الخادمات الآسيويات في المغرب .. اغتصاب وترويع واحتجاز وتجويع

الخادمات الآسيويات في المغرب .. اغتصاب وترويع واحتجاز وتجويع
الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:00

اغتصاب وتعذيب جسدي ونفسي واحتجاز وتجويع ومعاملة قاسية وحرمان من أبسط الحقوق المنصوص عليها في قانون الشغل. أشغال شاقة تمتدّ لساعات النهار وزُلَف من الليل تحت الضغط والتعنيف، وهروب ينتهي في أحيان كثيرة بكسور ورضوض وإصابات جسدية خطيرة.

يَحملن معهن أحلامهن بعيش حياة أفضل وعِيشة أكثر كرامة من العيشة في بلدهن الأصلي، وحين يصلْن إلى المغرب تتبدّد أحلامهن ويجدن أنفسهن تحت وابل مختلف ضروب الاستغلال والتعنيف وامتهان إنسانيتهن على أيدي مشغّليهن بدون شفقة ولا رحمة.

فانيزا وكارول وكريستينا وكلوريا… ومئات من الخادمات الآسيويات في المغرب يشتغلن داخل بيوت الأثرياء والمسؤولين الكبار في الدولة، في ظروف لا إنسانية، وحين تستمع إلى قصصهن الضاجّة بالألم يُخيّل إليك وكأنك تستمع إلى قصص الإماء اللواتي كُنّ يُبَعْن ويُشتريْن في عصر العبودية.

قصصهن المؤلمة تؤكّد أن عصر العبودية واسترقاق النساء لم ينته بعد، وإن كنا قد بلغنا القرن الحادي والعشرين؛ الشيء الوحيد الذي تغير هو أساليب الاستعباد، أما جوهرُه فلا يزال كما كان في العصور الوسطى.

الهروب من جحيم الاستعباد

قبل إنجاز هذا التحقيق، كنتُ قد استمعتُ إلى شهادات عابرة لخادمات آسيويات في المغرب تعرّضن للعنف الجسدي والنفسي على أيدي مشغّليهن، وقرأت في اللافتات التي يرفعنها في مظاهرات عيد العمال صرْخات استغاثة؛ لكني لم أكن أتصور أن ما يتعرضن له أفظع وأبشع وأقسى بكثير مما يُفصحْن عنه في تصريحاتهن لوسائل الإعلام.

انطلق بحثي عن بُؤر استعباد الخادمات الآسيويات داخل قصور وبيوت الأثرياء في المغرب من بيت صغير في قلب زقاق ضيق وسط المدينة القديمة بسلا المجاورة للعاصمة الرباط. داخل هذا البيت البسيط، تسكن السيدة حياة برحو وزوجها وابنتهما، وقد حوّلوا بيتهم إلى مأوى لاستقبال الخادمات الآسيويات الهاربات من جحيم الاستعباد داخل قصور وبيوت الأثرياء.

في سنة 2015، أنشأت السيدة حياة برحو “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”، جاعلة من بيتها مقرا للهيئة. وقد صار البيت رقم 37 في المدينة القديمة بسلا، منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، بمثابة طوق النجاة بالنسبة إلى الخادمات الآسيويات، حيث يلجأن إليه بعد هروبهن من بيوت مشغّليهن، ويمكثن فيه إلى حين إيجاد عمل آخر لهن أو تسفيرهنّ إلى بلدانهن الأصلية بآسيا.

يضجّ بيت السيدة حياة برحو بقصص إنسانية مأساوية تسردها الخادمات الآسيويات بعيون دامعة وأطراف مرتعشة وهن يسترجعن أشرطة مختلف ضروب التعذيب الجسدي والنفسي، الذي تعرّضن له لسنوات على أيدي مشغّليهنّ قبل أن يتمكنّ من الفرار.

تشبه عمليات هروب الخادمات الآسيويات من بيوت الأثرياء في الأحياء الراقية بالمدن الكبرى، كالرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة، عمليات تحرير الرهائن من أيدي مختطِفين مسلحين. تتم العملية بتخطيط مُسبق لضمان نجاحها؛ لأنّ فشل الهروب معناه أن الخادمة ستتعرض لتعنيف وانتقام مضاعف.

كارول واحدة من الخادمات الآسيويات اللواتي عانين من الاستعباد لمدة شهور على يد مشغّلتها. قصة هذه السيدة، القادمة من الفلبين إلى المغرب بحثا عن لقمة العيش لأطفالها الثلاثة الذين تركتْهم عند جدّتهم، مثيرة وغارقة في المأساة، كما روتْها لهسبريس.

جاءت إلى المغرب عن طريق وكالةٍ لتشغيل الخادمات على أساس أن تشتغل خادمة لدى إحدى العائلات في منطقة بوسكورة ضواحي مدينة الدار البيضاء، وما أن مضى شهر ونصف الشهر من قدومها إلى المغرب حتى وجدت نفسها تُباع كما كان يُباع العبيد في العصور الغابرة.

كانت أطراف كارول ترتعش وعيناها تفيضان بالدموع وهي تحكي لنا، بعد أن وصلت على متْن القطار من مدينة الدار البيضاء إلى مدينة سلا لاجئة إلى مقر “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”، جزءا من تفاصيل استعبادها.

تروي كارول ذات الجسد النحيف والوجْه الضامر من كثرة الشقاء أنها اشتغلت لدى سيّدة مغربية كخادمة منزلية لمدة شهر ونصف الشهر، ثمّ باعتها مشغّلتها إلى مشغّلة أخرى لتعمل لديها في صالون للتجميل والتدليك. وفي تلك المرحلة، شرع شريط المأساة في الدوران.

بين شهْقة وأخرى، يتدفق سيْل من مشاهد التعذيب النفسي والجسدي على لسان كارول. تقول: “كنت أحسب أنني سأشتغل في صالون التجميل والتدليك؛ لكنّ مشغلّتي ارتأت أن تستغلني أبشع استغلال؛ أشتغل طيلة ساعات اليوم في الصالون، وفي المساء تحملني إلى بيتها لأشتغل خادمة لديها، لم أكن أعرف معنى الراحة أبدا”.

لكن شريط الألم والعذاب لا يتوقف هنا. كارول اشتغلت عاما كاملا لدى مشغلتها ولم تنلْ راتبها الشهري إلا في الشهور الخمسة الأولى. أما في الشهور السبعة الأخيرة، فلم تحصل على درهم واحد؛ بل إنّ مشغّلتها تستولي حتى على البقشيش الذي يمنحها إياه الزبناء في الصالون.

حسب تصريحات الخادمات الآسيويات اللائي التقتهن هسبريس، فإنّ المشغلين يتفقون معهن في عقد العمل على راتب شهري بحدود 400 دولار أمريكي (حوالي 4000 درهم مغربية)؛ ولكنهم لا يدفعون لهن سوى 300 أو 350 دولارا فقط، وغالبا ما يرسلون الراتب إلى أسرة الخادمة في بلدها، لإبقائها رغما عنها لدى مشغّلها، لأن حرمانها من المال يجعل احتمال هروبها ضئيلا.

طيلة سنة كاملة، ذاقت كارول مختلف ضروب العنف الجسدي والنفسي وعانت من التجويع؛ ففي الصباح، تُجهّز الفطور لأسرة مشغلتها وتقوم بأشغال البيت، ثمّ تذهب إلى عملها في صالون التجميل والتدليك، دون أن تتناول وجبة الفطور، وهناك تظل تتضوّر جوعا إلى الليل، ثم تعود إلى بيت مشغلتها لتنغمس في الشقاء، وتكتفي بأكل ما خلّفه أفراد أسرة مشغلتها من طعام.

تنفجر بالبكاء وترتفع حدّة ارتعاش يديْها وهي تتذكّر تفاصيل آخر فصل من فصول التعنيف الذي طالها منذ قدومها إلى المغرب، حين قطعت مشغّلتها شعرها الطويل دونما سبب. ولم تكتف بذلك، بل أشبعتْها ضربا، ولا يزال جسدها محتفظا بآثار الضرب في الذراع وأعلى الكتف الأيمن.

استطاعت كارول أن تهرب من بيت مشغلتها بفضل زبونة فرنسية تدعى ماري بعد أن أخبرتها بقصتها، فاتصلت السيدة الفرنسية بـ”هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”. وبتنسيق بين الطرفين، استطاعت ماري أن تُخرج كارول من صالون التجميل والتدليك حيث كانت تشتغل، وحملتْها على متن سيارتها إلى محطة القطار بمدينة الدار البيضاء لتلجأ إلى مقر “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”، بمدينة سلا.

ظلت كارول ترتعد ويداها تطوّقان كأس عصير برتقال في مقهى محطة القطار بمدينة سلا، حيث استقبلتْها السيدة حياة برحو، وهي تحكي تفاصيل هروبها، وتفاصيل التعذيب والتجويع الذي كانت مشغّلتها تذيقها منه أنواعا شتى، ولم تشعر بالاطمئنان إلا بعد أن دخلت إلى مقر “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين” لتلتحق بخادمات آسيويات سبقنها إلى هذا المكان الذي تفد عليه كل شهر عشرات الخادمات الآسيويات الهاربات من جحيم التعذيب.

أنقذوا “يولي”

يعكس العناق الطويل بين الخادمات الآسيويات وبين السيدة حياة برحو، رئيسة “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”، حين استقبالهن في محطة القطار بمدينة سلا، بعد هروبهن من بيوت مشغّليهن، والدموع الحارة المنسكبة من عيونهن أثناء العناق، درجة الذعر والهلع المتراكمين في نفوسهن بسبب ما يتعرّضن له من صنوف التعذيب على أيدي مشغّليهن.

لم تصدّق فانيزا أنها تمكنّت من الهرب من بيت مشغلتها، بعد أحد عشر شهرا من الاستغلال وسوء المعاملة. صرختْ: “يا إلهي؛ لا أصدق. أشعر بأنني وُلدت من جديد”؛ لكنّ فرحة الانعتاق واستنشاق هواء الحرية سرعان ما انطفأت في عيونها وهي تنقل إلى السيدة حياة برحو استغاثة صديقة لها تناشدها بإنقاذها من موت محقق يتهددها بفعل سوء المعاملة الذي تتعرض له على يد مشغّلتها.

تقول فانيزا، القادمة إلى المغرب من العاصمة الفلبينية مانيلا، وعيناها تفيضان دمعا: “أرجوكم أنقذوا صديقتي يولي إنها ستموت.. لقد حاولتْ أن تهرب؛ ولكنها لم تفلح.. وقد أخبرتني بأنها سترمي نفسها من الطابق الثالث، إذا لم يتم إنقاذها من العذاب الذي تعيش فيه لتضع حدا لمأساتها”.

تمدُّ فانيزا يدها إلى جيب سترتها وتخرج هاتفها النقال وتشغّل مقطع فيديو تظهر فيه صديقتها يولي وهي تناشد إنقاذها، بعد أن صارت مشغلتها تغلق عليها باب البيت وتمنعها من الخروج منذ حاولت أن تهرب.

قصة كريستينا أكثر مأساوية، هي أيضا حاولت أن تهرب من بيت مشغّلتها؛ لكنها فشلت، وتعرّضت بعد ذلك للتعنيف. تحكي هذه الشابة الفلبينية ذات الملامح الطفولية أنها كانت تنام في المطبخ، بعد أن تنهي عملها في ساعة متأخرة من الليل. وحين لم تعد قادرة على أن تستحمل التعذيب رمْت نفسها من النافذة في الطابق الأول، وأفلحت في الهروب من بيت مشغلتها في حي “عين الذئاب” بمدينة الدار البيضاء.

أصيبت كريستينا برضوض في معصمها وفي رجلها اليسرى، بعد أن رمت نفسها من النافذة؛ لكنها أفلحت في الهرب بمساعدة شاب ساعدها للوصول إلى محطة القطار، لتلتحق بدورها بمقر “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين” في مدينة سلا.

وكالات تشغيل غير قانونية

تُستقدم الخادمات الآسيويات إلى المغرب عن طريق وكالات للخدمات تتمركز في الفلبين ولديها فروع في مدينة الدار البيضاء بالمغرب. هذه الوكالات تستقدم الخادمات الآسيويات بطريقة غير قانونية، مقابل عمولة تصل إلى 3000 دولار أمريكي (حوالي ثلاثين ألف درهم مغربي) يدفعها المشغل. وحين وصولهن إلى المغرب تُسحب منهن جوازات سفرهن، وتُسلّم إلى مشغّليهن كضمانة لمنعهن من الهرب.

تشتغل الخادمات الآسيويات في المغرب بعقود غير مطابقة لقانون الشغل المغربي؛ بل إنّ وكالات الاستقبال تمنح للخادمات الآسيويات عقود عمل موقعة في سفارة الفلبين بالعاصمة الإسبانية مدريد أو في مدينة تريبولي باليونان أو ليبيا، ثمّ تُختم من لدن القنصلية الشرفية للفلبين بالدار البيضاء، من أجل إيهام الخادمات بأن عقود العمل المسلّمة لهن قانونية، بينما هي في الواقع غير قانونية؛ لأنها غير معترف بها من لدن السلطات المغربية.

تقول السيدة حياة برحو رئيسة “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”، إن الوكالات التي تقوم بالوساطة في تشغيل الخادمات الآسيويات في المغرب تشتغل خارج القانون، ولا تتوفر على أي ترخيص من لدن الوزارة المغربية الوصية على قطاع الشغل، مضيفة “ما تقوم به هذه الوكالات هو اتجار بالبشر.. وللأسف، فإن القنصلية الشرفية للفلبين بالدار البيضاء متواطئة في هذه العملية”.

ويؤكد المحامي حكيم تيواج، بدوره، في حديث لـ”هسبريس”، أن وكالات تشغيل الخادمات الآسيويات في المغرب تشتغل خارج القانون؛ لكن لا أحد يحاسبها، على الرغم من بشاعة ما تتعرض له الخادمات من أنواع التعنيف والاستغلال، لأنّ أصحاب هذه الوكالات لديهم علاقات قوية مع مسؤولين نافذين.

ويوضح المحامي حكيم تيواج، الذي يتولى رفع الدعاوى القضائية باسم “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”، أنّ أصحاب وكالات تشغيل الخادمات الآسيويات في المغرب لا يشعرون بأي خوف من القانون، قائلا: “حين نرفع شكاية ضد أحدهم ونلتقي في مفوضية الشرطة يتصرف كما لو كان في بيته؛ لأنه يشعر بأنه فوق القانون”.

الخادمات الفلبينيات أكثر تعرضا للاستغلال

أغلب الخادمات اللواتي يعانين من سوء المعاملة في المغرب يحملن الجنسية الفلبينية، والسبب هو أن الفلبين لا تتوفر على بعثة دبلوماسية قوية في المغرب للدفاع عنهن، بخلاف بعض الدول الآسيوية الأخرى، كالتايلاند وأندونيسيا، التي أنشأت ملجأ داخل سفارتها بالعاصمة الرباط لاستقبال الخادمات الأندونيسيات الهاربات، وتتكفل بإيوائهن وإطعامهن وحجز تذكرة السفر لهن لعودتهن إلى بلدهن.

حسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس من مكتب المنظمة الدولية للهجرة OIM بالمغرب، فقد بلغ عدد الخادمات الآسيويات اللواتي ساعدتهن المنظمة للعودة إلى بلدانهن الأصلية طوعيا 25 خادمة في سنة 2018، 24 منهن يحملن الجنسية الفلبينية، وواحدة تحمل جنسية دولة سيريلانكا.

تتوفر الفلبين على قنصلية شرفية يوجد مقرها في مدينة الدار البيضاء؛ لكنها لا توفّر أي دعم للخادمات الفلبينيات في المغرب، بل إنها تضغط عليهن من أجل التنازل عن الشكايات التي يرفعنها ضدّ مشغليهن من أجل استرجاع جوازات سفرهن أو تمكينهن على الأقل من وثيقة تسمح لهن بمغادرة التراب المغربي.

تقول السيدة حياة برحو: “أغلب المشغّلين يَحتجزون جوازات سفر الخادمات، وحين نتوجه إلى القنصلية الشرفية للفلبين من أجل استخراج جواز سفر جديد، يطلبون منا أن نرسل إليهم الخادمة، ويطلبون منها أن تدفع ثلاثين ألف درهم لمشغّلتها، من أجل استرداد جواز سفرها ولدينا الوثائق التي تؤكد هذا الأمر”، وتضيف بامتعاض: “من أين ستأتي الخادمة بثلاثين ألف درهم وهي لا تحصل حتى على راتبها الشهري”.

إحباط من تعامل القضاء مع دعاوى الخادمات الأسيويات

عدم توفر الخادمات الآسيويات في المغرب على أي حماية قانونية يجعلهن عرضة لجميع أنواع التعنيف الجسدي والنفسي، كالضرب وكيّهن بأعقاب السجائر وإجبارهن على العمل أكثر من 15 ساعة في اليوم وحرمانهن من العطلة الأسبوعية ولا يَسْلمن حتى من التحرش الجنسي والاغتصاب. حسب المعلومات التي قدمتها لنا السيدة حياة برحو فإنّ ما يزيد على عشرة في المائة من الخادمات اللواتي لجأن إلى بيتها تعرّضن للاغتصاب على يد مشغّليهن.

ترفع “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين” دعاوى قضائية ضدّ المشغّلين الذين تتهمهم الخادمات باغتصابهن أو تعنيفهن أو إساءة معاملتهن، لكنّ الدعاوى لا تنظر فيها المحاكم في الغالب، وإذا نظرت فيها يتم الاستماع إلى الضحية فقط، دون الاستماع إلى المعتدي، ثم يوضع الملف على رف الانتظار.

تعبر السيدة حياة برحو عن إحباطها من تعامل القضاء مع قضايا انتهاك حقوق الخادمات الآسيويات في المغرب قائلة: “أصبحت أحارب فقط من أجل استرجاع جوازات سفر الخادمات اللواتي يلجأن إلى بيتي، من أجل تمكينهن من العودة إلى بلدانهن. أما حقوقهن الأخرى فقد فقدت الأمل في استرجاعها، ما دام أنّ الدعاوى التي أرفعها إلى المحاكم يتم حفظها”.

ويؤكد المحامي حكيم تيواج أن المسطرة القضائية في قضايا الخادمات الآسيويات المعروضة على المحاكم المغربية بطيئة جدا، مضيفا: “أغلب الدعاوى التي نرفعها يتم حفظها، وهذا يصيبنا بالإحباط واليأس؛ لأننا نشعر وكأننا نواجه عصابة لا أحد يستطيع أن يضع حدا لها”.

ووسط هذا الإحباط وفقدان الأمل في إنصاف القضاء للخادمات الآسيويات الهاربات من جحيم الاستعباد داخل قصور وبيوت الأثرياء في المغرب، لم تعد كارولين تطمع في شيء آخر سوى أنْ تتمكن من الحصول على وثيقة تسمح لها بمغادرة المغرب، بعد أن هربت من بيت مشغّلتها مخلّفة وراءها كل شيء، وتذكرة سفر لتعود إلى بلدها.

تقول وهي تقاوم دموعها: “أريد أن أعود إلى الفلبين. أشتاق لرؤية عائلتي”، تضغط على شفتيها وتنفجر صديقتها فانيزا بالبكاء وهي تردد: “أنا أيضا أريد أن أرجع إلى بلدي الفلبين. أريد العودة إلى مانيلا، لرؤية طفلتي الوحيدة، وأزور قبر أمي المتوفية”، ثم التفتت إلى السيدة حياة برحو، مترجّية إياها: “رجاء ماما حياة، ساعدي الفلبينيات المقيمات في المغرب ليعُدن إلى بلدهن، رجاء ساعديهن”.

‫تعليقات الزوار

74
  • احسان البغدادي
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:11

    من يشغل هؤلاء الخادمات؟ نخبة تسمي نفسها عصرية فرنكوية الهوى تسيطر من غير حق على موارد المغرب و تنهبها و تهربها لان لا ارتباط حقيقي لها بالارض و الشعب و معاناته و عيشه…هذا هو المشكل…مشكل المغرب…فئة حقودة لا قيم لها و لا دين و لا تاريخ و همها جمع المال و الطمع و الجشع و الشهوات…باراكا من تخريب ذهن الشعب…و الله كل هذه المشاكل اتية من هذه الطغمة التافهة التي لا مبادئ اخلاقية لها و من هنا العنف في كل شيئ…الحقد على الشعب و احتقاره و السطو على كل شيئ و عدم الرغبة في ديموقراطية شعبية حقيقية تهدف مجموع الناس…

  • ايت واعش
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:17

    حرام على هاد الناس الي كيعاملوا هاد البنات الفلبينيات هكا…درتو لينا السعودية هنا..فين حقوق الانسان ..فين نزاهة القضاء..فين فين…الا المغربيات كيخدموا وكيعانيو في السعودية وغيرها من الظلم فعلاش نتوما كتعدبوا فعباد الله.هنا …طغاة الله ياخد فيكم الحق….تاكدوا ان كل ما تفعلونه سيرجع اليكم..في الحياة يوجد قانون الكارما…سترتد اليكم افعالكم ..ولو كنتم فوق القانون….بشاعة بشاعة بشاعة….

  • yusef
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:17

    المغربي قبل ما يستقوى على البراني فالمغرب و قبل ما ينصب عليه و يستعبدو و يسرقو و يكذب عليه و يهجم عليه، خاصو يعرف باللي كاين ملاين ديال مغاربة ف بلدان العالم اللي حتى هما كيقبلو على طرف الخبز و كيقراو و باغيين الأمان حتى هما.
    خاص القانون يطبق حتى على المفسدين ماشي غير على المساكين في المدن المهمشة و القرى.

  • خالد افران
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:20

    عار على هذه الفئة من الناس التعامل مع بشر بهذه القسوة و لا انسانية ،اين هو دور الدولة و الجمعياة التي تدعي الدفاع على حقوق المراة و حقوق الانسان ، لمعاقبة هؤلاء الوحوش الادمية . كما ان اغلب هؤلاء في الواجهة يبدين تحضر و رقي افكار و لكن في الواقع اناس بدون رحمة و لا شفقة ، كم من مسؤول كبير يشهد بحيوانية زوجته اتجاه الخدم و لا يحرك ساكنا ، منهم قضاة كالقاضي المدان في وجدة الذي يشهد عنف زوجته على الخادمة و لا يحرك ساكنا .
    حسبيا الله و نعم الوكيل

  • يوسف
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:20

    نعيب إخواننا في السعودية والإمارات والعيب فينا نحن أيضا أستغفر الله من كل فعل لا يمت للإسلام بأي صلة .

  • ali
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:24

    اليس للدول الاسيوية اية افكار لتطوير بلدانها واقتصادها حتي ترسل نساؤها للعمل عند الغير.

    هل الشعب الياباني او الصيني مثلا سيرسل نساؤه للعمل في الخليج او شمال افريقيا.

    ان لم تعمل لنفسك سيعمل بك الاخرون

  • سعيد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:32

    تحية لهادوك ليكي گولو الخليج فيه العبودية شفتو ناسكم اش دايرين فالخادمات هادي عبودية كتر بزاف على الخليج راح حتا حنا فينا المشكل و بنادم ملي كيولي عندو الفلوس تما فين كيتقاس مدى الحكمة و الرزانة ديالو حنا المغاربة خايبين فبلادنا فالخارج بيناتنا فكل شي ممكن يوم الحشر و منحنوش فبعضياتنا هناك خلل فتشكيل المجتمع المغربي عندو أبعاد اقتصادية و اجتماعية و نفسية خصو اتحل

  • ليس مع او ضد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:33

    كنتم خير امة اخرجت للناس.
    لم نرى حتى الان خيرا.سوى القتل والذبح والتنكيل بأعراض الناس وتشويه لديننا الحنيف.
    كفانا نفاقا والله ان الدول الغير العربية والمسلمة ستسبقنا الى رحمة الله بأعمالهم الانسانية ومساعدتهم للاخر انسانا وخيوانا ونباتا.
    الله المستعان.

  • Bob
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:35

    هذا الأمر يعكس وحشية العبودية التي عاشتها الإنسانية في القرون السابقة.وناضل الأحرار للقضاء عليها.يجب فضح هؤلاء الأثرياء والمسؤولين الكبار منعدمي الضمير.يجب محاكمتهم.

  • متتبع للعمل الجمعوي
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:36

    تحية خالصة للسيدة حياة و لزوجها الكريم لعمل هذا الخير لوجه الله جزاكم الله خيرا دعواتي لكم بالصحة و العافية

  • شيغيفارا
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:38

    مثل هذا الظلم يدفعك لكي تكره بلد النفاق والزواق…والواجهة بلد تجد اكبر المدافعين عن الحقوق اكثرهم انتهاكا لها..،والاكثر غنى اشد وحشية من اسود الغاب ….

  • الخطابي
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:39

    ملاحظه بسيطه : الان عرفت لم لا يتحرك المغرب كحكومه أو كدوله لحمايه رعاياها من النساء اللاتي يعملن في السعوديه ويعانين من نفس الجحيم هناك . لأن اغلب المسؤولين بقومون بنفس السلوكات القدره مع مواطنين قادمين من دول أخرى كل ذنبهن أنهن ولدن في دول ميلتي مليونيه وفي فقر مدقع ولا احد ينتبه إليهن من حكوماتهن ولا احد يعرف حتى ان كن موجودات في هذا العالم . لا أستطيع ان أقول ' باش تقتل باش تموت أملك الموت 'ندوق ما نديقه لغيرنا للأسف

  • علولة
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:39

    جاء الاسلام لتحرير العبودية للاسف الشديد هناك أسر لا فرق بينها وبين أسرة ابالهب وأمية بن خلف وأرادوا ان يعيدوا التاريخ للحاضر واستغلالهم نفوسا لتشغيلهن بالبيوت بؤجرة لا تستحق الذكر مستغلين الوضعية لمكانتهم من السلطة وضعفها منها لكن الله بالمرصاد وسينتقم من كل جبار عنيد ومن كل معتدي أثيم

  • صقر
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:42

    هذا عندنا في المغرب ،ولا تجد له صدى عند خوان المسلمين، ولما يتعلق الامر بالخادمات المغربيات في دول الخليج تسمع العجب العجاب…اليسوا بشرا سواء…
    ام هو الحقد والعنصرية…وتغليط الرأي العام..
    كيف كيقول المثل المغربي..(راه حنا مسقيين بمغرفا وحدا).

  • مظالم
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:44

    في المغرب نساء يبحثن عن خادمات كالٱلة يعملون ليل نهار كالبهائم لا يفترون ولا يطالبن باي حق من حقوقهن وبالاخص اللواتي يعانين نفسيا ويمر العمر بهن الى ان يرمى بهن رمي الازبال دون وجه حق.

  • Nizar
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:44

    بصراحة صذمت لهذا التقرير لما يتعرضن لهن الخاذمات سواء كانت مغربيات او اجنبيات والله على الذولة الضرب بحذيذ كل من يهين ويسئ الى مشغلات او خاذمات المنزل انتهى زمن العبوذية الانسان كيفما كان له كرامته ومكانته وكرمنا بني اذم ومابلك بين الخلائق ماذا يعتبر هؤلاء النوع من البشر الين ليس في قلوبهم رٱفة ولا رحمة مع الخاذمات هل هؤلاء تجرذوا من انسانيتهم لكي تجوع وتعذب اذمية لا حول لها ولا قوة من اجل لقمة العيش اتقوا الله اتقوا اتقوا ذعوة المظلوم مستجابة والظالم ينتظر عقاب من الله عاجل ام اجل الظلم ظلمات يوم القيامة

  • azool
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:46

    العرب حكارين، دابا كتقلب على شي امرأة أو بنت تتعاون معاك وتعطيها خلاصها وتحسبها بحال وحدة من عائلتك والله متلقاها. الناس وللاو كيخافو مساكن ، والسبب هو هاد النوع الحكار، دعيناهم لله.

  • Citizen
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:47

    those women who are torturing the poor immigrants are the same women who are integrated in women's
    rights associations. Asking for equality and complaining about violencel lol.
    As long as we have capitalism slavery will never end . anyone from any race is a slave to money under this system. very few countries have managed to find reasonable solutions to this such as scandivian countries.

  • كلمة حق
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:49

    اوجه خطابي الى الذين ينتقدون الجمعيات و خاصة النسائية و يسبونها و يدعون انها سبب البلاء .هذا مثال حي لما تعمله هذه الجمعيات الغير حكومية من الوقوف الى جانب الضعفاء حتى و ان كانت مساندة معنوية فهي لها أكبر الأثر في نفس المعنفات و حماية في احلك الظروف فكم من امرأة وجدت الملاذ في هذه الجمعيات و لو عن طريق ايواىهن لليلة واحدة بعد الهروب من ايدي زوج همجي الى أن تتصل باهلها لبعدها عنهم و انا اتكلم عن تجربة و شكرا

  • امزرو
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:49

    سؤال بسيط اين وزارة التشغيل من كل هذا ؟ ام ان السيد الوزير الاسلامي المحترم " مشغول مع خطيبتو "

  • المهدي
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:51

    القنصلية الشرفية غير مخولة بتاتاً لمباشرة الإجراءات الإدارية المعمول بها في القنصليات الرسمية المعتمدة فهي لا تقدم الخدمات الإدارية لجالية البلد من جوازات وتصديق على الوثائق وخدمات الحالة المدنية الخ .. ثم ان القنصل الشرفي لا يكون مواطناً من الدولة التي منحته ذَا الامتياز بل من بلد الاعتماد أي ان القنصل الشرفي للفلبين مواطن مغربي قد يكون رجل أعمال مثلاً وتقتصر مهمته على التّبناد وحضور الحفلات كما انه لا يحظى بحصانة دبلوماسية وبالتالي فما تعرضت له ذه الخادمات نصب واحتيال على السلطات ان تجري تحقيقاً بشأنه كما لن تتساهل السلطات الفلبينية اذا بلغ ذلك الى علمها ونتذكر موقف الرئيس الفلبيني الذي كاد يقطع العلاقات مع الكويت بسبب ما تعرضت له الخادمات الفلبينيات هناك من انتهاك كرامتهن ..

  • Hamid
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:52

    قمة السفالة ان تقوم ضد استغلال الاخرين للمغاربة في حين ان المغاربة يعاملون غيرهم بنفس القسوة وربما اكثر.
    البارحة وابل من التعليقات حول الطفل وعمه. وكلكم كان يفتي ويتوعد .
    علما ان المغرب يقسو على المغاربة ويسكت على المشردين و المتسوليين
    ان الاوان ان نعترف بسمو اخلاق الغرب المسلم حقا. اما وصف الكفر والجحود و العنجهية فهي اوصاف تليق بنا.

  • hind
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 10:56

    حسبي الله ونعم الوكيل
    كنا نحسب هذه الأساليب وهذه المشاكل والقضايا فقط في السعودية نحن البلد الوحيد الذي يقف عند حقوق الإنسان ويتهمه تغيير الوضع حقا لكن آمين بصيرة ويد قصيرة. كلنا سواسية
    كفانا جهلا وظلما ونحن نعيش القرن 21

  • محمد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:00

    واكواك أعباد الله واش حنا مسلمين نيت كانقرا هادشي ضراتني خاطري لا حول ولا قوة إلا بالله وصافي
    ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

  • المغاربة شعب حكار للعباد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:01

    قسما بالله هده تجربتي مع شعوب العالم في هولندا،تعاشر كل الناس وربما قد لا تصاب بأدى منهم بإستتناء أغلب المغاربة،فالطيب بالنسبة لهم بليد غافل جائز إستغلاله وإستعباده وإحتقاره والتطاول عليه،قسما بالله هده الحالات عشتها مع مغاربة هولندا كانت إستغلال تدريجيا ولأنني إنسان حشومي جدا وجدت نفسي في مأزق لايحسد عليه ضاع مني نصيب من المال مهم مع أصدقاء عاشرتهم مدة طويلة جدا.
    لا نحمل المسؤلية للوزراء ورجال الأعمال وحدهم ضض العاملات الأسويات بل كدلك المواطنين العاديين يمتازون بصفات الضلم والحكرة على بعضهم البعض.
    المهم ماحصل لي شخصيا لن يمر مرور الكرام وسأخد حقي بجميع الطرق بل أنصح إخواني وأخواتي بأن زمن التقة إنتهى والروح الإنسانية ماتت إلا من رحمة ربي والسلام عليكم.

  • نورا
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:01

    هاذشي يدل على أن تجارة الرقيق ما تزال متفشية في العالم ،و كذا عقلية استعباد الناس

  • خايل هولاندا
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:10

    استقدام الخادمات تخت أي حصانة قانونية مصرح بها طبقا للقانون يودي الىً هذه الخالات القاسية من طرف عناصر في المجتمع لا ضمير لهم لا إنسانية ولا يخشون الله الرقيب عن أعمالهم الإجرامية
    طعمة اوًحفنة باكتيرية وجدت في المجتمع المغربي وتتعامل خارج التاريخ تجردوا من إنسانيتهم استولو على نساء سالمات يرغبن في العيش الكريم
    المغاربة مهجرين ويشتغلون في الكون كله وحين يأتي عندنا عاملات نتعامل معهن بهذه القسوة
    بكتريا يجب القضاء عليها يجب على الدولة ان تجردهم من أموالهم وأعمالهم ورميهم في السجون وبعد ذلك رميهم في مزبلة التاريخ
    لا حول ولا قوة الا بالله

  • Hiba
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:10

    ليس فقط الخادمات الفلبينيات بل الخادمات المغربيات اكثر عرضة للتعذيب ايضا ولن ننسى الفتاة التي كانت تعذبها زوجة قاضي وتكويها بالنار وهي صغيرة السن( طفلة ) واخريات لا يمكن عدهن واحصائهن المجتمع المغربي عانى كثيرا ولا يزال يعاني من هذه التصرفات الحقيرة لاشخاص لا ضمير لهن ولا شفقة ولا رحمة وليس فقط المجتمع المغربي بل في العالم العربي ايضا يوجد قصص فظيعة اكثر من هذه القصص يجب ان نحدو حدو العالم الغربي وجعل وظيفة خادمة قانوية مثل اي وظيفة اخرى ومشرفة

  • HDA
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:14

    اعحبني المقال كثيرا لانه يسلط الضوء على جانب مظلم لوضعية العمالة المنزلية في بلادنا…وفي المقابل، شعرت بحصرة عميقة وغصة في حلقي لانني وأنا اقرأه، اتخيل بلدي وكأنها بلد من بلدان الخليج العربي حيث العاملة المنزلية المغربية تباع وتشترى، وتعيش في نفس الظروف ونفس الحالة التي تعيش فيها العاملة المنزلية الآسيوية في بلدنا…للاسف لا نختلف كثيرا عن مشارقة الخليج..

  • ايت الراصد:المهاجر
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:14

    اولا تحية تقدير للسيدة حياة برحو على عملها ان كانت ترجو به انقاذ آدمية هولاء النسوة من براثن جحيم العائلات المتفرعنات حيث أصبحن يقلدن نظام الكفيل الظالم الموجود بالسعودية والذي يمارس من خلاله هؤلاء أصناف التعذيب على اخواتنا المغربيات…نرجو ان تكون هذه السيدة قدوة لغيرها في مجال العمل الجمعوي الهادف وليس مثل تلك الجمعيات التي تبحث عن المهاجرين الافارقة لتوطينهم في بلاد المغرب بعدما استغل الغرب خيراتهم ومايزال مستمرا في ذلك …والتساؤل المطروح هل لايمكن للمسؤولين ان يتحركوا قضاء وسلطة أمنية … وان تكون بالمرصاد لهؤلاء مع ان الادلة متوافرة عن الذين يتاجرون في البشر ويستغلون آدمية المستضعفات سواء المغربيات او الآسيويات ؟؟ام ان تحركهم لا يجب ان يكون الا من خلال حسابات ضيقة مصطنعة سياسيا مثل قضية بوعشرين..؟!؟…

  • ممد بن ع
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:31

    ان القضاء والمغاربة كلهم مسؤلون امام الله على السكوت عن مثل هده الوشية التي تنزل على الضعفاء من العباد منكل الالوان والجنسيات يجب ان ياخد العدل طريقه الى النور لان الله حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما اي ملزما ايهم برفع الحيف عن الضعفاء الظلم ظلمات يوم القيامة لكن لسنا في ملعب خارج ما يقع علينا جمعا القول بان الخادم مهما كا جنسه ولونه ولسانه مكرم من عند الله اتمنى ان يمسح وينظف القضاء هده الصورة البشعة من اداننا وعيوننا وان يفول كلمة الحق الفاصلة

  • Hina
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:33

    اكتر ما تتعرض له الخادمة الاسيوية او الاجنبية هو الجوع والتجويع.وغريب علي من يقول ان المغاربة كرماء !الكرم عند الفقراء فقط. تصور معي العمل لساعات طوال يجلب الجوع والعطش وبعد دلك لا تجد ما تسد به الرمق.ولاأحد من عائلتك معك في نفس المدينة!؟منتهي القسوة.معظم الاترياء بخلاء.كان الله في عون الخادمات.الحياة قاسية عندهم. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

  • ربة بيت
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:33

    " اغتصاب وتعذيب جسدي ونفسي واحتجاز وتجويع ومعاملة قاسية وحرمان من أبسط الحقوق و…و…و " من طرف النساء ربات البيوت بالدرجة الأولى إذ لا يخفى على أحد أن أكبر عدو للمرأة هي المرأة.

  • محمد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:35

    السلام
    ليس فقط العاملات الاسيويات فالضعفاء كلهم في المغرب يستعبدون من طرف الاغنياء و اصحاب السلطة فنحن في اخر الزمان حيث اصبح المسلمون كاليهود القدامى باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى

  • مجرد ملاحظة
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:35

    الشعوب العربية هي شعوب تعشق التسلط واستبداد واستغلال فكيف لهؤلاء الخادمات ألا يتعرضنا للاستبداد واستغلال.

  • إسلام
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:38

    هذه نخبة من الجائعات والجائعين من تمكنوا واغتنوا على ظهور الطبقة الكادحة بالمغرب هي من تشغل الأجنبيات (لتتبهى فيما بينها)، وتسلبهن حقوقهن، كما يقول المثل (لهلا يجعل اليتيمة حكيمة ولهلا يجعل الراعي مولى خيمة) لأن دائما سيتذكرون أيام الفقر التي مرت عليهم، يا عباد الله اتقوا الله حق تقاته، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. القرار في يد مندوبيات الشغل في جميع أنحاء المغرب أن تقوم بزيارات مفاجئة لهاته الفئة ولمشغليهم…

  • DR Najib
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:38

    vous savez ce que Veut Dire ARRIVISTE, imaginez une Femme qui a Vécu l'enfer dans son enfance, son adolescence Son père ignorant et sans Éducation, ni Niveau intellectuel; la frappait, et la privait de tout ce dont une Petite fille avait besoin, imaginez vous un Homme qui a passé son enfance dans un orphelinat, ou dans une chambre avec 10 âmes,, (bien sûr que ce n'est pas honteux, au contraire c'est dans ces circonstances qu'on Devient Vrai Homme et
    Vraie Femme et on donne l'Exemple) Mais imaginez cet Homme devenu un Grand Responsable avec un pouvoir et de l'Argent et cette Femme, est devenue aussi avec un Grand Poste et de l'Argent :: Comme ils n'ont eu Aucune Éducation Ni Civique Religieuse, rien de rien, Donc ils Vont devenir des Bêtes Sauvages Tout Simplement: et au Maroc malheureusement on commence à perdre les Grandes Familles au détriment de Ces Sauvages qui n'ont Ni âmes ni consciences, Mais Croyez Moi
    SAMAJESTE SIDI MOHAMED est là pour les REDRESSER ces Voyous Diffus ?

  • محمد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:49

    أين هم الجمعيات .هذا عيد المرأة. هذا عيد الأم. هذا عيد الحب. ….ماتقيش بنتي ولا ولدي ….مثل هذا الملف هو المعني بالمتابعة والعمل عليه لإنقاذ هؤلاء الفتيات من أنياب المشغلين. وشكراً للسيد التي تتعاون مع مشاكلهن والله هو الذي يجازيها على هذا العمل الشريف والشكر لها مجدداً.

  • hossin
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 11:52

    طبقة البرجوازية المغربية ناس قاسيين يستعبدون البشر ياما قاست الخادمة المغربية من عنف "موالينشي" حتى لما وصلت للخليج استعبدوها وعذبوها أتسائل هل هذا الظلم من العرب أو من الإسلام لم نسمع قط أن أوربي إعتدى على خادمته خوروطو خدم أسيوية واغتصبها حلل فكر حتى يجيك النعاس

  • jamayka
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 12:01

    ملي كنسمعوا بشي مغربية تناشد المغاربة باش اساعدوهة تخرج من شي دولة من دول الخليج اكتعاود لينا بلي تعرظات للاغطصاب والاعمال الشاقة و العبودية
    كلشي كيهضر اكيعير الخاليجيين
    المشكيل ماشي في الخليجيين فقط المشكيل في جميع العرب ( الغني صاحب النفود لا يحطرم حقوق الاخارين)

  • Poverty
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 12:04

    Sorry for these hard working women's who end up in a country who believe who you are and how much do you have.their consulate should advise them about the country you are immigrating to before you leave , but the poverty blind you even you know.

  • mco
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 12:46

    المغاربة عنصريين حتى مع بعظهم. كيف لا يحتقروا الأخر. هل رأيتم يوما ما أسود بشرة رءيس للحكومة أو مندوب من المناديب أو مستشار ملكي.. !!! لا علاقة لنا بالاسلام. إسلامنا إسلام الجلابيب

  • Bernoussi
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 13:31

    Dans ce pays soit disant de musulmans, le racisme est devenu une façon de vivre ou presque pour les marocains: Racisme de l'argent; racisme de la couleur de peau, racisme du niveau d'autorité qu'on peut avoir, racisme envers les plus pauvres que nous etc..
    Pour commenter les mots de ce cher Docteur Najib qui lui même transpire le racisme quand il nous explique que ce n'est le fait que d'arrivistes ayant vécu un enfer dans leur jeunesse … je lui dirais tout simplement qu'avant tout cela il y avait les grandes familles avec un niveau d'instruction élevés mais qui ne traitaient pas mieux leurs employées de maison ou à peine mieux. et avant tous ces gens, ces grandes familles d'érudits avaient des esclaves chez eux alors qu'il était aboli dans la majorité des autres pays. C'est simplement un cancer qui ronge la majorité des marocains comme ceux qui vomissent leur haine sur les africains de passage chez nous ou qui ce sont installés dans nos villes.
    Question de conscience et de valeurs

  • Simo
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 13:42

    المخزن لفق تهمة الاتجار بالبشر للصحافي بوعشرين و تغاضى الطرف عن المتاجرين الحقيقيين بالبشر رغم وجود الضحايا و الشهود و الخبر معلوم وطنيا و دوليا.لماذا لم تتحرك الدولة و لا المحكمة ولا نواب الملك فيما يجري.اللهم انصر المظلومين و اضرب على ايدي الظالمين.

  • Cherif
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 13:53

    Qui sont les profiteur qui sont bien protéger car personne ne peut les approcher ce et de l'esclavage pur et simple il faut une loi contre les esclavages profiteur du système profiteur de tous voleurs et hagara

  • يارباه
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 14:23

    هل فعلا هؤلاء النساء بشر يعيش بيننا؟ الا توجد ذرة من الإنسانية و الخوف من الخالق عند هؤلاء..
    كل التقدير و الشكر للسيدة الفاضلة التي فتحت بيتها و خصصت و قتها لاستضافة هؤلاء الضحايا

  • محسن
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 14:23

    وأين الشعارات التي حفضناها عن ضهر قلب مند نعومة أضافرنا عن الكرم و . . .

  • ali
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 14:24

    "وحين وصولهن إلى المغرب تُسحب منهن جوازات سفرهن، وتُسلّم إلى مشغّليهن كضمانة لمنعهن من الهرب….."
    ادن مالفرق بيننا وبين السعودية …..

  • بوعزة
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 14:28

    السلام عليكم
    هؤلاء الخادمات يخدمن اناس في مرتبة مادية جيدة و لكن نسو انهم جياع و موسخين و مقملين و الله العظيم الى مقملين و الحمام متيمشوش ليه عاد ابغيتو يخلصو الخادمات الاسويات و هادو تياكلو ارزق عباد الله عاد. ابغيتو يتاقاو الله احنا الطبقة الشعبية الى جبنا غير بلومبي تيتغدا معانا و تنخلصوه و تنقولو اسمح لينا نحن مسلمين و فقراء و كنبيغوش نتعداو و نخافو الله و الى شفتو هذ الناس المرفحين على تريكة تيعطيهم الله غير المساخيط الى كنا حنا عندنا الحشيش هما راه عندهم الكوكايين و عاد ابغيتي يخلصو الخادمات ما خلصو احتا حارس السيارات

  • دكتور عبيقة
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 15:18

    المغاربة حگارة. لي لقى علامات يزطم تايزطم. الحگرة و الظلم هابطين من الفوق و هي غادة متسلسلة. شحال من واحد تايكون ظريف و داخل سوق راسو حيت مطحون، و فاش ربي تايسهل عليه تاتلقاه حتى هو بدا يطحن فعباد الله. شعب معقد مريض نفسيا، عايش فغابة الصحيح تايسلخ الضعيف و الغني تاياكل رزق الناس. لا أعمم، كاينين ولاد و بنات الخير، لكن غادي تفاجؤوا من الكم الهائل ديال الناس لي دابا راهوم ظريفين و داخلين سوق ريوسهوم ايلا تعطاوهوم الفلوس أو السلطة أو بجوج شنو غادي يديرو فالناس لي قل منهم فالمركز و المال، غادي يعذبوهوم.
    خاص اعادة تربية من الصفر.

  • Samir r
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 15:21

    هذه هي خير امه أخرجت للناس تأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعودنا سماعها من حين لاخر.
    الحقيقه شيئ اخر. اي لا رحمه ولا شفقه لا مع الانسان ولا مع الحيوان.

  • مواطن حر
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 16:17

    البورجوازية المتعفنة التي لاتحس باي ذرة انسانية ولااخلاق هي من تقوم بهذه الاعمال المشينة..وكلنا فيكم رب العالمين سرقتوا الثروة وشوهتم الاسلام والوطن

  • مغربي من السعودية
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 16:22

    تحية ليك الاخ سعيد المعلق رقم 7 قلت ما كان يجب قوله والسلام

  • ماسين
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 17:12

    7
    المسلمون لا يختلفون في سلوك كهذه. سواء في السعوديه او في المغرب.
    نحن عرف ذالك. اذا انتقدنا السعوديه في حينه لمعاملتها السيئه مع العماله الاجنبيه هذا لا يعني اننا كنا ندافع على المغرب. فكلا البلدين تجمعهم نفس العقيده وبالتالي لديهم نفس العقليه المتزمته.

  • حمو وابي
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 17:27

    اتفق مع المعلق رقم 7 (يعيد). راه غير معندناش أما حنا من اقبح الخلق مع بعض الاستثناءات. التحظر هو غير كتحفظ حقوق الضعيف لما تكون قوي

  • محمد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 17:29

    حيث لا يوجد العدل .تهدر الحقوق وتداس الكرامه.الامر ليس مسألة عرق او ديانة. .هو مسألة غياب القانون ووجود طبقة يستحيل فيها على القضاء مساءلتها وهو ما يتشارك فيه المغرب مع بلدان الخليج .تذكروا السفيره المغربية بباريس التي طردتها السلطات الفرنسية بعدما احتجزت خادمتها المغربية. مقال اكثر من جيد شكرا للكاتب

  • Yassine
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 18:05

    Ça arrive aussi au marocaine mais ça gêne personne et ce que c'est normal que les marocaines soit traiter comme des esclaves du moyen âge de l'Europe

  • tamazirt
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 18:38

    Les arabes et les musulmans sont des esclavagistes. Toutes les familles sont comme cela, les grandes familles fassis ainsi que les nouveau arrivistes

  • الوجدي01
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 18:41

    لم أكن أظن أن المغاربة أصبحوا أقبح وأبشع من الخليجيين …كيف لمن يشتم الخليجيين على نظام العبودية للعمال ..أن يفعلوا أكثر من ذلك …أظن أن هؤولاء ليسوا بمغاربة ….يجب أن تتخذ ضدهم الإجراءات القانونية ….
    لماذا يعطون صورة سيئة على مغربنا الحبيب …هؤولاء أناس يأتون للقمة العيش لماذا يعذبن ويغتصبن …اللهم إن هذا لمنكر في حقك

  • مغربي مقيم في فرنسا
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 19:10

    كما تدين تدان،،ان الله يمهل ولا يهمل،،يا من تعامل عباد الله بهذه القسوة،فانتظر انتقام الله لهم منك،لان الله حرم الظلم على نفسه،كما حرمه بين عباده،والانتقام سياتيك في الدنيا قبل الاخرة،،،ودعوة المظلوم مستجابه في الدنيا قبل الآخرة،،

  • مسلم
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 19:37

    الى التعليق رقم 6, قل الحمد لله الذي عفانا مما ابتلى به غيرنا. مشي أي واحد was born with golden spoon

  • محمد
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 20:01

    القضاء الذي تحرك لاعتقال بوعشرين وارسال فرقه كامله من الشرطه لاعتقاله ومحاصره مقر جريدته والفاقه له لتهمه الاتجار بالبشر. واحضار (ضحاياه) بالقوة هو نفس القضاء الذي. يشعر انه غير معني بالتجار الحقيقي باجانب محتجزين في بيوت الأثرياء المغاربه مع الاغتصاب والعنف وكرا2 الخدم مثل اي سلعة

  • Mahcen
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 21:20

    والله حرام ثم حرام ان تعامل هؤلاء الخادمات المغلوبات على امرهن بهذا الشكل.نساء مهاجرات بعيدات عن اوطانهن.اين هي الانسانية اين هي المروءة. اتمنى ان يتدخل الفضاء.وان يكون الضرب بيد من حديد على كل من يخالف القانون.نحن كمغاربة لانرضى مثل هذه الامور.

  • خيال
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 21:56

    والله حرام راهم متغربين على بلادهم وعندهم عائلات فقيرا تنتظر مساعده منهم حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم

  • مواطن
    الثلاثاء 12 مارس 2019 - 22:40

    نظام الخادمات والاستعباد هذا لا اراه الا في الممالك العربية الخليج والمغرب
    دول تسعبد شعوبها وشعوبها تستبعد وتستقوي على غيرها
    سواء خادمات أو بقية الموظفين القادمين من خارجها

  • Sim
    الأربعاء 13 مارس 2019 - 01:29

    صحح معلوماتك!!!!!!!!!
    (خير امة اخرجت للناس) التي في قرآن غير موجهة للمسلمين بل اليهود!!!!!!!!
    السعودية مصر المغرب مجتمعاتهم متشابهة الى حد ما في عصبية، همجية وعنف إنسانها.
    وما يجمع بين هذه البلدان هو المعتقد الديني.
    إذن المشكل اين؟؟؟؟؟؟؟
    ان لم نعترف يوما سنبقى في هذه الدوامة ولن نخرج من التخلف.

  • محمد سعيد KSA
    الأربعاء 13 مارس 2019 - 05:22

    السلام عليكم

    قرأت معظم الردود وكالعادة يتم تصدير مسؤولية المشاكل الداخلية المغربية للخليج ولن أستغرب إذا حملت السعودية دعم البليساريو وظهور السل في مراكش ..إلخ

    الزميل مغربي من السعودية أنت واحد من 12 مليون أجنبي يقيمون في السعودية ولو كان عندنا عبودية وإظطهاد لما بقيتم تسترزقون في بلادنا.

    الزميل 66 sim
    العصبية والهمجية في كل مجتمع في العالم ولكن المغرب من الدول الأولى على المستوى العربي في العصبية واما الدين فلا علاقة له بشطحات البشر.

  • SARA
    الأربعاء 13 مارس 2019 - 07:05

    CET ESCLAVAGE ON LE VOI MEMME AU CENTRE D'APEL AU MAROC TRAVAILLER DU 8HA 19H DU SOIR C EST HORIBLE I FAUT METTRE FIN A CET ESCLAVAGE

  • .....
    الأربعاء 13 مارس 2019 - 08:21

    ليش اي مشكله عندكم تدخلون السعوديه .؟
    السعوديه فيها اكثر من (١٢) مليون وافد يترزقون الله
    ما يعادل اكثر من ٦٠% من المواطنيين السعوديين

  • سعد
    الأربعاء 13 مارس 2019 - 08:56

    الف شكرا للمسئول عن الصفحه لتسليط الضوء لفئه ظلمت في المغرب ولم نسمع لهم صوت

  • كمال
    الخميس 14 مارس 2019 - 06:13

    67 KSA
    امركم غريب وعجيب. كلما اشتد عليكم الامر تقولون ان هذا لا علاقه له بالدين.
    عقليتكم اسلاميه شئتم ام ابيتم . وسلكوكم ما هي نتيجه لما ورثتموه من اجدادكم.
    المغرب تعرض لغزوكم في الماضي مما جعل تلك العقليه المعوجه راسخه في العديد منا ومن نتائجها استعباد البشر.اءا أتاحت لهم الفرصه كما يفعلون مع هذه الفتيات الفليبنيات وحتى مع بنات جلدتهم ايضا.

  • 71 كمال
    الجمعة 15 مارس 2019 - 20:51

    لا علاقة له بالدين مطلقا يا متذاكي، ولك أن تشاهد سكان استراليا الاصليين في أقفاص في حديقة حيوانات في فرنسا في السبعينات أو الستينات ولك أن تشاهد الأفارقة مغلغلة رقابهم بالسلاسل في أمريكا ستجد الصور في google, ولك أن تشاهد ما فعلوه في العراق وما فعلوه في فيتنام وما فعلوه في إستعمار أفريقيا .. جنوب افريقيا كمثال غنية بالألماس سكانها يعملون كالعبيد في المناجم والخير يذهب للمستعمر والفتات للسكان حتى أن بعضهم كان يحاول تهريب الألماس في جروحه و و ..

    واخرها وليس اخرها جريمة المعتوه الاسترالي في نيوزيلاندا ، فلا شأن لها بالدين مطلقا ..

  • Anas
    السبت 16 مارس 2019 - 14:27

    هادا مجتمع يتحرك غير بالاستغلال و مبدء البقاء الاقوى، ما شي احترام المبادئ الإنسانيه…. ا عباد الله راه ما كاينش عائله فل المغرب اللي ماعندها شي حد من احبابها ول اصحابها تيخدم برا فالخارج_ واش تتصورو يديرو ليكم هادشي أولادكم و احبابكم؟ حرام وعيب و عار. ولكن اللي مشجعهوم هو عدم وجود حساب ولا عقاب… و مكملاها قلت التقافة المجتمعية… الآباء ما كيقريوش احترام الاخر تعلمهم غير الاستغلال و النفعه الشخصيه دون احترام لأي مبادئ انسانيه

  • غيور
    الخميس 21 مارس 2019 - 13:53

    هؤلاء المشغلات هن من ياخدن اماكنهن في الصفوف الامامية في يوم عيد المراة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس