جماعة غسات القروية .. هشاشة البشر والحَجر تُبدد دفء "نور"

جماعة غسات القروية .. هشاشة البشر والحَجر تُبدد دفء "نور"
السبت 21 يناير 2017 - 17:00

لا يختلف اثنان حول حجم الهشاشة الاجتماعية التي تعيشها المناطق النائية بالجنوب الشرقي بشكل عام، فمظاهر الحرمان، الفقر، البؤس والتهميش، تطبع حياة الساكنة المحلية. ولعل دواوير الجماعة الترابية غسات، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم ورزازات، تشكل صورة مصغرة عن هذا الوضع.

الزائر لهذه الجماعة يلمح دون عناء كبير ومن الوهلة الأولى الوضعية المزرية والحالة الصعبة التي يعيشها سكانها، الذين يشتكون العزلة والتهميش من الجهات المسؤولة.

تقع الجماعة الترابية غسات على بعد 40 كلم عن مدينة ورزازات، وتتميز بتضاريسها الوعرة، وهي منطقة شبه نائية ومعزولة على الطريق الجهوية رقم 307، الرابطة بين ورزازات ودمنات، ويبلغ عدد سكانها 8446 نسمة، موزعة على 43 دوارا، إلا أنهم يعانون من ويلات التهميش والحرمان لافتقارهم لأبسط شروط الحياة الكريمة، ما جعلهم يصارعون من أجل البقاء، ويعيشون بشكل يومي في رحلات بحث دائم عن لقمة العيش، في ظروف قاسية يطبعها الفقر والحرمان اللذين فرضتهما السياسة التدبيرية للسلطات الإدارية والمنتخبة.

الزائر لهذه الجماعة، ومنذ أن تطأ قدماه ترابها، يشعر بمعاناة ساكنتها، بسبب المشاهد التي تقابله، فهي لا توحي بأنها جماعة بالمفهوم الحضري الشامل، بل صورتها لا تخرج عن إطار القرية المعزولة الفقيرة، فلا وجود لمرافق بإمكانها أن تجعله يتصور أنه في منطقة يسكنها أناس، وبمجرد أن يتحدث مع السكان يتأكد من أن الوضعية أكثر مما تصوره، وأن هؤلاء يعانون في صمت بسبب الغياب شبه الكلي للتنمية.

شبح البطالة يخيم بظلاله

ما يلفت الانتباه في هذه الجماعة هو علامات اليأس وملامح الحزن البادية بصورة واضحة على وجوه الشباب، الذين أكدوا أن اتساع دائرة البطالة وتفشيها جراء الغياب التام لفرص العمل سبب تعاستهم، وأن هذه الظروف أثرت سلبا على حياتهم، ما دفع بالبعض منهم إلى الهجرة خارج الحدود ولو بشكل غير شرعي، معرضين أنفسهم للمخاطر في ظل غياب البديل، ووضعهم يتفاقم أكثر يوما بعد يوم، مما قد يؤدي إلى استفحال ظواهر اجتماعية أخرى أكثر خطورة في أوساط الشباب، كتنامي السرقة وتعاطي المخدرات.

الشباب حاملو الشهادات الجامعية لم يسلموا بدورهم من هذا الوضع، فأغلبهم يعيشون البطالة الدائمة، موجهين أصابع الاتهام إلى الجهات المسؤولة، التي تمارس وفق تعبيرهم سياسة الإقصاء والتهميش، ولا تكلف نفسها عناء إقامة مشاريع تنموية تحتضنهم وتساهم في توفير مناصب شغل لهم.

وحسب تصريحات هؤلاء دائما، فإنهم يمتهنون حرفا حرة في إطار التشغيل الذاتي لضمان قوت يومهم، وهو ما لجأ إليه أيضا معظم سكان غسات، بمن فيهم كبار السن من أجل إعالة عائلاتهم.

رغم أن المنطقة تحتضن أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، فإن الساكنة المحلية، وخاصة فئة الشباب، لم تستفد من هذا المشروع الضخم الذي عقدت عليه أمالا كبيرة لتحسين أوضاعها المعيشية.

غياب الطرق يزيد من حدة المعاناة

يشكل غياب الطرق أحد أبرز المعيقات بالنسبة لحياة الكثيرين من جماعة غسات، فأمام غياب الوزارة الوصية، و”تقصير” المجالس المنتخبة في تشخيص الوضع والتركيز على هذا الموضوع الذي يعتبر من الأولويات، خاصة أنه السبيل الوحيد لفك العزلة عن كثير من المناطق، وتخليصها من المعاناة ومختلف صنوف التهميش، تظل عدد من الدواوير التابعة لهذه الجماعة دون طرق معبدة وممرات آمنة تعين السكان على قضاء مختلف حوائجهم في ظروف طبيعية.

وفي هذا الإطار تطالب الساكنة وبإلحاح الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد للإهمال الذي يطال طرق ومسالك المنطقة، التي تعيش معها بشكل يومي في محنة ومعاناة لا تنتهي، في ظل صمت المسؤولين الذين يرفعون شعارات فك العزلة عن العالم القروي وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين.

عبد العزيز، القاطن بأحد دواوير غسات، كشف في تصريح لجريدة هسبريس أن السكان ضاقوا ذرعا من الوعود الوهمية التي يتلقونها في كل مناسبة، من إصلاح للطرقات وبنيات تحتية، مشيرا إلى أن جميع الدواوير التابعة لغسات لم تستفد من أي برنامج تنموي.

وأكد المتحدث ذاته أن الطرق والمسالك لازالت على حالها من الإهمال والتسيب، بداية بانعدام تعبيدها وصولا إلى غياب الإنارة العمومية، مع العلم أن هناك أعمدة كهربائية منصوبة ببعض الأحياء، إلا أنها لا تشتغل منذ سنوات، وكأنها موضوعة للديكور فقط، على حد تعبيره.

الكهربة والصرف الصحي والتطبيب.. حكاية أخرى

تكاد معاناة ساكنة الجماعة المذكورة تختصر في ثالوث الكهربة والصرف الصحي والتطبيب، باعتبارها أهم القطاعات الاجتماعية الأكثر تأثيرا ونفعا على الحياة اليومية، والأشد ارتباطا بمدى تقدم أو تقهقر مستوى الشروط المعيشية.

معظم منازل الجماعة تعيش في ظلام دامس، بسبب عدم استفادتها من الربط بالشبكة الكهربائية، إذ إن القائمين على تدبير الشأن المحلي يرفضون منح السكان الرخص في هذا الإطار، وذلك كما يقولون “لأسباب سياسية، انتقاما منهم لعدم اصطفافهم إلى جانب الهيئة المنتخبة”. أما قنوات الصرف الصحي فغير موجودة، وتكتفي الساكنة فقط باستعمال الحفر الصحية، وهو ما يؤثر على المحيط الصحي والبيئي بشكل عام.

وتزداد معاناة الساكنة التي يعتمد أغلبها على القطاع الفلاحي كمصدر للرزق مع الخطر الدائم الذي يشكله واد “تيزي”، جراء تهديده المباشر للمحاصيل الزراعية، “إذ يجرف مساحات واسعة من الحقول، وهو ما يستدعي تدخلا فوريا” يقول متضررون.

أما القطاع الصحي فأصبح يشكل كابوسا وهاجسا قويا بالنسبة للساكنة، فمع غياب الأدوية بالمركز الصحي الوحيد بالمنطقة ازداد تفاقم الوضع، وأضحت مطالب المرضى تقابل باللامبالاة، خاصة في ظل انعدام أمصال ولقاحات ضد لسعات العقارب والأفاعي، كما أن التجهيزات الطبية المتطورة التي سلمتها شركة “أكوا باور” للمركز الصحي ذاته لم تستعمل إلى حد الآن.

رئيس الجماعة يوضح

وفي تصريح لهسبريس، أوضح محمد افراسن، رئيس جماعة غسات، أن الأخيرة التي يشرف على تدبير شؤونها شهدت العديد من المشاريع ذات الطابع التنموي، مشيرا إلى أنه “تم تعميم شبكة الكهرباء بنسبة مائة في المائة”، ومذكرا بأن “الأشخاص الذين لم يستفيدوا من الكهرباء لا يتوفرون على رخص البناء، وملفاتهم توجد أمام القضاء”، كما نفى أن تكون الحسابات السياسية وراء عدم تمكينهم من الربط، مشيرا أنه من المنتظر تزويد أكثر من 33 دوارا بالماء الصالح للشرب الذي سيتم جلبه من سد تيويين، “وهو ما استحسنته ساكنة الجماعة واعتبرته مؤشرا على حسن أداء المجلس الجماعي لمهامه المنوطة به” وفق تعبيره.

أما في قطاع التعليم والرياضة، فأوضح المتحدث ذاته أن جماعة غسات عقدت شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات، بهدف النهوض بهذا القطاع الحيوي ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي، وهي شراكة ستشمل تقديم المنح المدرسية لفائدة التلاميذ غير المستفيدين منها في الموسم الدراسي الماضي والحالي، مضيفا أن الجماعة تكلفت بفئة مهمة من هؤلاء التلاميذ؛ كما أشار إلى أنها تتوفر على 22 قاعة مغطاة متعددة الاختصاصات.

وأضاف افراسن أن الدراسة الخاصة بإنجاز الصرف الصحي بغسات جاهزة، وستنطلق الأشغال في غضون الشهر المقبل، مؤكدا أنه تم تخصيص ميزانية تقدر بمليار سنتيم، من تمويل وزارة التعمير، والمديرية العامة للجماعة الترابية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشيرة، إضافة إلى الجماعة الترابية غسات.

وفي ما يخص القطاع الفلاحي، صرح افراسن بأن هناك توجها قويا لدى الجماعة من أجل إحداث برامج تنموية تواكب الفلاحين القرويين حتى يرفعوا من مردودية إنتاجهم، مضيفا أن غسات شهدت بناء أكثر من 54 ساقية للري الفلاحي، مذكرا بأن دراسة إنجاز سد غسات انتهت وستطلق أشغال بنائه هذه السنة، التي ستوفر إمكانيات مائية مهمة ستستفيد منها جميع الدواوير التابعة لغسات.

الصحة لم تغب من توضيح الرئيس ذاته لجريدة هسبريس، إذ قال إن الجماعة تتوفر على سيارتي إسعاف، تقومان بنقل المرضى إلى المستشفى الإقليمي بورزازات بالمجان، وفقط 2 في المائة هم من يؤدون واجب التنقل، مذكرا في السياق نفسه بأن شركة اكوا باور قدمت تجهيزات طبية متطورة للمركز الصحي، سيتم العمل بها في غضون الأشهر القليلة المقبلة، كما سيتم تعيين طبيبة لها دراية في العمل بهذه الآليات.

وأشار رئيس جماعة غسات إلى أن الأخيرة تقوم بإنجاز مشاريع طرقية هامة، ستفك العزلة عن مجموعة من الدواوير، مؤكدا أن أشغال بناء الطريق الإقليمية الرابطة بين غسات وسكورة عبر امي نوسيف تعرف تقدما في الأشغال.

وفي الأخير قال افراسن إن هناك فئة كبيرة من أبناء غسات يشتغلون بمحطة نور للطاقة الشمسية، مستغربا تصريحات بعض الأشخاص الذين أشاروا إلى أن عدد العاملين بهذه المحطة لا يتجاوز ستين شخصا، ومؤكدا أن هناك فئة دائما تحاول أن تكون حجرة عثرة أمام أي برنامج تنموي تشهده الجماعة.

وقد حاولت هسبريس الاتصال بإدارة محطة نور للطاقة الشمسية بورزازات، لكن تعذر عليها ذلك، بعدما ظل الهاتف يرن دون ردّ.

‫تعليقات الزوار

23
  • A AMSTERDAM
    السبت 21 يناير 2017 - 17:26

    دائما اطرح نفس السؤال في المنبر المحترم لماذ جميع المناطق التي يسكنها الامازيغ بالخصوص مهمشة هل بقصد ام بدون بقصد??

  • رشيد القريشي
    السبت 21 يناير 2017 - 17:53

    للاسف مسؤلوا مثل هذه الجماعات بالاخص في الجنوب الشرقي قصروا في حق سكانها حتى اصبحوا يقاسون و يعانون من التهميش و الاقصاء فعلى المسؤولين اعادت الاعتبار لهذه المناطق.

  • انشري هسبريس
    السبت 21 يناير 2017 - 17:57

    – ماذا لو. أنفقت تريليونات الدراهم التي. توجه إلى موازين و 200 مهرجان آخر للانفتاح و 500 مليار سنتيم للأفلام المكسيكية و التركية البورنوغرافية أو الماخور المكسيكي و مليارات التي تنفق في استوديو دوزيم و سهرات شطيح و رقص

    هاته الأموال الطائلة لو أنفقت للتنمية البشرية و البنى التحتية و الصحة و التعليم فقط

  • التنمية للجميع
    السبت 21 يناير 2017 - 18:04

    رجائي الخاص لكل المواطنين المغاربة أن يكفوا عن العزف على أسطوانة عرب أمازيغ، معظم مناطق المغرب تعاني التهميش ومن يريد أن يرى التهميش بأم عينيه فليأت لإقليم شيشاوة نموذجا بعربهم وأمازيغييهم
    أرجوكم كفى من الضحك على المغاربة وإذكاء فتيل الصراعات الوهمية بين أبناء الشعب الواحد
    مطلبنا واحد الكرامة للجميع لجميع المغاربة وفي كل المناطق دون استثناء.

  • غسات
    السبت 21 يناير 2017 - 18:19

    الطامة الكبرى ان سسبب معاناة غسات من مسؤوليها الجماعيين .ﻻن همهم الوحيد اغراضهم الشخصية على حساب مصلحة الساكنة وهناك منتخبون عمروا اكثر من اللازم بدون فائدة تدكر .

  • جامع
    السبت 21 يناير 2017 - 18:21

    اﻷموال التي ستوفر شروط الحياة لهؤلاء الجماعات واﻷقاليم فهي تذهب الى بلدان افريقيا في سياسية خارجية فاشلة ….جوع ولادك باش تبان قدام قرانك …زيادة على كرة القدم التي يوفر لها الملايير …ما فائدة التوفل في افريقيا ان لم يتم اصلاح البلاد ام ان الثروات المغرب لا تستعمل في اصلاح البلد الكل يعرف ما يتوفر عليه جنوب المغرب من ثروات خصوصا الذهب والمعادن النفيسة ولكن البلد وملاكه يرفعون شعار النفيس لﻷغنياء والقحط للفقراء ….ولكن ماذام ان اخنوش والعماري و عصابة العقار وغيرهم لا يدفعون الضرائب ولديهم حماية خاصة ..وأن من يرودون اﻹصلاح فهم اعداء الوطن فتأكد ان المغرب لن ترى النور ….ويوما ما سيدون كل المفسدون الثمن غاليا من جرائد وأشخاص ومؤسسات وقنوات …اسف يا بلد البربر حكموك من لا دين لهم …العرب او العربان

  • Ziani
    السبت 21 يناير 2017 - 18:21

    أتمنى أن تكتبوا وتكشفوا الغطاء عن جماعة قنفودة ،اقليم جرادة، حيث انها مكان توقف عنده الزمن،

  • عادل
    السبت 21 يناير 2017 - 18:52

    لصاحب التعليق رقم 1:
    يمكنك أن تسأل السؤال التالي: لماذا اختار اﻷمازيغ اﻹستقرار في المناطق الصعبة وراء الجبال و الصحاري و الجافة؟ و تركوا السهول والمناطق الخصبة والسواحل فارغة ليستقر فيها العرب؟
    من اختار العيش في المناطق النائية اختار أن لا يصل إليه أحد و أن لا يعيش في راحة و بحبوحة. واحد مقنزع فوق الجبل و كايقوليك بغايت طبيب و سينما و سوبر ماركت و و و

  • عبد الله
    السبت 21 يناير 2017 - 19:30

    انا من ساكنة غسات وحامل لدبلوم , لا شيء في هذه الجماعة يوحي للعيش الكريم , فمتلا مشروع نور اغتصب ارضنا فقط , اقسم بالله فرنسا لم تفعل ما فعله المغرب بنا ليس هناك عمل ولا تكوين ولا صحة ولا كرامة , مشروع نور اخد مساحة كمساحة الرباط وما طلبه السكان لا استقلال و لا حكم ذاتي ولا شيء فقط عمل في ارضهم.حيت امرالملك محمد السادس بنسبة 75 % من عمال غسات ولكن هذا مجرد حبر على ورق

  • Mourad
    السبت 21 يناير 2017 - 20:14

    للاسف المنطقة كلها مهمشة مقارنة مع مناطق اخرى بالمغرب. ليس هذا فقط، لو ان ثروات المنطقة لا تسرق لكفت جميع سكان المطقة و اكثر. مناطق جيولوجية، افلام، معادن، محطات طاقية …. لا يعقل الحالة التي عليها المنطقة!!! الله اسهل على هد الناس مساكن! المنتخبون اتقوا الله في اهليكم والله المنطقة صعبة في الشتاء او في الصيف!!!! اتقوا الله!!!!

  • A AMSTERDAM
    السبت 21 يناير 2017 - 20:30

    ا لى عادل ,ذهبوا الى قمة الجبال لانهم دافعوا بالغالي والنفيس في السفح ضد المستعمر وفروا الى الجبال وتركوا الهضاب والمدن للمخونة لينعموا فيها, لان الامازيغ احرار ونية ظنا منهم ان الخونة سوف يكونون لهم اخوة ضد المستعمر ولكن هيهات هيهات انا والطوفان من بعدي…….

  • مغربي حر
    السبت 21 يناير 2017 - 21:31

    يا صاحبي عادل ، الامازيغ لم يختاروا السكن في الجبال و الله العظيم إنهم فروا اليها هربا من بطش المحتلين لأرضهم من رومان و عرب و غيرهم ، و لتبحث جيدا و ستجد أنهم مكرهون على ذلك و لم يختاروا الجبال بأنفسهم ، هربوا الى الجبال ليحتموا بها تماما كما فعلت جماعة الاسلامية في الجزائر و تونس و أفغانستان و غيرها من البلدان ، الهروب الى الجبال هو شكل من المقاومة يا أخي عادل

  • مغربي
    السبت 21 يناير 2017 - 21:53

    الى رقم واحد اقول لك ان الكل مهمش رايت بعظ الناس في وسط المدينة في الشمال اناس مازالو يظيؤون بالشمع ليس لديهم كهرباء ومنزلهم في وسط المدينة لاحول ولاقوة الا بالله ويوجد اناس ليس لديهم خمسون درهما ليشتروا خرابي ديال الرواح

  • غساتي
    السبت 21 يناير 2017 - 21:57

    اين هو المركب الرياضي سوسيو رياضي للقرب الذي ما فتئت تغني به جماعة غسات و وزارة الشبيبة و الرياضة حيث انتظره الشباب لأكثر من سنتين دون جدوى رغم ان المدة القانونية لانجازه لا تتعدى سنة لماذا كل هذا التأخير يا مسؤولين بالقطاعين ، الا يعتبر ذلك الاستهثار بمصالح الشباب و الغنى الفاحش على عين أبن عدي خاصة في عهد المندوب المعين بافران و حاليا على ما اعتقد تم ترقيته الى مدير جهوي ، الم يحن الوقت لمحاسبة هذا المسؤول ؟ ام ان وزارة الشبيبة و الرياضة لا ترقي الا من يعرف لعبة خفة اليدين

  • samati
    السبت 21 يناير 2017 - 22:49

    السلام .. انا من سكان هده الجماعة المنكوبة و ان وصل صدى شهرتها اقطار الارض و تبجح اللصوص و دوي الاضماع في التغزل بها. لاشي نافع عاد على منكوبي هده الارض سوى اغتصاب ارضهم و شراىهم الوهم و صارو افقر مما كانو عليه لا شببنا اشتغل و لا تنمية تححققت و لا فاىدة وجدت و لا منغعة عادت اللهم التبجح و التفاخر في الاعلام بانجاز في الورق عاد بالنفع فقط على المرتزقة الدين ألفو العيش على عرق و رزق العباد .. ما اعرفه ان المشاريع الكبرى ينعكس نجاحها و خيرها على الساكنة لا على العياشة فيطهر في تطور مدخولهم و ينعكس على مستوى عيشهم لكن لا هدا و لا داك و قد كنتم شهودا على دلك و ان كان تقريركم هدا ناقص و مفتقرا الى شهدات مصورة لكل فىات هده الساكنة حتى تعلموا مدى الاسى و البىس الدي هم فيه والله. وهدا الرىيس الدي حاورتموه فقد تفوق على القدافي في مدة حكمه و جعل من هده الجماعة شركة ان لم اقل مزرعته الخاصة اتقوا الله و علموا انكم اليه راجعون و حسبنا ان نقول لكم انا و الله حجيجكم يوم القيامة.

  • citoyene
    السبت 21 يناير 2017 - 23:29

    vrai Ouarzazate c'est une region pauvre depuis l'indipondance avant il avait beaucoup de mines fermé depuis avec le barrage mansour d'ahabi qu'il ne sere à rien que pour l'eau de Ouarzazate malgré au moins 19 douars est plus de 4 millions d'arbres rasé de la carte et Ouarzazate divisé en 4 provinces avec tout ce que engendré d'improductifs qui bouf le peut de ressources alors il ne reste plus rien pour crée quelque ce soit pour la région malheureusement quant à ghassate malgré la station nor les habitant de ces douars n'ont pas profités malgré ont leur à pris leur terres sans aucune récompenses c'est le Maroc où sont les milliards payé par les investisseurs de nor

  • abdelilah belaizi
    الأحد 22 يناير 2017 - 00:51

    كم اتمنى ان تزور هسبرس مدينتي المنسية مولي ادريس زرهون لاماطة اللثام عن مجموعة من الامور

  • Aouhal
    الأحد 22 يناير 2017 - 01:12

    هجرنا بحتا عن العمل.ولما سمعنا بمشروع نور عدنا.الا اننا لم نحصل على ديدي ولا حب الملوك كما يقال

  • ighir
    الأحد 22 يناير 2017 - 07:02

    لقد زرت المنطقة ووقفت على حجم الكارثة الانسانية التي تعيشها الجماعة:الماساة العظمى في تالوين وتكرت ثم اكديم تاغيا الحوانت تمزريت يتوقف مصدر لهؤلاء في الهجرة الى المدن المجاورة طوال السنة.حيث تعم الفرحة بعودتهم ايام عيد الاضحى ليتكرر سيناريو الرحلة بحثا عن لقمة العيش.

  • شكري ابراهيم
    الأحد 22 يناير 2017 - 09:32

    كفاكم يامن يمرون بجانب الطريق سياح لا يعرفون شيئا عن غسات والله أن رئيسها يشتغل ليلا ونهارا من أجل الساكنة وهو إنسان شريف لم يترك دورا برون كهرباء ولا ماء ولا طريق ولو كانت معيدة احب أن أحكي لكم عن الدوار الدي أسكن فيه السواقي كلها مبلطة الأسمنت بنى نادي نسوي وحمام الدوار وتصفية الملح نصرا للملح الموجود في الماء وأتى بزريعة الزعفران لتغير المنتوج وشارك الدوار في منضمت اعطتهم مبلغ مهم من المال ليتمكنوا من السلف بدون فاءدة السكان أخدوا المال وصفرفوه ولم يردون ولم ينتجها الملح ولم يزرعون الزعفران والنساء لم يتعلمن شيءا من النادي السكان هم أسباب الفقر حتى من اشجار التفاح لايعتانون بهاليستفيدوامنهاولايرغبون في تغيير عيشهم

  • ابو أنا
    الأحد 22 يناير 2017 - 10:07

    أقول لصاحب التعليق رقم 8 عندما كان الامزيغ يحاربون الاستعمار الاسباني والفرنسي والبرتغالي في السهول كان دور العرب الوشاية لاسيادهم المستعمرين ممتضطر بالامازيغ بالتحصن بالجبال وشن معارك كر وفر في حين كان بعض العرب في تعايش مع المستعمر …
    والسوال الموجه لك اعطيني إسم معركة وأحدة اسمها عربي وقائدها عربي
    لن تجد يا حبيبي
    ولما خرج الاستعمار وضع زبنيته مكانه..

  • مناضل
    الأحد 22 يناير 2017 - 10:30

    22 قاعة مغطاة متعددة الاختصاصات. اين توجد هذه القاعات
    جماعة غسات لم ولن تتغير ما دامت الدولة استغنت عن ربط المسوولية بالمحاسبة

  • ait outa
    الأحد 29 يناير 2017 - 10:28

    tout le monde parle de la station nor qui fait travaillés les milliers de gens venues de la chine et de l'Espagne est les habitants ont leur à pris leur terres et leur travail dans un état démocratique la priorité revient aux habitants de ghassate et ses en verrons mais c'est le contraire que du vol et de la corruption l'ignorances des représentants de cette couche oublie de la carte

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 18

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 6

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 3

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين