكي حالها: “ما كاينش اللي يطل علينا أو يعطينا شي مساعدة، إلى ما خدمتش.. غادي يبقاو الدراري والراجل بالجوع”. لتُضيف بنفاد صبر: “عيينا بالطلوع إلى الرباط منذ سنة 2010. أما إذا كانوا ينتظرون انقراضنا، فهذا شأنٌ آخر!”.

لماذا لم يُطبق القانون؟

المثير في قضية ضحايا الزيوت المسمومة أنه على الرغم من صدور ظهير ملكي، وما رافقه من اتفاقيات وصرف للإعانات لبعضهم، إلا أن ما راكمته خزينة الدولة من عائدات مبيعات التنبر المخصص لضحايا الزيوت منذ سنة 1960 قُدر قبل سنوات بـ35 مليار درهم، لم تجد طريقها بعد إلى جيوب الضحايا المُستضعفين.

في هذا الصدد، قال العربي عضيضو، أحد الضحايا الذين استفادوا من منحة الألف درهم، بأنه “سبق وتشكلت لجنة برلمانية في الحكومة السابقة لطي هذا الملف؛ حيث تم الاتفاق على توزيع تعويض مالي يستفيد منه كل فردٍ متضرر، ولكن إلى حدود الساعة، لم يُراوح هذا القرار أدراج الجهات المسؤولة”.

وأشار العربي إلى أن الدولة مطالبة بجبر الضرر الإنساني؛ “لأن هذا الملف لا يقل فظاعة عن نظرائه من الملفات المتعلقة بتعويض ضحايا سنوات الرصاص. فالأمر هنا يتعلق بجريمة ضد الإنسانية اقترفها عناصر أغلبهم لم تنلهُم يد العدالة، فيما تمّ الإفراج عن المدانين القلة الذين حوكموا بسببها!”.

ووجه العربي، الذي ناضل لسنوات لإسماع صوت الضحايا، بحكم انتمائه إلى حزب “تقدمي”، نداء إلى الملك محمد السادس، قائلاً: “نشكرك أيها الملك على اهتمامك وعنايتك بضحايا الزيوت المسمومة حين أعطيت أوامرك لحكوماتك المتعاقبة لمساعدتنا، ولكن رغم إعطائك لتلك الأوامر، لم تُطبق هذه الحكومات ما أمرت به، فالضحايا لا زالوا يُعانون وحقوقهم ضائعة، لم يتوصلوا بعد بتعويضاتهم المادية، كما أن القدر المادي الشهري الذي يوزع على بعض الأفراد منهم غير كافٍ”.

هو إذن، ملف عمّر زُهاء ستين عاماً دون أن يجد طريقه إلى الحل، رغم أن الضحايا المعنيين به باتوا معدودين على رؤوس الأصابع، رفع بعضهم دعاوى قضائية ضد الدولة المغربية في شخص عدد من الشخصيات والمسؤولين الذين تعاقبوا على هذا الملف.

“في الجارة الإسبانية وقع حدث مماثل سنوات التسعينات، حين تسمم أزيد من ألف شخص، وبعد سنوات قليلة حكمت إحدى محاكم البلاد بإنصاف الضحايا وجبر الضرر، بينما في المغرب، ورغم صدور القوانين، لا شيء تغير على أرض الواقع”، هكذا أنهى أحد الضحايا حديثه مع هسبريس.

‫تعليقات الزوار

25
  • التازي احمد
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:38

    ماشاء الله و كفى.عيب نشوف متل هده الصور

  • Salah
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:39

    هذه قصة لمن يعتبر! عبرة لكن يقول أن المغرب يتقدم و يزدهر و العام زين و لا للفتنة! عبرة للناس لي كا يكولو علاش الناس ديال الحسيمة باقيين خارجين فمظاهرات! لان الحقوق لا تعطى بل تاخد! لان المخزن يلعب على الوقت حتى ينسى الشعب و يجهز على الحقوق! من القرن الماضي و هاد الناس معذبة! شكون داها فيها؟ شكون عقل عليهم؟ هذه بلاد الغاب، بلاد الغني القوي يأكل الفقير الضعيف! لهذا أقول للمغاربة افيقو و كونو بالمرصاد للمخزن و باراكا من عاش كذا و كذا! نوض دافع على الحقوق اليوم لعل و عسى ولاد ولادك يلقاو بلاد كا تحترم حقوقهم بالنضال ديالك! و الا سيستعبدون كما استعبدو اجدادنا و ابائنا!

  • ابن اجدير
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:49

    كم من منكوب في هذا الوطن ينتظر أن يتغير وضعه إلى أفضل و هذا لن يتحقق إلا بعدالة اجتماعية تضمن حقه في العيش الكريم و كرامته اما " الهيبة" فهذه ثقافة القرون الوسطى لن تغير شيءا.

  • كيما ديما...
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:52

    الله المستعان….والله العظيم ثم والله العظيم لو استغلت تلك الاموال الطائله التي تصرف على هاته المهرجانات تلوى المهرجانات الخاوية والفاشلة في تعويض هؤلاء الضحايا الذين هم احق بها، لكانت علاجا لامراضهم وظروفهم المزرية.
    لكن الى الله المشتكى.

  • khalid
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:54

    franchement, pas de mots a dire, ca me depasse. depuis hassan 2 que ces victimes(victimes d'etre nee au maroc) que personne n'en parle. On parles des infrastructure, modernisation, developpement, TGV, tanger Tech, alors que l'etre en chaire et os, un rat vit mieux que lui. on parle que le maroc est beau!!!!, ou ca beau? on dit que le maroc democtratique et pays de droit!!! quel droit, droit vers l'enfer. la beaute dans un pays, c'est le bonheur que degage ces citoyens au quotidien. merci a hespress d'avoir montrer le maroc BEAU. je vous ai dis j'ai pas de mots

  • الرامي
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:56

    ستون سنة لاحول ولاقوة إلاب لله العلي العضيم. ولا تعويض ولاإلتفاته من المسءول
    الراعي

  • ولد زايو
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:57

    إنها الحالة المغربية والوجه الحقيقي لهذا البلد. نحبك يا وطني ويا بلدي ولكن متى تتغير حالتك وتهتم بمواطينك وتعطي لكل حق حقه مثلا كلأشخاص المعاقين والمسنين. المعاق غير قادر على الشغل ومنهم لا يرضى بالوقوف أمام المساجد وباب السوق للسعي( شحات طلاب) من أجل لقمة العيش. كل هذه المليارات التي تخصص لبعض الجمعيات اللي سوقها خاوي لماذا لا تخصص ميزانية خاصة للموعاق ودخل شهري!!!!؟؟؟؟؟

  • نوري ابراهيم
    السبت 29 يوليوز 2017 - 14:58

    ان عمليات تشريح قضايا قاع المجتمع حبلى بمآسي تدمي القلوب وتبعث في النفوس شعورا بالعجز والإحباط وكذا غضبا عارما إزاء الإهمال واللامبالاة من طرف مؤسسات الدولة….
    كثير من الناس يبسطون أياديهم للتسول وطلب ما يسدون به رمقهم بانتظار الذي لا يأتي….فقط هم على يقين بأن الموت لا يكذب….فينتظرونه بثقة ، لأنه سيخلصهم من واقعهم الأليم….
    كيف يصل المحرومون إلى اليأس من الحياة والوطن ؟!!!مالذي نستطيع أن نصف به مخلفات كارثة الزيوت المسمومة ، وقد أهلكت العديد من الناس في أواخر الخمسينات….!!!؟ ومن العبث والمهانة والعار أن تبقى تبعاتها القاتلة تفتك بمواطنين لا حول لهم ولا قوة…..

