"بويا عمر" .. "لعنة مجانين" تمس "قرية أشباح" بالمغرب العميق

"بويا عمر" .. "لعنة مجانين" تمس "قرية أشباح" بالمغرب العميق
الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:00

منازل متهالكة ومتناثرة هنا وهناك، وأزقة مقفرة، بقرية دخلت طي النسيان، واستسلمت لقدر التهميش، وخرجت من دائرة الضوء، بعد أن كانت أكثر المناطق إثارة للجدل في المملكة، بعدما هجرها “سكان” من نوع خاص، وصارت “قرية أشباح”.

“بويا عمر” اسم أشهر من نار على علم في بلاد لازال عدد من ساكنيها يؤمنون بالخرافة.. قرية صغيرة تابعة للعطاوية بإقليم قلعة السراغنة، شهرتها تجاوزت المنطقة لتعم مختلف المناطق، كمكان ميزته “اللامعقول والخروج عن المنطق”.. في “بويا عمر” تتحد القرية والولي الصالح.

الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا، يوم الخميس، موعد السوق الأسبوعي بمدينة العطاوية. ضجيج هنا وهناك، لم ينجح لا صيام الناس في رمضان، ولا درجة الحرارة المرتفعة في التقليل من حدته. على بعد عشرة كيلومترات تقع قرية بويا عمر، التي تتشكل أغلب بناياتها من دور الصفيح، وفقر ظاهر لا تخطئه العين.

قبل أزيد من سنة، نطق وزير الصحة، الحسين الوردي، بجملته الشهيرة داخل قبة البرلمان قائلا: “يا أنا يا بويا عمر”، كتعبير عن إصراره على إخلاء المنازل المحيطة بالضريح من المرضى، الذين كانت تعيش أغلبيتهم الساحقة في جحيم السلاسل والأغلال. هكذا تحولت القرية إلى منطقة شبه خالية، بعدما هجرها “زوارها” من المرضى العقليين والنفسيين وعدد من الذين كانوا يقتاتون من معاناتهم.

طوت عائلات هؤلاء المرضى تلك الصفحة إلى الأبد، ذلك أن المرء، وبعد زيارة قصيرة إلى المكان، يدرك ألا شيء هنا يمت لما كان بصلة، وأنه لم يعد يزور المنطقة سوى عدد قليل من ساكنتها، فيما تبرز معالم النكوص في المحيط الأشبه بقفر.

شبح الضريح

تستحضر عدد من ساكنة بويا عمر، التي قدر أحد رجال السلطة في المنطقة عددها بـ 2000 نسمة، ما تبقى من الضريح المهجور بكثير من الحنين، فلا رواج في قريتهم ولا زائرين لها، إلى درجة لا يمكن للغريب أن يتخفى معها أو يتوارى عن الأنظار، فالزائر يشار إليه بالبنان بعد ما اعتبرته وزارة الصحة “تحريرا” للمرضى النفسيين والعقليين الذين “سكنوا المكان”.

وما إن يحط المرء قدميه في “بويا عمر” حتى يتوجه إليه الناس بنظرات تخفي الكثير من المعاناة، في قلب بادية من بوادي “المغرب العميق”، لم تتمكن لا الدولة ولا الحكومات المتعاقبة في إيجاد حل لمشاكلها، سواء تعلق الأمر بالصحة أو التعليم أو غيرها من المجالات التي لطالما كانت وراء هجرة ساكنة القرى إلى المدن ودور الصفيح.. ظلت وصمة “بلاد المجانين” تضفي عليها هالة من الغموض والتنذر.

ارتباط المنطقة بماضي استضافتها للمرضى العقليين جعل أبرز طموحات سكانها لا تخرج عن هذا السياق، إذ يطالبون ببناء مستشفى للأمراض العقلية، يكون بمثابة قبلة لمختلف المختلين عقليا قصد العلاج، في وقت لازال عدد كبير من هؤلاء السكان يقطنون في بيوت طينية آيلة للسقوط.

تشير المعطيات التي استقتها هسبريس من خلال زيارة “بويا عمر” إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين كانوا يستضيفون المرضى في المنازل المحيطة بالضريح يبلغ 54 مضيفا، رحل 44 منهم، اتخذوا من مسألة استضافة النزلاء “حرفة” جعلوها مصدر عيشهم، في حين اختار العشرة الباقون الاستقرار في القرية، إما لأنهم في الأصل أبناء المنطقة، أو لأنهم تزوجوا هناك.

من أبرز معالم التراجع الحاد الذي عرفته القرية، إغلاق عدد من المحلات التجارية في أعقاب عملية “الكرامة”، بالإضافة إلى إقفال عدد من المقاهي التي كانت تعمل في “بويا عمر” مع رواج حركة الوافدين. فبعدما كان عدد هذه المقاهي يصل إلى خمسة، تشتغل كلها على مدار الساعة، مازالت واحدة فقط منها تشتغل، وأرباحها منخفضة للغاية، حسب ما صرح به القائمون عليها لهسبريس.

“محنة بويا عمر” لم تقف عند هذا الحد، بل إن الموسم السنوي الذي كان ينظم بالتزامن مع عيد المولد النبوي لم ينظم هذه السنة؛ فهل انحسرت “بركة” الولي بعدما هجره “مريدوه” ممن جارت عليهم الأيام وخانهم توازنهم النفسي والعقلي، ليجدوا أنفسهم “محتجزين” في جنبات ضريحه، بعدما ضاقت بهم منازل عائلاتهم ومستشفيات المملكة؟.

تغيرت أمور كثيرة في قرية بويا عمر، على مستوى الرواج الاقتصادي بوجه خاص، إذ لم يتردد عدد من سائقي سيارات الأجرة، الذين التقتهم هسبريس، في التعبير عن استيائهم من الوضع الذي آلت إليه الأمور، خاصة أنهم كانوا يستفيدون من الفترة التي كانت فيها المنطقة محجا ومزارا لعدد من عائلات نزلاء البيوت المحيطة بالضريح.

وعلى غرار عدد من أبناء المنطقة الذين كانوا يستقبلون المرضى، يرفض سائقو سيارات الأجرة ذكرهم بالاسم، ونقل تصريحات صحافية عنهم، في حين يقول أحدهم إن هذه المهنة تضررت بشكل كبير بفعل تحول المنطقة إلى “مكان للأشباح”، وإفراغها من القادمين من مناطق أخرى، إذ قلت تحركاتهم، خاصة بين العطاوية وبويا عمر، وأصبح يقتصر الرواج على يوم الخميس فقط، نظرا لتزامنه مع السوق الأسبوع، الذي يعد أكبر الأسواق في المنطقة.

يسير الفاعل الجمعوي في المنطقة عبد الغني الحجامي في الاتجاه ذاته بتأكيده أن أضرار إفراغ ضريح بويا عمر تجاوزت من كانت لهم علاقة مباشرة بالنزلاء، إذ تأثر الجميع، من أصحاب المحلات التجارية إلى سائقي سيارات الأجرة وأصحاب المقاهي، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية التي انهارت بعد إقرار عملية “الكرامة”.

وصمة عار

ورغم هذه الأضرار، فإن عبد الغني الحجامي لم يتردد في وسم الوضعية السابقة لقرية بويا عمر بـ”وصمة العار” في جبين كل ساكنة المنطقة، خاصة مع التعامل القاسي الذي كان يلاقيه عدد من نزلاء الدور المجاورة للضريح، ما أكسب المنطقة سمعة سيئة في المغرب، بوصفها “أكبر مكان للمختلين عقليا”.

وفيما شكك في الرقم الذي قدم رسميا، والذي حدد عدد النزلاء السابقين في أكثر من 800 بقليل، قدر الحجامي هذا العدد بأكثر من ألف شخص، نظرا لما كانت تعرفه المنطقة من رواج اقتصادي خلال توافد العائلات، كما شدد على أن مجموعة من هؤلاء النزلاء لم يكونوا مرضى، بل ارتبط وجودهم هناك بمشاكل عائلية أو تصفية حسابات، موردا في هذا السياق قصة قاض اختارت زوجته التخلص منه قبل سنوات، من خلال إيداعه “بويا عمر”، بعد دفع أجرة للمضيفين.. وكان كافيا دفع الأجرة لكي يأتوا به من البيت إلى أحد البيوت القريبة من الضريح.

صورة وردية

ورغم الانتقادات التي توجه لمستشفيات المملكة، واتهامها بالفشل في تدبير النزلاء السابقين لبويا عمر على الخصوص، يرسم عبد الرحمان معروفي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، صورة جيدة عن ظروف استضافة المرضى بالمستشفيات المغربية، مؤكدا أن هذه الأخيرة نجحت في استضافة النزلاء السابقين لبويا عمر، والتكفل بهم من الناحية الطبية والاجتماعية.

ويؤكد معروفي، في تصريح لهسبريس، أن كل المستشفيات والمصالح المندمجة للطب النفسي بالمغرب ساهمت في استضافة هؤلاء المرضى، وذلك تبعا لمبدأ قرب المركز الاستشفائي من محل سكناهم، فيما يتم إيواء الأشخاص المصابين بأمراض نفسية داخل مصالح وأجنحة مختصة بالطب النفسي، نافيا في الوقت ذاته وجود أي اختلاط مع باقي المرضى.

ويكشف المسؤول في وزارة الصحة أنه تم نقل 825 نزيلا إلى مستشفيات الطب النفسي في إطار عملية “الكرامة”، وإلى حدود اليوم تم تسليم 177 منهم لعائلاتهم، بطلب منها، مردفا بأنهم لازالوا يتابعون العلاج تحت المراقبة الصحية.

معاناة نزيل سابق

الذاكرة القريبة لهذه القرية التي أصبحت منسية لازالت طرية بأحداث ووجوه وحكايات عنوانها المعاناة، ممزوجة ببقايا تفكير أشخاص يرون العلاج في غير الطب الحديث، ولا تطمئن أنفسهم لغير هذا “الولي الصالح”، بعدما أقنعوا أنفسهم بأن الطب “عجز” عن مداواة مرضاهم.

تحكي نعيمة، الشابة ذات الأصول الصحراوية، والتي استقر والداها في مدينة آيت ملول، كيف أن العائلة قررت سنة 2010 أن تودع ابنها عبد الصمد إحدى المنازل المجاورة لضريح بويا عمر، بعد أن فشل الطب في إيجاد علاج له، نظرا لمعاناته وفقدانه قدراته العقلية منذ الصغر.

عبد الصمد، الذي يقترب من إكمال عقده الرابع، عاش أكثر من خمس سنوات في جحيم دوار بويا عمر، وتروي نعيمة أنه كان دائما يكبل بالسلاسل من قبل مضيفه، بسبب مرضه الذي كان يتفاقم بشكل متزايد، وعدم التحكم في حركاته وردود الفعل التي يمكن أن يقوم بها، في حين أن العائلة كانت تدفع ما بين 600 و1000 درهم “باش تبعد عليها العار لي كان كيديرو ليها عبد الصمد”، على حد تعبيرها، مضيفة أن أفراد عائلتها المكونة من 6 أبناء بين إناث وذكور كانوا يفتقدونه، ويزورونه بين الفينة والأخرى، لكن لم يعد بمقدورهم أن يتحملوا رؤيته في تلك الحالة المزرية داخل بيتهم.

تحاول نعيمة، في حديثها لهسبريس، أن تعبر ما أمكن عن حبها لأخيها الأكبر، وتبرر اختيار العائلة بالفشل في إيجاد حل طبي ناجع يخرج عبد الصمد من حالته العويصة وبراثن المرض، فيما استعادت ذكرياتها قبل سنة من الآن، حينما علمت بخبر الاستعدادات التي تقوم بها وزارة الصحة، لتتأكد بعد ذلك باتصال مضيف أخيها المريض الذي يدعى المعطي، والذي أخبر العائلة بضرورة أن تأتي إلى دوار بويا عمر، وهذا ما قامت به بالفعل؛ في حين كانت رحلة استعادة عبد الصمد بغير السهولة التي رسمتها الوزارة آنذاك.

عاشت العائلة قبل سنة، تقول الشابة الصحراوية، أياما صعبة، خاصة مع الاكتظاظ الذي عرفته قرية بويا عمر مع توافد العائلات من أجل إخلاء المنازل المحيطة بالضريح، والاختلالات التي شابت عملية “الكرامة”؛ ذلك أنه كان يتوجب على المرضى الخضوع للفحص الطبي قبل تحديد المستشفى الذي سينتقلون إليه، بعد رحلة معاناة التكبيل والأصفاد في بويا عمر.

بعد أن قدمت إلى القرية بجانب أخ يصغرها من أجل استعادة عبد الصمد، قضت نعيمة ما يناهز أسبوعا متنقلة بين مدينة العطاوية وقرية بويا عمر، مرجعة هذه الوضعية إلى الطابور الطويل الذي كان يجب اجتيازه قبل الخضوع للفحص الطبي، شأنها في ذلك شأن عدد من العائلات القادمة من مختلف مدن المملكة، ليستقر الحال بعبد الصمد في إحدى المصحات في أكادير، والتي خصصت لاستقبال المرضى المنحدرين من المدن القريبة، عوض الضريح الذي ملأ الدنيا وشغل الناس لفترة جد طويلة، وأثار الكثير من الجدل قبل أن يتدثر بالهدوء والجمود.

يقترب قرص الشمس من المغيب، هدوء في قرية بويا عمر لا يكسره سوى نباح بعض الكلاب المنتشرة في مختلف أرجائها، وبعض السيارات القادمة من العطاوية، وكأن القرية لم تكن أبدا تحيي لياليها بإيقاعات “الحضرة”، وكأن سماءها لم يصلها صراخ المحتجزين في غرف بجانب الضريح، الذي طالما أنارت شموع الزائرين وبخور المريدين محيطه، وبات يكتنفه الظلام.. وحدها رائحة التراب تغمر في المكان.

‫تعليقات الزوار

63
  • kamal
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:14

    هل بنت الدولة مقابل ذلك مستشفيات للأمراض العقلية؟

  • Hicham Ismaili
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:15

    Il faut d'abord faire un bon reportage avec un professionel dans les hôpitaux où sont nichés ces pauvres malades ……

  • ali
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:17

    C'est l'endroit de la honte qui a duré de longues années, c'est aussi la preuve que quand on veut on peut éradiquer le mal

  • زائر غريب
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:20

    الف تحية وتقدير لأحسن وأفضل وزير صحة عرفه المغرب. الا وهو السبد الفاضل المحثرم الحسين الوردي جعل الله ايامك كلها ورود وادام الله عليك الصحة والعافية الفضل كله يرجع لك .

  • صالح عنترة
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:23

    إن الدعوة إلى ضم هذه المنطقة في البرنامج من المناطق المستهدفة قصد تأهيلها من جميع النواحي الإجتماعية و الاقتصادية فأين المسؤولين والمشرفين والمراقبين المحليين

  • rabi3i
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:24

    إغلاق بويا عمر بادرة طيبة من وزارة الصحة.
    لأنه مكان للمشعوذين والسحرة و الذين يستغلون الناس بأكاذيبهم.
    علاوة على مايمارس على المريض من تعذيب.
    لذلك كان البديل هو مستشفيات الأمراض العقلية.

  • الفرزدق
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:30

    أجمل من أرخ – فنيا- لضريح بويا عمر وما تخلله من معاناة مرضاه وزواره ، هي مجموعة مسناوة بأغنيتها الشهيرة (( مول القلعة مول الواد بويا عمر )) .

  • طارق
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:31

    أحسن ما قام به الوزير الوردي خلال فترة توليه مهام الوزارة المثيرة للجدل. لكن لا يجب على الدولة أن تقف عند هذا الحد فبعد تحرير الرهائن من إحتزاهم يجب عليها الآن أن تفكر في إعادة تأهيل هذه المنطقة و غيرها من المناطق المنسية و التي بسببها ( أستسمح عن قول هذا ) أصبحت الهجرة القروية في ذروتها و أضحت محاربة دور الصفيح كحملة حرب تقوم بها السلطات المعنية ضد قاطنيها.

  • omar
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:34

    الله يعطيك الصحة اسي اليوسي على هاذ التحقيق…واخا تنقصه نقل بعض الممارسات التي كانا تساهم بها جهات محسوبة على السلطة ليستمر تعذيب المحتجزين قبل مبادرة كرامة.شكرا هيسبريس

  • mohajir
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:36

    ا قتصاد القرية كان مبني على ضهور ضحايا سجن " بويا عمر " نشكرسي الوردي على تحرير هؤلاء المواطنين من يد الاشباح.

  • Hicham
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:36

    إحتراماتي للبروفيسور الحسين الوردي كم نحن في أمس الحاجة لهاته الطينة من الرجال

  • المصطفى المعطاوي
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:45

    برافو على لغة السرد الجميلة، فقلما نصادف تقارير صحفية تزاوج بين المعلومة ومتعة تلقيها..
    أما عن "بويا عمر " فقد نسخ بركته سيدي" الوردي"..انتهى الأمر والحمد لله

  • رضوان
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:47

    نعم تم غلق بويا عمر ولكن ثقافته مازالت في عقولنا. مازلنا نؤمن أن الضريح والمشعوذين هم أفضل أطباء لمرضنا النفسيين رغم تطور العلم والابحاث في هذا المجال .

  • simo
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:48

    الناس مالاقياش باش تعيش الفقر التهميش ، انا متافق مع السي الوزير ولكن كنآمن بحاجة عوضوليهوم بحاجه اخرى باش الناس تعيش ، آه نسيت ملقيتوش لحل حتا فالمدون عاد تلقاوه فالبوادي ، الحصول المغرب كولو مفيهش حزب يستاهل نصوتو عليه حيت فالأخير كيوليو جلادين في أيدي أشخاص تيمصو دمنا .

  • العقل
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:49

    هدم بويا عمر يعتبر خطوة لهدم معالم التخلف ومسح لبقايا الخرافات من العقل الجمعي لمجتمع استحمره الاستعمار وعماله. للأسف تعليمنا لا زال عاجزا عن تنوير العقول وإخراجها من براتين الجهل المركب. الله انعم على هذا البلد بالاستقرار الأخلاقي والأمني ونجيه من ناهبي ترواثه.

  • محماد
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:49

    في رأيي اضن أن القرار الدي التخد في حق قرية بويا عمر او بالأحرى سكان القرية كان شيئا ما ارتجاليا ولم يفكر فيه بعمق .
    كان من الاجدر أن تقترح حلولا أخرى بموافقة الساكنة لأن ما وصلت إليه القرية الآن كريتي اقتصاديا.

  • خيانة وطن
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:52

    المغرب كله بويا عمار الشعب مريض نفسي والطبيب هم الحكومه القبة الوزراء الموالين للدولة والشافي هو آلله وحده عز وجل
    وعليه فالمغرب يحتاج صدمه ليسترجع وعيه وصوابه والحل المناسب حرق النفايات الإيطالية
    ونزوح المغاربة إلى المانيا عن طريق تركيا

  • hamid
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 09:58

    لنفرض ان للسيد الوزير حالة مستعصية عن العلاج… وكان آخر الكي بويا عمر …هل سيجرأ؟

  • بولعوان
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:00

    هناك أماكن كثيرة مشبوهة تعج بالمتسولين والعجزة والمرضى لابد من إخلائها فذلك كله من مظاهر الجهل والتخلف.. في بلد يعيش في القرن 21، ولا يليق ذلك كله بالمغرب.. الله يجازي بخير اللروفيسور الوردي..

  • من تحت الدف
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:12

    غالبا ما تنطوي كلمة مس في مجمل تعبيرها على الإنسان الأحمق أو المعتوه أو المسحور ولاكن عندما يأتينا إنسان مثقف وله من المس العلمي والمعرفي المنبثق من ثقافة الوعي الحضاري يغلب مسه على مس هيكل بويا عمر والملتفين حول بركته المندثرة وهذا ما تأتى للأستاذ والدكتور والوزير الحسين الوردي صاحب المبادرة والمقولته الشهيرة يا أنا يا بويا عمر بحيث جعل من أطلال بويا عمر رمز للخراب والتخلف الفكري والعقائدي وترك مسه يعجل برحيل ألاف المشعوذين بلا رجعة

  • جليل
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:15

    رغم أن الوضع كان مستلزمات إلا أنه اتبث أن الحكومة عاجزة عن أجاد البدائل
    وان فكرت في البديل تخرجه كالزبل كبديل الوقود لإنتاج الاسمنت

  • نعمة الاسلام
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:20

    السلام عليكم وعواشركم مبروكة ..كل من بني على باطل فهو باطل أصلا على أي اقتصاد ورواج تتكلمون فمن العيب وفي القرن العشرين ومازلنا نتكلم على هده الخزعبلات هاد الناس والفو ياكلوها باردة على ظهر الجهلاء اقول لهؤلاء استغفروا ربكم وعطا الله مايدآر وأقول لشوافرية ماشي عير هاد الخط ليكاين ولا ولفتو تربحوا مع الجهلاء اتقوا الله يا أمة الإسلام

  • اكرم
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:23

    بصراحة كنت من المعارضين لبويا عمر رمز الجهل والتخلف…الان أصبحنا نرى بكثرة المجانين على الطريق لغياب المستشفيات…الوزير كان عليك بناء مستشفيات للمرضى اولا…وبعدها ازالة بريا عمر..المهم دائما يخيروننا بين أشياء احلاهما مر…بويا عمر ولا المجانين في الزنقة…الديموقراطية الحقة او انظرو الى سوريا…المهم لم أعد افهم اي شيء في هدا البلد …ازالة الاكياس البلاستيكية واستيراد أطنان من النفايات….المهم في المغرب تفهم شي حاجة تمشي لبويا عمر

  • simo
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:26

    لا يكفي تسطير برنامج لمحاربة الظواهر الشادة في المجتمع والمسيئة لكرامة الانسان بجميع اشكالها و بويا عمر نموذج لاستثمار الانسان في معاناة اخيه الانسان نشد على ايدي المبادرين لانهاء هذه الممارسات ولكن يجب ايجاد بدائل للتنمية لساكنة المنطقة لان التهميش سيؤدي الى نشوء ظواهر اجتماعية اخطر واعمق .نتمنى ان تعطى هذه المنطقة حقها من التنمية واعادة هيكلة اقتصادها بما يتناسب مع مؤهلاتها (فكم من خربة اصبحت مسجدا )كما يقول المثل المغربي عيدكم مبارك سعيد

  • محمد
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:34

    يمكن أن يصبح ديكور سينمائي لماذا لا يفوت لشركات الإنتاج ؟

  • مواطن2
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 10:44

    خطوة جبارة للوزير الدكتور الوردي لم يتجرا احد من سابقيه على القيام بها رغم ما تحمله من مخاطر. الملاحظة البسية في رايي هو تضرر محيط بويا عمر من الناحية الاقتصادية. حيث ان سكان المنطقة هجروا الى المدن وبالتالي فقد كان الاجدر ان يبنى مستشفى للامراض النفسية والعقلية بنفس المكان . امر يتطلب مجهودا وتكلفة عالية من ناحية الا انه من ناحية اخرى سيحافظ على توازن المنطقة. هدا مجرد راي والامر يرجع الى السياسيين واصحاب القرار. والى الاحزاب السياسية المتناحرة بالاخص. وعلى العموم السيد الوردي له الفضل على الاقل في وضع حد لتلك الماساة.

  • driss
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 11:18

    أحسن شيئ وقع بعد تلك السجون التي لا حاجة لذكرها ومع ذلك أتمنى أن تهتم الدولة بتنمية المنطقة حتى يختفي أثر ما ضيها وتحية لك أيها الوزير .

  • ابن سوس المغربي
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 11:21

    عيشو الشعب المغربي الخرافات و اصبح يؤمن بها الى درجة القداسة ومزال هناك الاف من المشعوذين أضرحة ينهبون جيوب الجهلاء الأميين و ترتكب فواحش ما نزل بها الله من سلطان في هذه الأوكار، ايهاء المسؤولين استمرو في سياسة التجهيل التفقير التخدير و الأمية تشجيع الأضرحة و الخرافات حتى يبقى الشعب غائب عن الوعي ولا يسئلكم عن فسادكم،أما انت أيهاء المغربي فا اغرق في المخدرات و الحشيش و حبوب الهلوسة دمر صحتك في السموم و الكحول و الشمة و الكلاء و النفحة وكل الميكروبات خليك في جهل و تخلف و الانحراف و القتل و الدبح و الجنوا و المشاكل الفارغة على التفاهات لا تعمل لا تتعلم لا تقراء لا تتكون لا تشتغل لل تمارس الرياضة ابحث عن النوم و بلا بلا في المقاهي تسول درهم تسكع تشرد في وطنك و اترك العمل و العلم و الرياضة و الصحة و الأشياء الجميلة إلى جحافل مهاجرين أفارقة يدخلون بلدك تهريب يشتغلون يكدحون يتعلمون يلبسون احسن منك و نظيفون ولديهم احسن تليفونات لا يتعاطون الممنوعات لا كحول ولا حتى دخان ﻹنك انت غبي مكلخ لا تربد ان تكون راجل في وطنك ﻹنك مذلول

  • bush
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 11:31

    Quant on veut on peut alors pourquoi ne pas faire la meme chose pour les enfants de rues …et les chmakris

  • كاره الظلاميين
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 11:41

    يجب التفكير بجدية في فتح ضريح بويا عمر للزج ببنزيدان وعشيرته وجميع أعضاء حكومة النفايات فيه واذاك ستزدهر المنطقة بالزوار والسياح للتفرج على كل هؤلاء الافراد الذين ساهموا في تفقير واهانة الشعب المغربي

  • karim
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 12:19

    veuillez faire des reportages sur les victimes car les pluparts n'etaient pas malade. ils etaient prisonner pour que leurs famille puissent profiter de leurs bien. il faut mettre le point sur cette affaire pour que les coupables soit poursuit en justisse. merci de faire le necessaire. bon courrage.

  • omar. tarhi jaziea
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 12:21

    le parti adala wa tanmya. eat le meilleur parti a connu le Maroc sans exception.
    1 eraduquer l ignorance de bohon omar
    2 donner la femme. veuve une rente de 1050.00mentiiel
    3 tayssir indimitês pour les ecoliers du monde rural.
    4 une pensien pour les preposês religieux.
    et ziz o ziz les grands chantiers dans tous le royaume et le meilleur qui va venir dans leur. deusieme mandats incha allah

  • فيصل
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 12:24

    يتحدتون عن الرواج، نعم كان هناك رواج وازدهار اقتصادي مبني على ظهور اناس مرضى يعيشون كالحيوانات بل ان بعض الحيوان يعيش افضل من هولاء الذين ادخلوا بويا عمر او غوانتنامو المغرب. يقتاتون على ظهور المرضى وذويهم وتحت مراقبه السلطات ناهيك عن اعمال تمارس من سحر وتحيار ودجل دون ان ننسى ممارسات التعذيب والتكبيل بل احيانا والاغتصاب. رنا اضحوكه بين الدول . رغم اني لست من المعجبين لكن ان لمت تكن له سوى حسنه واحده فهي اقفاله لوكر المصائه هذا.

  • othman
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 12:33

    يجب على الدولة أن تمارس سلطة القوة لإزالة كل مظاهر الشرك والتخلف المرتبطة بالقبور وما يسمى بالاولياء والتبرك ……
    من بين المحاسن أن تم إغلاق هذا المكان الذي هو وصمة عار على الوطن ككل….فمتى انت القبور والموتى تنفع الاحياء؟
    لذلك نطالب من السلطات منع وغلق أو حتى هدم كل المعالم التي تربط الناس بالكفر والتخلف والرجعية….فلا أمان ولا تقدم لبلدنا مادامت هذه الخزعبلات تنخر عقول المواطنين

  • عبد الرزاق
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 13:31

    مصائب قوم عند قوم فوائد. .
    الكل مستاء، أصحاب سيارات الأجرة، أصحاب المقاهي،قمة الأنانية يفكرون سوى أنفسهم غير مبالون لمصير المرضى ..

  • Lamya
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:04

    انا من رايي يجب بناء او ترميم هذا الولي الصالح, ا لذي عرف على ما اعتقد باعتنائه بالمرضى النفسسيين والعقليين و احياء سيرته بذكر الله على طريقته و انشاء مستشفى للامراض النفسية و العقلية بجانبه حتى يتسنى للمرضى زيارته و التبرك به و سماع ذكر الله لعلى و عسى ان يشفيهم الله بهذه الوسيلة.

  • hamidd4
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:05

    لقد كان السي الوردي رجلا "قد فمو قد دراعو" كما يقول المغاربة، أي أنه رجل مبدأ و قناعة ثم قرار و تنفيذ، و إخلاؤه للضريح هو عمل تاريخي يسجل له، لأن الضريح كان وصمة عار في جبين وزارة الصحة بالدرجة الأولى، و وصمة عار على الجميع بالدرجة الثانية.
    لكن لكي يكمل ما بدأه من محاربة للشعودة التي تتخذ لبوس الطب و العلاج، عليه أن يلتفت لمن هم أخطر أي أولئك الذين يضهرون على امواج الراديو و التلفزيون
    فينتحلون صفات معالج بالنحل أو خبير اعشاب أو معالج بالرقية…او حتى ذاك الذي يدعي العلاج بالطاقة الخارقة في الصخيرات..
    فهم أشخاص لا تكوين لهم في الطب و لا في البيولوجيا و لا في علم النباتات و لا و لا ولا شيء…سوى أنهم وجودوا المجال فسيحا فافتتحوا مراكزا للنصب على المرضى، هذا يدعي علاج الأمراض الخطيرة بالنحل و بزيت الزيتون و البصل مقابل 2000 درهم أو أكثر و الاخر يدعي علاج السرطان بالطاقة العجيبة التي يضخها في قنينات الماء…في الحقيقة يجب متابعة هؤلاء الأشخاص الذين لا ضمير لهم لأنهم يغتنون على حساب معاناة المرضى و يتسببون في تأخير فرص التدخل الطبي لعلاج حالاتهم .

  • ahmed oujdi
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:09

    الحمدلله الذي من علينا بهذه الحكومة التي جعلت حدا لسنوات من الظلام والشعودة والجهل وحررت الكثير من النفوس التي كانت تعاني من اذى اولءك الجهلة

  • السليماني
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:10

    برافو الوردي، أنا أومن بأن المغرب عندما يريد شيئا فإنه قادر.

  • martin pres du kiss
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:15

    Quand on veut on peut……merci mr le ministre…essaye de construire un peu plus d'hopitaux et de psychiatries pour abriter les malades menteaux qui flannent dans ttes les villes du Maroc..et qui sont des menaces pour la securité du citoyen…et une mauvais miroir pour le Maroc…et merci encore d'avoir donner une liberté meme conditionnelle pour ceux abandonnés par leur proches..

  • عبدالرزاق
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:16

    جزاك الله خيرا يادكتور الوردي.علي انقاذ المرضي .ومحارب الشرك بالله.اللهما ان هاذا كان منكرا.الله اشفي مرضانى في المستشفيات.العقل لايقبل بهاذا ان يسجن المريض بدون المحقور بدون جريمة.

  • سمحولي بالزربة
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:38

    بويا عمر كان وصمة عار على جبين المغاربة وقد محاها السيد وزير الصحة ، نعم لقد أصاب المنطقة كساد لأن كل من كان يعيش على مآسي المرضى إنقطع مورده ،لكن أرض الله واسعة وطلب الرزق الحلال مشروع وبالله المستعان ،أما بويا عمر فهو إشاعة مشعوذين نصبوا أنفسهم شرفاء وأحفاذ العرق السامي ،الشريف هو شريف الأعمال ينقضي عمله بوفاته ،نتمنى نفس المصير لكل الأضرحة كفى من عبادة الأوثان.

  • لحبيطري
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 14:40

    كان بامكان الدولة ان تشيد مستشفى للامراض النفسية بالقرية للحفاظ على الرواج وبدلك تجمع بين العلاج المادي والروحي ونحافظ على رونق المنطقة

  • Nadia
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 15:09

    بويا عومار هي حارة الجهلاء كل من يدخلها يكون مريضا نفسيا ثم يخرج مجنونا رسميا متأثرا بالمشاهد المخيفة التي تحدث هناك من صراخ لا يحتمل وأشخاص مكبلين بسلاسل ضخمة واوساخ وأشخاص غربيين الأطوار كأنهم من عالم آخر مهووس ومجنون

  • Hammadi
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 15:23

    ان مايحسب لهذه الحكومة هو هذا القرار باغلاق بويا عمر الذي اغتنى من اغتنى وذلك على حساب غباوة جل المواطنين خلال الايام الماضية.
    ولكن هنالك نقط كثيرة وجب التخلص منها:الرشوة في المستشفيات ،الاطباء في القطاع الخاص وليس كلهم طبعا لا تاخذهم شفاقة ولا رحمة في جيب المواطن

  • ممرض
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 15:49

    وا باز للناس اللي كيشكرو فالوزير باعتقادهم أنه قد حقق انجاز ما. زوروا مستشفيات الأمراض العقلية و ستعرفون الحقيقة التي لا تذكرها قنوات المخزن. أقسم لكم أن السجون أفضل و أحسن من مستشفيات الأمراض العقلية. الاكتضاض، انعدام النظافة، الطعام الذي يقدم في البلدان الللي فيها المجاعة حسن منو .. الخبز كارم أعباد الله … و حاشاكوم في قاعات العزل salles d'isolement المريض يقضي كل حاجاته في نفس المكان. عدم التوفر على الاغطية بل حتى الناموسيات … أودي خليوني ساكت … الصحة فالمغرب زييرو

  • said
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 17:30

    انها من بين انجازات الحكومة والتي استطاعت بشجاعة وجرءة حل هادا الاشكال والدي كان يسيء للبلد وللمواطنين انه معتقل تزممرت التاني شكرا لبنكيران والوردي على هادا الانجاز

  • Nadia
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 18:32

    إلى (الأخ ممرض )
    إذا لم يحضى الأصحاء بسرير نظيف و خدمة تليق به فكيف تطالب بحق المجانين هاد البلاد عندك تعيش وتتعالج في احسن الكلينيكات معندكش سير تموت

  • حق المنكوب
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 18:51

    في بلدنا العزيز واإياك تمرض، وااإياك تكون بلا فلوس، أو مسكين ، عيب ، الدولة ماعنداش مع هد النوع من البشرغادي ويطيح ، عندك مرحبا بسيدي ،تحماق علينا تمرض أوتتمسكن تتقلى بلا طحين بلا شرمولة.

  • observateur
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 18:53

    قبل الدخول في متاهات الكدب وجب على كل من يقول أن الوزير الخمجي قام ببادرة طيبة أن يزور المستشفيات التي أودع بها المرظى زد على دالك تملص المسأولين بالسعي بكل الطرق لاخراج المرظى للشارع

  • Marwane
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 19:09

    شكرا على هذا التحقيق هسبريس والشكر موصول الى السيد وزير الصحة الذي ساهم بشكل كبير في فك الحصار على هؤلاء المساجين.

  • مغربي وجدي
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 20:57

    يا أخي بويا عمر هو مقر للجن يتخدوه لضﻻل الناس ففيه شياطين وجن تسكنه فعندما يأتي شخص به شيطان أو جن دخل عن طريق سحر عين أو حسد أو عشق فكما يسميها العلمانيين بأمراض نفسية ما كان في بويا عمر من المرضى ليس هناك مرض نفسي وان كان به فهو سببه شيطان وسواس الخناس وهذه اﻻمراض الروحية ﻻن هناك مرض روحي ومرض عضوي ﻻ تشفى اﻻ بالرقية الشرعية التي اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أن تعرض مريض به مرض روحي إلى إلى الدواء كاﻻبر مثﻻ فسوف يزداد سوؤ يجب فتح مراكز للرقية الشرعية بها ناس لهم خبرة في الميدان ليس كالذي نراهم في اليوتوب ناس يخافون الله ﻻن اﻻمر خطير ﻻ يستهان به يجب الرجوع إلى الله شفاؤنا عند الشافي الكافي سبحانه وفي الموضوع حديث طويل

  • محمد بودادن
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 21:30

    بسم الله الرحمن الرحيم
    البعض سوف يراني مجنون ولاكن فكرتي هي تحويل هاده المنطقت الي فنادق لي الراحة النفسية

  • شاهدة على الحدث
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 21:58

    بالأحرى يجب اعادة تأهيل المرضى و الاهتمام بمشاكلهم داخل المستشفيات . اما قرية بويا عمر فهي مجرد جدران ميتة لا حياة فيها.

  • ابوا مروان
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 22:02

    ان الله يمهل ولايهمل لانه افضل واحسن ما فعله وزير الصحة الوردي بعدما اصلح ما يمكن اصلاحه ما كان في بويا عمر من جهل واستغلال للانسان المريض وارجاع له شئ من الكرامة والحياة العادية كبقية البشر

  • احمد
    السبت 9 يوليوز 2016 - 00:46

    عمري انذاك 12سنة وزرت هذا المكان بوياعمر وشهدت فيه العجب العجاب من زوار من اقطار المملكة ياتون هنا قصد الصرع ويبدؤون يطوفون بالضريح ومنهم من يبكي ومنهم من يضحك وكل واحد يلغي بلغاه بما يسمى مسكون وهناك مجانين مسلسلين فاللهم نسالك العفو والعافية وشكرا للسيد وزير الصحة على هذه المبادرة المحمودة .

  • mexico86
    السبت 9 يوليوز 2016 - 03:36

    بويا عمر وغيره كثير من ألأظرحة في ألمغرب من رواسب ألتخلف وألتقهقر ألذي أصاب ألمسلمين في ألقرون ألأخيرة…أما ما يخص تجمع ألمرضى ألنفسانيين في هذه ألقرية فليس بألضرورة إيمان ذوى ألمرضى ببركات ألشخص ألمذفون فيها بقذر ما يريدون ألتخلص من أتعاب ومشاكل مرضاهم بتركهم في ذلك ألظريح مقابل قليل من ألمال مثلا أعرف عائلة عندها ولد عنيف يتعاطى ألمخذرات وأثرت على حالته ألنفسية كانو مرتاحين وهو مربوط في بويا عمر ومع إغلاقه وعودته تحولت حياة ألعائلة وألجيران وكل ألقرية إلى جحيم…جميل أن يثور ألوزير لوظع ألمرضى ألمزري وهم في ذلك ألظريح لكن هل وفر ألبذيل؟؟ ألذي نراه أن ألحكومة أغلقت ألظريح وأطلقت عشرات ألمجانين يروعون ألناس في ألشوارع…صدق من قال أن ألمغرب كله بويا عمر….ذات مرة رأيت في أكاذير وفي حي ألفناذق مريض نفسي عار تماما يمشي في ألشارع

  • المختلفة
    السبت 9 يوليوز 2016 - 04:29

    مكينش غي بوهم عمر مزاال عدة مزارات واضرحة تعج بالجاهلين الغافلين ويجب هدمها او قفلها على الاقل ..ان ما يحدث في وطننا ويستهان به امر غيؤ معقول والخطوة التي اتخدها الوزير جد مهمة لكن نتمنى ان تشمل عدة اماكن ومناطق وموااسم يعلم الجميع ما يحدث فيها من خروقات وتجاوزااات وفضائح و تعدي على حدود الله و ما نهى عنه ربنا ورسوله عليه الصلاة والسلام وان نرى بعد زمن ليس ببعيد مغربا خاليا من الدجل والشعودات والخزعبلات الثابتة والمتنقلة من مكان لاخر تحت اسم (موسم) وزاوية ووووو

  • محمد
    السبت 9 يوليوز 2016 - 19:04

    أشكر السيد الوزير لا نه وضع حدا لهؤلاء المجرمين لأنهم بالفعل طغوا والله رأيتهم بام اعيني ورأيت كذالك عذاب المسجونين. فشكرا كثيرا

  • نجيب
    السبت 16 يوليوز 2016 - 11:56

    يقول الله تعالى : واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض – صدق الله العظيم
    مثل هذه المبادرات الفعالة هي التي تأتي ثمارها وتعطي لمعنى الكرامة جدرها الحقيقي بارك الله في كل من ساهم من بعيد أو قريب في أنجاح مبادرة الكرامة لآخواننا المرضى نسأل الله لهم الشفاء ولذويهم الصبر على المعاناة والآلآم وخصوصا الأمهات

  • اميرة
    الثلاثاء 26 يوليوز 2016 - 16:04

    تحية لكاتب المقال اسلوب جميل
    الحمد لله اللي عفا على هاد القرية من الخرافات و المرض اللي كانو عايشين فيه و منو او عمر الرزق ما كان من الام و امراض الناس .

  • omar
    السبت 30 يوليوز 2016 - 09:03

    اش واقع ماوقع والو ..غير سي الورذي حيذ واحدالذل عن المغريب.

  • عمر الرحالي
    الأحد 31 يوليوز 2016 - 00:04

    الشيخ ولي الله بويا عمر بن الشيخ عبد العزيز بن الشيخ سيدي رحال البدالي السليماني الحسني العلوي الشريف ، لا ذنب له مما نسب إليه من تخلف الجهلة وجعل ضريحه سابقا سوقا للتجارة بأمراض الناس والبشر ، بالمقابل ، ألا يتسائل عقلاء الشعب المغربي العظيم ، ماذا فعلت الدولة المغربية من أجل كل مرضى هذا الوطن المريض نفسيا وجسديا ؟؟

    فلتكن لكم الشجاعة بنقذ من يتحمل مسؤوليتكم وهم أحياء أقصد هنا مسؤولي الدولة ، بدل أن تسبوا جام غضبكم على جدي بويا عمر رحمه الله ، الذي توفي لأربعة قرون مضت !!

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين