مشروع “جميعا من أجل الطفولة”، الممول من طرف الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية، والذي يضم جمعيتين إيطاليتين رفقة ثمان أخرى مغربية، يُنتظر أنن يعزز الترسانة الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأمهات العازبات والأطفال بدون حماية أسرية،، والأطفال في وضعية إعاقة بالمغرب.
المشروع المقرر الاشتغال وفقه على مدى سنتين يروم تقوية ودعم حق الطفل في الحماية الأسرية، إلى جانب تفعيل سبعة شبابيك وخدمات محلية أو إقليمية للأمهات العازبات في كل من طنجة والدار البيضاء ومكناس وفاس، وللأطفال والشباب الموجودين بالمؤسسات أو المنحدرين من مراكز الاستقبال في كل من البيضاء وفاس، ولفائدة الأطفال في حالة إعاقة بتمارة وعين عودة.
إلى ذلك أبرزت ممثلتان عن الجمعيتين الإيطاليتين “la nostra famiglia” و”soleterre”، خلال مؤتمر صحافي، أن الضرورة تحتم اعتماد مقاربة أفقية لمحاربة الهشاشة عند الأطفال، وإيلاء قضايا الطفولة الأسبقية، مع أهمية الاشتغال على تحسيس وتوعية المجتمع المغربي لتقبل الاختلاف، واستيعاب الأمهات العازبات وذوي الإعاقة.
ويهدف المشروع، في شقه المتعلق بالأمهات العازبات، إلى القضاء على ظاهرة التخلي على المواليد الجدد، وذلك بتوعية الأمهات العازبات بحقهن في الاحتفاظ بالطفل من خلال توجيههن نحو جمعيات مختصة لمساعدتهن وأطفالهن، بالإضافة إلى توعية وتعبئة المجتمع المدني والمؤسسات المختصة للتقليص من حدة الإقصاء الاجتماعي الذي تعيشه الأمهات العازبات وأبناؤهن.
من جهة أخرى، سيعمل المشروع على مساعدة الأشخاص المعاقين وعائلاتهم على مستوى جماعة عين عودة، وتحسين ظروف الأطفال والشباب في وضعية إعاقة بالمغرب، والحيلولة دون تخلي أسرهم عنهم. واستفاد ثمانية متطوعين من تكوين أولي حول تقنيات RBC، وبدؤوا بمرافقة 100 عائلة لديها طفل أو شاب في وضعية إعاقة. وسيتكفل المشروع بالمتطوعين ويتيح لهم الفرصة لإكمال تكوينهم ومتابعة أنشطتهم وصقل وتهذيب قدراتهم في التكفل.
وقدر المشروع عدد الأطفال بمؤسسات الإيواء بأكثر من 85 ألف طفل، موزعين على ما يناهز 816 دار إيواء، موضحا أن المغرب لازال يعاني من مشاكل اجتماعية كبيرة على مستوى النقص في ميدان حماية الطفولة واستقبال الأطفال المتخلى عنهم واليتامى، ويبقى البديل الوحيد للإيواء المؤسساتي هو نظام “الكفالة”، الذي يقوم على الالتزام بالتكفل ورعاية وحماية الطفل المهجور.
وأشار جمعويون خلال المؤتمر إلى أن القانون لا يسمح بخلق روابط عدلية ولا حقوق في الإرث ولا موانع للزوجية بين الكفيل والمكفول، ويحمل مجموعة من التناقضات والفراغات القانونية، التي تكون في أغلب الأحيان سببا في عدم إقبال الأسر على موضوع الكفالة.
في غضون ذلك، شهد الموعد تقديم شهادات لعدد من الشباب من الفئات الثلاث المذكورة، أكدوا ضمن مداخلاتهم قدرتهم على الاندماج داخل المجتمع بمساعدة ومرافقة جمعويين، بعد أن كانوا عرضة للتشرد أو التخلي عن مولود أو البقاء حبيسي الجدران بعيدا عن أعين الناس؛ فيما أوصى فاعلون جمعويون بإعطاء الأولوية للطفل وتمتيعه بكل الحقوق مهما كانت وضعيته أو ظروف أبويه.
كلشي راه زوين خاص غي بعض المسؤولين يخليو الأمور تمشي لصالح الشعب ماشي لجيوبهم و حساباتهم فالخارج
ه ل هذه حكومة
الئ حد الان اتساؤل اين الثروة هل المغرب محتاج لهذاالحد
دول كحلة بوفرة سابقا
الجمعيات الخارجية كانت تمول بطريقة غير مباشرة و من بعيد، أما اليوم فالعكس، على أي مبادرة طيبة خصوصا حقوق الطفل والمعاق، أما الأم العازبة فهذا فيه شيء من التناقض
الحكومة لا تعي ان مجتمعها فيه اطفال!!ولا تستحيي من وجوه اطفالها المعذبين،الجائعين،المرضى،الغير المتمدرسين…وتجري ورائ ملايين السياح الجنسيين…
هئولائ هم شباب المستقبل المنحرفين،الذين لن يحسو بالمواطنة،لان الوطن جنى عليهم،والمحضوض منهم يتجول في المقاهي لبيع السجائر بالتقسيط،في زمن تحرم فيه ايطاليي بيعها للقاصرين….
لا تقولو اننا بلد الكرامة والحشمة،لاننا لا نكرم حياة مواطنيني،ولا نستحيي من هدر حقوق اطفالنا….
تعجب من دول تعاني من الفقر و الأزمة الخانقة تساعد المغرب عش يومنا ترى عجبا
l italie est un pays de 2000 milliards de dollars de dette, des immigrés partout , un sud pauvre , pays corrompu, mafia fait la loi, ………… elle nous aide nous , je crois elle a une idée derrière la tète , j'en suis sure
لا بأس في أن تتلقى طفولتنا مساعدات خارجية هي في حاجة ماسة لها و ما العيب في ذلك ما دامت بعض الدول الافريقية مثل الصومال و أريتيريا و التشاد و مالي و غيرها و نحن لسنا أحسن حالا منهم فالشعب عندنا يعاني في صمت لكن القلوب الرحيمة ترأف لحالنا ولهم جزيل الشكر فلولا المساعدات و الهبات التي تتحصل عليها الدولة ما كنا قادرين على تسيير أمورنا و لنحمد الله على هذه النعمة فالصدقات التي نتلقاها قد لا يستفيد منها من هم بحاجة ماسة لها كما أعلم و تعلمون فهناك العفاريت و التماسيح التي تستقبل هذه العطايا و تحرم منها أبناء الفقراء و المساكين و هم كثيرون . فهذا هو الحال الى أن يغير الله الأحوال و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
و الحمد لله أنه هناك من يشفق لحال طفولتنا البائسة و لولا ملكنا ما كنا نتحصل على كل هذا فأدعوا له بطول العمر و عليكم بالسمع و الطاعة الى أن يرث الله الأرض و ما عليهاو أشكروا نعم اللعه عليكم فهو رزقكم من حيث لا تحتسبون فهذه ثروات البلاد و خيراتها يتقاسمها من هم في حاجة لها من أصحاب المال و الجاه و العفاريت و التماسيح أما بقية الشعب فله الله
و شكرا لجريدتنا الحرة هسبرس
تمويل إيطالي
تمويل سعودي
تمويل أمريكي
فين هي أموال البلاد اللى قادرين نمولوا بها
نفسنا ما نحتاجوش الدول الأخرى تمول لينا
حرام و عيب الفقسة بعينها
هنيئا لنا بهذا الإنجاز حتى نعطي للدعارة وإنتاج أبناء الزنا إلى الأمام يا بلادي يا مسؤولينا.. والغريب أن جمعيات مغربية كذلك مع الإيطاليين.. الأزمة الخانقة التي تمر منها الدولة الإيطالية في استمرار هناك عشرات الآلاف من الإيطاليين أبناء البلاد دون مأوى وسؤ للتغدية وهناك عشرات الآلاف من المهاجرين يعيشون الاسؤ.. هذه فقط لإنتاج أبناء الزنا وتشجيع الفسق والدعارة.. أين وزارة الزفاف الإسلامية ووووووووو… شكرا هسبريس موضوع مهم.
ايطاليا تحتاج الى اطفال وخاصة فهي دولة عجوز سوف يرحلون هولاء للاطفال عما قريب للتدكير القوة الشابة التي كانواا يعولون عليها قد رحلت مع الازمة واخدوا معهم اطفالهم هدا جزء من الحل
ما أثار إنتباهي في كل شيء : هو طريقة جلوس الوفد الإيطالي بحترام للطرف الآخر .. أما الممثلون عن المغاربة يضعون رجل على رجل .. إستحيو من أنفسكم