حاجي ولمرابط ضيفا التيجيني

هذا النقاش او الدردشة لا تفيد الاجيال الصاعدة في شيئ
من ناحية اخرى بذلة الجلبة البيضاء وتجمعات مع الجيل الاول ليس الى تقربا من الدولة لادخال الدوفيز وتركهم في سبات لى يفيقن منها ال يوم يبعثون

تحية تقدير للأساتذة الكرام، هذا موضوع بالغ الأهمية، متشعب ومتداخل الأطراف.
الشأن الديني في داخل المغرب ورغم مايمكن أن يقال عن الطريقة أو الانزلاقات التي يمكن أن يتعرض إليها إلا أنه مؤطر بأمارة المؤمنين وتشرف عليه وزارة أظهرت دائما عن فراسة وعن بعد نظر وكانت وراء فشل جميع المحاولات الياءسة والتي احيكت في الخفاء لضرب المغرب في عمقه الديني.
الواقع في دول المهجر يختلف تماما عن البلدان الإسلامية ويزداد تشعبا نظرا أولا لاختلاف مشارب المهاجرين، ثانيا لوجود قوانين وضعية تختلف في جوهرها عن تلك المعمول بها في الدول الإسلامية .
للحد من التخبط الذي يعرفه الحقل الديني في بلدان المهجر وجب الحد من إعطاء رخص المساجد لكل من هب ودب وان تكون المساجد المرخصة لها في المستوى المطلوب من حيث المساحة والجاهزية لكي تعطي نظرة إيجابية عن الدين الاسلامي وكذلك النظر في طرق التمويلات وجمع التبرعات لقطع الطريق أمام المسترزقين الذين يستفيدون من سخاء المهاجرين.
الامر الثاني الذي يجب الاهتمام به أيضا هو التاطير والتكوين لمختلف المتدخلين سواء كانوا اءمة أو وعاظ أو مسيرون.