تاكسيات "التشيكو".. شكاوى النقل تُوحد السائقين والركاب بطنجة

تاكسيات "التشيكو".. شكاوى النقل تُوحد السائقين والركاب بطنجة
الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:30

أهل طنجة القدامى لازالوا ينادونه بــ”التشيكو”، والجيل الذي بعدهم يناديه بـ”الطاكسي خضر”، بينما أصبح اسمه الحالي هو “الطاكسي الصغير”، ببساطة.

تعدّدت الأسماء والأوصاف، لكن الوسيلة واحدة والهدف واحد: التنقل بأفضل وأرخص وأسرع طريقة داخل المدار الحضري لمدينة طنجة. وهو الأمر الذي يبدو أن الطاكسي الصغير في طنجة يوفره بالشكل الأفضل، إلى جانب باقي وسائل المواصلات الأخرى.

أما أصل اسم “التشيكو”، فيعود لأول شركة اسبانية بمدينة طنجة بدأت في تقديم خدمة التاكسي الصغير، بشكلها العادي وعن طريق الاتصال والحجز، قبل أن تبدأ ألوان الطاكسي في التغير ليأخذ شكله الحالي، وهو الأزرق الخفيف مع خط أصفر أفقي يخترقه في الوسط، ويوجد حاليا بطنجة 1920 سيارة أجرة، بينما عرفت سنة 2015 زيادة لم تتجاوز الثلاثين سيارة في المُجمل.

بالنسبة لتفاصيل هذه الخدمة مالياً، فالعداد يبدأ بالحساب انطلاقا من درهم واحد و60 سنتيما (مع زيادة 50 % ليلا)، بينما السعر الأدنى لأية رحلة هو 5 دراهم. يحتسب العداد 30 سنتيما عن كل مئة متر أو عن كل دقيقة توقّف.

للزبائن شكاوى

ولأنه أكثر وسائل النقل استعمالا، فأكيد أن لمستعمليه انتقادات وملاحظات وتحفظات، استقينا بعضها منهم، حيث قال لنا محمد، “شخصيا أعاني من مشكلة كبيرة جدا تتمثل في رفض الكثيرين من سائقي الطاكسيات حملي أنا وأسرتي لأننا ثلاثة أشخاص/ هذا بالنسبة لهم ضياع للوقت والمال، فهم يفضلون أن يحملوا أكثر من زبون في الرحلة الواحدة كي يستطيعوا الربح أكثر، بينما وجود ثلاثة أشخاص يمنعهم من ذلك”.

وبتذمر يضيف محمد: “يستعملون طرقا ذكية في رفضهم هذا طبعا، ولا يُعلنونها بشكل مباشر، فمنهم من يتظاهر بعدم رؤيتي، ومنهم من يشير لي بأنه ذاهب للغذاء أو الصلاة أو ما شابه، بل إن بعضهم قد يغير مسار طريقه إن لاحظ وجودي من بعيد”.

يحدث هذا في الأيام العادية، أما في أيام الذروة، خصوصا فصل الصيف، فمن المتعارف عليه لدى الطنجاويين أن إيجاد طاكسي شاغر لثلاثة أشخاص هو من رابع المستحيلات، ولا أحد يفكر حتى في المحاولة.

حالات بعض الطاكسيات الميكانيكية كانت محط شكوى زبائن آخرين الذين اعتبروا أنه من العار أن تتجول سيارات من هذا النوع بالمدينة، حيث قال لنا أيمن إنه فوجئ يوما بسائق التاكسي يشعل قداحة كي يقرأ العدّاد المحدّد لسعر الرحلة.

“حالة السيارة الميكانيكية كانت في حالة يرثى لها وتعاني اهتراءً شديدا، وشعرت أن السائق يبذل مجهودا كبيرا ليستطيع السيطرة على مقودها، وعلى مسارها عموما، كان هذا قبل أن أكتشف أنه لا وجود للأضواء الداخلية وأن صاحبنا يستعمل قداحة لقراءة العدّاد”، يوضح أيمن.