  • wood
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:02

    عندما تقرأ المقال كاملا لا تجد الا ما تعرفه عن المخزن من الكذب و التدليس و المكر و الخداع .بل اكثر من ذلك فهو يستغل مآسي المواطنين لمصالح تخصه .و هذه السياسات نلمسها في التعليم في الصحة في التشغيل حيت دائما المخزن بارع في افراغ اي مبادرة من معناها ، و لسنا بعيدين عن زلزال الحسيمة التي عرفت عملية الاغاثة و اعادة البناء عدة اختلالات و ليس هناك اي تحقيق او مسائلة في مصير المساعدات التي تم جمعها .ايضا ملف الراميد التي يمكن اعتباره اكبر عملية نصب على الشعب المغربي .و مشاريع الحسيمة و غيرها من المناطق التي لم ترى النور . و ملف منديال 2010 الذي انفقت عليه اموال طائلة . و اخيرا الاموال الطائلة التي بعترت في افريقيا دون حسيب او رقيب و اللائحة طويلة .فالمخزن كان دائما يكن كره و حقد دفين اتجاه المغاربة!!!

  • محمد
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:03

    هل أنتم حكومة أم عصابة؟مقولة تنطبق تماما على من يحكمنا

  • العبدي
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:06

    ضحايا االزيوت المسمومة من بقايا وصية المغفور له محمد الخامس اصبح عار على دولة تدعى الحق و القانون .عجزت على تعويض 330 مصاب.احشومة .

  • مغربي
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:09

    مند 1960 و اموال الإعانات تتراكم في وزارة المالية. أكثر من 35 مليار درهم نهبت. نطالب الملك محمد السادس بمعاقبة المسؤولين في هذه الفضيحة الوطنية الكبيرة.ظهير ملكي يقول بأن هؤلاء الناس أبناء القصر و مع دلك تم نهب الأموال باسمهم. يا جلالة الملك هؤلاء المسؤولين يسيؤون للمغاربة باسمكم. فهل من مجيب

  • TOUHALI
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:16

    Quel est le rôle des associations dépendant de l’proximité, que font t’elles n’ont pas d’action que d’accumuler l’argent pour leur compte. Leur rôle est d’intervenir d’aider au maximum possible les pauvres de leur zone.

  • مهموم
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:27

    تسمم 20000 مواطن مغربي بفعل فاعل كارثة ، وعدم معاقبة المسؤول أشد العقاب نازلة أكبر ، لكن الفاجعة والمأساة هي أن يؤمر بتنبر بأربعة دراهم تستخلص من جيوب المواطنين الذين لا مسؤولية لهم في الحادث إلا صفتهم ناجين ، ويجمع مبلغ 35 مليار درهم وربما مازلنا نؤدي بحجة أننا نتضامن مع ضحايا التسمم ، وهذا المبلغ لو وزع على 20000 عدد الضحايا لعاشوا حياة البدخ ، لكنهم لم يتوصلوا بأي سنتيم ويعيشون الجحيم لأن المسؤولين طمعوا في هذه الثروة كسابقاتها وربما يكون للمسؤول عن التسمم نصيب ، آااااااه يا بلادي

  • Poison
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:32

    واحد المثل تيقول " اللي لقا شي شعب ضحكا وما ضحكش عليه غادي تحاسبو اﻷيام "
    لكن كما يقال أيضا "دوام الحال من المحال ".

  • متابعة
    السبت 29 يوليوز 2017 - 15:42

    ان لم تنصفهم عدالة الارض ستنصفهم عدالة السماء .
    حقيقة يجب انزال العقاب الشديد لكل من ساهم من قرب او بعد في عدم ايصال التعويضات لاصحابها , لان حياة الناس ليست لعبة .
    حسبنا الله ونعم الوكيل .

  • لطيفة
    السبت 29 يوليوز 2017 - 17:00

    ويتحدثون عن دولة الحق والقانون. الضعفاء تهضم حقوقهم جهارا. انها دولة الغاب. القوي ياكل الضعيف. البرلمانيون لم يعملو شهورا وتوصلو بتعويضات مستفيضة. والناس اصيبو بالشلل وهدمت حياتهم وينتظرون منذ 60 سنة لتعويضهم. حسبنا الله ونعم الوكيل

  • Mohamed
    السبت 29 يوليوز 2017 - 17:14

    depuis 1959 a l époque de Mohamed 5 je me rappel ma mère et mes frères ils on mangé de cet huile au rif .

  • مرتن بري دو كيس
    السبت 29 يوليوز 2017 - 18:29

    هناك من سمعهم واحصى ما عانوه ونسوه الذين كانوا سببا في معاناتهم.هناك من لا تنام عينه على كل مظلوم طلب اعانته ورفع ااضرر عليه هناك الله الذي لا تضيع وداءعه…فويل لمن اكلوا اموال هذه اافئة..وويل للذين تسببوا لهم في هذه الكارثة وويل لمن نسوا ما اعطيت لهم من اوامر لاعانة هذه الفئة المريضة..واكلوا لهم اموااهم وحقهم…فالجحيم مثواهم…ودعوة اامظلوم مستجابة.والله يمهل ولايهمل….فجزاءهم عاى معاناتهم عند ربهم وسيجدوه مضاعفا ان شاء الله..امين.

  • حقوق المواطنة
    السبت 29 يوليوز 2017 - 18:40

    هؤلاء مواطنون ما معنى انتظار صدقة اهكذا تسير الدول حقوق المواطنة من عيش يضمن الكرامة ومدارس ومستشفيات ليسوا بصدقة بل واجب يحتم ان تضمنه الحكومة التي وظيفتها خدمة المواطن والا فلنسمي الاشياءبمسمياتها المغرب مزرعة خاصة والمواطنون متسولون كفى اللعب على الحبلين والتبجح بدولة المؤسسات

  • سراج امهاوش
    السبت 29 يوليوز 2017 - 19:11

    لاحول ولاقوت الا بلاه
    نتمنى ان بلادنا الحبيب قد يتغير،لاكن بعد قراءة هذا الموضوع التظح لي أننى بعيدين جدا عن هذا الْيَوْمَ الآذي سيقع فيه التغيير

  • سفيان
    السبت 29 يوليوز 2017 - 22:08

    تعلمون جيدا من هو المسؤول الاول و الاخير عن هذه الفضيحة لكنكم تختارون كعادتم النظر الى الجانب الاخر…لن تتطور هذه البلاد دون تضع يدها الجرح، على مكمن الخلل ،على الذي استعبدنا بعد ان كان اجدادنا احرارا ، ولكم واسع النظرك

  • فقر مفتعل
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 15:32

    وهكذا نتأكد ونزدد يقينا أن الفقر الذي تعاني منه الشعوب العربية هو فقر مفتعل
    #إلى الله المشتكى
    #الى الله المشتكى
    #الى الله المشتكى

  • Mohamed
    السبت 5 غشت 2017 - 03:49

    Depuis Mohamed V jusqu'au Mohamed Vi et les gens victiment de cette maudite huile souffrent sans aucune aide finnanciere, pourtant une taxe a ete impose'e et elle l'est encore. Donc ou' elle est passe'e l'argent de'die' à cette cause. Qui sont les voleurs, on aime bien avoir une enquette publique pour eclaircir ce probleme. L'argent a ete certainement drobe'e par une bande. C'est une autre honte. Les GENS de Lohoceima sont des braves! Au diable les voleurs, un jour vous aurez la maladie du siecle.

  • امازيغي سوسي
    الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 23:07

    افينك اسي العثماني والوزير ديالك في حقوق الانسان وزيد وزيد.اول بقات فبلا بلا بلا بلا.

صوت وصورة
ابن يجهز على الأب بالجديدة
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 12:47

ابن يجهز على الأب بالجديدة

صوت وصورة
قصة | صابرين مزيكير
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 10:50

قصة | صابرين مزيكير

صوت وصورة
ملفات هسبريس | أزمة المياه
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:30

ملفات هسبريس | أزمة المياه

صوت وصورة
معرض حلي للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:15

معرض حلي للقصر الملكي

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 21:50

أحكام قضية الدهس بالبيضاء

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08

اعتصام ممرضين في سلا