أشرف عبد الحكيم النجار، عامل إقليم تنغير، صباح اليوم الجمعة، بالجماعة الترابية احصيا، على إعطاء انطلاقة أشغال إعادة بناء قنطرة وبرينوش، الواقعة بالطريق الوطنية رقم 12، الرابطة بين جماعتي النيف وتزارين؛ وذلك في إطار سلسلة من المشاريع التنموية التي يشهدها الإقليم، والتي تستهدف تحسين الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية، خاصة في مجال الطرق والمواصلات.
وتقع هذه المنشأة الفنية، التي أعطى انطلاقتها المسؤول الأول على إقليم تنغير وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، بعد مرور حوالي سنتين على إغلاقها وتحويل مسار الطريق إلى الطريق الوطنية رقم 12 وبالضبط بدوار باتو، حيث تم تخصيص لها اعتماد مالي يقدر بـ5.51 ملايين درهم، لإعادة بنائها وتأهيلها.
وحسب محمد بن بامو، رئيس المجلس الجماعي لاحصيا، فإن هذا المشروع يهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتخفيف الازدحام والضغط على الطريق المنحرف غير المعبد المستعان به حاليا لتمكين العربات من المرور في كلا الجهتين.
وأشار المسؤول الجماعي ذاته إلى أن إعادة بناء قنطرة وبرينوش، الواقعة بالطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين جماعتي النيف وتزارين، سيسهم في تسهيل حركة المرور وتطوير السلامة الطرقية في هذا المحور الطرقي، لا سيما أن المنطقة تتسم بطابعها الفلاحي والسياحي يكثر فيها استعمال الشاحنات والحافلات.
انطلاق عمليات التجميل وكثرة المشاريع الورقية مع تطبيل وساءل الاعلام والتهافت على أخذ الصور في مناظر فلكلورية . رغم ان الإجراء يدخل في عملهم اليومي فلابد من استدعاء وساءل الاعلام والقيام بإخراج هليودي بمواكب مجلجلة وسيارات فارهة .
وتستمر المسرحية ويتأكد ان لاشيء تغير ما دامت هذه التصرفات مستمرة والتي اكل عليها الدهر وشرب وصارت لا تثير اَي اهتمام وانتباه المواطنين لأنهم يعرفون مصير كل هذه الجلجلة
شكرا هسبريس على المواكبة بفظلك وبفظل المقالات التي نشرتي ولله الحمد تم اعطاء انطلاقة اشغال هذه القنطرة رغم ان برلماني عدالة والتنمية اراد الركوب على المشروع وان يتبناه كانه هو من جلبه شكرا هسبريس على تغطيتك مشاكل هذه المناطق
القناطر لا تبنى بالطبل و الزغاريد و الجلاليب و الطربوش بل تبنى المهندسين و سواعد العمال.
باراكاو من تصاور أو التبدير
اذا قمنا بعملية حسابية بسيطة نجد ان تكاليف او مراسيم هذا الكم الهاءل والعدد الكبير من اللامسولين لهذه المنشءة البسيطة…سنجد ان مصاريف البنزين والتعويضات على المهمة ستبني لنا عشرات المنشات !!!!اين تفعيل ماجاء في الخطاب الملكي!!!!
قبل شهر في ستوكهولم, تم افتتاح نفق قطار تحت اربع طبقات من انفاق القطارات اي تقريبا 100 متر تحت الارض, و لا احد جاب الخبار سوى اولئك الذين يستعملون ذلك الخط, مثل عبد ربه الذي سءل اصدقائه السويديين لماذا غيروا و طوروا و انجزوا هذا الخط, و قبل تعليقهم, اجبتهم: لمصلحتي! لكي يسهلوا علي التنقل من و الى مكان العمل و لكي نلتقي بسهولة بدون تغيير القطار و في نفس الوقت توفير الوقت! فضحكوا و قالوا انت فعلا مرح! و ان هذا الانجاز الضخم يستفيذ منه الكثير. فقلت, انا في الدرجة الاولى و انتم كذلك حيث لا داعي لانتظاري لاني دوما اتي متاخرا عن المواعيد! ههههه
ميزانية مشروع القنطرة ضاع في لبروتوكولات! الناس تستغل عن الانجازات و اخرين يتكلمون عن المشاريع في الصبورات!
بغيت غير نفهم واحد الحاجة . علاش في المغرب منى كنبغيو ندشنوا شي حاجة دائما طبالا والغياطة البروتوكولات والسيارات الفاخرة االبوليس والحيحة وهنا في دول الأخرى كل شئ يمر في هدوء وصمت والتدشينات تعمر طويلا بينما نحن أمطار خفيفة تاتي على الأخضر واليابس. ؟؟؟ بغيت غير نفهم
من زار بلدان العالم خصوصا الأوروبية منها فانه سيجد الفرق الكبير بين هذه الدول والمغرب فيما يخص الطرق المعبدة في كل مكان ولوبلدة صغيرة تجد ان الطريق قد وصلها ولو ان من يسكن هذه البلدة فئة قليلة من الناس وليس هناك فرق بين مدينة كبيرة اوصغيرة اوقرية هذا ما يعني العدالة الاجتماعية في جميع نواحي الحياة وهذا ماينقص بلدنا الحبيب هناك أماكن مهمشة وأماكن منسية من قبل الدولة وأماكن غير نافعة ( المغرب النافع والغير النافع ) هذا ليس صحيحا لابد من البنية التحتية في كل مدينة سواء كبيرة اوصغيرة قرية أو دوار وبناء معامل في جميع أنحاء البلاد من اجل تشغيل الشباب هذه هي الجهوية المتقدمة ويجب محاربة الفساد والمفسدين كما جاء في خطاب الملك الأخير حتى تتقدم البلاد الى الامام وتكون من البلدان المتقدمة . مواطن مغربي غيور على بلده من فرنسا .
لماذا لا يتم تقديم المشروع للمسؤول في المكتب دون بهرجة….ثم التوكل على الله والخروج للعمل؟
انا شخصيا كما جاء في جل التعاليق ضد البهرجة….بالمقابل مع تتبع صارم لإنجاز المشاريع بدقة." واللي فرط اكرط"
ينبغي ربط المسؤولية بالمحاسبة…60 سنة من الاستقلال الذي جاء نتيجة انتفاضات مناضلينا وأجدادنا الذين ضحوا بأنفسهم للنعم نحن بالحرية..
60 سنة عن الاستقلال كما قلت ، والحال ، أننا لا زلنا نتحدث عن الرشوة، والغش في العمل، والفساد، والسرقة واطفال الشوارع و النهب….إنه العبث : نعبث بالحرية التي ضحوا من أجلها رجال رحمهم الله …….ألا نخجل من انفسنا؟