بين جشع البعض وقلة أدب البعض الآخر وخداع آخرين، تنوعت المشاكل التي حكاها لنا الزبائن، فهناك سائقون يطيلون الرحلة عمدا كي يسجل العداد سعرا أكبر، وهناك من يتعاملون بوقاحة ويستعملون ألفاظا بذيئة حتى مع الزبونات، وهناك من أخذ حاجيات تركها زبائن لنفسه بدل تسليمها لقسم المفقودات بمصلحة الديمومة.

وللسائقين أيضا شكاواهم

من جانبهم، عبر العديد من سائقي الطاكسيات عن الإكراهات التي يعانون منها بشكل يومي على أكثر من صعيد، فمشاكلهم لا تتوقف عند ما يحدث مع الزبائن، بل تتعداها إلى مشاكل ميكانيكية قد تعانيها السيارة، ومشاكل مع صاحب المأذونية، وأخرى مع شرطة المرور.

ولعل على رأس المشاكل التي يعانيها السائقون، مشكل ما يعرف في أوساطهم بــ”الريسيطا”، وهو المبلغ الذي ينبغي أن يدفعه السائق يوميا إلى صاحب المأذونية الذي يشتغل عنده، ويتراوح بين 150 درهما و200 درهم في فترة الصباح، وبين 200 و400 درهم في المساء، بحسب الفصل وبحسب رغبة صاحب المأذونية نفسه.

هذا المبلغ، حسبما صرح لنا عدد من السائقين، هو إجباري، سواء استطاع السائق أن يحقق دخلا أم لا، وعند سؤالنا عن طريقة تدبير الأمر في حالة لم تصل الأرباح إلى المبلغ المطلوب، أجابنا أحد السائقين “والله إننا نضطر لإكمال المبلغ من جيوبنا. فهم يشترطون علينا منذ اليوم الأول هذا؛ أي إنهم يخبرونك بالمبلغ الذي يطلبون منك إحضاره بشكل يومي، وما عليك إلا العمل بشكل محموم لتترك لنفسك هامش ربح، وإلا ستضطر لإكماله من جيبك”.

ويواصل السائق ذاته موضحا أكثر، “الزبائن يلوموننا على أشياء كثيرة وهذا من حقهم، لكنهم لا يعرفون ما نعانيه. فمسألة حمل الزبائن الثلاثة بالنسبة لنا مكلفة جدا وقد نؤدي ثمنها من جيوبنا. أخلاقيا، نعرف أن ذلك ليس صحيحا، لكن هذا ينبغي أن يقال لصاحب المأذونية وليس لنا، ناهيك طبعا عن عشرات الخروقات التي نضطر لارتكابها بشكل يومي ونحن نسارع الزمن لنكمل الريسيطا للباطرون”.

عبد السلام، صاحب مأذونية، صرّح لنا أنه من الصعب جدا التعامل بطريقة تقاسم الأرباح مع السائقين، لأن ذلك يفتح الباب واسعا لبعضهم من أجل السرقة في وقتٍ يستحيل معه مراقبتهم.

“نضطر لفرض الريسيطا حماية لأنفسنا من بعض السائقين”، يشرح عبد السلام، “لكن البعض يتمادي ويفرض مبالغ شبه خيالية مستغلا حاجة السائقين ومسألة الطلب التي تفوق العرض، ربّما ينبغي على السلطات أن تتدخل في هذه المسألة بقانون واضح”.

طرائف وأمانة

الطرائف التي تقع لسائقي الطاكسيات هي بالمئات ويصعب حصرها. لكن، لعلّ أشهر قصة يتداولها الشارع الطنجاوي هي حكاية السائق المسنّ الذي أوقفه أحد الزبائن، ليلاً، وسأله إن كان متوجها إلى أحد الأحياء بالمدينة. وعندما أجاب السائق بنعم، اعتقد الزبون أن الإجابة كانت هي النفي فأقفل الباب.

المشكلة أن السائق المسنّ، ذو النظر الضعيف، اعتقد أن الزبون قد ركب معه، وعندما وصل لوجهته طلب من الزبون النزول، لكنه لم يتلق سوى الصمت كجواب، فكرّر الطلب ليجد الإجابة نفسها. وعندما استدار وجد المقعد فارغا فصُعق معتقدا أن الأمر يتعلق بجنّي أو ما شابه، ففتح باب سيارته وانطلق لا يلوي على شيء تاركا الجمل بما حمل.

أما أشهر حكاية في الأمانة فهي قصة إعادة أحد السائقين لمبلغ 10 ملايين سنتيم لصاحبها، الذي كان قد تركها في المقعد الخلفي داخل كيس بلاستيكي.

السائق حملها وتوجه نحو مصلحة الديمومة ليجد صاحبها هناك وهو يكاد يجنّ، خاصة أنه لم يكن يتذكر رقم السيارة ولا مواصفات صاحبها، ولم يصدق أن الأمانة قد تدفع أحدهم لفعل كهذا.

يحلّ “التشيكو” الكثير من مشاكل الطنجاويين في التنقل، ويوفر لهم وسيلة نقل مقبولة من جميع النواحي، لكنه، طبعا، يحمل معه عشرات المشاكل اليومية والإكراهات التي لا ينجو منها حتى سائق التاكسي نفسه، الذي يبقى- أحيانا – الحلقة الأضعف في المنظومة كلها في قطاع يشوبه الكثير والكثير جدا من الفوضى.

‫تعليقات الزوار

15
  • الطنجاااوي
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:58

    الطاكسي الصغير في طنجة هو شريان الحياة…لا حافلة ولا هم يحزنون.

    لي ملاحظة كطنجاوي:

    هناك نوعان من سائقي الطاكسي في طنجة، النوع الأول هم رجال المعقول يعتبرون الطاكسي مصدر رزق، فيحافظون على نظافته ويعاملون الزبون باحترام وخاصّة النساء.

    النوع الثاني وهو المكروه بين الناس، هم "كلوشار" "شمكارة" لا يتورّعون عن التدخين حتى الحشيش في الطاكسي، يسيؤون الأدب مع الزبائن، ولا يتورّعون عن تقليل الأدب مع النساء، وبعضهم يتحرّك ومعه دائما عاهرة في المقعد الأمامي تؤنسه.

    قيمة هذه المهنة من قيمة أبنائها…

    يجب أن ينظّفوا هذا المجال من أمثال هذه الحثالة.

    ملاحظة أخرى: الطاكسي يتضمّن رخصة لنقل الزبناء وليس سيارة خاصّة تقف فقط لمن تريد، بل يجب الوقوف لمن يشير حتى ولو كانوا ثلاثة أشخاص دفعة واحدة.

  • عبد الله
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 11:11

    الشكوى التي يرددها كل زبناء سيارات الأجرة بطنجة هي أن السائقين كلهم يتوقفون عن العمل في نفس التوقيت أي في 1 زوالا ليستبدلهم زملاؤهم في السياقة ،ولذلك فيصبح من الصعوبة إيجاد سيارة أجرة بين 1والنصف و2 والنصف ، وهذا غير معقول أن يتوقف جميع السائقين عن العمل في ذلك الموعد ويثير غضب ساكنة المدينة ، فالكل يشكو من غياب الطاكسيات في ذلك الموعد والكل يلوم السائقين لأن ذلك التوقيت حيوي هو ذروة العمل فكيف يتوقف السائقون خلاله عن العمل ؟

  • ساءق من طاكسي
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 11:34

    السراع بين الساءق والزبون هي مخلفات الحكومة .لانها لو كان الساءق له حقوقه الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية لتفاد المشاكل كما يقولون nos clients sont nos invité

  • الطنجاوي
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 11:36

    لم يستق معلوماته من مصادر عايشت عصر طنجة الدولية لتحدثه عن الطاكسي الإنجليزي أو الأمريكي الذي كان يجوب شوارع المدينة ويقدم خدماته للساكنة. النظافة كانت هي شعار السائق. السيارة تلمع عليها أشعة الشمس والسائق كأنه نجم في معرض. يمكنك الاتصال من منزلك أو أحد الهواتف الوحيدة الخط المثبتة في عدة الشوارع ليصلك الطاكسي في أقل من عشر دقائق. قمة الانضباط. اليوم الحال غير الحال فالسائق يختار الزبائن ويحتقر النساء ولا يأبه بتاتا إن هددته بتدوين رقم السيارة واللجوء إلى الشرطة . أغلب سائقي سيارات الاجرة اما مرضى نفسيين يحتاجون إلى علاج أو مقرقبين يحتاجون إلى السجن. أما النظافة فهي آخر شيء يفكر فيه فالسيارة مهشمة وقذرة والسائق له ذكريات قديمة مع الماء. إذا طلبت منه ايصالك إلى مكان فتأكد انه لايعرفه وعليك إرشاده حتى تصل. لأنه أولا ليس من سكان المدينة وثانيا انه حصل على رخصة الثقة بطرق ملتوية. أقول لصاحب المقال أن التشيكو ليست شركة بل معناها الصغير بالاسبانية .

  • القانوني
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 11:52

    اولا: السائق يجب عليه ان يكون رجل ثقة وخصوصا انه حصل على رخصة الثقة,
    ثانيا :لا يحق للسائق الامتناع عن حمل الزبناء وكذالك التميز بينهم او اركاب اكثر من زبون دون الاستشارة معه
    ثالتا : المواطن المغربي يتعرض للعنف من طرف السائقين الغير مهنيين ولا يقدم شكاية,و بالتالي هدا السلوكات كتنتشر في السائقين علما انه يجب التقدم بشكاية للمصلحة المعنية بالولاية وقد تكون العقوبة السحب النهائي لرخصة التقة في حالة خيانة الامانة او مثلا الزيادة في العداد او ترك السيارة مغلقة عمدا من اجل انتقاء الزبناء ….
    وأخيرا الله يكون في عون السائقين الثقة لخدامين بلغة الحلال .

  • عقبة بن نافع الفهري
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:21

    بسم الله الرحمان الرحيم
    نعم هذه من اسباب تخلف المجتمع المغربي التكاسل والجري وراء الربح السريع دون عناء كان من الاحق حمد الله وشكره على نعمه بوجود مواطنيين او مستهلكين يريدون ركوب الطاكسي والتفكيير بدراسة وعلم بين اصحاب وارباب الطاكسي الصغير كيف يمكن استغلال هذا الكم من اجل الربح الجيد ثم تلبية حاجيات الزبناء بحرفية وخدمة ذات جودة عالية لاكن مع الاسف الامية والجهل بالتجارة وفنون الاقتصاد وترك من هب ودب يقرر ويوجد الحلول من حشاشين وعديمي التكوين الدراسي يحكمون في سوق الطاكسي الصغير
    نريد نحن سكان طنجة حلولا مثل سكان الرباط والدار البيضاء الترامواي والغاء لكريمة وجعل مهنة الطاكسي حرفة يمكن الوللوج اليها عن جدارة واستحقاق وتكوين علمي ودراسي كجميع المقاولات فنقل البشر يتطلب عناية خاصة من الدولة اذا كنا فعلا مواطنيين
    ارجوا المسامحة اذا اخطائت في حق احد ولاكننا نعاني من هذا في جميع الميادين في بلدنا الحبيب لاسنا مثل الاوروبيين ولاسنا مثل اخواننا العرب اريحونا الى اتجاه واحد وشكرا والسلام عليكم

  • شمالي
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:41

    طاكسي تطوان هو اغلى طاكسي في المغرب 7 دراهم كحد ادنى. لا يوجد هذا في اي مدينة مغربية. اضافة يجب ان تكون الرحلة مخصصة لفرد او عائلة واحدة… حتى يعمل جميع السيارات و ان كان هناك خصاص يجب اعطاء رخص جديدة لتنتشل المزيد من البطالة… لا قانون و لا تفكير و لا لا …

  • tangerois
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:41

    الانسان فعلا يتأسف للحال الذي أصبحت فيه طنجة ربما يتحسن الوضع مع الوقت بعدما بدأ يظهر بعض الاهتمام بهذه المدينة في السنوات الأخيرة
    بالنسبة لطاكسيات طنجة فقد وقع تراجع كبير اذا ماقارنا الماضي بالحاضر حتى انني دائما اتساءل لماذا العالم كله يتقدم ونحن نتراجع حتى في الاشياء الجيدة التي نكتسبها تضيع مع مرور الوقت عوض ان نحافظ عليها ونطورها.
    في الماضي كان الطاكسي الصغير يحترم الراكب ويحافظ على خصوصيته فاذا ركب شخص واحد فقط في الطاكسي الصغير فلن يجرؤ سائق الطاكسي ان يُركب شخص آخر معه.هذا ماكان عليه الحال ليتطور مع الوقت حيث ان سائق الطاكسي يستأذن الراكب الاول اذا امكنه تركيب شخص آخر في طريقه الى ان وصلنا الى حالنا اليوم حيث تحول الطاكسي الصغير الى طاكسي عمومي مثل الحافلة يقف لاي شخص حتى يتم العدد 3 اشخاص ولو استطاعوا اركاب شخص رابع لفعلوا! بل كما جاء في المقال لن يستطيع مثلا زوج وزوجة وابنهما ان يجدوا طاكسي صغير لان السائقين سيتجاهلونهم .
    حتى السياح يستغربون من هذا المنظر الذي لا يحدث الا في المغرب والدول المتخلفة .رحم الله طنجة

  • محب الخيرلبلده
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:44

    هذه السيارة بما نسميه الطاكسي الصغير غير موجودة عالميا ما عدا المغرب ما هو السر في ذالك هذا صغير وهذا كبير وأين الطاكسي المتوسط أضن أنه الخطافة طاكسي بلا علامة وبلا بلكون صفراء فوقها نحن عندنا أشياء لاتوجد عند اليابان ولاأوروبا على سبيل المثال سيارة التعليم عندنا مجهزة بمقودين وبلكون فوقها مكتوب عليه وللأسف سيارة التعليم ونصف المغاربة زهقت أرواحهم بسبب الخدعة المشار إليه من قبل وكذالك المحاور الطرقية الدائرية كما قلنا لاتوجد عند غيرنا أما السائقون المزيفون أقصد الأخوان الحاصلين على البيرمي في المغرب لايعرفون كيف يدخلون ولاكيف يخرجون من الدائرة فملاحظتي أن هناك عددا لهم نفس الأتجاه حينما يدخلون الدائري ترى إشارتهم مختلفة ومخربقة ومخطئة ولا يحافظون على توازي المحاور ولا يلتفتون شمالا ولا يمينا دراية في التعليم ماشاء الله

  • Citoyen
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:50

    Les petits taxix au maroc sont salles, les chaufeurs, avec certains exceptions, malpoli, salles, et ne meritent pas d'être en possession de permis de confiance. Mon experience dans tous les villes du maroc est la même. Comment voulez vous que les citoyens sympathisent avec les chaufeurs si les chaufeurs traitent les clients de cette façon? Pas d'éxcuses pour être idiot, voleur, salle ou délinquant.

  • Abdo
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:52

    سائق الطاكسي في المغرب سيندم على ما يقدمه من خدمات رديئة مع الزبناء إلا ما رحم ربي بحكم التكنلوجيا والهواتف الذكية كما حصل في الدول الاروبية وبدأ يغزوا حتى الدول النامية حيث دخلت عليهم شركة ubar وسيطرت على ميدان النقل وهي في صالح الزبون والدولة كذلك بحيث يستعملون سيارات جديدة تمشي باالبنزين والكهرباء وبسعر أرخص زيادة على ذلك تطلبه وأنت في بيتك والسائق هو الذي ينتضر الزبون ولا تؤدي له الثمن الزبون يعرف شركة uber والدولة ستساعدهم بحيث ستستفيد من الضرائب لا من شركة uber فقط بل حتى من السائق

  • طنجاوي فالغربة
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 13:21

    في غياب وسائل نقل تلبي طلب الساكنة يبقى "الشيكو" الطاكسي صغير يقوم بالمهمة رغم الإكراهات ورغم العيوب والنواقص فهو يفي بالغرض، أما إصلاح النقل في بلدنا بصفة عامة يجب هيكلته من ألف حتى الياء ،إبتداءا من إلغاء المأذونيات ،وجعل الرخص للمقاولات خاضعة لدفتر التحملات من جودة الخدمات والتقيد بقوانين المقاولة من آداء الضرائب والمساهمة في الضمان الإجتماعي وما يترتب عن ذلك من حقوق وواجبات فمن يرى في نفسه الكفائة وروح المنافسة فليتقدم ومن يريد الربح دون تقديم خدمة كاملة ستهمشه المنافسة.

  • el hadouchi
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 13:39

    غياب المسؤلية في هاذا القطاع الحيوي جعل منه قطاع فوضاوي بالامتياز على الصعيد الوطني ويخضع بالاساس للتحكم ارباب الماذونيات وفوضى للسائقين في غياب مراقبة قانونية لحماية حقوق السائقين وفي نفس الوقت حماية الزبناء من مكر السائقين وايضا المراقبة الطرقية المنعدمة ولفوضى الذي يتسبب فيها سائقو الطكسيات والحافلات للنقل الحضري والكارثة الكبرى هو ما يتسبب فيه حافلات نقل العمال من عرقلة وحوادث السير وهاذا كله يستدعي الوزرات الوصيات على قطاع النقل ومراقبة الطريق على مراقبة القوانين في هاذا المجال الذي هو بالاساس مرئة السائح الذي يزور المغرب.

  • ميلود
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 21:09

    لماذا المغرب فقط وحده في هد الكون الذي لديه طاكسي صغير وطاكسي كبير ؟

  • sanae
    الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:43

    فوضى وعشوائية يعيشها سكان منطقة قنطرة بن ديبان بسبب محطة التاكسيات ( بن ديبان – سيدي دريس ) والتي هي اصلا ليست بالموقع المناسب لا لها ولا لنا نحن كمستعملي ذلك الطريق.
    فبحكم تعاملي بشكل يومي للطريق الشاغرة من طرف التاكسيات أعاني الأمرين مثلي مثل المستعملين بصفة عامة.
    صفات عدة أو سلبيات نسميها تصدر من طرف السائقين منها عجرفتهم، أما غلاضتهم في التعامل مع الناس فحدث ولا حرج، ناهيك عن طرق إيقاف التاكسي بطرق غير قانونية بحكم أن الطريق ذات اتجاه واحد فأرباب السيارات لا تحترم أبدا هذه العلامة وتتصرف كما يحلو لها في هذه المنطقة حتى أنا تقف في الصف الثالث من الطريق وهذا طبعا يسبب لنا عرقلة كمواطنين لنا الحق في المرور بسلاسة من أي طريق هو مسموح لنا به، فمرارا ما أتحدث إليهم عن كون ما يقومون به ليس قانونيا، يكون جوابهم بأنه ليس لي الحق التحدث إليهم وحتى القانون لن يجديني نفعا إذ اتجهت اليه وطلبت منهم الانصاف…!!!
    فهل هم على صواب….؟؟؟؟

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات