نساء "داعش" .. مئات المغربيات يتجرّعن مرارة المعاناة وسط المجهول

نساء "داعش" .. مئات المغربيات يتجرّعن مرارة المعاناة وسط المجهول
السبت 25 أبريل 2020 - 23:00

غَادَرْنَ أَوْطَانَهُنَّ قَبْلَ سَنَوَاتٍ، تَعَدَّدَتِ الْأَسْبَابُ وَالوِجْهَةُ وَاحِدَةٌ، سَرَابٌ مُغَلَّفٌ بِقِنَاعٍ دِينِيٍّ، مُعَسْكَرَاتُ “دَاعِشْ”.

مَضَتِ السَّنَوَاتُ، اِنْتَهَتِ المَعْرَكَةُ، أَوْ رُبَّمَا هِيَ مَرْحَلَةُ هُدْنَةٍ، إِلَّا أَنَّ الأَكِيدَ أَنَّهَا خَلَّفَتْ ضَحَايَا مِنَ الْأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ، بَعْضُهُنَّ نَادِمَاتٍ وَأُخْرَيَاتٌ أَرْهَقَهُّنَّ الذُّلُّ وَالْمُعَانَاةُ، فَصِرْنَ يَرْغَبْنَ فِي الْعَوْدَةِ إِلَى بُلْدَانِهِنَّ؛ يُفَضِّلْنَ سُجُونَهَا عَلَى حُرِّيَّةٍ مُزَيَّفَةٍ دَاخِلَ الْمُخَيَّمَاتِ.

مُخيّماتٌ في صَحَارَى بعيدةٍ عن المدنِ أشهرُها مخيمُ الهول. هُناك توجدُ تركةُ “داعشْ”، نساءٌ وأطفالٌ استطاعُوا التغلُّبَ على الموتِ، ولم يَكُنِ السّجنُ حليفهمْ، لكنْ تمَّ الزَّجُّ بهمْ في خِيَمٍ خلفَ أسوارٍ تحتَ حراسةِ الأكرادِ.

هناك توجدُ مئاتُ المغربياتِ مع أبنائِهنَّ، هسبريس استطاعتْ أنْ تتواصلَ مع بعضهنَّ، فرَويْنَ لها تفاصيلَ مغادرتهنَّ، وتحدثْنّ عن كيفيةِ عيشهنَّ بالمخيماتِ.

تروي خديجة (اسم مستعار) تفاصيل رحلتها من المغرب إلى سوريا ووفاة زوجها في أرض المعركة، لتجد نفسها تتزوج من رجل ثان كان السجن حليفه وتنقل هي إلى مخيم الهول الشهير.

تقول خديجة: “خرجت من المغرب مرافقة لزوجي، أقنعني بأن أرافقه إلى سوريا، فذهبت معه لأنني لا أستطيع تركه يغادر لوحده”، وتضيف: “لم أكن أعرف أي شيء عن داعش”،

وتواصل قائلة: “بعد الوصول بشهرين، توفي زوجي وتم وضعي في مكان رفقك الأرامل، حاولت حينها العودة إلى المغرب لكنني لم أستطع”.

ظلت خديجة تحاول إلى أن تم تزويجها للمرة الثانية، وتقول: “عشت مع زوجي بضع سنوات، حاولنا الخروج من المخيم لكن لم نستطع وغلبنا الخوف من أن يعتقلنا الدواعش كما فعلوا مع غيرنا… ظللنا نحاول إلى أن انتهى الحال بزوجي بالمعتقل وأنا بالمخيمات”.

أطفال يحرقون ويموتون بردا

من هؤلاءِ النساءِ منْ تُبقِي على تبنيها لفكرِ “داعشْ” وتجاهرُ بهِ، وأخرياتٌ نادماتٌ. بعضهن يظهرن عيونهن وأخريات تخفيها الأسوار رغما عنهن، لكن الأكيد أنهن جميعا يعشن أوضاعا يصفنها بـ”المزرية”، يشاهدن أطفالهن يتعذبن أمام أعينهن، بعضهم يحرق وبعضهم يموت من شدة البرد.

تقول سمية (اسم مستعار): “وضعي ووضع أخواتي صعب جدا، فحينما تمطر تغرق خيمنا وكل ما نملك بها، فالمكان عبارة عن صحراء تكثر فيه العواصف وتوقع خيمنا”، ثم تضيف بأسف: “عدد من الأطفال ماتوا جراء شدة البرد”.

بعيدا عن البرد، تعاني النساء داخل المخيمات من كثرة الحرائق التي تسببها المدفئات الغازية، والتي يحرق لهيبها الأطفال في غفلة من أعين أمهاتهم؛ فخلال الأسبوع الواحد، يمكن أن تشب أربعة أو خمسة حرائق، وعدد من الأطفال التهبت وجوههم بنارها، تقول سمية، مضيفة: “نعاني أيضا من قلة الحيلة؛ فأطفالنا ليس لهم حق في الدراسة أو اللعب، ناهيك عن مداهمات العساكر ليلا ونهارا”.

مداهمات عسكرية

تشير المعطياتُ الرسميةُ إلى أنَّ مائتينِ وثمانينَ مغربيةً، رفقةَ أكثرَ منْ ثلاثمائةٍ وتسعينَ طفلاً، يتواجدونَ في بؤرِ التوترِ في الشّرقِ الأوسطِ. وتؤكدُ السلطاتُ أن هناكَ جهوداً من المغربِ للتدخلِ.

في المقابلِ، تعيشُ المغربياتُ وأطفالهُنَّ تحتَ وطأةِ التعذيبِ، ينتظرونَ يوماً تتمكنُ فيه السلطاتُ من الوفاءِ بوعدها والعودةِ بهمْ إلى الوطنِ.

تقول السمية: “العساكر يقومون بمداهمات نهارية وليلية، وحينما يجدون هاتفا لدى إحداهن يأخذونها ويتركون أطفالها وحيدين مشردين لأشهر طوال، منهن من تربط يداها وتظل في الخلاء وحيدة، ومنهن من يتم تعذيبها بالكهرباء”.

أمهات مكلومات

شبابٌ غادروا وخلفوا وراءَهمْ أهالِيَ وأمهاتٍ مكلوماتٍ يعانين كلّ يومٍ بسببِ غيابِ فلذاتِ أكبادِهِنَّ، يتضرعنَ للإلهِ كيْ يعيدهمْ، ورغمَ مَا خلفوهُ وراءهمْ من ألمٍ وحرقةٍ استطعنَ مسامحتهمْ، ويأملنَ أن يكونَ الوطنُ أيضا غفوراً رحيما.

بدموع منهمرة وقلب مكلوم، أعادت فاطمة بن ادريس، أم مغربية بالمخيمات السورية، تذكُّر تفاصيل مغادرة ابنتها رفقة أبنائها الأربعة في غفلة منها، ويزيدها حسرة ما لقيته الأسرة من عذاب دام سنوات طوال قبل أن ينتهي بها الأمر في المخيمات.

تقول فاطمة: “ابنتي فاطمة الزهراء الرويش لها سبعة أبناء، أربعة ازدادوا بالمغرب، وأنجبت هناك ثلاثة أطفال لسوري، لا أدري كيف ذهبت، كانت معي ولم تخبرني بسفرها حتى تلقينا اتصالا من زوجها يخبرنا أنهم في تركيا، سألته إن كان ذلك للسياحة فأخبرني أنهم راحلون إلى سوريا”.

تؤكد الأم أن الصدمة تسببت في مرضها وخضعت للعلاج لسنوات طوال، متسائلة باستنكار: “كيف يمكن لابنتك التي قمت بتنشئتها وتربيتها أن تخلف كل هذه الصدمة؟ كيف يمكن لإنسان يكون برفقتك وبين عشية وضحاها يختفي دون أن يترك أثرا؟”.

السنوات الست التي احتفت خلالها الفتاة رفقة أسرتها عاشتها الأم متحسرة على فلذات كبدها، ابنتها وأحفادها، تحترق شوقا للقياهم أو حتى سماع صوتهم الذي ينقطع لشهور طوال قبل أن يتجدد سماعه عبر تطبيقات التواصل الفوري بالهاتف الذكي.

تقول الأم التي شارفت على عقدها السابع: “لم أكن أجيد استعمال الهاتف وتعلمته، لم أكن أعرف استخدامه وبت أتقنه، أحمله أينما ذهبت عله يأتيني بخبر عنهم”.

تؤكد فاطمة أنه في آخر مكالمة لها مع زوج ابنتها أخبرهم بأنه قام بتسليم زوجته وأبنائه للمخيمات لأنه لم يعد قادرا على حمايتهم، وتقول: “ما تحكيه لي ابنتي أنهم تعذبوا كثيرا، لم يجدوا حتى ما يأكلونه وباتوا يقتاتون على التراب وحشائش الأرض، ومرض الأطفال جميعهم”.

تؤكد الابنة في كل محادثة لها مع أمها ندمها الشديد، وتقول الوالدة: “هي أكثر من نادمة حاليا، تقول لي إذا ما عدت إلى الوطن سأولد من جديد، تقول لي إنها تعبت وتعرضت للمذلة، وإنها باتت تمد يدها للغير لطلب ما تطعم به أبناءها”، مضيفة: “نطلب من المسؤولين أين يتم العفو عن أبنائنا، فهم مشردون ويعانون الويلات”.

ليست فاطمة هي الأم الوحيدة التي قابلتها هسبريس، فهناك أخريات. تقول إحداهن فضلت عدم ذكر اسمها ولم تقو سوى على نطق بعض الجمل بصعوبة شديدة: “تقول ابنتي كلما تحدثت معها: أنا أستطيع التحمل لكن لا أدري إلى متى سيتحمل أبنائي”، وتضيف: “زوجها مات هي الأخرى، فقط تم إخبارها بنبأ الوفاة دون أن ترى جثته”.

قنبلة موقوتة

إرثٌ ثقيلٌ أو ربما قنبلةٌ موقوتةٌ، يطلبونَ عطفَ الوطنِ وسْطَ تخوفاتٍ من أنْ يكبرَ الأطفالُ الصغارُ وفي قلوبهمْ حقدٌ دفينٌ، فيما تنادي المنظماتُ الدوليةُ بضرورةِ إيجادِ حلٍ سريعٍ للملفِّ.

عبد العزيز البقالي، ممثل التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، يؤكد أن العائلات ناشدت الملك واستنجدت به وطلبت تدخله، موردا أنه “كلما طالت المدة كبر الأطفال، ونخاف أن يكبر كرهم لبلدهم لإحساسهم بأن دولتهم تخلت عنهم”.

ويتابع البقالي ضمن تصريح لهسبريس قائلا: “في النهاية يظل هؤلاء أطفالنا ونساؤنا، ولا بد أن يحسوا بأن وطنهم يعطف ويحن عليهم، فهناك نساء وأطفال لا ذنب لهم، والمرأة حسب التقاليد المغربية تتبع زوجها أينما ذهب، والأطفال ولدوا هناك”.

ويضيف البقالي أن النساء والأطفال بالمخيمات “يعيشون حياة مأسوية”، فـ”الشباب المغاربة يتخوفون من أن يتم تسليمهم للسلطات السورية، وإذا ما تم تسليمهم ستكون هناك كارثة إنسانة تستوجب تدخل المنتظم الحقوقي بأكمله، لأن الأحكام هناك لا تتسم بالعدالة كما يعرف العالم أجمع”.

ويردف قائلا: “نتمنى أن يؤخذ الملف بحكمة من قبل الدولة، وأن لا تقع على المغرب تأثيرات خارجية، فهو قادر على مسؤوليته ونحن لا نعترض على المساطر القانونية، فقط نريدها أن تكون مخففة شيئا ما”، منبها إلى وجود مغربيات يحملن جنسية مزدوجة يتخوفن من أن يتم تسليمهن للدول الأجنبية التي ستعمل على سحب أطفالهن وتربيتهم بطرق مختلفة ومنحهم لمراكز التنصير.

آخرون عالقون بتركيا

ولا يقتصرُ الأمرُ على أولئكَ المتواجدينَ في المخيماتِ السوريةِ، فعشراتُ المغاربةِ تمكنوا من الهروبِ صوْبَ تركيا رفقة أبنائهمْ، فعلِقُوا هناكَ، منهْم من أمضَى سنواتِ بالسجنِ وغادرهُ ليجدَ نفسهُ مسجونا في الهامشِ التركيِّ، لا يتمكنُ من العودةِ إلى بلدهِ.

أوفقير محمد، المنحدر من مدينة طنجة، واحد من بين عشرات أو ربما مئات المغاربة الذين استطاعوا الخروج من سوريا ليعلقوا بتركيا، يقول في حديث لهسبريس: “بعد الأحداث في سوريا، أخذتنا العاطفة والحماس نحن الشباب بسبب الأخبار التي كنا نشاهدها في الإعلام، ناهيك عن أن بعض المشايخ كانوا يحرضون الشباب للذهاب إلى سوريا. أخذتني العاطفة، ظللت ستة أشهر هناك، وبعد ما رأيت الخلافات بين الفصائل أردت العودة إلى المغرب، لكن لم أستطع”.

تزوج محمد بسورية خريجة كلية الشريعة وأنجب منها بنتين؛ الأولى عمرها أربع سنوات والثانية سنتان، موردا أنه منذ سنة 2015 وهو يحاول الخروج من سوريا، ليتمكن من ذلك سنة 2016 بمساعدة سوريين مكنوه من إيجاد الطريق والخروج من المدينة للقدوم إلى تركيا عن طريق الحدود بين الجيش الحر والأتراك.

يقول: “وصلت إلى تركيا وقمت بتأجير بيت رفقة زوجتي وبناتي، أردت الذهاب إلى القنصلية من أجل العودة إلى المغرب رفقة عائلتي إلا أنه كان هناك شباب حذروني من أنه سيتم ترحيلي لوحدي وستظل زوجتي وبناتي هنا، وأنه سيتم سجني، فخفت”.

تم إلقاء القبض على محمد بتركيا وأمضى هناك عقوبة سجنية، ليغادر بعدها السجن ويسجن مرة أخرى بالهامش التركي رفقة عائلته. يقول: “أنا إنسان مسالم وأعرف أنني ارتكبت خطأ وأحاول إصلاحه… أنا ضائع وزوجتي ضائعة وأولادي ضائعون”.

ويتابع: “لا أتوفر على الأوراق (يقصد الوثائق القانونية من بطاقة التعريف، وجواز السفر، وغيره) لا أنا ولا أولادي، حتى إذا مرضنا أو أردنا الذهاب إلى المشفى لا نعرف لذلك سبيلا… كما أنني لا أعمل، فقط أسرتي تبعث لنا ببعض المال”.

ويؤكد محمد أنه يعيش “وضعا سيئا” رفقة أسرته، قائلا: “نحن الذين لنا زوجات وأولاد صعب أن نغادر… لا يمكن أن أتخلى عن زوجتي وأطفالي، ولا أعرف ما الحل… أتمنى من الوطن والمسؤولين ومن سيدنا صاحب الجلالة أن يتسامحوا معنا”، ويتابع: “أنادي القلوب الحية أن تجد حلا لهذا الوضع”.

اتهامات بالردة

داخل المخيمات لا تشتد المعاناة فقط بسبب ظروف العيش الصعبة ولا حتى بسبب المداهمات العسكرية، بل تمتد إلى مواجهة النساء اللواتي يرغبن في العودة إلى أوطانهن خطرا آخر، ألا وهو اتهامهن بـ”الردة عن الدين”، وهو ما يؤجج الرغبة لدى بعض النساء اللواتي يعشن معهن في المخيمات للإجهاز عليهن وقتلهن.

تقول واحدة ممن تحدثت معهن هسبريس: “نخاف حتى أن نفصح عما يجول بخواطرنا، نخاف حتى من النساء هنا، فإضافة إلى كونهن يقمن بالإبلاغ عن كل من تحمل هاتفا، فإنهن يتهمن كل من ترغب في العودة إلى بلدها بالردة ويرغبن في قتلنا”، مؤكدة أن الأكثر تشددا هن الأجنبيات اللواتي اعتنقن “دين داعش”.

تأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة.

وتقدر اليونيسيف عدد الأطفال الأجانب بسوريا بحوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا مختلفا، بما في ذلك قرابة 20 ألفا من العراق، ما زالوا عالقين في شمال شرق سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين.

تقول اليونيسيف إن “أكثر من 80 في المائة من هؤلاء الأطفال تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، بينما نصفهم دون سن الخامسة. وما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمره تسعة أعوام، رهن الاحتجاز، ومن المرجح أنّ تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير”.

مطالب بالعودة

لم يبقَ أمامَ هؤلاءِ سوى الانتظارُ، لا يعرفونَ مصيرهمْ ولا مصيرَ أبنائهمْ، يناشِدُونَ السلطاتِ، يأملونَ العطفَ ويطلبونَ الصّفحَ.

يقول البقالي إن التنسيقة الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق راسلت كلا من عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني المدير العام لمراقبة التراب الوطني، والديوان الملكي، من أجل المطالبة بإعادة النساء والأطفال وأيضا الشباب.

ويردف: “نفتح أيدينا على مصراعيها للدولة ونرفض كل ما يمس وحدتنا رفضا باتا… كل ما نطلبه هو تسريع ملف النساء والأطفال، وهذا لا يعني أن ننسى الشباب، فهناك تجارب أناس أمضوا 13 سنة في العراق وعادوا إلى البلاد ولم يخلقوا أي مشاكل”.

من جانبه، يقول محمد: “أنا مواطن مغربي أحب وطني، أتمنى من السلطات المغربية والحكومة والملك أن يجدوا لنا حلا… البلد هي الأم ونحن لا نكره بلدنا”.

أما فاطمة، فتحدثت بصوت الأم قائلة: “نطلب من الملك أن يعطف على أبنائنا، هم أخطؤوا، والإنسان حينما يخطئ آباؤه يغفرون له، وكما غفرت أنا لابنتي فالملك يمكن أن يغفر لها لكي لا تظل وأبناؤها مشردين”.

وأنهت سمية حديثها لهسبريس بالقول: “أطلب من الملك محمد السادس والسلطات المغربية أن يقوموا بترحيلنا لأن وضعنا صعب جدا، وإن الله غفور رحيم… أدعو الله أن نعود إلى بلدنا المغرب”.

‫تعليقات الزوار

57
  • المغربيالحر جرف تافلالت
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:12

    الي ارتكب الذنب يستاهل اعقوبة ( بغاو يتزوجوا الأمراء )

  • Adil
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:14

    كيما كيقول واحد المثال : اللي داراها بيديه يفكها بسنيه وهادو ماعندوم تا عذر الاسلام ديروه غا فرويسكم وعائلتم كتمشيو باش تجاهدوا واشمن جهاد… جهاد النكاح كتعطيو راسكم لدوك المجرمين القتلة الفاسقين باسم الدين معرفتش كيفاش لواحد كيتكلخ تال هاد الدرجة لا حول ولا قوة الا بالله

  • مسلم وسطي.
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:14

    اتمنى من الله أن يرجعن لبلدهن وأن يزيلن عنهن ذلك الفكر الداعشي ويتبعن طريق الاسلام الوسطي المعتدل،الإسلام الحقيقي..
    يجب على الدولة أن تتكفل بهن وتعيد تأهليهن من جديد..
    يجب على العالم أن يتحد ويحارب الفكر السلفي والوهابي ويجب علينا نحن كمسلمين وسطيين أن نحارب دعاة الجهاد والتكفير،لأن زمن الجهاد إنتهى مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

    الجهاد الوحيد الآن الذي يجب ان يكون هو جهاد العلم والتطور.

  • الاختيار الإرادي
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:22

    هؤلاء النسوة مسؤولات عن أنفسهم. وبما أنهن قد قمن باختيار هذا الطريق بمحض إرادتهن، فعليهن تحمل مسؤولياتهن كاملة.

  • jalal_el
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:22

    نعم شيء محزن اغلبهم ضحايا فقهاء التطرف دفعوا بهم الى الساحة وتخلوا عنهم والله هناك من اصدقائي من كان ضحية وقتل في سوريا اتسال كيف استطاع ان يترك الانسان والديه ويرحل من دون اخبارهم انا والله مقيم في فرنسا وعندما اتي للمغرب زيارت والدي واخوتي عند وقت الرحيل لا اقاوم نفسي وابكي كثيرا نسأل الله ان يفرج عنهم يا رب

  • المغربي المعروف
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:25

    جوابا على قضية الرجوع الى البلد .. السيدة الاولى لخصت كل شى عندما قالت .. ان هناك سيدات يجاهرن بالداعشية و لازلن متبنين للفكر الداعشي .. فكيف للدولة ان تنظم مثلا رجوعا لمثل هؤلاء .. كل شخص يتحمل مسؤولية افعاله .. وحتى و ان نظمت الدولة هدا الرجوع باتخاد اجراءات من قبيل عمل تحاليل نفسية و كشف للكدب الخ الخ فهاته تظل مغامرة كبيرة قد لا تحمد عقباها ..خصوصا ان عملية ذهابهم الى هناك كان فيها الكثير من المكر .. كان عليهم التفكير في هدا قبل الدهاب الى هناك .. و كما جاء في المقال فهم فعلا قنابل موقوته .. قد تنفجر في اي وقت .. كل الدول رفضت رجوع نساء الدواعش ليس المغرب فقط .. هذه مغامرة كبيرة جدا خصوصا مع التطور التكنولوجي الحاصل ..

  • متابع
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:30

    حين ذهبوا لم يستشيروا مع أحد حتى من منعهم قاموا بتكفيره لا اطلب فقط إلا أن يتحملوا مسؤوليتهم و يواجهوا مصيرهم ….. هؤلاء يمارسون التقية و لا زالوا دواعش فإذا سمحت لهم السلطات بذلك فإنهم عبارة عن قنبلة موقوتة

  • Said
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:31

    إلى بنات البلد, ارجوكم ديرو عقلكم.
    لا تتركوا عقدة الأجنبي تجعلكم تظنون أن كل ما هو أجنبي أو مشرقي رائع, حتى الهجرة فليست كلها ورود. تمسكن بالبلد و بأبناء البلد فعلى الأقل لن تتجرعن ذل و مهانة الغريب.
    هناك من تظن الهجرة الى سوريا أو العراق أو مصر اوالسعودية جنة. بل كلها دول أسوء من المغرب بكثير و أهلها بشر مثل باقي البشر بل أسوء في المعاملات.

  • محمد طنجة
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:31

    من اختارت بنفسها هذا المصير مع الارهابيين القتلة فلا يهمنا مصيرها ومعاناتها…..نحن لن ننسى مآت الالاف بل ملايين ضحايا داعش الارهابي المجرم…!!!

  • الحلزون الحزين
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:35

    هل تعلم أن أبو بكر البغدادي"زعيم تنظيم داعش"حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة بغداد عام 1996، ثم شهادتي الماجستير والدكتوراة في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية عامي 1999 و2007 على التوالي….لكنه لا يفهم الإسلام ؟؟؟
    لماذا لن تنجح دولة الخلافة
    لسببين
    الأول: أن دولة الخلافة تم بناؤها على شرائع كانت تصلح لبناء إمبراطورية قبل 1400 سنة، الآن هذه الشرائع لا تصلح حتى لإدارة حظيرة دواجن، تغيرت الأشياء كثيرا خلال 1400 سنة.
    الثاني: تاريخيا لم يحدث أبدا أن إمبراطورية إنهارت ثم قامت من جديد
    أكبر إمبراطورية حجما في التاريخ كانت
    إمبراطورية المغول
    اليوم منغوليا دولة بائسة فقيرة لا يكاد يشعر بوجودها أحد

  • محجمد محمد البقاش
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:36

    اليوم في ظل جائحة كورونا يعاني المغاربة العالقين في الخارج، وذلك مند مدة طويلة وقد بدأنا نسمع عن محاولات لإعادتهم إلى بلدهم، والمقال الذي أنا بصدد التعليق عليه يأتي في هذا الظرف بالذالت، وهومقال يتحدث عن نساء وأطفال رجال الدولة الإسلامية في العراق والشام، فالمطالبة بإعادتهن إلى بلدهن المغرب واجب على الدولة إن رغبن في العودة،، فإذا رغبن فيها يجب إعادتهن معززات مكرمات دون شماتة، ودون عنصرية، فالعنصرية سلعة الغرب، والشمالتة سلعة الجبناء والعنصريين.

  • شيماء
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:39

    لا حول ولا قوة الا بالله الوالدين عندهم دور كبير فحياة ولادهم وبنات بلادي ولاو باغيين زواج وبس باش ماتسماش بايرة وماكايسولوش شكون ومنين ولا حتى حاجا وقس على ذلك الى كان اجنبي اي من خارج ارض الوطن كيزيدو يطمعو كتر وكيوهموهم بوسط عيش احسن
    لا لا لا لا لا ماشي هاكذا الحياة لا
    والله معاكم

  • خمخن
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:41

    والله إنه لنحقيق يدمي القلب. أمهات وأطفالهن مشردون. غرر بهن وقد عرفن الآن خطأهن وتبن فالله تواب رحيم. على الدولة إرجاعهن ووضعهن تحت المراقبة. لأن يعشن في وطهن ولو دليلات أفضل من بلاد تسود فيها الحروب والتقتيل.

  • ابو وليد
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:51

    مرة أخرى سيكون تعليقي بالدارجة. بغيت غير نعرف علاش مفكروش للرجوع الى ارض الوطن ملي كانو تيشجعو رجالاتهم بش يقتلو الأبرياء باسم الدين املي كانو يجاهدون بأجسادهم. الحمد لله بالحجر الصحي لي كشف على المستور.
    وكما يقول المثل المغربي. لي دارها بديه يفكها بسنيه. حفظك الله يا وطني ودعواتي لله عز وجل ان يرفع عنا هذا الوباء أمين

  • aziza
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:00

    هؤلاء النسوة لسن بضحايا بل اختاروا الذهاب والجهاد كما يقلن على أمل الانتصار والحصول على الغنائم واعتلاء مناصب توزع بالمجان أمراء وحكام مثلا. بالنسبة لهن نحن كنا كفارا وخارجون عن الدين وهم وحدهم من يفقهنه، للأسف هذا التفكير عند أغلبيتهن لم يتغير بل هن يردن الفرار مزة أخرى نحو البلد الذي مزقوا جواز السفر الخاص به أو أحرقوه هن لم يعرفن قيمة هذا البلد بل هو ملاذ فقط ليس إلا. ما يحز في قلبي صراحة هم الاطفال هم الضحية الوحيدة ولكن عندما سيشتد عودهم سيصبحون خطرا حقيقيا وذئابا بشرية عابرة للقارات.

  • رمضان مبارك كريم
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:05

    هادو الله يسمح لهم تفكيرهم صعيب بزاف و صعيب يعاودو يندامجو مع المجتمع
    متلا انا منقدرش نخلي اختي او زوجتي او ابنتي يتقربو من هاد الفئة من النساء
    كيفاش يبيعو نفسهم و يدخلو في فكر انهم يجاهدو جهاد النكاح بغاو الجنة متلا او تم الاغترار بهم (لا فطريق الجنة اسهل من ان تهدي نفسك للارهابيين )

  • mohamed h t
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:22

    للاسف الشديد المغاربه يسمعو ويتشبعو بالفكر المتطرف وخاصتا من علماء السوء من الشرق الاوسط هاده موضه الناس جلبو لهم ولعاءلتهم الدمار فاين هم علماء السةء
    اختفو والله نحن كلنا مسلمين وتلك الجماعه الداعشيه المجرمه قتلت من المسلمين اكثر من الاجانب وما جنو الى الدمار والخراب على الدول التي سيطرو علها فحداري من تلك الداعيات وعلماء السوء فالمغاربه تبعوهم اكثر من الشرقيين رغم قربهم اليهم

  • Hina
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:24

    لم تقم الدولة بارجاع المغاربة العالقين في أنحاء العالم بسبب الوباء وترغبون في ان برجعوكم ويعفووا عنكم! من سابع المستحيلات.حاولن التأقلم مع الوضع.واكترن من الاستغفار.فالله علي كل شئ قدير.

  • عبدو لهلال
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:24

    لقد هربن من بلادهن متسللات ، وغدرن ببلادهن التي هي امهن واليوم يتباكين على هذا وذاك ، الحذر منهن ويتحملن مسؤوليتهن امام الوطن ولا يمكن الاطمئنان اليهن ومصيرهن بيد الله وحده .

  • عبد الصمد الشرقي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:26

    بعيدا عن التعصب لاي فكر . هذا الوطن وطن الجميع . لا حق لاحد في رفض ذلك . مهما اخطأ ومهما خان .
    والقانون فوق الجميع . اللي اخطأ سجون الوطن اولى به وكرامته من كرامتنا . والامر التاني ، ما ذنب الاطفال ؟!اللهم فرج كربهم و الحقهم ببلدهم .

  • السلام
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:29

    والله مايحز في النفس سوى الاطفال الذين لا دخل لهم فيما حصل وقد يحصل في المستقبل اما امهاتهم فيجب التدخل لارجاعهم بشرط ان يتخلين على الفكر الظلامي وتحترم قوانين بلادها .

  • زعيتر
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:42

    اتذكر ان الملك الراحل الحسن الثاني اشتهر بمقولة جميلة الوطن غفور رحيم في حق الذين ارتموا في احضان البوليساريو وحملوا السلاح في وجه المغرب
    ومع ذلك فتح لهم الوطن ذراعيه ومنهم من تولى مناصب رفيعة في الدولة كعمر الحضرمي
    لذلك هذا ما ينبغي أن يكون في حق هؤلاء ممن اعلن ندمه اما من لازال يتبنى فكر داعش فإنه لا يفكر بالعودة اصلا بل يقتل من ينادي بذلك بشهادة احدى النساء
    يرجعون وللدولة ان تقرر في حقهن ما تراه مناسبا

  • Joker
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:47

    السؤال الذي أطرحه هو هل كانو سيريدون العودة إلى المغرب لو نجحو في اقامة دولتهم الدينية؟

  • عبدو
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:54

    للاسف الشديد هناك من يستقطبهم الفكر الجهادي الوهمي فتتعطل عقولهم تماما و يقدمون على مغامرات وخيمة النهاية ويورطون أطفالا صغارا لادنب لهم سوى أن قدرهم هو والدين جاهلين تماما ويعيشون الوهم الكبير.
    ويبقى على الدولة ان تسعى الى انتشالهم من هذه الاوضاع قدر المستطاع. فأكيد جدا أن أغلبهم استفاق من الوهم وندم ندما شديدا

  • أبو فراس
    الأحد 26 أبريل 2020 - 00:57

    ما بني على باطل فهو باطل ومصيره الفشل ، هؤلاء لا ثقة فيهم . ذهبتم لتكسبوا الجنة وحور العين في مخيم الهول ، ذوقوا ما جئتم من أجله . والله أتساءل أين درسوا هذه الأفكار . لا أظن أن هؤلاء قرأوا القرآن ولو مرة واحدة.

  • محمد بن ع
    الأحد 26 أبريل 2020 - 01:12

    البيضة عندما تفسد لا تفقس فلاليس لانها فسدت ولم تصلح لشيء هؤلاءي خانوا الوطن وانفسهم غدرا جرحوا قلب الوطن والاهل افسدوا مايحفظ الوجه للوطن بين الاوطان حتى مس دالك المغاربة بالخارج ومس من يتوي مغادرة الوطن ومس دالك المسلمين ببلدان الاستقبال على هؤلاءي الدين يدعون الى الصفح ان يضعوا نصب اعينهم جرح الوطن وكيف يعالجون فقدان الثقة وان يتحملوا مااصاب الاطفال ويتحملوا مسؤليتهم امام اطفالهم كي يكون الوطن وابناءهم خارجين من تبعت اخطاء الاباء

  • مغربية
    الأحد 26 أبريل 2020 - 01:30

    افتقدن الوطن، افتقدن الاهالي، افتقدن "الا زواج" ، لم يبقى لهن سوى حشود من ذكريات الالم، وواقع يتجرعن مرارته في مخيمات النفي. اكيد ان اغلبهن سقن كما تساق البعير و اخر صور لهن الالتحاق بذكورهن امرالاجدال فيه، ولا يستبعد ان البعض الاخر قبلن الرحيل بمعرفة سابقة عن الدور الذي ينتظرهن وهذه الشريحة اخطرهن.و المؤلم ان الاطفاء هم فقط الضحايا الذين قد يتحولواالى اسلحة عمياء بحكم الحرمان و المعانات التي ينشؤون في خظمها. لا يمكن ان يحكم على البراءة بالاعدام، كما لايمكن ان يدفعوا الثمن بمستقبل وحياة لم يعطو الفرص لعيشها في ظروف طبيعية. قد يكون العفو فرصة غالية لتكوينهم بطرق سليمة واعادة برمجة "امخاخ" الامهات اللواتي قد تعرضن لعمليات غسل الدماغ لدرجة وهب اجسادهن لخدمة الذكور الفتاكة. امر غير هين فقد تسول لبعض النفوس الدنيءة خلق شبكات ارهابية ؟؟؟؟

  • هشام
    الأحد 26 أبريل 2020 - 01:32

    السلام عليكم لماذا هذا الحقد على إخوانكم وأخواتكن نعم فعلا أخطئو وٱعترفو بأن ذهابهم إلى داعش الإرهابي غلطة كبيرة والدولة المغربية تحضن أبنائها رغم تهورهم فهي أم جميع المغاربة وليس لكم الحق بأن تحاسبوهم فنحن دولة المؤسسات والحق والقانون أسأل الله العلي القدير بأن يهدي شباب الأمة وأن يوفق سلطان البلاد لما هو خير

  • lahbil
    الأحد 26 أبريل 2020 - 01:32

    اللي دار الدنب يستاهل لعقوبة مفكرتوش ملي كنتو تتقتلو في خوتكم المسلمين تتعدبو فيهم تتقطعو ليهم رؤوسهم كنتم تقتلون الناس ابرياء تحت دريعة الدين تعتبرونهم كفار تتفننون في قتلهم بدون رحمة ولاشفقة وتريدون العودة لبلدكم وكان لاشيء حدث بدم بارد تعودون لكي تنشرو سمومكم وسط الشباب تنشرو فكركم المتطرف فلاثقة فيكم لانكم انتم من سمح في الاهل والوطن والوطن بريء منكم الخطا خطئكم لانكم انتم من اختار الدواعش الفكر لداعشي اخترتم الوهم وكنتم تبعثون بصوركم تحملون الكلاش وتركبون الكاتكات وتجولون وتطوفون قي ارجاء البلاد واليوم تريدون العودة الى اين الخائن يبقى دائما خائن لانه نتشبع بافكار لايمكن محوها من داكرتكم ومن دماغكم فانتم خطر علينا وعلى المجتمع فوجودكم بيننا سيشكل خطرا علينا وعلى ابنائنا انتم من اختار هدا الطريق فتحملوا مسؤوليتكم امام الله وامام الوطن

  • مواطنة عادية
    الأحد 26 أبريل 2020 - 01:35

    ما اثار انتباهي السيدة التي غادرت قبل ست سنوات رفقة اطفالها الاربعة يعني لو كن فتيات لكانوا الآن مراهقات في عمر الزهور و الاكيد سيتم نهش اجسادهن البريئة بذنب ارتكبته امهن.كون غير مشيتي بوحدك و خليتيهم لأمك راها باينة امراة طيبة وكانت غتحضنهم وتخاف عليهم اكتر منك.تتبقاو تابعين الاوهام…لاواه جهاد النكاح…

  • فريد
    الأحد 26 أبريل 2020 - 01:51

    الداعشية لي كتقول خايفة على أولادي إلى مرجعهومش المغرب يحقدوا عليه!!!!! وكأنه تهديد موجه للمغرب. علاه المغرب لي خرجهوم؟ يا نتي لي هربتي بكامل إرادتك مخطفك حد ، وإعتابرتي المغاربة كفار ونضميتي للمؤمنين الدواعش وشاركتهم في النضال بجهاد النكاح وجبتي دوك الأطفال ماعليك إلا تحمل نتائج تهورك ، الأحرى بأولادكم يقولوا: هذا ما جناه علينا آباؤنا وأمهاتنا وما جنينا على أحد. بالحق إلى المغرب رحمهوم ودخلهوم النهار لي يكبروا ويتقواوا بخيروا غادي يجنيوا عليه، لأن" العرق دساس" كما قال رسول الله" ص".

  • يبدو لي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 01:56

    * يبدو لي أن هناك صنفان من الجهاديين أو الجهاديات:
    1 ـ صنف غُرِّر بهم ، أو بمحض إرادتهم ، بإسم الدين ،
    طمعاً في الجنة ، أو لتحقيق أغراض و مطامع دنيوية ،
    ذهبوا لتخريب دول و هدم البيوت على ساكنيها ، هؤلاء،
    يجب عدم التسامح معهم ، لأنهم ظلموا الناس ، و لطخوا سمعة
    البلاد ، حيث المظلومون يعمموا و يتهموا جميع المغاربة بالإرهاب ،
    و قد نذهب ضحية تُهَم ٍ لم نشارك فيها . هؤلاء ، نبرز حسن النية ،
    ونُسَلِّم هؤلاء القتلة للبلدان المعنية لتقول كلمتها فيهم .
    2 ـ و هناك صنف آخر ، قد سافروا بعقد شغل ، و في طريقهم ، تم
    تحويلهم كُرهاً إلى جبهات القتال . إذن هؤلاء أُرغِموا على المشاركة
    في الجرائم ، و ليس بمحض إرادتهم . هؤلاء يطرحون مشكلة ، فكيف
    يكون التعامل معهم رجالاً و نساءً .

  • مغربي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 02:25

    عدد كبير من ارهابيي داعش المغاربة واللدين تمكنوا من التسرب لتركيا قد يستغلون عمليات اعادة المغاربة العالقين بتركيا للرجوع للمغرب ولو بهويات مزورة مما قد يهدد استقرار المملكة

  • TIDILI FZ
    الأحد 26 أبريل 2020 - 03:05

    نسال الله ان يحفظنا من الوباء والغباء وداعش وما ذلك على الله بعزيز.

  • يوسف عمري
    الأحد 26 أبريل 2020 - 04:08

    ربما ذاكرتنا قصيرة و نسينا كيف شجع العثماني و اخوانه رحلات الجهاد نحو سوريا .. نعم العثماني رئيس وزراء المملكة .. يكفي الرجوع لارشيف 2012.
    ايامها تلاقت أطماع المرتزقة و احلام المخابيل و رسوم الانتهازيين .. و الضحية هؤلاء.

    ليس صدفة أن تصدر بلادنا ذلك العدد الضخم من المغفلين الحالمين بالخلافة

  • yahya alwatan
    الأحد 26 أبريل 2020 - 05:29

    السلام على من التبع الهدا… بختصار… كل بني ادم خطائ وخير الخطائين التوابون… ولما لا،،،، ليس العيب في الخطئ…
    العيب في عدم اصلاحه.. اليس الوطن غفور رحيم… هاذ رايي والسلام

  • عبد الله
    الأحد 26 أبريل 2020 - 05:34

    كثير من الناس لا يفرق بين ديننا الاسلامي، الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وبين هذه الجماعات المتطرفة والمؤيدة من الغرب
    إنا لله وإنا إليه راجعون

  • abdo
    الأحد 26 أبريل 2020 - 06:07

    بالنسبة لهؤلاء النساء تركو أوطانهم و عائلته ودهبو لتلك البلاد في وقت 《الحرب 》كانو مستعدين الأسوأ من الوهلة الأولى. ولكن سبحان الله العظيم. الفتنة أشد من القتل ولا حول ولا قوة بالله الله يعدل من عندو

  • مغربي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 06:25

    المسؤولين في هذه الدولة مرجعوش المغاربة العالقين في بلاد العالم بسبب كورونا, فما بالك غادي إرجعو هؤلاء النسوة والأطفال ! في الحقيقة هؤلاء النساء مهما فعلن فإنهن مغربيات ومن المفروض على الدولة إرجاعهن مع أطفالهن ياك هادي دولة فيها السجن لمن يستحقه وفيها المدرسة للصغار وإعادة التأهيل المهم كولشي عندو الحل غير هاد الدولة آخر ما يهمها هو المواطن فما بالك بمن ذهب إلى داعش ! وأيضا ما أثار إنتباهي هو هذه التعليقات العنصرية والشماتة من المغاربة ! هادي هي الإنسانية ديالكم هادوك النسوة راه ممكن تكون أختك او إبنتك إرتكبت خطأ هو فعلا خطأ فاذح ولكن لا يجب ان تكون انت ايضا قاسي القلب وعنصري مثل داعش

  • علي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 07:45

    هؤلاء مغربيات وألأولاد ما ذنبهم- أعيدوهم الى وطنهم- فإذا تخلى الوطن عليهم الان معناه ان لا وجوذ لهذا الوطن في الحاجة تظهر القيادة- فمن يرى فيهم أعداء فهو مخطا – لم يظرو المغرب في أية – فهم نساء عزل وابناء مساكين

  • amine
    الأحد 26 أبريل 2020 - 08:10

    الإنسان الجاهل لا يفكر في عواقب الاشياء.وهد هي النتيجة لهاؤلاء النسوة اصبحن عرضة لكل المآسي المحتملة ضيعن حياتهن وحياة ابنائهن واسرهن بسبب فكرة داعيشي جاهل بأمور الدين

  • هند
    الأحد 26 أبريل 2020 - 10:01

    انا بقاو فيا غير وليداتهم لي معندهم حتى شي ذنب اما هما مشاو بإرادتهم و بكامل قيواهم العقلية و هداك هو المقابل هما ختارو الحرب ومزال كيولدو في ضل هذاك الوضع ، قالت انا تابعا راجلي ، راجلك الا عصى الله حتى انت تعصاي الله

  • farid
    الأحد 26 أبريل 2020 - 11:41

    كنت استمع مؤخرا الى سورة يوسف والتي ذكر فيها قصة هذا النبي الكريم الذي تعرض لأذى شديد من اخوته بسبب حب ابيه الشديد له ما أوغر صدورهم عليه وجعلهم يقررون التخلص منه برميه في البئر.
    وعلى الرغم من انني استمعت الى السورة عشرات المرات من قبل الا أن هذه المرة لفت نظري بشكل كبير رد فعل نبي الله يوسف على ما فعله به اخوته بعد ان اصبح عزيز مصر وبيده الحكم والأمر والقدرة على الانتقام، الا أنه ضرب مثلا رائعا في المغفرة والعفو عند المقدرة حين قال لهم " لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" .
    ان هذا الموقف الرائع نجده ايضا في عفو نبي الله محمد عن اهل مكة بعد الفتح حين قال لهم " اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ الطُّلَقَاءُ" .
    ان مثل هذه القدرة على الترفع عن الضغائن والرحمة والمغفرة والعفو لا نجده الا في اصحاب النفوس الكبيرة والهمم العالية والأخلاق الراقية وهو أمر نفتقده كثيرا في ايامنا هذه حيث غابت تماما قيم الرحمة والعفو.

  • abd
    الأحد 26 أبريل 2020 - 12:02

    السلام عليكم.
    ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابين.
    نساء لا حول لهن ولا قوة الا بالله. واطفال مشردون لا نقة لهم ولا جمل فيما يحصل لهم
    اسال الله عز وجل في هدا الشهر المبارك ان يجبر كسر المسلمين في كال مكان ويفرج هموم كل مهموم.

  • هذا مصير من يخرج من الجماعة
    الأحد 26 أبريل 2020 - 12:29

    هذا مصير من يخرج من الجماعة ويكفر ابناء بلده، ويحارب بدون ولي امر وبدون اجماع الامة، عقول فارغة تتعامل مع الامور باستهتار ويحللون دماء المسلم. تبا لكم، هذا جزاؤكم مما اقترفتموه واقترفه ازواجكم من قتل للابرياء واتباعكم الهوى وترككم لابائكم و وطنكم والذهاب للغير والزواج منهم وتكفيركم ابناء بلدكم

  • المهدي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 13:58

    من يتكلمون عن الأطفال ويحملون الدولة مسؤولية ذنبهم عليهم ان يعلموا انهم ليسوا أطفالاً مغاربة فقد ولدتهم هؤلاء الداعشيات مع مجرمين سوريين وعراقيين وشيشان ومن مختلف الأجناس فالأولى ان يدافع عنهم ويطالب بهم أعمامهم وأجدادهم من آبائهم .. ليس كل من حملت من يمني أو قوقازي او أي ملتح مجرم لَقيط إن تنسبه لنا فالأبناء يتبعون جنسية أبائهم .. سدّينا ..

  • زمن العجب
    الأحد 26 أبريل 2020 - 14:44

    على الدولة ان ترجع من علق في زمن كورونا فقط، اما الداعشيات فلا دخل لها بهم ،
    الدولة لم تستطع إرجاع مواطنيها العالقين والمحاصرين بسيل إغلاق الحدود.

  • ichouali
    الأحد 26 أبريل 2020 - 15:37

    العودة الى المغرب مسألة صعبة جدا،لأن خروجهم من المغرب كان طمعا في انشاء خلافة اسلامية وهمية، والفكرة في حد ذاتها أشبه بالخرافة ان لم تكن بالذات هي الخرافة يقودها خرافيون، بتأويلاتهم الخرافية للكتب المقدسة،والأحاديث الموضوعة نعم والغريب في الأمر أن قادتها من البغدادي و..وو.. هم أبناء العراق والشام، وأحفاد الأمويين والعباسيين.
    و اليوم من المغرب وشمال افريقيا تتطوع النساء والفتيات بحماسة وحماقة لتقديم فروجهن، وكأن التاريخ يعيد نفسه، بصيغة أكثر مرارة،ففي زمن الخليفة هشام بن عبد الملك الأموي أغارت جحافل أعراب المشرق على المغرب وشمال وساقوا آلاف السبايا والنساء من شمال افريقيا ، اماء و جواري وخادمات في بلاط الخليفة الأموي وأمرائهم ودور أثرياء دمشق والشرق الأعرابي المستبد ، فما أشبه اليوم بالبارحة .
    المسألة مأسات انسانية، يلزم الحذر في التعامل مع الملف،و انقاذ الأطفال واعادة ادماجهم أما الأناث ولا أسميهن نساء لأنهن لا يستحقن التسمية، وذكور ولا أقول رجال لأنهم ليسوا كذلك، صعب التعامل معهم لأنهم مؤدلجون بشكل خطيييييييير،وهم قنابيل موقوتة قد تنفجر في أي وقت,وبلدنا في غنا عن المشاكل.

  • عكا
    الأحد 26 أبريل 2020 - 16:59

    أولا كيف ذهبن هناك بذون رفيق ولا محرم ؟ لقد تحدين الاهل والوطن, وذهبن وحيدات واليوم هن أمهات فما عسانا أن نفعل بهن وبابناءهن ؟ يكفينا الأمهات العزبات اللواتي تتزايد اعدادهن وجلهن مرميات في الشوارع يتكففن .

  • علماني
    الأحد 26 أبريل 2020 - 17:23

    يجب محاربة هذا الفكر السلفي الداعشي بشكل نهائي واكرر بشكل نهائي ويجب تغيير المناهج التربوية الى مناهج علمانية تعتمد على العقل والتفكير العقلاني والابداعي.

  • Tarik
    الأحد 26 أبريل 2020 - 20:59

    باختصار مايتوجب على السلطات هو انقاد الاطفال فلا دنب لهم و ارجاعهم و محاكمة الامهات وفق المصاطر القانونية

  • يجت تحمل المسؤليه.
    الأحد 26 أبريل 2020 - 21:51

    اللي دار الذنب يستاهل العقوبه.
    واحسن حل هو يبقاو تمه يواجهوا مصيرهم والله المستعان.
    المرحلة الحالية حرجه و البلاد لا تستحمل باركه علينا غي مشاكل كرونا نزيدوا حتى الدواعش.

  • maghribi
    الإثنين 27 أبريل 2020 - 00:54

    une pensée pour ces pauvres enfants qui n ont rien choisi! les autres sans conscience les ont mis au monde et les ont jugé a vivre dans le malheur eternel! 3ar 3likoum o soi disant peres et meres

  • سيف
    الإثنين 27 أبريل 2020 - 14:14

    هؤلاء اصبحوا يشكلون خطرا على كل ارض وطاتها اقدامهم لدلك وجب عدم السماح لهم بالعودة و االلي دار الدنب يستاهل العقوبة ياك حنا غي كفار اوا عطيونا التيساع و بقاو فالقصور اللي مشيتوا تعيشوا فيها مع الامراء المرتزقة ديالكوم

  • مسؤولية الوالدين.
    الخميس 30 أبريل 2020 - 03:46

    على هذه النسوة أن يتقدمن إلى عائلات أزواجهن إن كن قد تزوجن بالفعل بأن يتكفلن بهن وبأطفالهن بناء على عقود الزواج ورسوم الازدياد إن كانت في حوزتهن، غير ذلك لا يمكن، لأنهن متشبعات بالفكر الظلامي الإرهابي، وقد نشأ عليه أطفالهن.
    لنفرض قبول إرجاعهن إلى المغرب، فعندما سيكبر هؤلاء الأطفال، فهل سينسون من هم و من هم آباؤهم؟ وهل ستنمحي من ذاكرتهم تلك الأفكار وتلك الصور التي عايشوها هناك؟. أظن أن الأمر ليس بالهين كما يعتقد البعض، والله أعلم.
    الأمر يعود لأصحاب القرار ولا غير.
    شكرا هيسبريس.

  • ايت واعش
    الأحد 10 ماي 2020 - 19:19

    كم تساوي الحياة ؟ …لما رحلتم الى سوريا تم ذالك بمحض ارادتكم ..وتركتم البلد ومنكم من قتل الابرياء وغسل دماغه…فكيف نضمن سلامة الوطن من الفكر المتطرف…..

  • كريم
    الأحد 17 ماي 2020 - 13:04

    نتاج النمودج الديني (المعتدل) في المغرب

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة