أطفال مغاربة بدون هوية .. "ملائكة تطير بلا أجنحة"

أطفال مغاربة بدون هوية .. "ملائكة تطير بلا أجنحة"
الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:00

قبل أسبوعين دلف الطفل ريان، 6 سنوات، إلى بهو محكمة الاستئناف بالرباط لأول مرة في حياته. مسح ببصره قاعة الجلسة التي تتابع فيها والدته أباه المفترض بتهم الاغتصاب والتغرير بقاصر، بفضول طفل في سنه، مانحا كل ركن من أركان القاعة حقه الكافي من التساؤل. وفي هذه الأثناء، سيطالع للمرة الأولى في حياته سحنات والده، الذي ظل لسنوات يرفض الاعتراف بأنه جاء إلى هذا العالم من صلبه.

حدّق ريان طويلا في والده؛ إلا أن معاملة هذا الأخير ظلت باردة، ولم تخرج طيلة مدة المحاكمة عن العلاقة التي تجمع المتهم والضحية أمام ميزان العدالة العملاق.

“بعد ما حدث لريان خلال هذه الجلسة، ستتغير حياته برمتها وسيصبح الطفل أمام الحقيقة عارية، مدركا بعقله الطفولي المحدود أنه طفل بدون هوية، شخص غير مرغوب فيه”، تقول (فاطمة. ب)، جدة الطفل من جهة والدته.

وتضيف هذه السيدة، في لقاء مع هسبريس، أن حفيدها لم يذق طعم النوم طيلة الأربعة أيام التي تلت جلسة المحاكمة، بعد أن سمع كل ما يتعلق بأصل قدومه إلى الحياة ومصيره، الذي يناقشه في هذا المكان أناس كبار بلغة قانونية مركبة لم يستوعب جلها، ودون حتى أن يمنحوه فرصة التعبير عن رأيه في ما يراه من أحداث جديدة بحياته التي كانت هادئة إلى حد ما قبل هذا اليوم”.

“السيد ف. أنت لست رجلا حقيقيا، انتظرني حينما أكبر لأنتقم منك، سأحتفظ لك بسكين من الحجم الكبير، كن على يقين من ذلك”، تقول جدة ريان، وهي المكلفة برعايته في الوقت الحالي، إنها وجدت هذه العبارات ضمن أخرى عديدة لا تخلو من تهديد صريح، مسجلة على شريحة ذاكرة هاتفها المحمول، يوجهها الطفل إلى أبيه الذي تعرف عليه أمام القاضي، قبل أن تقوم بمسحها تحت وقع الصدمة.

أطفال بلا هوية

يعيش بالمغرب، وفق إحصائيات غير رسمية، 500 ألف طفل رأوا النور خارج إطار مؤسسة الزواج، عدد كبير منهم يعيشون بدون هوية؛ فيما يأتي إلى الحياة كل يوم، حسب إحصائيات جمعية التضامن النسوي، حوالي 153 طفلا من أمهات عازبات، 24 منهم يتم التخلي عنهم في الشارع؛ وهي الأرقام التي تؤكد الجمعية المذكورة، في دراسة لها، أنها ستعرف ارتفاعا كبيرا في العقدين المقبلين.

“من المؤكد أن تكون هذه الأرقام قد زادت إذا ما تم تحيين نتائج الدراسة”، تقول عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي، التي تقدم خدمات كبيرة للأمهات العازبات اللائي يعشن وضعية صعبة بسبب رفض المجتمع والعائلة.

وتضيف الشنا، في تصريح لهسبريس، أن الوقت قد حان لكي يسير المغرب في ركب الإنسانية، وأن يعتبر المصلحة الفضلى للطفل فوق كل اعتبار.

من جانبه، دق المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات في حكومة تصريف الأعمال، في آخر تفاعل له مع الموضوع داخل قبة البرلمان، ناقوس الخطر، مقدما أرقاما صادمة بخصوص هذه الفئة. وأفاد الوزير، في جلسة للأسئلة الشفهية بتاريخ 15 أكتوبر 2014، بأن الحكومة عالجت حوالي5377 حالة أطفال غير معترف بهم، بمعدل 15 حالة يوميا.

وأبرز الرميد أن الحكومة تحارب ظاهرة الأطفال بدون هوية بـ”تشجيع الأسر على التكفل بهم لإتاحة تسجيلهم في الدوائر الرسمية”.

“من أنت أيها الملاك؟”

في رواية حزينة للكاتب الليبي إبراهيم الكوني، أطلق عليها “من أنت أيها الملاك؟”، يحكي الكاتب تفاصيل معاناة بطلها “مسي” الذي يريد منح اسم “يوغرتن” لابنه الذي رأى النور حديثا، إلا أن السلطات ترفض في كل مرة تسجيل الابن تحت هذا الاسم بسبب سياسة الدولة التي لا تعترف بالأسماء الأمازيغية؛ غير أن قصة الطفل ريان تختلف عن هذه القصة في عدد من التفاصيل، محتفظة بوجه الشبه في كل ما له صلة بالحزن والمعاناة والتشظي.

ففي حالة ريان، سيكون منسوب الحزن مضاعفا، عندما علم بأن والده، وليست السلطات، هو الذي يرفض الاعتراف به، ومنحه هوية ستمكنه من حقوقه كاملة داخل مجتمع لا يرحم.

بسبب عدم توفره على شهادة ميلاد، لم يلتحق ريان بالصف الابتدائي في الموسم الدراسي الحالي؛ بل ظل حبيس جدران البيت، بعد أن تجاوز سنه مرحلة الروض وأصبح لزاما عليه أن يجلس على مقاعد الدراسة لتلقي أبجديات المعرفة.

ترجع جدة الطفل هذا الأمر إلى عدم قبول مديرة مدرسة خاصة بحي يعقوب المنصور الشعبي بالرباط تحمل مسؤولية تسجيله. وتزيد في التوضيح : “أخبرتني المديرة بأن أوراق الطفل الثبوتية أصبحت ضرورية في مسطرة التسجيل، مشددة على أن لجان تفتيش تابعة لوزارة التربية الوطنية تقوم بزيارة هذه المدارس بشكل دوري، وتبحث في ملفات التلاميذ؛ وهو ما جعلها تتهرب من تحمل المسؤولية”.

هذه المعطيات تؤكدها المحامية والناشطة الحقوقية خديجة الروكاني معتبرة، في تصريح لهسبريس، أن هذا نوع من التمييز في حق الأطفال بدون هوية، بحيث يتم رفض تسجيلهم من لدن عدد من المؤسسات التعليمية، وعندما تدخل جمعيات حقوقية على الخط، تقوم هذه المؤسسات ببعض الاستثناءات؛ وهو ما وصفته بغير المقبول من الناحية الحقوقية والإنسانية.

“أعتبر هذا الأمر تعسفا، فمن واجب الدولة ضمان كافة الحقوق للأطفال كيفما كان وضعهم الاجتماعي، وعلى رأسها حق التوفر على هوية وحق الاستفادة من التعليم”، تبرز المحامية.

فسحة أمل

على غرار ريان، ظل الطفل عبد الحق، 12 سنة، لأزيد من سنتين حبيس منزله الكائن بحي دوار الحاجة الشعبي بالرباط، بدون أن يستفيد من حقه الدستوري في التعليم؛ غير أن استشارة قانونية قدمتها جمعية نسائية لوالدته غيّرت مسار حياة الطفل نحو الأفضل.

“أخبرتني الجمعية بأن هناك طريقة ليست بالمستحيلة لإعطاء هوية لابني؛ وذلك عبر رفع دعوى أمام المحكمة لتسجيل ابني في سجل الحالة المدنية”، تقول لطيفة، التي أبرزت، في شهادة قدمتها لهسبريس، أن هذا الأمر تجهله عدد من الأمهات العازبات، خاصة من تكون منهن في وضعية اجتماعية هشة.

بفضل هذه المسطرة القانونية، نجحت لطيفة التي أنجبت طفلها في إطار علاقة غرامية مع مغربي مقيم بالخارج، قبل أن يختفي عن الأنظار فور علمه بموضوع حملها تاركا إياها في دوامة لا تنتهي من المشاكل النفسية والاجتماعية؛ في ضمان التعليم الضروري لابنها مجنبة إياه الوقوع بين مخالب الهدر المدرسي التي تحكم قبضتها على أزيد من مليون طفل مغربي في سن التمدرس.

ولشرح أكثر تبسيطا لهذه المسطرة، تقول المحامية الروكاني: “عندما تنتهي مدة شهر على ولادة أيّ رضيع بدون أن يتم تسجيله في الحالة المدنية، يسمح القانون برفع دعوى أمام المحكمة من لدن الأم لتدارك الأمر”، وتضيف المتحدثة: “تختار الأم العازبة حينها أيّ اسم عائلي أرادت لطفلها بما فيه اسمها العائلي؛ غير أن الاسم الشخصي للأب يبقى محدودا في أسماء العبودية كعبد الرحمان وعبد الصمد وغيرها”.

وأبرزت الروكاني أن هذه المسطرة تطلب تحقيقها مراحل عديدة من النضال الحقوقي، بعد أن كان يتم تسجيل الأب تحت اسم “مجهول” و”X” قبل ذلك، أو يتركون مكان اسم الأب فارغا في وقت أسبق.

إصلاح القوانين

وعادت المحامية والناشطة الحقوقية خديجة الروكاني إلى تسليط الضوء على ما يجب تحيينه من قوانين، لكي تنسجم مع المواثيق الدولية ذات الصلة التي صادق عليها المغرب، وأهمها اتفاقية حقوق الطفل.

وفي هذا السياق، أشارت المتحدثة إلى أن القانون الجنائي، في حالة الحمل الناتج عن الاغتصاب كما هو الحال في قصة ريان، لا يحمي الحق في الهوية؛ وهو ما اعتبرته أمرا متجاوزا على الحكومة أن تستجيب بخصوصه لمطالب الحركة النسائية والحقوقية.

وتساءلت المحامية والناشطة الحقوقية ذاتها باستنكار: “كيف يعقل أن تجرم الحكومة الحق في إجهاض الحمل الناتج عن اغتصاب، وبعد أن يرى الطفل النور يتم التنكر له وعدم إعطائه الحق في الحصول على هوية؟! “.

تقول عائشة الشنا، وهي من أبرز النساء المدافعات عن حقوق الأمهات العازبات، إن المجتمع المغربي لا يزال يعيش حالة من النفاق كلما تعلق الأمر بالعلاقات الجنسية خارج إطار مؤسسة الزواج، مشددة على أن الطبيعية الإنسانية تقتضي الاعتراف بنسب الأطفال سواء تم إنجابهم خارج إطار الزواج أو في علاقة غرامية أو بسبب جريمة اغتصاب أو غيرها.

وطالبت المتحدثة باحترام المساطر القانونية التي أقرها المغرب في هذا المجال، وعلى رأسها إثبات النسب على ضوء نتائج تحليل الحمض النووي؛ وهي العملية التي يبقى هامش الخطأ فيها جد ضئيل لا يتجاوز 0.1 في المائة.

ووجهت رئيسة جمعية التضامن النسوي، التي تقدم خدمات كبيرة للأمهات العازبات اللائي يعشن وضعية صعبة بسبب رفض المجتمع والعائلة، عبر هسبريس، رسالة إلى كل الأمهات والآباء تحثهم خلالها على تحصين أبنائهم من خطر الوقوع ضحية لهذا النوع من العلاقات التي تنتهي بولادة أطفال بدون هوية، لا ذنب لهم في المشاكل التي عاشها آباؤهم، مشددة في المقابل على ضرورة تدريس التربية الجنسية للأطفال الصغار لكي يتجنبوا الوقوع في أي مشكل من هذا النوع.

في هذا الوقت الذي تطالع فيه هذه السطور، يصرخ عشرات الأطفال المغاربة خارج إطار مؤسسة الزواج صرختهم الأولى بمختلف جهات المملكة.. وبعد شهر من الآن، سيكون عدد منهم قد فاته أجل التسجيل في الحالة المدنية، ليصبحوا بذلك بشكل رسمي: “ملائكة” بدون هوية.

‫تعليقات الزوار

35
  • الطنز البنفسجي
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:17

    هادي هي الحرية للي بغاو هادي هي حقوق المرأة للي بغاو. هادي هي الحرية الجنسية قبل الزواج هادي الانفتاح للي باغيين كل هاد الجمعيات السوداء.
    حتى حاجة مابقاو باغيين يسميوها بأسماءها.
    الزنا ولا حرية جنسية
    امرأة خارجة للطريق ولا امرأة متحررة
    راجل فاسد ولا رجل ذئب
    الخمر ولا مشروب روحي.
    كل هادالشي فدولة تقول على نفسها مسلمة.
    الله فآية الزنا قال الزانية والزاني.. سبق المرأة على الراجل .. سلا الكلام.

  • ريم
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:18

    نعم، اننا في مجتمع منافق ،يمارس الجنس مع صديقته و يسب المرأة العازبة ، اننا في مجتمع مكبوت يبربط مل شيء بالجنس، لانه زرع فينا الخوف من الطابوهات و رفض كل شي بيناقض الدين الذي درسناه .
    يجب قوننة هدة الظاهرة، لأنها موجودة و ستظل و بالتالي يجب علي الطفل ان ينال حقوقه.

  • Abdelmajid
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:24

    كفانا من الحلول الترقيعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، علينا إقتلاع الظاهرة من جذورها وذلك بسن قانون يجرم المصاحبة خارج إطار الزواج، للننظف شوارعنا من الأخلاء في كل مكان.

  • lahcen
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:26

    صرخة رضيع

    بكى ﯕﻟبي والدمعة سكنت عياني
    وانا كنشوف رضيع من الحنان محروم
    صورتو بين عينيا وصياحو بكاني
    من فراق ميمتو يبكي مسكين مضيوم
    **************
    يتزاد عذابي ملي نسمع صوتو ينادي
    ينادي ام غافلة سمحات فيه صغير
    لاحتو في بحر الدنيا وعاشت حياتها عادي
    شوهات صورة الام رمز المحبة والخير
    *************
    قصحتي ﯕﻟبك لصقتي التهمة في هاد الزمان
    بغيتي تفسري فعلك وكثرتي الكلام
    هدا راه كبدتك وخا يكون لي كان
    تقاسمي معاه المر والفرح تشاركي معاه الالام
    ***********
    وانت يا راجل واش ما فيك رحمة ما فيك حنان
    وصلتي لهدفك وخليتي حياتها ظلام
    راجع حسابك تصور نفسك قدام الرحمان
    واش تبغي لاختك,لامك نفس الالام
    **********
    يا ناس حنو عليه كلمتنا يكون فيها اداب
    اشنو ذنب رضيع هكدا حكمت عليه الاقدار؟
    سامحوها لا تجرحوها بكلام الناب
    دارت غلطة ولعب بها هاد الزمان الغدار

  • ومن البلادة ما..
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:27

    الحمل الغير المرغوب فيه لم يعد مشكلة هناك أقراص دواء تتناولها من سقطت في علاقة غير شرعية دون كتاب أو إغتصاب تحول دون وقوع الحمل وهي نوعين الأولى تأخذ خلال 24ساعة وإن لم تتمكن هناك أخرى خلال 48 ساعة، وهناك الإجهاض أيضا، فلماذا ننتظر علاج المشكل بعد وقوع الفأس في الرأس ؟ كان يجب على العازبة ألا تبيع لحمها رخيصا وبعدها لحم وليدها أو رميه في القمامة، كتاب العقد يحميك ويحمي حقوقك يا من لعب الهوى بها كريشة خفيفة البكاء وراء الميت خسارة.

  • حسن رأي
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:28

    ان مجتمع لا يهتم لحال الأطفال مجتمع لا خير فيه. ان التشدق بالإسلام و و كثرة المساجد و خطب الجمعة و الحج والعمرة لا جدوى فيهم ما دام الآلاف من الأطفال يعانون بيننا من القهر ومن الظلم. إن المسؤولين في هذه الدولة ذات المداخيل الهائلة ' بحار فسفاط استثمارات قروض الخ ' و الذين لا يهتمون لأمر الأطفال المشردين هم فاشلون في تسييرهم لأن الأطفال الضعفاء لهم الأولوية القصوى في كل شيء.

  • Nabil from usa
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:38

    لكم الله يااطفال المغرب، أين المنظمات و الجمعيات الحقوقية ووزارة الاسرة و التضامن الاجتماعي، لابد من تدخل سريع لإنقاذ هؤلاء الأطفال من الشارع فهم اجيال الغد اللهم كن معهم واعنهم على مشاق الدنيا، اللهم احفظهم من شر النفوس.

  • ع عبد العدل
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:43

    هذه من نتائج الزنا، حيث الأبناء يكونون الضحية، أما الزانية والزاني فهما مسؤولان عن ذلك، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إعتبار أحدهما أوكلاهما ضحية.
    أفضل حل لهؤلاء الأبناء هو أن يتم تبنيهم، من طرف أسر محترمة.

    أما نسب ابن الزنا فالراجح شرعا هو عدم صحة النسب من السفاح ، فلا يجوز نسبة ولد الزنا إلى الزاني ، إنما ينسب إلى أمه ، ولو بلغ القطع بأن هذا الولد لذلك الزاني المعين درجة اليقين .

  • نبيل القنيطرة
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:44

    كيف للقاضي أن يترك طفلا في سنه السادسة بحضور جلسة من هذا النوع
    ألم يكن حريا به اخراج الطفل بعد أن قامت أمه باحضاره عوض أن تتركه بالفصل المدرسي خصوصا وأن أقرانه يوجدون داخل قاعات الدرس
    وما هذا الهراء من مواجهة الرجل و المرأة ألسنا يا سعادة القاضي في القرن الواحد و العشرين و الطب الشرعي تقدم كثيرا أم لا دراية لك بهذا الموضوع يجب الخضوع لفحص الحمض النووي و أن يتحمل الكاذب مصاريف التحاليل مع النطق في الجلسة
    بالله عليكم ارحموا الصغار تلك الملائكة البريئة من مثل هكذا موافق ولا تعذبوهم نفسيا فلسنا بحاجة الى مرضى نفسيين حاقدين على الوطن و المجتمع الذيي لم ينصفاهم
    لا حول ولا قوة الا بالله

  • عبد الكريم حلات
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:44

    ملائكة بدون هوية عنوان رائع، لواقع مرير يعيشه هؤلاء الأطفال طيلة حياتهم، وبيد المجتمع أن يُصلح هذا الخلل من خلال سن قوانين تعالج هذه الظاهرة، بداية من إلزام المغتصب أو الزاني بالخضوع لفحص ADN وانتهاء بإلزامه بالنفقة على الطفل وعلى أهمه طيلة فترة الحضانة.
    للأسف المجتمع يعاقب من لا ذنب له يترك الجاني طليق لينجب ضحايا آخرين، تكتظ بهم اليوم الشوارع ودور اليتامى. الإصلاح يبدأ من تشخيص الداء وسن قوانين لمعالجته والصرامة في التنفيذ

  • مرتن بري دو كيس
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:49

    لو طبق الشرع اﻻسلامي في بﻻدنا .لكان لكل طفل هوية..ولما سمعنا وراينا ما هو موجود في بﻻد اسﻻمية..ام عازبة مصطلح غربي وليس له اي صلة بالاسﻻم….يا حسرتاه على العباد. انشري هسبريس.

  • شمقمق
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 12:50

    دعوني اقول لكم ان من بين اهم الاسباب هم هؤلاء الجمعيات التي تسترزق بهم من الداخل والخارج باسم الحريات الشخصية والعلاقات الفردية المباحة والخاسر الاكبر هو المجتمع والفتيات (المضحوك عليهم )

  • ولد الشعب
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:00

    …..
    يجب ان تكون وزارة خاصة فقط وفقط لاطفال الشوارع والمتخلى عنهم فيها موضفون عندهم شعور انساني قوي ومستعدون للعطاء اكثر من الاخد…….

  • علي نايت واحي
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:02

    " أفارقة " جاءوا من دول غريبة عجيبة من أقاصي الجنوب و منحت لهم الهوية و أكثر من هوية أهل البلد .. و مواطنون أصليون محرومون من الهوية .

  • Ismail
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:03

    500 طفلا بلا هوية، و153 يزدادون يوميا، اظن انهم اكثر من الازديادات العادية وهذا ما جعل المملكة بدون هوية الاولى عالميا فى جميع الافات الاجتماعية. على الدول ان تراقب عن قرب كل من يزورها من جنسية هذا البلد الذى لم يجد بعد هوية.

  • أمين
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:08

    ما جدوى العلم إن لم يكن مفيدا،ما جدوى القانون إن لم يكم مطبقا؟
    إذا ثبت علميا عن طريق التحاليل المخبرية أن هناك علاقة بين طفل متخلى عنه وشخص مُدعى عليه فلا بد أن يلحق الطفل بهذا الشخص ويحمل اسمه العائلي ويتحمل مصاريفه كاملة إلى أن يبلغ سن الرشد،فهذا ما قرره الإسلام،ويبقى للأم الاختبار بين العيش مع طفلها وحيدين أو أن تختار الارتباط رسميا بذاك(الرجل)،لكن لا يجب ألا تُجبر على ذلك،ومن رأيي أن يبقى بعيدا عن الأم وابنها و محيطها العائلي،إذ من الصعب أن تلتئم الجراح التي سببها لتلك الأسرة أو تأمن الأم جانبه وقد غدرها مرة.
    مثل هذا(الانسان)لا يستحق أن يكون زوجا أو يحمل صفة أب،لقد كان يبحث عن متعة مجانية،ولأن الجزاء من جنس العمل،فيجب إجباره على أن تأدية ثمن تلك المتعة المسروقة بقية عمره،لا أن نكافأه بالزواج من الفتاة التي جنى عليها،كما جني على نسمة بريئة و ورّط المجتمع في مشاكل اجتماعية وأخلاقية نحن في غنى عنها. حبس المغتصب أو حتى إعدامه لن يعود بالنفع على أحد،وسيظل العار مطاردا للمرأة المغدورة،ولفظ "ولد الحرام" سيبقى لصيقا بالطفل(ة) البريئ(ة).
    ليس هناك طفل غير شـرعـي،بل هناك آبـاء غير شـرعـيـيـن

  • متابعة عن بعد
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:13

    ما اتارني في اراء القراء الافاضل انه كلشي تيبغي يرجع فقيه وامام ويحلل و يحرم و يسب ويلوم ويجرم و يقاصص وووو…. لكن الواقع غير هدشي تلقى المخير في المنتقدين زنا على الاقل عشرة دلمرات فحياتو وفالصورة كيبغي يبين راسو اطهر الخلق…..اتاسف عليك يا مجتمعي النفاق والجهل تربعو على عرشك
    يا الله مرحبا بالديسلايكات

  • boujmia
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:14

    الحل هو اختبار الأبوة لتحديد ما إذا كان الرجل هو الأب البيولوجي للطفلة / ابن
    على حساب الدولة وادا كانت النتيجة اجابية ا لكل على حساب الاب
    الطفل برئ ويلزم حمايته

  • hamid
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:26

    هذا الكلام قولوه لقناة الصرف الصحي 2Mالتي تشجع ولا تزال على الاباحية ونشر الرذيلة وبالامس القريب بتت مشاهد تشجع على القبل وارتباط الشاب بالشابة والدعوة الى الحرية السلبية, لابد من التحلي بالقيم الاسلامية لتفادي المشكل أو على الاقل الحد منه .

  • Amir
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:36

    كفى من النفاق الاجتماعي فنحن في القرن الواحد والعشرين.يجب علينا شطب من قاموسنا مصطلح أطفال زنا. هم أطفال أبرياء كغيرهم آتو إلى الحياه على يد رجل وامرأة كباقي الاطفال. يجب مراجعه أنفسنا وتغيير عقلاياتنا التي ما زالت تعيش في القرون ما قبل التاريخ.
    المسؤول الأول على تشرد هؤلاء الأطفال الابرياء هو الجهل والاميه والتخلف لكثير من الآباء والأمهات الذين يأتون باطفال وهم غير قادرين عليهم. والحكومه أيضا لها مسؤوليتها ايظا في هذا كله لأنها لا تقوم بحملات دوريه ومكثفه لوعي هؤلاء من مخاطر إنجاب الأطفال بشكل غير مسؤول 'وفي كل الحاله من واجب الدوله حمايه ورعاية القاصرين. والسلام

  • راي حر
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 13:46

    الام العازبة مصيبة حلت على مجتمعنا.. يعيش بالمغرب، وفق إحصائيات غير رسمية، 500 ألف طفل رأوا النور خارج إطار مؤسسة الزواج.الحل هو اعتراف الاب بطفله ولو مضمونيا لحماية هذا الطفل من العقد النفسية التي تجعل منه قنبلة موقوتة.. ومعاقبة الطرفين بعد التورط بعد دراسة حقيقية للقضية..
    والرجوع الى الله هو الحل الانجع

  • حمادي
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 14:00

    الاعلام المسلط هو سبب فساد الاخلاق، الشباب يضحكون على الفتيات بهدف الحصول على الشهوة في إطار الزنا والفتيات غارقات في حلم الحب و العمارية في اطار الصداقة المزيفة يجب أن نتعلم أنه ليست هناك صداقة بين رجل وامرأة بل هناك أخوة تجمعنا .

  • بلقاسم
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 14:03

    هذه هي نتائج الانفتاح، بلد يغض الطرف عن انتهاك أعراض الناس واغتصاب القاصرات لتموين السياحة الجنسية لانها الطريق الوحيد أمام المغرر بهن للاستمرا ر في الحياة والهروب من الفضيحة ومن المجتمع الذي لا يرحم ،الحل يكمن في محاربة الدعارة بشتى أنواعها بما فيها تلك المصنفة بالدعارة الراقية ، سبحان الله حتى الدعارة تم تصنيفها مثل الفنادق ..سترك يارب

  • hamid
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 14:05

    هد هي نتجت الحرية لامسؤله . ها د الجمعيات عرفين بل غد ترتفع نسب مستقبلا حت تاكد بل مبتغاهم تحقق

  • من المانيا
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 14:34

    فرق كبير بين قضاة المانيا وقضاة المغرب لقد كانوا أولادي في سن السابع والسادس حين ألقى بهم ابوهم المغربي والحاج لعدة مرات والمعتمر لعدة مرات في المحكمة ولم يسمح لهم بزيارة المغرب لأنهم ليست لهم هوية مغربية فلن تتصوروا كيف تعامل رئيس محكمة الاستئناف و مجموعة من القضاة المرموقين مع أولادي وكانهم أمراء ففتحوا المجال لابني فتكلم وكأنه راشد وكيف اخذوا بأقواله ومنحوه حق السفر الى المغرب اما الصغيرة فكانت تتدلع امام القضاة وهم يشجعونها فما كان للأب الخاءن ان غادر المحكمة مطاطءة الرأس ومذحورا ومذموما وأبنائي خرجنا في كامل السعادة وحرم نفسه من زيارة والديه لغاية ما توفي ابوه كذلك لانه كذب وقال لن أزور المغرب أبدا

  • البعمراني
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 14:35

    الكل يشجع العلاقات غير الشرعية ثم يرفضون نتائجها وخير دليل فيلم 2m يوم الأحد الاخير حيث يشجع الفيلم على الزنا ويبث على قناة عمومية ويقولون أقل من12سنة أليس هذاالسن صغيرة على مثل هذا

  • نورالدين
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 14:58

    الانتقام من الضحية

    انا لا افهم منع الاطفال بدون هوية من التعليم.وكان من الممكن استعمال اسم الام على الاقل لانقادهم بدل الدفع بهم الى طريق لا يحمد عقباه.

  • Ahmed cosenza
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 15:00

    موضوع شائك ويتطلب الجرؤة من جميع مكونات المجتمع فالدولةيجب عليها تطبيق التكنولوجيا الحديثة فيهدا المجال من خلق بنك dna. ومن تم فمستحيل ان لايعترف الزاني بابنه اما على المجتمع فعليه تغييرالنظرة والفكرة الخاطئة على مثل هؤلاأ الاطفال لانهم يعيشوا التعنيف النفسي طول حياتهم فينتج لنا المشرملين والدواعش

  • عبدو المكناسي
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 15:31

    جاء في المقال ان هناك 5377 طفل دون هوية هل هذا الرقم على مستوى اي مدينة ولماذا لانقول ان هذا العدد غير صحيح بل هناك أضعاف مضاعفة لهذا العدد ببلدنا اما بالنسبة للأطفال الغير معترف بهم من طرف آبائهم هناك المادة 158 من مدونة الأسر التي تنص على ثبوت النسب والقانون 37_99 من قانون الحالة الدنية الذي ينص غلى تسجيل الأطفال من امهات عازبات يجب التعريف بهذه النصوص القانونية

  • molina
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 17:02

    مجتمع بدون هوية ما بالك اطفال……………..

  • Honest
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 17:24

    Te government has the responsibility to take care of these children and educate them and treat them like any other children. Or we will have more criminals and thieves in our society and Then ask about the reasons. If the children abandoned by their parents and relatives the government responsible for hosting and protecting them .make sure they will have better future and be good citizens. Ignorance of couples lead to such problems. So need a subject about relashionships be taught at school at early ages to educate and enlighten teenagers about this issue . If school don't play this role, the street will do that But with negative outcomes.

  • omoreda
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 17:31

    اعرف حالة شاب من مواليد1993واخوته الستة بدون هوية ،رغم اقرار الاب الا ان ضياع عقد الزواج وعدم توفر شواهد الولادة للابناء صعب الامر وهذه وثائق ضرورية امام المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء،اتمنى من الله ان يتم حصوله على حكم قضائي للتسجيل في الحالة المدنية

  • مواطن22222
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 19:27

    انه من المحزن ان تجد في بلد كالمغرب اناس بدون هوية ،كيف يمكن ان نفهم في بلد يطلق عليه مفهوم دولة ومازال جزء كبير من ساكنته بذون هوية وفي نفس الوقت نجد مايسمى وزارة الداخلية بكل مالديها من الاعوان الذين لا يغيب عنهم اي شيءالا واخبروا عنه ووضعوا التقارير عنه هناك امقدم الشيخ الخليفة القايد القايد الممتازالباشا العامل الوالي وبالاظافة الى الاعوان…. وزيد وزيد ولم يتمكنوا من وكل هؤولاء المدراء والوزراء والعباقرة المشتغلين في دهاليز البيوقراطية لم يتمكنوا ان يفكروا في ايجاد حل لهذه المشكلة .والحل في غاية البساطة.. فاذا كانت السيارة والدراجة والحافلة وووكل العربات التي تشتغل بمحرك لديها رقم يحدد هويتها ولديها عقد ازدياد نتعرف به عن هوية السيارة.لماذا لا نستفيذ من الدول المتقدمة وان نجعل لكل مولود يولد فوق التراب الوطني رقم وطني يحدد هويته منذ ميلاده، يرافقه خلال حياته ،وعلى اساسه نحدد حالته المدنية التى تسجل فيها معلومات عن والديه وعن علاقتهما بغض النظر عن طبيعة تلك العلاقة اهي في حالة زواج موثق او اواو المهم هو الانسان وان يوضع سجل وطني للحالة المدنية وان ننتهي من التعقيدات المتعلقة

  • Marx Al 3ilmani
    الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 20:49

    …….عن العلاقة التي تجمع المتهم والضحية أمام ميزان العدالة العملاق.
    اش من عدالة الله اعطينا واجهكم, كون كاين شي عدالة ماغاديش نوصلو لهاد الحالة..

    ……يعيش بالمغرب، وفق إحصائيات غير رسمية، 500 ألف طفل رأوا النور خارج إطار مؤسسة الزواج، عدد كبير منهم يعيشون بدون هوية؛ فيما يأتي إلى الحياة كل يوم، حسب إحصائيات جمعية التضامن النسوي، حوالي 153 طفلا من أمهات عازبات، 24 منهم يتم التخلي عنهم في الشارع؛….

    هدا يدل ان المخزن يقون بحرب قدرة ضد الشعب و نشر العهر ليتجنب انتفاضة الشباب بالهائه بالملدات و قتل فيه اية نخوة و رجولة اذن المستهدف هو الشعب بتدمير مقوماته و نسف اسسه اي الاسرة !!
    اذن هذا النضام فاقد لشرعيته و تصرفه و سياسته كسياسة قوة احتلال,
    ادن الحل هو التمرد و الانتفاضة و ربما حل اجدادنا: الكفاح المسلح
    اتركوهم يسمون الفدائيين ارهابيين عندما يخون الحاكم الامانة يجب عزله بكل الوسائل

  • citoyen marocain avant tout
    الجمعة 7 أبريل 2017 - 07:36

    Plus de 150 enfants naissent au Maroc tous les jours hors mariage, beaucoup de jeunes filles sont victimes de viols,parfois avant l'âge adulte.Or nous vivons dans une société où règne l'hypocrisie,on interdit à la femme victime de ces relations hors mariage de pratiquer l'avortement,et quand l'enfant arrive au monde la maman et l'enfant sont abandonnés par leurs famille par la société et surtout par l'état. L’état ne prend pas ses responsabilité comme dans les pays démocratiques où tous les enfants sont traités à égalité quelque soit la façon dont ils sont venus dans ce monde! et protège les filles victimes d'agressions sexuels,en condamnant severement leurs bourreaux

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 1

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء